روايات

رواية سر الفتاة الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء التاسع

رواية سر الفتاة البارت التاسع

رواية سر الفتاة الحلقة التاسعة

….. أخبر رياض خديجة قصة نجوى وهيئتها انصدمت مما سمعته فسألته خديجة وهي ترتعد من الخوف ومنذ متى وانت تعرف هذه الحقيقة وتخفي عني الامر ؟
أجابها رياض بقوله : عرفت كل ذلك بصدفة عندما ذهبت الى مكتب شرطة واعطوني ملف لنجوى حقيقية فقد كانت فتاة متوفية منذ اثنتي سنة وتحمل نفس ملامحها ومواصفاتها
حينها ادركت بان هناك شيء غريب يحدث في بيت واخذت الهاتف والتقطت صورة لنجوى وادركت بعدها كل شيء .
فسألته خديجة قائلة : وماذا سنفعل هل سنبحث عن شيخ او راقي يقوم بصرف نجوى من بيت ام ماذا ؟
لا تخافي هم سياتون بعد ايام ويأخذونها سنحاول ان نبدوا أمامها وامام الاولاد اننا طبيعيين فاذا غضبت او أحست بأن معاملتنا لها تغيرت سينقلب المنزل الى جحيم …..
تصرفي بشكل طبيعي ريثما تذهب والان دعينا نخرج ونذهب لتحضير العشاء وحاولي ان تكوني طبيعية بقدر المستطاع
خرج رياض وزوجته من غرفة وتوجه الى طاولة الإفطار ونادى على الاولاد قائلا : يا اولاد تعالوا لنتناول العشاء .نجوى إذهبي وساعدي أمك في تحضيره .
جاء هيثم وأياد بالقرب من أبيهم ودخلت نجوى لتساعد خديجة فقد كانت ممسكة بأعصابها وتحاول ان تأخذ بنصيحة زوجها فحملت الصحون والموائد الى الصالة وتناولت الاسرة عشاءها في صمت
وأكثر شيء كان يخشى منه رياض ان يقوم أحد الابناء بضربها او إغضابها وبين حين والاخر ينظر الى وجه زوجته الذي كان مصفراً وعيناها غائرة الى ان اكملت الاسرة عشاءها وذهبوا الى النوم
بعد اذان الفجر نهض رياض من فراشه متوجهاً الى الحمام فخطر في باله ان يلقي نظرة على نجوى فتح باب غرفتها واشعل ضوء المصباح فلم يجدها في فراشها …
أثار هذا الامر إستغرابه وحيرته فراح يتسائل الى اين تكون قد ذهبت وما ان التفت خلفه ليخرج اذا به يجدها واقفة أمامه في مشهد دب الرعب وخوف في صدره الى ان كاد يغمى عليه فخاطبته نجوى قائلة : ما الذي جاء بك الى هنا يارياض ؟
إبتلع رياض ريقه بصعوبة وقال : جئت أطمئن عليك فقط هل انت بخير ؟
ضحكت نجوى في سخرية وقالت : لا داعي ان تمثل لي دور المغفل فان اعلم انك قد عرفت من أكون واعلم انك قد شاهدت صورتي الحقيقية وقد أخبرك اولئك الخدم الذين جاءو اليك البارحة بحقيقتي فلا داعي ان تخفي عني هذه الامور
سكت رياض وراح يتطلع الى نجوى وقلبه يكاد يخرج من أضلاعه بسبب الخوف فسألته نجوى قائلة : اخبرني هل حدثك ذلك الرجل لما انا هنا ؟
فأجابها رياض بصوت مبحوح وهو يقول : أجل قالوا لي بأنك خرجتي من مملكة وضللتي الطريق Lehcen tetouani
ضحكت نجوى بصوت عالي وقالت : تلك كانت كذبة ادعيتها أمامهم فقط بل في حقيقة انا هنا من أجل أمر اخر
قطب رياض حاجبيه وسألها مستغربا : ولماذا انت هنا إذا ؟
سكتت نجوى بضع دقائق وظلت تحدق فيه بعيون ثائرة وقالت: جئت الى هنا من أجل ان أقتل خديجة وأولادك
عقدت الدهشة والخوف لسان رياض ووقف شبه متجمد في مكانه وهو يسمع هذا الكلام الخطير الذي أخبرته به نجوى فهي لم تكن فتاة مسكينة ضلت الطريق ولم تكن جنية بسيطة خرجت من المملكة بدون هدف بل من وراءها مخطط جهنمي تسعى الى الوصول إليه
فسألها رياض غير مصدق بما يسمع : ماذا تقولين تريدين ان تقتلي زوجتي وأولادي ولكن لماذا وماهو سبب ذلك وماذا فعلنا لك ؟
فأجابته نجوى قائلة انت هو السبب الذي دفعني لتفكير في ذلك انا أراقبك منذ خمسة عشر سنة وشاهدت مدى غيرتك ومحبتك لخديجة لا تعاملها على أنها مجرد زوجة فحسب بل تعتبرها كل حياتك
هذه ميزة وحدها جلعتني أتمنى ان أحصل عليك وكرهت خديجة واولادها وانا من كان يمنعها من الكثير من الأشياء فلا أريد ان يزداد تعلقك بها فانتهزت هذه الفرصة وجئت إليك
كنت أريد ان أقلتها فأول ليلة ادخل الى هنا ولكنها كانت طاهرة وقلت أنتظر الى مرحلة الدورة وبمجرد ان تنام من دون أذكار سأنهي حياتها في لمح البصر وبعدها أقتل أولادك هيثم وأياد حتى تبقى لي وحدي
رياض😳😧😧🥺🥺🥺

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى