روايات

رواية عشقي الأعمى الفصل السابع 7 بقلم نجمة السماء

رواية عشقي الأعمى الفصل السابع 7 بقلم نجمة السماء

رواية عشقي الأعمى الجزء السابع

رواية عشقي الأعمى البارت السابع

رواية عشقي الأعمى
رواية عشقي الأعمى

رواية عشقي الأعمى الحلقة السابعة

تستيقظ عشق مع شروق الشمس لتتوضأ وتصلي فهي دائما ما تبدأ يومها بالصلاة وبعدها تذهب لتنظر من شرفة الغرفة وتلتقط بعض الهواء النقي قبلما يستيقظ الناس.
رعد: مين اللي فتح الستارة ايه النور ده.
عشق: اه آسفة بس يعني قولت يممن تكون عايز تصحي.
رعد: لأ يا ستي مش عايز انزلي ازفتي اعملي فطار قبل ما نمشي.
عشق: بس انا مش بعرف ولا بشوف.
رعد: نونو انتي، بقولك ايه كلمتي تتنفذ.
عشق: بالله عليك ارحمني شوية كفاية امبارح خبطت في الحيطة بسببك انت وولد خالك ياما مش عايزني اتجوزتني ليه انت عارف انا كنت بكرهكم وبسببك مبقتش اطيقكم.
رعد: خلصتي دور البريئة انت عارفة ليلا ما احنا في بيت جدي كنت عملت فيكي ايه لولا انه جدي بيحبك مكنتش سبتك بس احنا راجعين القاهرة وشوفي ايه اللي هيحصلك.
عشق نزلت وعيونها مليانه دموع بس خبطت في محمد.
محمد: هو القمر بيطلع في أول النهار كده.
عشق: اسفة.
محمد: علي ايه يا جميل بما اني اتصبحت علي القمر فيومي هيبقي عسل.
عشق مشيت وراحت المطبخ وحاولت تعرف كل حاجه.

 

 

هي كانت تتعثر بس كانت بتساعد نفسها بنفسها.
«ممكن ميكنش فيها بصر لكن هناك حواس اخري فإن فقدت احداها تزداد قوي الباقي لا تظن نفسك تزيد عن الأعمي شئ فمن الممكن ان يكون قلبه نوراً بعبادة الله وقلبك ظلاماً»
عشق بعد ما خلصت عميل الاكل داقته بس كان كويس علي قدها.
علي بال ما عشق خلصت كانت العيلة كلها صحيت وسيدرا راحتلها.
سيدرا: ايه اللي منزلك يا عشق.
عشق: لأ ابداً كنت زهقانة ورعد اقترح عليا انزل اعملكم فطار هو كان معايا من شوية بس جاتله مكالمة شغل.
سيدرا: اممممم، بتكذبي يعني بس انت عارفة انا بعرف في لغة العيون وكمان بقرا الشفايف يعني كشفاكي.
عشق: واكذب ليه هو بجد كان هنا.
سيدرا: خلاص يا عشق.
عشق: طيب ممكن علشان اروح احط الاكل علي السفرة.
سيدرا: تمام بس هساعدك.
عشق:سيدرا هو انت مسافرة معانا.
سيدرا:مسافرة بس انتو رايحين فين …
عشق:رعد وانا راجعين القاهرة.
سيدرا:بس رعد مقليش ليه.
عشق:مش عارفه اسأليه.
عشق وسيدرا حطوا الأكل علي السفرة والكل كل والاكل عجبهم.
سيدرا: رعد هو انت ليه مقلتليش اننا مسافرين.
رعد: لأنك مش هتسافري وجامعتك لسة مبدأتش.
سيدرا: بس عشق…..
رعد: عشق مراتي ومسئوليتي يعني اكيد ههتم انا بيها.
سيدرا: طيب انا عايزة اسافر معاكم.
رعد: قولت لأ خلاص. وبعدين وجه كلامه لعشق.
رعد: قومي البسي علشان ماشيين.
عشق ركبت لبست وسيدرا ركبت معاها ورعد راح اخد عنوان الراجل من خاله محمود وعنوان ام عشق من خاله اكرم.
عشق نزلت وركبت العربية مع توديع حار من سيدرا اللي مكنتش عايزة تسيبها.
سيدرا: سلام انتبهي علي نفسك.
عشق: سلام يا قلبي متزعليش ما انت هتيجي.
سيدرا تحتضن عشق وتودعها ورعد بعدها بيركب السيارة وينطلقا إلي منزلهما في القاهرة.
عشق أول ما وصلوا نزلت من العربية ودخلت الفيلا وركبت اوضتها وبعدها بشوية رعد ركبلها.
رعد: يلي اعمليلي العشا وفنجان قهوة وتروحي الأوضة التانية.
عشق: بس أنا تعبت من السفر.
رعد: بطلي استهبال وأم حسن تحت هتساعدك.
عشق نزلت ورعد عمل اتصالات كتير لحد ما وصل للراجل وانا و هو كان بس يعرف اسمه عادل.
بعد شوية عشق ركبت لرعد بالأكل والقهوة وراحت اوضتها.
رعد لنفسه: هي دي مش هتيجي تآكل.
………………………….

 

 

في مستشفي المجانين.
في بنت جميلة هي اه فاقدة عقلها لأ دي بس مصدومة من اللي حصلها.
بتكلم نفسها وهي بتبكي وفي نفس الوقت بتضحك.
: ليه ليه تعمل فيا كده وثقت فيك وانت خدعتني ومشيت خليتني اسلمك نفسي وانا طفله هههههههه انت رحت فين ياااااامن. وفضلت تكسر في الأوضة
الممرضين والدكتور دخلولها وحاولوا يهدوها وعطوها حقنت مهدأ.
الممرضة: البنت دي كل يوم لازم تجيها الحالة دي ليها اكتر من سنة ومش بتتعالج بل حالتها بتسوء.
الدكتور: هي امها ليها قد ايه مجتش تشوفها.
الممرضة: أسبوعين يا دكتور.
الدكتور: طيب ممكن تتصلي بيها عايزها ضروري.
……………………………….
وفي صباح اليوم التالي تفعل عشق كما اعتادت ولكن تذهب لتيقظ رعد لكن لا تجده.
عشق: استاذ رعد، استاذ رعد. راح فين ده وتنزل لأم حسن.
: صحيتي يا بنتي.
عشق: اه بس هو استاذ رعد راح فين.
: والله معرف يا بنتي هو كان لسة طالع من ساعة.
عشق: اممممم طيب انت محتاجة حاجه اساعدك فيها.
: لأ يا بنتي انت بس روحي ارتاحي.
…………………………………………
في مستشفي رعد.
الممرضة: يا حضرة الدكتور المريض فاق ومجتلهوش الحالة.
خالد: يامن فاق بجد.
خالد راح ليامن الاوضة.
خالد: مالك يا صحبي فيك ايه.
يامن: خالد انت هنا هو انا فين.
خالد: في المستشفي ليك حوالي اسبوعين وانت كل ما تفوق بتنادي علي عائشة.
يامن: وايه اللي جابني المستشفي.
خالد: اتصبت برصاصة في مهمة بس جات سليمة الحمد لله.
يامن: انا عايز اخرج مش مستحمل المستشفي مش بحبها.
خالد بابتسامة: لسة زي ما انت، بص هجبلك اذن خروج بس تيجي معايا البيت.

 

 

يامن: لأ يا خالد مأنا هروح بيتي واصلاً لازم ارجع لكتيبتي لأنها محتاجالي.
خالد: طيب فيه اللي يهتم بيك هناك.
يامن: لأ بس ليه.
خالد: للأسف انت عايز راحة لأنه الجرح ممكن يتفتح.
يامن: تمام خرجني وانا تحت امرك.
………………………………………..
في أحد أحياء القاهرة في بيت بسيط هنالك تتواجد ام عشق.
رعد راحلها من بعد ما راح للراجل اللي محكلوش حاجة زوادة عن اللي خاله قلهوله.
رعد خبط علي الباب خرجت امرأة في الأربعينات يظهر علي ملامحها الطيبة.
: انت مين يا ابني
رعد: انا رعد جوز عشق بنتك.
بدموع: عشق انت تعرف طريقها انا عايزاها هاتهالي.
رعد: انا مجييش علشان عشق جاي استفسر منك موضوع.
: موضوع ايه يابني.
رعد: أنا ولد اخو طليقك وجاي اسألك عن اللي حصل لأبوي.
: طيب الأول ادخل يبني علشان الطفل اللي جوه.
رعد دخل وجد طفل صغير به ملامح من ملامح عشق.
رعد: ابنك ده.
: ههه لأ ده ابن اخت عشق عائشة متفتكرهاش.
رعد: لأ فاكرها البنت القموصة الباردة.
: اه انت مكنتش تحب تلعب معاها مكنتش بتلعب غير مع عشق واديكم في الآخر اتجوزتوا.
رعد: اه انت لسة فاكرة يا عمتي.

 

 

: اه يابني بس خلينا في اللي انت جيت علشانه كنت متأكده انك في يوم هتيجي.
طليقي واللي هو ابو عشق مقتلش ابوك هو اه كان شخص مش كويس بس هو معملش لأبوك حاجه……………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقي الأعمى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى