روايات

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل التاسع 9 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الفصل التاسع 9 بقلم همس كاتبة

رواية عشق من الطبقة المخملية الجزء التاسع

رواية عشق من الطبقة المخملية البارت التاسع

رواية عشق من الطبقة المخملية الحلقة التاسعة

مالك : بقولك ايه اوعك تقنعي قاسم يروح لهايدي
نور : ليه يعني
مالك : كدة احسن لينا كلنا خليها بعيدة
نور : بس …
مالك : نور ، هايدي وجودها وعدمه واحد خليها تعمل الي يريحها ، اعملي زي ما قولتلك وخلاص
نور : ماشي امري لله ، بس انا ماليش دعوة لو هو كلمها
مالك بسخريه : ههه قاسم مش فاضي لحد و مستحيل يكلمها
نور : على رأيك ، انا هطلع انام تصبح على خير
وذهبت
بينما مالك نظر بشرود امامه
بعد شوية رفع موبايله
مالك : الو ، لاقيتي حاجة ؟
هي : …
مالك : دوري كويس بمكتبه او مكتب سيف

 

هي : ……..
مالك : طيب خلاص شكلنا مش هنلاقي الملف ده خالص
هي : ……..
مالك : لا خلاص انسي ، انتي روحي دلوقتي عشان ما يشكش فيكي
وقفل الموبايل و قعد يدخن
في جناح قاسم
نور بزعل : قاسم هو انت مش هتكون فاضيلي
قاسم قرب منها بابتسامة وقال : حبيبتي لو مهما حصل انا لا يمكن ابعد عنك
نور امسكت بزر قميصه وقالت بدلع : يعني مش هتبعد عني اليومين دول
قاسم : ولا العمر كله يا نور عيني انتي اجمل حاجة حصلتلي
وقرب منها و طبع قبله على شفتاها
نور حضنته بقوة و كأنها تخشى خسارته
بادلها الحضن بكل حب وشوق و سعادة
نور : قاسم انا خايفة تبعد عني
قاسم : مش هبعد يا نور ، انتي بقيتي دنيتي
نور بابتسامة : انا بحبك اوي
قاسم : وانا بعشقك

 

ثم حملها واتجه للسرير
عند هايدي
كانت جالسة في اوضتها سارحة تماما تحاول ان تخرج من حالتها ، تصارع ماضيها لتصنع حاضرها
بعد شوية دلفت الدادة
رسمية : يا بنتي يا هايدي في واحد برة عايز يقابلك
هايدي بصدمة : قاسم ؟
رسمية : لا واحد غريب
هايدي باستغراب : مين ؟ طيب هنزل حالا
ونزلت واول ما وصلت الريسبشن
كان هادي و بايده بوكيه ورد
هايدي بصدمة : هادي ! انت عرفت عنواني ازاي
هادي قرب منها وقال : عادي فضلت ادور لغاية ما وصلتلك
هايدي باندهاش : طب اتفضل
وجلسو سويا وهو مسك بوكيه الورد و قدمه لها
هايدي بابتسامة : ميرسي اوي

 

هادي : قلقت عليكي يا هايدي كلمتك كتير لكن مش بتردي و انا عارف انك بتمري بفترة صعبة بس خوفت عليكي و دوخت لحد ما لاقيت عنوانك
هايدي : وانت ليه تعمل كدة اصلا ؟ انا وانت ما التقناش غير مرة وحدة بس ، يعني احنا منعرفش بعض خالص ليه مهتم بيا
هادي بصدق : سبق و قولتلك يا هايدي انا مؤمن جدا بان ليا توأم روح وحاسس انك انتي توأم روحي ، انا عارف انه كلامي غريب بس صدقيني طول المدة الي فاتت و بالي معاكي كنت بفكر بيكي على طول
هايدي بسرحان : انت غريب اوي
هادي : هايدي انا عايز اقضي معاكي وقت اكتر ونبقا اصدقاء ، قولتي ايه ؟
هايدي بتفكير : ماشي
هادي : حس كدة بقا تعالي
ومسك ايدها
هايدي : على فين
هادي : تعالي بس
و ذهبو بعيدا عن الفيلا
هايدي : انت جبتني لفين
هادي : الملاهي
هايدي بضحك : وانت فاكرني بالحضانة
هادي : لا بس المكان حلو اوي و هتتبسطي

 

هايدي : انا اخر مرة روحت للملاهي لما كان عندي ١٣ سنه
هادي : طب يلا نلعب و ترجعي عندك ١٣ سنة
قضو وقت رائع مع بعض هايدي حست بسعادة غريبة لانها كسرت الروتين و اتكلمت مع هادي كتير و فضفضت عن قلبها
و بقيت معاه لبعد منتصف الليل
في اليوم التالي
ذهب قاسم باكرا الى الشركة
قاسم : بلغتي سيف عن اجتماع النهاردة ؟
رشا : ايوة يا فندم و كل حاجة مترتبة ، البضاعة في المخازن و كمان ساعتين هيكون الوفد الايطالي بالشركة عشان نمضي العقود
قاسم : تمام ، روحي و ابعتيلي سيف
رشا : حاضر يا فندم
بعد شوية دلف سيف
سيف بتعب : في ايه يا قاسم الشغل تمام ؟
قاسم : اه ، مالك تعبان ؟

 

سيف : يعم انت روحت و سبت كل حاجة فوق دماغي ، اطلبلي قهوة اتنيل
قاسم : احترم الفاظك يا زفت
سيف : ماشي يعم
قاسم : سيف لازم تركز الصفقة دي مهمة جدا مش عايز ولا غلطة
سيف بعدم فهم : ليه يعني ؟ ما انت ياما عملت صفقات زيها ما كانتش مهمة ولا حاجة اشمعنا دي ؟
قاسم بسرحان : ما تشغلش بالك ، المهم تركز
سيف : طب انا ما شوفتش اوراق الصفقة خالص و ما لاقيتهاش هنا
قاسم : عشان انا مخبيها بمكان محدش يعرفه
سيف : ليه ؟
قاسم : ايه الي ليه محسسني انك تلميذ ومش عارف ده شغل يا سيف ما تركز بقا
في القصر

 

رانية : انا زعلانة ع البت هايدي اوي
سعاد : يا مدام الست هايدي عارفة مصلحتها و بعدين هي ارتاحت و ريحت قاسم معاها
رانية : بس انا مش مرتاحة للبت نور دي انا هايدي اعرفها كويس عارفة اصلها وفصلها بس نور دي انا ما اعرفش عنها حاجة خالص
سعاد : ليه كدة يا ستي دي البت نور غلبانة و طيبة و من اول ما جات ما عملتش مشاكل خالص
رانية : مش عارفة حاسة انها بتلعب من تحت لتحت كدة
سعاد : ما اعتقدش
في جناح قاسم و نور
كانت جالسة تنظر للفراغ بسرحان
دلفت مريم
نور بسعادة : مريم
وقامت حضنتها على طول
مريم : وحشتيني اوي يا نور ، قوليلي عملتو ايه في المالديف بالتفصيل الممل
نور : يااااه يا مريم ، كانت احلا ايام في حياتي
مريم بخبث : منا عارفة باين من وشك المفتح و المبسوط قوليلي السر يا بت
نور بسعادة : انا حبيت يا مريم ، حبيت بجد واخيرا
مريم : يا سلام بقا ، يعني انتي بقيتي تحبي قاسم
نور : وهو كمان بيحبني هو قالي كدة

 

مريم بصدمة : قاسم الالفي يحب ؟؟ دي ولا في الخيال
نور : والله العظيم ، انا وهو خلاص بقينا لبعض ، ده حتى هايدي هتطلق
مريم : بجد
نور بسعادة : اه والله ، واخيرا الدنيا هتضحكلي
قاطعهم دق الباب
مريم قامت تشوف مين لقت مالك
مريم : نور قومي مالك عاوز يكلمك
نور باستغراب : يكلمني !
وراحت عندة و جلسو سويا
مالك : اسمعي يا نور بقولك ايه
نور : في ايه يا مالك
مالك : في ملف مع قاسم مهم جدا انا عايزه لازم تدوري عليه او تلهي قاسم انه ما يوقعش الصفقة دي
نور بصدمة : ازاي يا مالك مستحيل اقدر اعمل كدة
مالك : لازم تعملي كدة ، اعملي اي حاجة قولي انك عيانه او اي حاجة تاني المهم يلغي الاجتماع
نور : صدقني مش هعرف ، قاسم عنده الشغل رقم واحد
مالك بعصبية : وبعدييين ، اعملي زي ما قولت وخلاص
نور بغضب : حاضر
وقامت وهي في قمة غضبها

 

في الشركة
كان قاسم جالس بالمكتب بيراجع اوراق الصفقة
رشا : قاسم بيه المدام هايدي عايزة تقابلك
قاسم باستغراب : هايدي ! طيب دخليها
دلفت هايدي و كأنها شخص اخر ترتدي ملابس عادية جدا باللون الاسود و شعرها مرفوع على شكل ذيل حصان كان تمشي بهدوء
قاسم : هايدي ازيك
هايدي : الحمدلله
قاسم : في حاجة ؟
هايدي بهدوء : قاسم انا جاية اتكلم معاك بموضوعنا
قاسم بملل: هايدي انا مش فاضي ورايا شغل كتير هبقا اكلمك بعدين
هايدي بحدة : لا هنتكلم دلوقتي ، انا مش هستنا اكتر من كدة
قاسم : عايزة ايه يا هايدي
هايدي : انا عايزة اطلق
قاسم اندهش من كلامها وقال : تطلقي !
هايدي : اه ، انا وانت حياتنا مش زي اي اتنين متجوزين ، فخلاص لازم نطلق ده احسن حل
قاسم قام من مكانه و اتجه ليجلس مقابلها

 

ثم قال بهدوء : انا بحترم رأيك بس مع كدة الفترة دي يا هايدي انا مضغوط بالشغل اتمنى انك تقدري وضعي ، احنا لازم نفكر بالقرار ده كويس و نفهم بعض عشان كدة عايزك تأجلي الوضوع ده لبكرا نقعد ونتكلم
هايدي بتفهم : ماشي يا قاسم بس انا كلمت المحامي و مش هتراجع عن القرار ده
قاسم : تمام ، بس لازم نتكلم بكرا هكلمك ونتفاهم
هايدي بهدوء : ماشي ، عن اذنك
وخرجت من المكتب و بقي قاسم ينظر لأثرها
بعد شوية دلفت رشا
رشا : قاسم بيه الوفد الايطالي وصل و هنبدأ الاجتماع حالا
قاسم : طيب روحي انتي
بعد وقت
كان قاسم وسط الاجتماع
رشا قربت منه وقالتله بصوت واطي
رشا : قاسم بيه في تلفون لحضرتك من القصر بيقولو المدام تعبانة اوي
قاسم بصدمة : اييه ، هاتي التلفون
سيف باستغراب : قاسم الاجتماع
قاسم : كمله انت يا سيف انا عندي مشوار مهم

 

سيف : طيب
ذهب قاسم مسرعا الى القصر ودلف جناحه
قاسم بقلق : نور حببتي مالك
نور بتعب : انا تعبانة اوي يا قاسم دماغي مش قادرة
قاسم لمريم : اطلبي الدكتورة بسرعة
نور بسرعة : لا لا مش محتاجة دكتور بس عايزاك تفضل معايا
قاسم مسك ايدها وقال : انا معاكي يا حببتي
نور : انا اسفة عطلتلك الصفقة بتاعتك
قاسم : انتي اهم من اي حاجة
نور : بس كانت صفقة مهمة ليك
قاسم : عادي يا حببتي سيف هيمشي كل حاجه
نور بصدمة : يعني الصفقة ما اتعطلتش
قاسم : لا يقلبي
رن موبايل قاسم
قاسم : ايوة يا سيف ….. كويس … طيب هكون عندك بعد ساعة
وقفل الموبايل
نور : في ايه
قاسم : الصفقة تمت يا حببتي و كل حاجة تمام
عند هايدي
كانت بكافيه تجلس مع هادي
هادي : حاسس انك مبسوطة النهاردة

 

هايدي : اه مبسوطة اوي عشان هطلق من قاسم
هادي : دي حاجة حلوة اوي ، انتي بتتحسني كل شوية اكتر
هايدي : لازم نحتفل و ننبسط بالمناسبة دي
هادي : معقول للدرجة دي بتكرهيه
هايدي : لا ابدا انا مش بكره قاسم بالعكس هو حد كويس بس مش مناسب ليا كزوج
هادي : طب ليه ما اطلقتيش منه من زمان
هايدي : عشان كنت غبية بس الحمدلله فوقت
عند مالك
مالك : ايوة يعني الصفقة تمت وما قدرتش امنعها
المتصل : *******
مالك : مهي عملت زي ما قولتلها بس ما قدرتش تشغله
المتصل : ********
مالك : يوووه مخلاص بقا هننتقل للخطوة التانية امتا ؟
المتصل : *********
مالك : ماشي
بعد وقت

 

في الشركة
قاسم : في ايه يا سيف ايه الموضوع المهم الي عايز تكلمني بيه
سيف : بصراحة انا عايز اخطب
قاسم بسخرية : ياااه ، اوعك تقولي بتاعت المطعم
سيف : لا يعم مش هيا
قاسم : ها امال مين
سيف : روز الصياد
قاسم بصدمة : نعم
سيف : قاسم انا و روز بنحب بعض و قررنا نتجوز
قاسم بعصبية : تقوم تخطب بنت جلال الصياد
سيف : ما خلاص يا قاسم الي فات ما.ت بقا و انا عايز البنت مش ابوها و بعدين مهيا صاحبة مراتك
قاسم بهدوء : مع كدة يا سيف دي هتبقى مراتك ام عيالك يعني ممكن تد.مرك و بالنسبة لهايدي هي مالهاش صحاب غير روز عشان كدة كنت بسيبها تكلملها بس كنت مراقبها كويس ، لكن انك تتجوز بنت جلال الصياد كدة انت بتحط ليه عين عليك
سيف : قاسم انت مكبر الموضوع ، جلال ما يقدرش يعمل حاجة و روز بنت كويسة و انا عارفها
قاسم : ماشي يا صاحبي ، انت ادرى بمصلحتك بس خد بالك كويس
سيف بسعادة : ما تشلش هم
في اليوم التالي
كان يوم روتيني للجميع

 

نور كانت ماسكة بايدها دعوة لخطوبة روز و سيف و كانت تنظر للفراغ بشرود تام
بعد شوية
دلفت مريم
قالت : ايه يا نور مالك
نور : ها ، لا ولا حاجة
مريم : مالك يحببتي حاسة انك تعبانة
نور : لا ما فيش حاجة
مريم : مش هتفطري
نور : هاخد شاور و انزل
خرجت مريم
جلست نور تفكر مع نفسها باستغراب شديد
بعدين قامت تنظر لنفسها بصدمة على المرآة
ثم اتجهت لخزانتها و اخذت جهاز فحص الحمل
بعد عدة دقائق خرجت من الحمام تحمل الجهاز بيدها بتوتر شديد
نور بخوف : يا انهار اسود ، انا حامل
ونظرت الى نفسها بالمرآة بصدمة شديدة

 

مر وقت قليل
عادت مريم لنور
مريم : مش قولتي جاية ، مالك في ايه ؟
نور بدموع : اطلعي برة يا مريم مش عايزة اكل
مريم شافت دموعها قفلت الباب بسرعة وقعدت جنبها
مريم : مالك يا نور في ايه بتعيطي كدة ليييه ؟
نور بدموع و خوف : انا حامل ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق من الطبقة المخملية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى