روايات

رواية سر الفتاة الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء الثامن

رواية سر الفتاة البارت الثامن

رواية سر الفتاة الحلقة الثامنة

…… بعد ما أن سمعت خديجة ما قاله إبنها هيثم عن أقدام الرجل الذي يجلس مع زوجها فإبتسمت وقالت غير مقتنعة من كلام إبنها الصغير له عيب ان تقول مثل هذا الكلام عن ضيوف أبيك اذا سمعك والدك ما تقول فسيغضب منك كثيرا
فرد عليها هيثم في إصرار :ولكني رأيت ذلك فعلا يا أمي عندما وضعت المائدة أمامه وقع بصري بصدفة على أقدام ذلك الرجل فكان تظهر منه حوافر واظافر تشبه أقدام الماعز
دفعت خديجة بيدها على كتف هيثم وقالت: عد الى اللعب مع نجوى واياد ودعك من هذه الخرافات
بقيت خديجة واقفة أمام مدخل المطبخ وهي تنظر باتجاه باب غرفة الضيوف وتفكر في كلام إبنها فهل يعقل ان ما يكون قد راه هيثم صحيح ام هو مجرد وهم يتخليه
فجأءة فتح باب غرفة وخرج منه زوجها وذلك الرجل والمراة وبقيت خديجة تدقق بصرها في أقدام ذلك الرجل فقد كانت ثيابه طويلة تثير شك فعلا وما إن رفع قدمه ليضعها على عتبة الباب الخارجي حتى برزت اقدام تشبه اقدام ماعز
فوضعت يديها على فمها من الرعب والخوف فقد كان كلام هيثم صحيح وبقيت واقفة في مكانها وهي مذهولة ولا تصدق ما يجري وإنتظرت الى حين رجوع زوجها وغلقت الباب فقالت مخاطبة : رياض تعالى الى غرفتنا أريدك في أمر هام
توجه رياض مع زوجته خديجة الى غرفتهم واغلقت الباب ثم إلتفت إليه وقالت : من هؤلاء الاشخاص الذين كانوا عندك ؟وماذا جاءو يفعلون ؟
أدرك رياض من نظرات زوجته أنها أحست بان الأمر ليس مجرد أسرة تبحث عن إبنتها فقال محاولا إخفاء الموضوع الم تسمعي بأنهم من عائلة نجوى وجاءو للاطمئنان عليها ويريدون ان يأتوا لإخذها في وقت لاحق
لم يقنع هذا كلام خديجة فقالت بصوت غاضب : لا داعي للمراوغة والكذب واخبرني الصدق من يكون هذا الرجل والمرأة الذين كانوا معك في غرفة الضيوف
سكت رياض برهة وقال هو يحاول ان يصارح زوجته :حاولي ان تضبط نفسك وانت تسمعين هذه الحقيقة أولئك الاشخاص الذين كانوا عندي ليسوا من بشر انهم من قبيلة الجن
صرخت خديجة مرتبعة وهي تسمع هذا كلام قائلة :
بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله ما الذي تقول يا رياض شياطين كانوا عندنا هنا في البيت وكنت تجلس معهم في الغرفة بشكل عادي ؟
حرك رياض رأسه ليأكد لزوجته صدق كلامه وقال :أجل أولئك الذين كانوا معي هنا من الجن متنكرين في هيئة بشر لحسن التطواني كاد الخوف ان يقتلني وانا جالس بينهم وقد هددوني اذا عرف اي شخص بحقيقة نجوى
فقالت خديجة مستغربة : نجوى ؟!!! ومابها نجوى .
جلس رياض على طرف سرير ووضع يديه على رأسه في حيرة وقال نجوى يا خديجة هي ايضا ليست مجرد طفلة صغيرة من البشر نجوى حفيدة إحدى ملوك جان
وهي واحدة منهم وهؤلاء الذين كانوا معي هم من خدم الذين يعملون تحت حمايتها وحراستها ولقد لحقوا بها الى هنا
وقعت خديجة على الارض من هول صدمة وهي لا تصدق وراحت ممسكة بوجهها تحاول ان تستوعب الامر وقالت وهي غير مصدقة ما يقول زوجها : قل غير ذلك كلام يا رياض …
مستحيل ان تكون نجوى مجرد جنية وعفريت انا أحببتها وأصبحت أراها إبنتي لا شك انك تهذي او هؤلاء الذين جاءو إليك يحاولون خداعك حتى يأخذو نجوى منا مستحيل ان يكون هذا الامر صحيح Lehcen tetouani
نهض رياض من مكانه وأخرج هاتفه وراح يقلب في صور حتى وصل الى صورة التي إلتقطها لنجوى واعطى الهاتف لخديجة قائلا :بل الأمر صحيح وهذا هو الدليل شاهدي بنفسك من يظهر في الصورة وهو يجلس مع هيثم وأياد
أخذت خديجة الهاتف ودققت نظرها في الصورة فاذا بها تشاهد مخلوق كبير جالس بالقرب من أبنائها وكان وجهه
يغطيه شعر كثيف وأنيابه بارزة من فوق شفته السفلى وشعر رأسه مجهد ومنسدل فوق أكتافه ويبرز منهم قرون ملتوية
اما أقدامه فكانت كلها عبارة عن أقدام تشبه اقدام ذلك الرجل فأوقعت كاميرا من يديها في خوف وفزع
وصاحت قائلة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من هذا الوحش الذي يجلس بالقرب من الأولاد
فرد عليها رياض قائلا : هذه نجوى في هيئتها حقيقية
خديجة.:😯😯🥺🥺😳😳

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى