روايات

رواية عشق مهدد الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشق مهدد الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية عشق مهدد الجزء الثالث

رواية عشق مهدد البارت الثالث

رواية عشق مهدد الحلقة الثالثة

قام شهاب من مكانه بصدمة وغضب وهو شايف عمر داخل الڤيلا وشايل ملك مراته ،، الغضب اتملك منه فجري عليه اخدها منه بالعافية وهو بيقوله بغضب:
اياك تفكر تلم*سها مرة تانية ،، انت فاااهم ؟
بصله عمر بغضب وهو بيقبض علي ايديه وقاله بجمود:
انا كنت بعمل مكالمة وشوفتها قدام الڤيلا وهي واقعة عالارض ،، وكلامك هحاسبك عليه بس مش دلوقتي
اتدخل عمران ورد بقلق وهو بيشاورلهم بايديه عشان يهدو:
ايه يا ولاد ،، انتو هتتخانقو وتسيبو البنية تعبانة كدة ،، نطمن عليها الاول حتي
اتنهد عمر بغضب لما شاف شهاب اخد ملك ومشي فحاول يتحكم في نفسه واعصابه وسابهم ودخل الڤيلا تاني
…………………….
كان شهاب في عربيته وملك جمبيه وقبل ما يسوق ويمشي من الڤيلا بتاعة عمر حاول يفوقها الاول واول ما فاقت انتبهت لشهاب اللي كان بيبصلها بغضب وفجأة وبدون مقدمات ضر*بها شهاب بالقلم علي وشها خلي شفا*يفها نز*فت د*م وعيطت وهي بصاله وبقت تقوله بانهيار :
انت بتعمل فيا كدة ليه ،، انا تعبت ،، حرام عليك طلقني بقي وريحني من العذ*اب ده
شهاب فجأة شد*ها من شعر*ها وقالها بحد*ة:
الظاهر انك نسيتي نفسك ،، انتي كنتي ولا حاجة وانا اللي عملتك بني ادمة ،، نسيتي لما جيتي تتحايلي عليا اخرج ابوكي من السجن لما اتقبض عليه بتهمة الاختلاس وانا اللي طلعتك منها ،، انتي عايشة من خيري
ردت ملك بانهيار واندفاع وهي بتشاورله علي نفسها بحسرة :
ايوة انا السبب في كل اللي انا فيه ،، عشان روحت لواحد حق*ير زيك وطلبت مساعدته وفاكر انت عملت ايه ،، انت خيرتني بين تعاستي باني اتجوزك او ان ابويا يتسجن ظلم ووقتها وافقت لاني مكنش عندي حل غيره واتاريك انت اللي خططت لكل حاجة وكنت قاصد تعمل كدة في بابا عشان الجألك ودلوقتي انا خلاص تعبت بقي طلقني
مسك شهاب شعر ملك بغضب وقرب منها وهو بيقولها :
انسي يا ملك ،، انتي هتفضلي ملكي للابد واللي هيفكر بس يقرب منك هق*تله
كانت سامعاهم رقية وهي مصدومة وحاطة ايديها علي بؤها بصدمة ومش متخيلة ان ملك فعلا مظلومة وان غصب عنها لما سابت عمر فكانت واقفة رقية ومش عارفة تعمل ايه هي بس كانت جاية تطمن علي ملك زي ما طلب منها عمر بس دلوقتي هتقوله ايه ؟
……………………..
عدي اسبوع ورقية في حالة حيرة ،،مش عارفة تعمل ايه وتقول لعمر ولا لا ،،هي برضه خايفة عليه من شهاب وخصوصا انها سمعت تهد*يده لملك بس في نفس الوقت ملك صعبانة عليها وانها اتظلمت كتير ،، فاقت من شرودها علي صوت عمر اللي كان داخل من الباب بعد ما فتحله معاذ :
مالك يا رقية ،،انا حاولت كتير اكلمك مبترديش ،، انا قلقت اوي يا حبيبتي عليكي
رقية غمضت عنيها بحزن ومكنتش عارفة تعمل ايه فانتبهت لعمر وهو بيكمل كلامه بهدوء:
انا عارف انتي زعلانة ليه ،، انتي مفكرة اني بلعب بسالي واني خطبتها عند في ملك بس انا هريحك يا حبيبتي وهخليكي تفرحي بيا زي ما انتي عاوزة،، انا خلاص قررت احدد معاد الفرح مع عمران بيه
اتصدمت رقية من كلام عمر فقامت وهي بتقول باندفاع :
لا يا عمر اوعي تعمل كدة
كشر عمر باستغراب وسألها بحيرة وهو بيقف هو كمان :
انا مش فاهم حاجة ،، انتي تقصدي ايه بكلامك ؟،، هو مش ده اللي كنتي عاوزاه ؟
اتنهدت رقية بحزن وقررت تعمل الصح وتحكي لعمر كل حاجة سمعتها وهو يقرر هيعمل ايه فمسكت ايده وقالتله بتنهيدة :
اسمعني كويس يا عمر ،، ملك مظلومة ،، كلنا ظلمناها يا عمر ،، انا امبارح لما خرجت اطمن عليها زي ما أنت طلبت مني سمعت وقتها كل حاجة وعرفت الحقيقة اللي خبتها عليك ملك
كان عمر واقف بيحاول يستوعب كلام رقية وبيبصلها بشك ذاد في قلبه من ناحية ملك وشهاب فابتسمت ملك وكملت كلامها وبدأت تحكي لعمر كل حاجة
………………………..
تاني يوم كانت ملك واقفة في جنينة الڤيلا بتاعة عمر وكانت مستنية رقية بعد ماكلمتها وطلبت منها تستناها هناك عشان عايزاها ضروري فكانت ملك متوترة وقلقانة لانها عارفة ان رقية بتكر*ها بسبب اللي حصل زمان وشوية واتفاجأت ملك بعربية عمر اللي هي عارفاها بتقف قدامها وبينزل منها عمر وبيلف الناحية التانية وبيفتح الباب وبيشد منه شهاب اللي كان باين من شكله انه حرفيا مفيش فيه حاجة سليمة وكان باين ان عمر طلع فيه غضب الخمس سنين اللي بعد فيهم عن ملك ،، شهقت ملك بصدمة اول ما شافت شهاب وخافت ورجعت لورا بس عمر طمنها بصوته وهو بيمدلها ايده التانية وقالها وهو بيشاورلها تقرب منه :
متخافيش يا ملك ،، انا معاكي وهو مش هيفكر يقرب منك تاني ابدا
ملك اخدت نفسها بصعوبة ومدت ايديها وقرب من عمر اللي تبت في ايديها وبص لشهاب وقاله بامر ونبرة صوت كلها تهد*يد :
طلقها وبالتلاتة حااالا
شهاب خاف من صوت عمر وقال بخوف وهو باصص لملك :
انتي طالق ،،طالق ،،طالق
ملك فجأة ابتسمت وهي بتتنهد براحة وبتحط ايديها علي قلبها من فرحتها انها اخيرا بقت حرة وعمر شاور لرجالته ياخدو عمر ويرموه برة وقرب هو من ملك ووقف قدامها فاتكلمت هي بدموع :
صدقني كان غصب عني يا عمر ،،انا عمري ما كنت اتخيل اني اسيبك بس هو خيرني بين حريتي وبين بابا ومقدرتش
قاطعها عمر وهو بيقولها براحة وحنان وحب حسيتهم هي في صوته :
عارف يا ملك وخلاص محدش هيقدر يجبرك علي حاجة تاني ابدا طول ما انا عايش وكل اللي هاتعوزيه هيتنفذ
ابتسمت ملك من بين دموعها وردت بحزن :
طب وسالي ،،انا مش عاوزو امسر قلبها ،، شكلها بتحبك
ابتسم عمر ورد وهو بيحرك راسه يمين وشمال بنفي :
سالي نفسها لما حكتلها علي كل حاجة فهمت قد ايه انا وانتي كنا بنعاني وقالتلي انها كانت حاسة اني مش بحيها وكانت هتفسخ الخطوبة
ابتسمت ملك بفرحة والدموع في عنيها وهي من جواها مش مصدقة ان خلاص اخيرا هتكون لعمر حب عمرها فقالتله براحة :
انا مبقتش عاوزة غيرك يا عمر ،، مش عاوزة غير اني اعيش معاك واحس بالامان اللي اتحرمت منه سنين ،، لاني بحبك اوي يا عمر
عمر بعشق وهو بيهمس ليها :
مش اكتر مني يا ملك ،،انتي بالنسبة لقلبي روحه اللي ردت فيه من جديد .
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق مهدد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى