روايات

رواية عشق الوحش الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش الفصل الحادي عشر 11 بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش البارت الحادي عشر

رواية عشق الوحش الجزء الحادي عشر

رواية عشق الوحش
رواية عشق الوحش

رواية عشق الوحش الحلقة الحادية عشر

حازم : احنا فينا من كدا يعني 😂😂يا حبيبتي افتحي
هدير بحزن ولكنها اتكلمت بغضب :مش فاتحه بعدين حبيبتك ايه دي متقوليهاش تاني
حازم :ااه دا انتي بدأتي بدري اوي المره دي قالها وهي يحك مؤخره راسه َ…
فتحت هدير الباب وعيونها تلمع بالغضب :بطل تريقه ع كلامي بقا انا بتكلم جد
حازم :ما انا لازم اخدها تريقه يا حبييتي عشان متزعليش مني
هدير :والله هتعمل ايه بقا
حازم :هدير انا مبحبش اسلوب العند دا قولتلك مليون مره ووطي صوتك
هدير :انت هتجنني يا حازم شويه تبقى كويس وبعدين تزعق وتتعامل مع الأمور ببساطه ولاكان حصل حاجه وعايزاني اتعامل معاها عادي… شويه تجرحني وتزعقلي بعدين تجي تقولي حبيبتك باماره ايه بس انت ليه أفعالك عكس كلامك.. ومتوقع مني اعملك ايه بعد كل دااا هااا متوقع اعاملك ازاي؟؟… قالتها بغضب وانفعال شديد
تصورت هي بأنه سيغضب عليها هو الاخر او سيصعفها حتماا لكنها خاب ظنونها عندما تركهاا بهدوء قبل أن يصفع الباب خلفه
لتسقط من عيونها دمعه :وانت من امتاا كنت عملت حاجه متوقعها منك دايما خالف ظنوني كلها…
فكت حجابها لتشعر باختناق شديد حتماا ستنفجر يوما ماا بسبب غيظهاا منه….
لتذهب اليه تبحث عنه لتجده واقفا في البلكونه يتناول القهوه :انت ازاي بالبرود داا كله فهمني؟؟ قالتها وعيونها تلمع بغضب شديد….

 

 

نظر إليها يتفحص ملامحها وهي غااضبه غير عابئ بصراخها هذا بالمره ليقبض ع رسغها بقوه وهو يجرها للداخل….
هدير :ااااه سيب ايدي
حازم بصوت جهوري :قسما بالله يا هدير لاهكسرلك ايدك ودماغك دي لو مااا اتعدلتيي…..
هدير :ا يد ي قالتها بألم شديد
ليتركها ولكن يقبض ع خصلات شعرها : شعرك دا لو طلعتي بيه تاني قسما بالله لأندمك واخليكي تعيطي عليه
حقات غيرته كالجحيم…. بل اذا كان يوجد اسوء من الجحيم ستكون غيرته عليها اسوء منه
لتبكي هي بقَوه… لتشعر انها بعيده بعيده كل البعد حتى تستطيع إعادته الي ما كان عليه قبل ذلك.. وامهات حتما ستعاني…. ستعااني كثيراا
حاول حازم الاقتراب منها وضمها ولكنها دفعته بعيدا عنهاا:لااا ابعد عني متقربليش
حاول حازم التحكم بمشاعره وحضنها غصب عنهاا وتحدث باسف :انا اسف يا حبييتي انا بعمل كدا من غيرتي عليكي والله
ظل حازم يتأسف ليهاا ويحاول معاها مرارا… فلا يريد أن يصل إلى نقطه الصفر فهوو اخيرا استطاع ان يلطف الجو بينهماا
حازم بغضب مصطنع :خلاص بقاا يا هدير دا انا بصالح في واحده تانيه مكنتش خدت كل الوقت داا
هدير :واحده تانيه زي مين انشاء الله… هو انت تجي تصلحها تعميهاا اكتر
قالتها بحده وهي تقف أمامه
لبحذبها من خصرها نحوه ثم همس إليها :لا شكلك لسه زعلانه… وانا هصالحك بطريقته
هدير بخجل ولكنها قالت بحده :انسى
حازم بعدم فهم :نعم؟ انسى ايه
هدير :مش هتقربلي يا حازم لحد ما تتعدل وتتظبط معاياا
حازم بغضب وهو يقف لها ليظهر فارق الطول بينهم:نعم مقربلكيش ازاي يعني انتي بتقولي إيه
هدير :بقول ال سمعته دا لو عايزني اسامحك ونفتح مع بعض صفحه جديده
حازم بحده :بس انا اقدر اعمل كدا مش محتاج اذنك
هدير وهي تنظر بعيونه :هتغصبني تاني ولا ايه؟؟ لو عملت كدا تاني يبقى انت بتموت كل حاجه حلوه جوايا ليك.. انتي ال بتقضي ع ال بيناا بالبطىء يا حازم
اقترب منها كم كاد يود ان يصفعها اا في تلك اللحظه ولكنه صفع الحائط خلفها لتغلق عيونها بقوه خوفاا
حازم :ماااشي يااا هديرر ماااشي
هدير :معلش يا حبيبي اغضب شويه بس هنرتاح بعدين
……
البوص :عاوز كل حاجه تكون جاهزه الليله
يوسف :تمام يا بوص
البوص بخبث :اماا نشوف هتعمل ايه با حازم باشااا
عمر وهو يتنصت عليهم :والله لاوريكواا كلكوا يولاد الك***
ياسر :والله انت ال بتقرب أجلك بنفسك فكك بقا وحل نفسك عن ال في دماغك داا
عمر بضيق :مالكش دعوه انت يا ياسر
يوسف :طب طب وعمر؟؟
البوص بلامبالاه :مش بهمني في حاجه دلوقتي المهم الصفقه تتم وفي وجود حازم… بعد كدا نخلص منه
***

 

 

كانت هدير انتهت من تجهيز نفسها بعدما أردت فستانها الذي احضره لهاا حازم ثم نظرت إليها :انا خلصت
نظر إليها يتفحصهاا كم كانت جميله بحق خاصه الكحل الذي يبرز جمال عيونها الخضراء
خجلت هي من نظراته تلك
حازم بغضب :ايه ال انتي حاطاه ع شفايفك داا
هدير :روج
حازم :والله منا عارف امسحيه.
هدير بتحدي :لا مش هسمحه انا عايزه اخرج بيه
حازم بخبث :متأكده
هدير بقلق من نظراته ولكنها أجابت بثبات :اااه… ذهب إليها :تمااام اوووي دا من دواعي سروري يا حبييتي اني اشليولهوك بنفسي ثم مال عليها ليقبلها بعمق وشغف حتى كادت ان تنقطع أنفسهم
هدير بخجل وهو تلهث:انت قليل الادب واحنا اتفقناا
حازم بغمز:وانا عندي اتفقناا
هدير بحده :اومال ال انت عملته دا ايه

 

 

حازم بضحك :دي بوسه صغننه تصبيره كدا يا حبييتي وعمر إليها لتحمر خجلا وتتورد وجنتها بقوه ذهبت من أمامه وهي ترفع فستانها :والله قليل الادب وسافل انا مش لاقيه كلمه توصفه بجد
سمعها حازم وظل يضحك عليها حتى ذهبوا الي مقر الحفل لتنظر بخوف وهي ترى………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى