روايات

رواية عشق سليم الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية عشق سليم الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية عشق سليم الجزء الثالث

رواية عشق سليم البارت الثالث

رواية عشق سليم الحلقة الثالثة

فريده بخبث…طب ما تروحي يا حبيبه تنفذي الي قاله و مش لازم تڪوني مراته يعني ما امه موجوده اهي
حبيبه بغضب عارم…ايه الهبل الي انتي بتقوليه دا يا فريده لا طبعا انا استحاله اعمل حاجه زي دي الظاهر انك متعرفينيش ڪويس
-. قالت ڪلامها و ڪانت هتقوم تمشي بس قعدتها فريده و هي بتقول
فريده بتصحيح…يا بنتي افهميني انا مقصدتش ڪدا انا بس قولت اساعدك لأني شايفاڪي قاعده محتاره و مش عارفه تعملي ايه بس
-. بصتلها حبيبه و متڪلمتش
ــــــ
عصام بفرحه ڪبيره…سلييييم ابني
حضنه سليم بڪل حب و احترام
سليم…عامل ايه يا خالي
عصام بزعل…لو ڪنت عايزه تطمن عليا بجد ڪنت اطمنت من بدري
سليم…حقك عليا انت عارف اني ڪنت مشغول الفتره دي
عصام…مشغول اه ڪبرت يا سليم و بقي ليك مرڪز
-. ضحڪوا ڪلهم و سليم قعد معاهم شويه و مشي علي طول
ــــــ
امنه…رايحه فين بس يا ست هانم اقعدي عشان تاڪلي
زقت ايديها بغضب و حاولت تتحرك بالڪرسي بس للاسف وقعت
امنه…يلاهوي يا هانم علي مهلك
جريت عليها و حاولت تقومها بس للأسف مقدرتش
حاولت ڪتير لحد م قامت مفزوعه من صوته الي رعبها
سليم بصوت جهوري…اييييه دااااا
جري علي فاطمه بسرعه
سليم بخوف…ماما انتي ڪويسه
-. شالها و حطها علي الڪرسي
سليم بقلق…في حاجه وجعاڪي ايدك بتوجعك؟
-. هزتله راسها بمعني لا بدموع
امنه بخوف…والله يا سليم بيه ماا عملت حاجه ڪنت بحاول أأڪلها بس……
سليم بمقاطعه و زعيق…اخرسييي
سڪتت امنه و الخوف ڪان هيموتها
سليم بحنان…مڪلتيش ليه يا امي
-. بصتله فاطمه و الدموع في عنيها و مردتش
اتنهد بيأس و قال…طيب تعالي نطلع اوضتك يلا
-. اخدها و طلعوا علي اوضتها و بعد ما اطمن عليها خرج من الاوضه و نزل بغضب عارم
امنه بخوف…سليم بيه اسمعني…
سليم بغضب مڪتوم…بره و مشوفش خلقتك هنا تاني
امنه بدموع و رجاء …يا سليم بيه عشان خاطري…
سليم بزعيق…سمعتي اناااا قولت ايييه؟؟؟
-. مشيت امنه تلم حاجتها و الدموع في عنيها
ـــــ
-. في بيت حبيبه ڪانوا ڪلهم قاعدين علي السفره
نجلا…جيتي بدري ليه يا حبيبه انهارده
حبيبه بتوتر حاولت تخفيه…ايه السؤال دا
نجلا بقلق…اصلك جايه بدري ساعه يعني ف استغربت
حامد بدهشه…مستغربه عشان بنتك جت بدري ساعه دا بدل ما تفرحي انها عرفت تيجي بدري تقعد معاڪي
نجلا بقلق…مش عايزاها تقعد معايا
حامد بدهشه اڪبر…مش عايزاها تقعد معاڪي!!
حبيبه بمرح لحامد…انا مش عارفه بصراحه بدأت اشك انها مرات ابويا مش انت الي جوز امي
-. ضحك حامد عليها
حامد…ربنا يعلم معزتك زي معزه الاتنين دول عندي بالظبط
-. بصت حبيبه علي اخواتها الصغيرين بحب و سرحت فيهم هتعمل ايه لو موافقتش هتساعد ابوها ازاي في مصاريف تعليمهم
-. قطع شرودها صوت تليفونها الي ڪان بيرن
-. بصت علي الشاشه تشوف مين بس ملامح وشها ڪلها اتغيرت لما لاقيته سليم
حبيبه بخوف…اا احم طيب تسلم ايدك يا ماما
-. بصتلها نجلا باستغراب من حالتها الي اتبدلت فجأه
-. قامت دخلت اوضتها و ردت الباب و هي خايفه ترد
بس اخيرا فتحت المڪلمه بإيدين مرتعشه
حبيبه بتوتر… اا الو
-. لا اراديا جسمها اتنفض لما سمعت صوته الحاد و الغير قابل للنقاش تماما
سليم بحده…اليومين خلصوا بتمني تڪوني خدتي قرار
حبيبه بخوف…سليم بيه اديني فرصه يومين تانيين عشان خاطري انا لسه مقولتش لأهلي
سليم بغضب…مش مشڪلتي انا اديتك فرصه و انتي ضيعتيها
-. فضلت ساڪته بتحاول متعيطش
سليم…اعتبر سڪوتك دا دليل علي موافقتك؟
ردت عليه بغصه اثر ڪتم عياطها بانت في نبرة صوتها…سليم بيه انا لسه معرفتش اهلي و مش عارفه اقولهم ايه
سليم…ايه يا حبيبه هو انتي طفله و مبتعرفيش تتڪلمي ولا ايه…بڪره الاقيڪي في الشرڪه الساعه 10 عشان هاخدك و نروح للمأذون و ڪلمة زياده في الموضوع دا هحلف ما ڪاتب عليڪي اصلا
-. سڪتت و مردتش و هي دموعها مغرقه وشها
ڪمل ڪلامه و قال بمڪر…و لو علي اهلك يا ستي هديهم مليون ولا حاجه مع انوا ڪتير شويه بس عشان ميتڪلموش معاڪي في حاجه
ردت عليه بڪسره…انا اهلي مبيبعونيش يا سليم بيه
ضحك سليم…لا لا عشان مدارس اخواتك و دروسهم و ديون جوز امك هيتطروا ياخدوا الفلوس متقلقيش…يلا بقي اسيبك عشان تعرفيهم
-. قال جملته الاخيره و مستناش ردها و قفل
-. بصت للتليفون بألم و ڪسره ڪبيره و هي مش عارفه تتحڪم في دموعها
-. لحد ما لاقيت ايد بتلفها جامد
بصت حبيبه وراها برعب اڪبر لما لاقيتها امها
نجلا غضب و حده…من غير ولا حرف عايزه افهم ايه الي بيحصل ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق سليم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى