رواية عشق سليم الفصل الرابع 4 بقلم مريم أحمد
رواية عشق سليم الجزء الرابع
رواية عشق سليم البارت الرابع
رواية عشق سليم الحلقة الرابعة
-. حالا تفهميني ايه الي بيحصل بالظبط
-. فضلت بصلها شويه و هي بتتألم من قبضة ايد نجلا علي ايديها
نجلا بغضب…ما تنطقي
اتنهدت حبيبه…سليم بيه صاحب الشرڪه هيتجوزني
نجلا بفرحه ڪبيره زغرطت…بجد يا حبيبه بجد
ابتسمت حبيبه بسخريه…متفرحيش اوي ڪدا بنتك هتتجوزوا عشان تحلل اقامتها هناك
نجلا بإستغراب…مش فاهمه..قصدك ايه؟
اتنهدت و هي بحط ڪفوف ايديها ف بعض…قصدي اني هتجوزه عشان اخدم امه يا ماما امه ست ڪبيره و محتاجه رعاية و انا مينفعش اروح اقعد هناك و هو موجود
نجلا بإستغراب…و عليڪي من دا بإيه!!!
حبيبه بإبتسامه الم…عشان يخليني اڪمل شغلي في الشرڪه
سڪتت نجلا دقيقه و بعدين قالت بإستغراب…و هو منين هيخليڪي تڪملي شغل ف الشرڪه و منين هتبقي ڪل دقيقه ف وقتك بتخدمي بيها امه؟؟
-. سڪتت و هي بتبصلها بصدمه ڪبيره ازاي مجاش في بالها سؤال زي دا
_في الوقت دا دخل حامد
حامد بإستغراب…في ايه صوتك عالي يا نجلا ليه
نجلا بغضب…صوتي عالي عشان بنتي طلعت مغفله
-. عيطت حبيبه بڪسره
حامد …احڪيلي انتي يا حبيبه في ايه
حبيبه بدموع و هي بتبلع ريقها قالت…عبدالله جالي الشغل من ڪام يوم و اتخانق معايا عشان نزلت اشتغل و ڪنت بلف ف الشوارع علي شغل عشان اساعدك بيه و قالي ڪلام زباله قدام زمايلي الي ف الشرڪه
حامد بغضب…ازاي يعمل حاجه زي دي و هو فين دلوقتي اصلا
حبيبه بدموع …مش دي المشڪله يا بابا
حامد…في ايه تاني
حبيبه بدموع اڪتر…المشڪله ان صاحب الشرڪه قالي اني ي اروح اخدم والدته و اڪون مقيمه هناك ي اما مش هشتغل ف الشرڪه تاني…قو قولتله اني مش هينفع ابقي مقيمه هناك قالي انه هيتجوزني
حامد بغضب…و دا من قرار نفسه فاڪر انك ملڪيش اهل ولا ايه
حبيبه…دا راجل واصل يا بابا و مش هيخليني اشتغل ف اي مڪان تاني لو موافقتش علي طلبه
سڪت حامد بغضب و تفڪير و عاد نفس سؤال نجلا تاني
حامد…ازاي هتشتغلي هنا و هنا يعني مش فاهم؟؟
نجلا …اهو نفس الي قولته عشان متقزليش عليا مجنونه ولا بعقد الامور و خلاص
حامد بنفاذ صبر…اسڪتي انتي يا نجلا
حبيبه بسخريه…هو ڪان عارف انڪوا مش هتوافقوا و قال انه هيدفعلڪوا مليون عشان تقدر تشوف مصاريف البيت اڪتر و مصاريف اخواتي
سڪت ڪلا من نجلا و حامد بصدمه
____
سليم بحب…ولا تزعلي نفسك في واحده هتيجي و هاهتم بيڪي اڪتر و مش هتزعلك ابدا
_بصتله فاطمه برضا
سليم بادلها بإبتسامة حاول يخفي فيها حزنه
_قام سليم و خرج يعمل مڪالمه
____
حامد …يعني ايه الڪلام دا
حبيبه…بص هو خلاص ظبقاش في مجال للرفض خلاص انا هروح اخدم امه و انتوا خدوا الفلوس سدوا الديون الي عليڪوا و اهتموا بنفسڪوا و خلاص
حامد…ڪل حاحه و ليها حل بس مش بالطريقه دي اڪيد
حبيبه بصوت مخنوق…خلاص يا بابا عشان خاطري و صدقني ڪدا احسن بجد
-. بص حامد لنجلا و خرج من غير ولا ڪلمه
_____
-. تاني يوم الصبح ڪانت واقفه قصاد الشرڪه مستنياه لحد ما جيه بعد وقت
-. نزل من عربيته بثقه عاليه و غرور
سليم بإستفزاز…صباح الفل يا حبيبه الانصاري
_بصتله بقرف و مردتش
سليم بإستفزاز اڪبر…ايه مش عاجبك لقب الانصاري؟ اقولك يا عروسه طيب
حبيبه بثبات…ممڪن اسألك سؤال
بص سليم لساعته بغرور و بعدين بصلها …اسألي
حبيبه…ازاي هتخليني اڪمل ف الشرڪه ف حين اني هخلي ڪل ثانيه من وقتي لرعاية والدتك
_بصلها سليم بدهشه قدر يخفيها ف اخر حاجه ڪان ممڪن يتوقعها هو سؤالها دا
سليم بثبات…وقوفك قدامي دلوقتي بيدل علي وافقة اهلك و اڪيد السؤال دا منهم ف زي م سألوڪي خليهم هنا الي يجاوبوا…يلا عشان اتأخرنا
رڪبت معاه العربيه و مشيوا
____
-. بعد مرور 5 سنوات
حبيبه بغضب…نورا تعالي هنا
نورا و هي بتستخبي ورا جدتها و بتضحك…لا
فاطمه بفرحه…سيبيها انا هأڪلها
ردت نورا و هي بتقعد علي رجل جدتها…اه تيتا هتأڪلني
سليم…في ايه صوتڪوا عالي
حبيبه…عشان بنتك مستفزه
نورا…دي انتي
-. اتصدمت حبيبه…عيب ڪدا!!
-. ضحڪوا ڪلهم هزار حبيبه و نورا و ڪانت فاطمه بتتمني ان فرحتهم تدوم
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق سليم)
