رواية عشق الحور الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نسمة مالك

رواية عشق الحور الجزء الثاني والعشرون

رواية عشق الحور البارت الثاني والعشرون

رواية عشق الحور الحلقة الثانية والعشرون

..مراكش..
المدينه الحمراء..احدى مدن المغرب من أروع وأجمل المدن على الأطلاق..
استقبال حافل وحشد ضخم بمنزل غيث الذى أصر ان لا يترك أدم فهو بمثابه أخ له.
فأعدت اسرته لغيث وصديقه حفل زفاف مركشى بغايه الروعه..
فنجد العروستين يرتدون القفطان(التكشيطه المغريبه)بالغه الجمال..
ويرتدى العريسين الزى المغربى التقليدى..
فكانت مفاجأه لحور وسيلا اللتان يصرخان ويبكيان من كثره الفرحه..
فبعد المفاجأه التى اعدوها لأزوجهم و كانت عن عباره❤عمره لبيت الله الحرام❤..
لتتذكر حور العشره أيام الذى قضتهم فى رحاب الله والروضه الشريفه بصحبه زوجها وصديقه عمرها..
فلاش باااااااك..
زهول تاااام وفرحه جعلت قلوبهم تتراقص فرحا..
وهما يتأكدون انهم قد كافأهم الله بزوجتين صالحتين يرشدوهم الى طريق الله عز وجل..
ينظرون لهم بنبهار فى زيهم الناصع البياض وحجابهم الذى زادهم أشراق ونور..
كل واحده تحمل بيدها ثياب أحرام زوجها وأصرو عليهم ان يرتده اثناء ذهابهم للمطار..
حور:وهى تقترب من أدم وتمسك بيده وتتحدث ببكاء من شده فرحتها..
حبيت يكون بدايه حياتنا بصلاه فى البيت الحرام❤..
ليحتضنها أدم بعشق ويبكيان بفرحه شديده..
ليتحدث أدم وهو يقبل رأسها ويدها..
أدم:الحمد لله الذى رزقنى عشقك جوهرتى..
لتتجه به حور نحو الداخل تساعده فى أرتداء لبس الأحرام..
سيلا:وهى تقترب من غيث بتمايل وترمش بعيونها عده مرات..
غيثو يا غيثو ياغيثو مافيش دخله غير بعد العمره يا غيوثتى هههههههههه..
لينظر لها غيث وهو يصتنع الغضب..
احححم قصدى يعنى نبدأ بدايه برضى الرحمن وربنا كده يفتحها عليك وتطول فى البوسه وتتعلم حبه وقاحه من صاحبك هههههههه الراجل الوقح رزق ههههههه..
ليقترب منها غيث ويشد أذنها من فوق حجابها..
لتصرخ سيلا..
عااااااااا سيب ودنى يا غيثو انا عروسه..
لتنظر بعينها لرحيل.. ايه حكايه ودنى معاكو انهارده الله بقى..
لينفجر كل الحضور على غضبها الطفولى ويهمس لها غيث..
غيث:عندما استفرد بكى لن أمسك أذنك فقط..
لينظر نظره شامله على كافه جسدها لتحمر سيلا خجلا ويسرع غيث بجذبها نحو غرفه أخرى لتساعده بارتداء لبس الاحرام..
بعد عده دقائق..
خرج كل منهم يحتضن زوجته بعشق..
ليخطفو قلوب وعيون من يراهم بطلتهم الاروع على الأطلاق..
ليتمو مناسك العمره على أكمل وجه بعدما اشترطت عليهم زوجاتهم بأن كل فرد يخصص له غرفه بمفرده حتى يستطيعو تمضيه الوقت بالعباده وشكر الله على فضله ونعمه عليهم..
فلاش بااااااااك..
بمنزل عائله غيث..
سيلا:وهى ترقص برفقه حور بين أقارب غيث من النساء فقط وتتحدث بعلو صوتها حتى تسمعها حور من صوت المزمار والموسيقى العاليه..
هاااا يا زفته هندخل أمتى بقى مينفعش كده والله 12 يوم متجوزين ولسه مدخلناش أكتر من كده وهدخل انا على غيوثتى ههههههههه.. اااه مز ابن اللذينه..
حور:بعيون متسعه وهى تضحك بزهول وتتحدث بعلو صوتها ايضا..
اخرسى يا زفته لحد يفهم اللى انتى بتقوليه دا..
يقولو علينا ايه..
مش علشان انتى مش فاهمه كلامهم يبقى هما كمان مش فهمينك ممكن يبقو فهمين كل كلمه بنقولها هتخلى سمعتنا زفت فى مدينه مراكش ههههههههه..
سيلا:حتى لو فهمو يعنى انا مش بقول حاجه غلط..
لتصرخ أكثر بعلو صوتها وهى تضحك بجنون..
عاااااااا انا عايزه أدخل يا بشر حقى كأنسانه..
وبلحظه كانت محموله رأسا على عقب على كتف غيث لا تعلم ولا تدرى من اين ظهر وهو يردد..
غيث:حالا زوجتى ستدخلى حالا..
نهى حديثه وركض بها للطابق العلوى من المنزل..
ليرتفع صوت الزغاريط بشده ويدخل غفران ينبه النساء بقدوم أدم الذى بغمضه عين فقط مر من امامهم بسرعه الفهد وألتقط حوريته بين يديه وركض بسرعه عاليه وصعد بها السلم كل درجتين معا..
ليفتح له غفران أحدى الغرف ويدخل أدم ويغلق الباب خلفهم وهو يلهث بعنف..
لتتحدث حور بخجل وهى تنظر لعينه بعشق وشوق شديد..
حور:برقه ودلع وهى تملس على وجهه..
نزلنى يا قلب حور وخد نفسك وانا أهو ملكك وبين أيدك.. لكن أدم بعالم أخر هو فقط سيمتلك حوريته الأن..
ستكون زوجته قولا وفعلا لن يمنع نفسه عنها ثانيه.. سيمتلك جسدها كما امتلك قلبها ولن يوقفه أحد او يمنعه عنها..
كفى بعد..
سيلتحم جسدها الان لا محال..
وببطئ أنزل قدمها ولكنها لم تلمس الأرض فيده ملتفه حول خصرها بأحكام يضمها لصدره بشده ويده تبعد عنها حجابها ويفتح أزرار قفطانها وتخلص منه ببطئ شديد..
حتى أصبحت بقميص دهبى قصير للغايه..
ليقبلها بنهم ويغرقو معا ببحر عشقهم..
بعد فتره ليست بقليله..
ادم:بأنفاس لاهثه..هنيئا زوجتى الغاليه..
ليقبلها مره اخرى و يعتدل بها يجلسها على قدمه ويبعد شعرها عن وجهها..
لتبتعد حور بنظرها عن عينه وهى تعض شفتيها بخجل وتحاول النهوض من على قدمه..
ليمنعها أدم وهو يشدد من احتضانه لها..
لتنتبه حور الى مفرش السرير الخالى من علامه عذريتها لتنتفض بحضن أدم وهى تنظر له برعب؟؟؟؟..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عائشه:بقلق..محمد أريدك ان تتصل بحور اريد الأطمئنان عليها الأن..
محمد:ليه كل القلق اللى انتى فيه دا ياعائشه فى ايه بس البنت لسه راجعه أمبارح من العمره وهتبتدى تقضى شهر العسل مع جوزها مينفعش افضل اتصل بيهم كل شويه كده ملوش داعى قلقك دا ابدا..
انتى عارفه بنتك بتعشق جوزها أزاى وهو كمان هيحطها فى عنيه أدعلهم ربنا يحفظهم ويحميهم ويرزقهم الذريه الصالحه..
عائشه:انا أدعو لها كثيرا محمد ولكن قلبى يحدثنى ان ابنتى تبكى الأن أرجوك محمد أحلفك بالله أريد ان أطمئن عليها فقط.. أسمع صوتها وسأطلب منها ان تحدثنى هى بعد ذلك لكن رجاءا تتصل بها الأن رجاءا محمد..
محمد:حاضر يا حبيبتى هرنلك عليها..
ليتصل بحور مره بعد مره ولكن دون رد حتى أغلق الهاتف.. شوفتى مش قولتلك أهو كان بيرن وبعدين اتقفل قولتلك دول عرسان اطمنى يا حبيبتى شويه كده وهى أكيد هتتصل.. ليقبل رأسها..
تعالى لما أقولك عملى العرسان بيعملو ايه دلوقت..
ليتجه بها نحو غرفتهم ولكن عائشه يتأكل قلبها قلقا على ابنتها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بغرفه غيث وسيلا..
تجرى بالغرفه ذهابا وإيابا وهى تتمسك بقفطانها جيدا بعدما رأت زوجها يخلع ملابسه بسرعه شديده ولم يبقى سوا بالبوكسر فقط..
ليعلن لها نيته تجاهها فأنه سيدخل بها الأن..
سيلا:وهى تقف فوق السرير..
غيثو بليييييز يا بيبى أهدى علشان تعرف تركز الجرى دا مش كويس خالص على اللى جاى..
بهدوء يابيبى علشان مخفش منك واصوت وألم عليك المغرب كلها بالبلدان المجاوره..
ولحظه وكان ألتقطها وهو يبتلع صرخاتها بجوفه يقبلها بنهم شديد..
لتتناسى خوفها وتتجاوب معه قلبا وقالبا وتصبح زوجته قولا وفعلا.