روايات

رواية عشق قاسم الفصل الأول 1 بقلم حبيبة ربيع

رواية عشق قاسم الفصل الأول 1 بقلم حبيبة ربيع

رواية عشق قاسم الجزء الأول

رواية عشق قاسم البارت الأول

رواية عشق قاسم الحلقة الأولى

صوت هاتفه ايقظه من نومه العميق استيقظ من نومه والتقطه وقال بسخط: فى اى يا زفت
ايه يا قاسم بيه هى مزة امبارح كانت جامده اووى كدا.
كان هذا صوت صديقه الذى دائماً ما يزعجه.
قاسم: الصراحة جامدده
عادل: طب ايه مش ناوى تيجي الشركة ولا ايه
قاسم: انت تعرف عني كدا
عادل: لأ طبعاً انت فالشغل ما بتهزرش
قاسم: طب اقفل بقا عشان الحق انزل
عادل: ماشي يا باشا مستنيك
اغلق قاسم الخط ونهض سريعاً وارتدى ثيابه (قاسم مهران رجل فى الثلاثين من عمره من كبار رجال الاعمال فى الشرق الاوسط له فروع لشركاته فى كل انحاء العالم لا يهتم لأحد هو معشوق النساء بطوله الفارع وعضلاته الصلبة ووجهه القمحى له هيبة جبارة وطلة غير معتادة ترتمى تحت اقدامه النساء، جاد جداً وناجح فى عمله)
نزل من المبنى السكنى الذى يمتلك شقة خاصة به وجد السائق فى انتظاره وذهب للشركة
•••••••••••
داخل شركة قاسم مهران…
كانت تعمل مها
(سكرتيرة عادل فتاة عادية بشعر اسود قصير حتى كتفيها ووجه قمحى فى ال25 من عمرها)
رن هاتفها فالتقطته وتحدثت: ايوا يا حبيبتي عامله ايه
……..: انا ظبطت خلاص مع الباص بتاع المدرسة
مها: طيب تمام انا هحاول اكلم مستر عادل النهارده
…….: لو هعملك مشاكل خلاص انا عارفه شغلك مهم عندك قد اى
مها: لأ ان شاء الله خير
…..: طيب يلا باى المستر دخل
مها: باى يا حبيبتي خلى بالك من نفسك. واغلقت الخط وقالت محدثة نفسها: اما ادخل اتكلم مع مستر عادل وان شاء الله خير….
طرقت الباب فأذن لها بالدخول
مها: صباح الخير
عادل: صباح النور
(عادل شاب فى الثلاثين من عمره متوسط الطول يحب قاسم كثيراً ويعمل معه منذ زمن)
مها: كنت حابة استأذن حضرتك فى حاجه.
عادل رفع عينه من على الاوراق وقال بجدية: اتفضلى
مها: احمم انا عندي بس مشكلة شخصية الى حد ما وحلها بأيد حضرتك…
اعترى وجهه الاندهاش وقال:شخصية وحلها فى ايدى مش فاهم ممكن توضحى..
اجلت مها صوتها قائلة: احمم اصل بنت خالتى عايشة معايا من بعد ما اتوفت وهى كانت مظبطة مواعيدها معايا يعني تخلص مدرسة وتطلع على سنتر الدروس بتاعها وتخلص دروسها على معاد شغلى ونروح مع بعض
عادل: طب وبعدين
مها: اللى حصل ان درس الكيميا بتاعها معاده اتغير يعنى بقا فى وقت فاضي تلات ساعات
عادل: طب ما تروح البيت ايه المشكلة
مها: اصلها من بعد ما مامتها ماتت بقت تخاف تقعد لوحدها وانا كمان بخاف عليها دى طيبة ولخمة خالص فكنت بستأذن لو تقعد معايا التلات ساعات بتوعها هنا.
سكت عادل فأكملت بسرعة: هما تلات اسابيع بس وكل حاجه هترجع
لأصلها تانى ومش هتأثر على شغلى خالص والله
عادل: هى فى سنة كام
مها: تانية ثانوى
عادل: مها متأكدة انها مش هتأثر على شغلك
مها: اه والله دى كيووتة خالص ومش بتاعة مشاكل امال انا خايفه اسيبها لوحدها ليه
عادل: طيب باباها فين
مها:باباها عايش بس متجوز واحده تانيه ودا كان سبب موت مامتها فهى كانت رافضة تعيش معاه وكانت عايشة معايا انا وماما بقالها سنتين
عادل بتعاطف: طيب يا مها بس لازم استأذن قاسم انا صحيح ليا اسهم هنا بس دى شركته هو برضه
مها بيأس: تفتكر هو هيوافق
عادل: هحاول معاه
مها: معلش هتعبك معايا
عادل: هى هتيجي امتى
مها: بكرا هى ظبطت مع الباص بتاع المدرسة
عادل: طيب انا هشوف الموضوع دا اتفضلى انتى
مها: شكراً اووووى. عن اذنك
خرجت مها متمنية ان يوافق هذا الحجر عديم القلب فهى تخشى مكوث ابنة خالتها بمفردها
دخل قاسم الى شركته وسط هيام الموظفات بهيئته الساحرة وصعد الطابق الاخير (ال 32) فهو مخصص له ولعادل وحجرة اخرى ضخمة للاجتماعات.
قابلته السكرتيرة الخاصة به لبنى ترتدى فستان بحمالات رفيعة يظهر كل صد*رها ومعظم ظهرها قصير جداً يصل بالكاد الى منتصف فخذيها قالت وهى تمشي بدلع محاولة الفات نظره: صباح الخير يا قاسم بيه
قاسم بجمود وعملية: صباح النور عندنا ايه النهارده. قرأت عليه جدول اعمال اليوم ثم قالت: وفى اجتماع لرؤساء فروع الجمهورية بعد عشر دقايق
قاسم: تمام القهوة بتاعتى لو سمحتي
لبنى: وهى تقترب منه: تؤمر بحاجه تانى
قاسم وقد فهم مقصدها: لحد دلوقتي لأ واتفضلى برا واطلبيلى عادل دلوقتي
خرجت لبنى واتصلت بعادل تخبره بطلب قاسم له.
دخل عادل المكتب قائلاً: ايه يا باشا كدا تسيبنى امبارح وتمشى
قاسم: الليلة طولت اووى وكنت بدأت ازهق
عادل: دا المزه اللى كانت معايا فضلت لازقة لحد الصبح
قاسم: لأ انا مشيت اللى كانت معايا من الفجر
عادل: اه يا قاسى هههههه
قاسم: انشف يالا كدا فى ايه ويالا عندنا اجتماع
عادل: طب استنى عايزك فى موضوع
قاسم وهو ينهض: يالا مش وقته
عادل: استنى بس مش هأخرك
قاسم وهو يجلس ثانية: اتفضل خلصنى
عادل: قص عليه عادل طلب مها بشأن ابنة خالتها
فانتفض قاسم بحده: ايه الهبل دا يا عادل دا مكان شغل هى هتستهبل
عادل: اهدى يا قاسم بتقولك البنت هادية وهما تلات اسابيع بس وهى كدا كدا هتكون بعيد عنك خالص مش هتحس بيها
قاسم بنفاذ صبر: برضوا قولت لأ
عادل: يابنى متبقاش كدا قولتلك مش هتلمحها اصلا ولا هيكون فى اى تغيير
قاسم: عارف لو حصل مشكلة بسببها او حاجه هتبقي انت المسؤل قدامى
عادل: ان شاء الله مش هيحصل حاجه. واتفضل يالا قدامى عندنا اجتماع.
خرج الاتنين واخبر عادل مها بموافقة قاسم وفرحت لذلك.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق قاسم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى