روايات

رواية عشق قاسم الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة ربيع

رواية عشق قاسم الفصل الثاني 2 بقلم حبيبة ربيع

رواية عشق قاسم الجزء الثاني

رواية عشق قاسم البارت الثاني

رواية عشق قاسم الحلقة الثانية

فى المساء كان يجلس على بار فى احدى الملاهى الليلية وبجانب صديقه عادل.
اقتربت فتاة ذات شعر اصفر بفعل الصبغات قصير يصل الى ما قبل كتفها وفستان احمر عارى.
عادل: الليلة بدأت يا معلم دنيا جاية عليك.
نظر قاسم بإهمال واستعلاء بجانب عينيه فى اتجاها وقال بلا مبالاة: لا بفكر اغير النهارده مزاجى مش جاينى ليها.
عادل: يا جدع دى دنيا السواح رجالة كتير تتمنى نظرة منها، بس هى عايزاك انت.
قاسم بغرور: وانا قاسم مهران
نظر اليه عادل بإبتسامة فهو على علم بأن قاسم مهران ترتمى تحت اقدامه نساء العالم اسمه معروف وكم من نساء سعين بإستماتة للحصول على ليلة فى فراشه ولكنه لا يبالى لإحداهن حتى دنيا تترك جميع من يسعون خلفها وترقد خلف قاسم وتلاحقه فى كل مكان.
اقتربت منهم قائلة: هاى يا جماعة. تجاهلها قاسم بغرور يليق به ولم يرد غير عادل: هاى دنيا اخبارك
دنيا ونظرها لم يحيد عن قاسم: فاين هاى قاسم
قاسم ببرود: هاي
دنيا: بتشرب اى
قاسم: انتى شايفة اى
دنيا: اممم فودكا، بموت فيها اطلبلى كاس
قاسم محدثاً البار مان(النادل): جو كاس لدنيا
اومأ له جو بإحترام فقاسم معروف جداً فى المكان ومعظم الملاهى الليلية.
التقط قاسم هاتفه ومفاتيحه ونهض واقفاً ونهض على اثره عادل
تسألت دنيا بإستغراب: ايه رايح فين
قاسم: هسهر فى مكان تانى
دنيا بزعل: ليه دا المكان حلو
قاسم: دنيا قولت مش عاجبنى انتهى الكلام.
نهضت من مكانها بسرعة والتصقت بزراعه كالعلقة
قائلة: اوكى هاجي معاك
تأفف قاسم بضيق ثم نظر لعادل الذى يجاهد لكبت ضحكاته
قاسم بزهق: اوكى يالا
ضحكت دنيا فقاسم كما تعتقد لم يرد لها طلب لا تعلم انه لا يريد المجادلة وسيتركها فى نهاية السهرة
فى الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم الى شركته بكل هيبة ووقار بحلته الزرقاء وعطره الرجولى جعلت جميع الفتيات ينظرون له بوهلة
صعد الى مكتبه وبدأ فى عمله مباشرة
فى مكتب عادل كانت مها تقف امامه تسجل ملاحظاته وطلباته بمنتهى العملية.
عادل: تمام خلاص كدا يا مها دا كل المطلوب وياريت تتابعى الجروب الجديد اللى جاى تحت التدريب.
امتعض وجه مها من كتر المهام
عادل بتفهم: انا عارف انك كدا بتعملى شغلى انا بس مش هسيبك تتابعيهم كتير يومين بس كدا على ما يتعودوا مليش خلق للعيال الصغيرة دى.
بس هما شاطرين دول اوائل الدفعة فى جامعتهم.
مها: اوكى يا فندم
عادل بتذكر: اه هى قريبتك جاية النهارده صح.
مها: اها يا فندم على 3 العصر كده، انا متشكرة جداً لحضرتك، بصراحة دى اعجوبة ان قاسم بيه يوافق.
عادل: بس مش هنبه عليكى تانى يا مها مش عايز اى مشاكل وما يحسش بوجودها خالص ولا تأثر على شغلك
مها بتفهم: لا متقلقش يا فندم
عادل: تمام اتفضلى انتى
مها: عن اذن حضرتك
خرجت مها واتاها اتصال ففتحت الخط
مها:اى يا حبيبتي نسيتى العنوان تانى
…..: هههههه لا لا فاكرة متقلقيش بس اخدت بريك قولت اكلمك
مها: امممممم هعمل نفسي مصدقاكى
……: بصي انا بصراحة نسيت العنوان
مها: ههههههههه والله كنت عارفه بصى اختصاراً للوقت روحي لسواق الباص اللى هتروحي معاه النهاردة وانا هقولوا العنوان عشان اكيد هتنسى تانى
……: اوبس! انا نسيت انا اصلا غيرت الباص اللى بروح فيه
مها: اصووت
…….: خلاص خلاص اخر اليوم هكلمك
مها: اوكى باى يا حبيبتي
اغلقت مها الهاتف وبدأت فى مباشرة عملها
فى مكتب قاسم كان منكب على الاوراق امامه فهو فى العمل لا يمزح طرقت سكرتيرته ودخلت تتمايل فى زيها العارى القصير وهى تحمل القهوة الخاصة به فى يديها.
نظر لها قاسم بإشمئزاز فهو يعلم غرضها منذ اول يوم عمل لها.
قاسم: هو انتى جايبة القهوة ليه
منى بمياعة: عم اسماعيل مش فاضي قولت اجبهالك انا.
قاسم بصوت عالى: طيب حطيها واتفضلى اطلعى برا.
وضعت القهوة سريعاً وذهبت مسرعة فى حين دخل عادل
عادل: فى اى صوتك عالى ليه
قاسم متأفأفاً: السكرتيره الزفتة دى، فهم عادل مقصده فهذا هو الحال مع قاسم.
عادل: ايه هتطردها دى كمان مكملتش 3 شهور، كل واحده تيجى ما تستحملش سفالتك وتاخد اللى انت عاوزه وتطردها.
قاطعه قاسم مصححاً: اللى هما عاوزينه مش اللى انا عايزه والهانم اللى برا دى عايزة كدا.
عادل: بس سيبك انت المزتين بتوع امبارح كانوا جامدين.
قاسم: ههههههه شوفت مش قولتلك التغيير حلو.
عادل: هروح انا اكمل شغل، نبقى نتغدى سوا اوكى.
قاسم: اوكى
غادر عادل الى مكتبه وانكب قاسم يكمل عمله.
فى تمام الساعة الثالثة عصراً وقفت مها امام باب الدخول فى الشركة منتظرة باص المدرسة تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الارقام.
مها: ايوا يا عم محمد انا مستنياك اهو عشان تعرف المكان.
السائق: اه خلاص شوفتك اهو
مها: تمام، اغلقت الخط ثوانى ووقف الباص ونزلت منه فتاة آيه فى الجمال ترتدى بنطال جينز ازرق وتيشيرت ابيض عليه رمز المدرسة باللون الاحمر ترتدى حذاء رياضى ابيض وبشعر بنى به تمويجة جميلة ووجه ابيض بملامح رقيقة طفولية وعيون بنية لامعة.
نزلت من الباص بضحك مع اصدقائها وهن يلوحن لها من نافذات الباص.
ابتسمت لها مها بحب وامسكت احدى وجنتيها قائلة بعتاب محبب: بقا كدا يا جودى كل دا تأخير
جودى: ههههههه اصل الولاد وقفوا الباص عند اول الشارع جننوا عمو السواق
مها: طيب يلا نطلع، اومأت لها جودى وصعدت معها وهى تنظر بانبهار لهذا الصرح العملاق.
جودى بانبهار: وااااو مكنتش متخيلة ان المكان ضخم اووى كدا.
مها: ههههههه
جودى: بتضحكى على اى
مها: اصلى اول ما جيت كنت مبهورة زيك كدا بس بعد كدا اتعودت، نظرت لها جودى وصعدت معها الى الطابق الاخير
دخلت مها مكتبها وجلست عليه اما جودى فكانت تتفحص مكتب مها ثم قالت: حلو اوى مكتبك يا مها
مها: عيونك الحلوة يا حبيبتي
ثم قالت: امممم تشربى اى
جودى بإرهاق: نسكافيه عندي درس كمان ساعة هتكونى كدا خلصتى شغلك صح
مها: اه يا حبيبتي
جودى: انا عارفه ليه اصريتى انى اجى معاكى هنا كان ممكن اقعد فى البيت الكام ساعة دول خايفه اعملك مشاكل هنا.
مها: مفيش مشاكل ولا حاجه بس اهم حاجه متروحيش ناحية مكتب صاحب الشركه، وبعدين كنتى عاوزانى اسيبك لوحدك فى العمارة الجيران الجداد دول احنا لسه ما نعرفهمش نطمن بس من ناحيتهم وبعدين هبقى مطمنة عليكي
جودى: مفيش داعى انا هظبط مواعيد السنتر يعني أسبوعين تلاتة كدا بالكتير متقلقيش
مها: ماشي هطلبلك نسكافيه
جودى: ثانكس يا روحي
عند قاسم فالمكتب شعر بالجوع نظر فى الساعة فى يده وجد ان وقت راحة الغداء قد بدأ خرج من مكتبه وجد منى امامه اقتربت منه بدلع: قاسم بيه اطلبلك غدا معايا
نظر لها قاسم مشمئذاً وذهب فى اتجاه مكتب عادل عقب استدعائه لها وتركت جودى تحتسى النسكافيه الخاص بها
دخل قاسم الى مكتب مها الذى يسبق مكتب عادل.
كانت جودى تقف معطية ظهرها للباب تنظر من النافذة على المدينة ولم تنتبه لذلك الواقف خلفها يتفحص جسد*ها بجراءة، احست جودى بوجود احد معها فى الغرفة اعتقدت انها مها عادت من جديد فتحدثت بصوت عذب قائلة: اممممم المنظر من هنا حلو اوى يا مها.
عندما لم تجد رد استدارت بإستغراب.
فانبهر قاسم من كتلة الجمال والبراءة نظر الى وجهها المستدير وعيونها البنيه وشعرها المموج كم كانت جميـلة اما جودى فشهقت بصدمة من هيئته الضخمة فكم كان ضخم الجثة طويل بصدر عريض
فتراجعت خطوتين للخلف بذعر منه، رأى قاسم علامات الذعر ظاهرة بشدة على وجهها وكم استغرب من ذلك، جميع النساء تعجب به وبهيئته الرجولية الضخمة ولكن عذر موقفها فهى قصيرة جداً بالنسبة له، قطع الصمت خروج مها من مكتب عادل ولاحظت ذعر جودى وتفحص قاسم لها فقالت بقلق: مالك يا حبيبتي
لم تتلقى جواب منها اما قاسم فكان مازال ينظر اليها
فقالت موجهة حديثها لقاسم:
قاسم بيه فى حاجه
قاسم عينه على جودى: مين دى
مها: دى جودى بنت خالتى
اذن اسمها جودى
تدارك قاسم نفسه وقال: هى دى قريبتك اللى قولتى عليها
نظرت جودى له بغضب لما يتحدث بطريقته الفظة.
اكمل قاسم بجمود: مش عايز مشاكل تمام
مها: تمام يا فندم
نظر ثانية الى جودى التى تحول وجهها من الذعر الى الغضب ثم دخل الى عادل.
نظرت جودى على اثره فقالت بغضب: ايه دا هو بيتكلم عنى بطرف مناخيره كدا ليه
مها: هو كده
بقولك اى يا جودى ملكيش اى علاقة بيه ولا من قريب ولا من بعيد دا راجل صعب اوووى
جودى: اتعامل اى بس دا اصلا ضخم شكله عامل زى الوحش
مها: ههههه ضحكتينى والله يا جودى
فى الداخل كان يجمع عادل اشيائه للخروج لتناول الغداء
دخل عليه قاسم فقال له عادل: انا لسه كنت جايلك عشان نطلع نتغدى
قاسم:………
عادل: اى مالك
قاسم: احمم لا مفيش يلا بينا
خرج الاتنين فوجد عادل مها جالسة مع فتاة صغيرة معها حقيبة مدرسة فقال لمها: دى بنت خالتك صح
مها بإبتسامة: اه هى يا فندم ثم قالت موجهة حديثها لجودى: جودى سلمى على مستر عادل مديرى فى الشغل
جودى بإبتسامة ناعمة لهذا الرجل المتواضع عكس صديقه: اهلاً بحضرتك ثم مدت يدها بالسلام فصافحها عادل قائلاً بإبتسامة: اسمك جودى
جودى: اهاا
عادل: الاسامى بتاعت الجيل دا غريبة شويه بس حلو وصغنون زيك
جودى بإبتسامة رائعة: ثانكس دا من زوقك
كان قاسم يطالعهم بنظرات خالية من اى تعبير لكنه لم يخفى عليه ترحيب جودى فى حديثها مع عادل وملامح وجهها المنبسطة عكس الذعر والغضب الذى وجهتهم له
فتحدث قائلاً: مش يلا ولا ايه، نظرت له جودى بغيظ، فقال عادل بحرج من صديقه: اوكى يا جودى هشوفك اكيد بعد البريك.
فابتسمت له متجنبة النظر لقاسم: اوكى باى
عادل: باى
نظر لها قاسم غاضباً فلم يخفى عليه تجاهلها له وتعمد عدم النظر إليه، فغادر غرفة المكتب وتبعه عادل
فقالت مها: تتغدى اى يا جودي
جودى: اوف الراجل الضخم دا معصبنى
مها: ههههههه قاسم بيه بقا اسمه الراجل الضخم هههههه
جودى: بتضحكى على ايه بس
مها: خلاص خلاص متضايقيش نفسك هو مش هيجي مكتب مستر عادل غير كل فين وفين فمش هتحتكى بيه تانى وممكن اصلا ما تشوفيهوش تانى، جلست جودى على الكرسى المقابل وقالت بغضب طفولى: طب اطلبيلى نسكافيه بدل اللى معرفتش استمتع بيه دا
مها: ههههههه لا هطلبلك غدا قبل معاد الدرس بتاعك فاضل عليه ساعتين
جودى: اوكى
مها: هتعرفى تروحي لوحدك من هنا
جودى: متخافيش يامن هيوصلنى النهارده هو بيته قريب من هنا لما عرف انى هروح من هنا قالى ياخدنى معاه اول يومين لحد ما عرف الطريق كويس
مها: امممم مهتم بيكى اوى يامن دا
جودى: بلاش مخك يروح لبعيد انا معتبراه صديق وبس.
مها: الاهم هو معتبرك اى
جودى: مش عارفه
مها: اطلبلك اى
جودى: بيتزا
مها: اوكى
فى احد المطاعم الفاخرة جلس قاسم وامامه عادل الذى قال: ايه يا قاسم هتاكل اى
قاسم:……….
عادل: انت يابنى بكلمك، انتبه قاسم عليه
فقال: ايه كنت بتقول اى
عادل: فى اى بالظبط وبعدين كنت بتكلم البنت كدا ليه
قاسم بغضب: ما انت ما شوفتهاش اول ما شافتنى كأنها شافت عفريت قدامها،
ضحك عادل عالياً مما زاد حنق قاسم اكثر
حاول عادل كبت ضحكاته قائلاً: معلش يا قاسم اصلك فعلاً بالنسبالها ضخم جداً
وهى طفلة اكيد لسه ما مشافتش حد كده قبل كده.
قاسم: طب اطلب الغدا ورانا شغل كتير.
طلبوا الغدا وبعد فتره جاء النادل بالطعام وهم فبدأوا فى تناوله وهم يتحدثون عن احد الصفقات .
بعد ساعتين كانت جودى تتجهز للذهاب الى السنتر الخاص بالدروس ثوانى و رن هاتفها وكان صديقها يامن فتحت الخط واجابت قائلة: الو
يامن: الو ازيك يا جودى
جودى: الحمدلله
يامن: طب يلا انزلى انا تحت الشركة اهو
جودى: اوكى يلا نازلة اهو باى. اغلقت الهاتف ثم نظرت لمها قائلة: يلا باى يا مها
مها: باى يا حبيبتي خلى بالك من نفسك
ابتسمت لها جودي بحب وقالت: وانتى خلى بالك من نفسك ثم التقطت هاتفها وحملت حقيبتها ونزلت سريعاً ليامن الذي ينتظرها بالاسفل.
خرجت من باب الاستقبال وجدت يامن:(فتى من نفس سنها بشعر اسود مرتفع يناسب سنه وعيون خضراء ووجه ابيض)
كان يجلس فى سيارة والده استعارها للذهاب لسنتر الدروس ،فتح لها باب السياره فركبت بالخلف بجانبه فأمر السائق بالانطلاق بعدها بدقائق كان قاسم وعادل يدخلون الى الشركة من جديد صعدوا الى الطابق الاخير وبعدها قال عادل لقاسم: يلا اشوفك بعد الشغل
تنحنح قاسم قائلاً: احمم لا انا جاى معاك، عقد عادل حاجبيه بإستغراب قائلاً: ليه
قاسم: هراجع معاك ملف الصفقة الجديده
استغرب عادل كثيراً فقال: طب ما احنا مراجعينه امبارح.
قاسم بتحجج: ااه ،لا ما هو فى شويه تعديلات هنعملها
نظر له عادل بإستغراب قائلاً: تمام يلا بينا
دخلوا الى مكتب مها وجدوها بمفردها اراد قاسم السؤال عن جودى ولكن لم يستطيع فهيبته وشموخه يمنعوه .
فأنقذه سؤال عادل لمها عنها فأجابته قائلة: خلاص مشيت
عادل: هترجع على هنا؟
مها: لا هتخلص بالليل انا هكون روحت خلاص.
عادل: اوكى ابقى سلميلي عليها
مها: الله يسلمك
كان قاسم يستمع الى حديثهم بإهتمام فقال عادل:اطلبيلنا اتنين قهوة يا مها لو سمحتي ،اتفضل يا قاسم نكمل شغل.
دخلوا الاتنين.
وبعد فترة دخل العامل بالقهوة
فقال عادل: ايه هى التعديلات بقا يا قاسم بيه
قاسم: هاا… لأ خلاص خلينا على اتفاقنا القديم
استغرب عادل كثيراً ولكنه لم يعير للامر اهتمام اما قاسم فكان يشغل باله هذه الصغيرة بشعرها المموج ووجهها الطفولى وطلتها الساحرة…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق قاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى