روايات

رواية عشقها ملاذي الفصل الثالث 3 بقلم حورية مصطفى

رواية عشقها ملاذي الفصل الثالث 3 بقلم حورية مصطفى

رواية عشقها ملاذي الجزء الثالث

رواية عشقها ملاذي البارت الثالث

رواية عشقها ملاذي الحلقة الثالثة

“اتفضلي العصير يـا مدام.
تناولت كوب العصير الموضوع امامها ثم اردفت بإرتباك..
” شكرا يـا باشا.
عاد بنظره الي حبيبه مردفا بإبتسامة..
” دلوقتي يـا مدام حبيبه انتي هتروحي و مدام سهير هتشرفنا هنـا لان اللي عملته جريمه في حق القانون و لازم
تحاسب عليها.
نظرت له برعب مردفه بخوف شديد..
“بس حبيبه مش حامل يا باشا!
كان كل منهم ينظران اليها بصدمه مالذي تتفوه به هل فقدت عقلها؟!
” انتي ازاي كده.. ازاي قادره تكذبي و تخدعي اللي حواليكي عشان تطلعي نفسك من الورطه اللي فيها.
رددت «سهير» بخوف..

 

 

صدقيني انا مش بكدب و انتي مش حامل كان «ايهاب» يستمع الي الحوار الدار بينهم بتركيز شديد ثم رد مردفا “واي اللي يثبت صحه كلامك”
اجابت عليه الاخري ببعض الامل..
” ممكن تروح تكشف عند اي دكتور يا بيه صدقني هيطلع كلامي صح”
نظر اليها «ايهاب» برمق شديد ثم اردف بهدوء مُميت..
“لو طلعتي بتكدبي صدقيني هتتمني كل يوم تشوفي المو*ت لانك هتشوفي الاصعب منه، لان مش ايهاب الدسوقي الي يضحك عليه انتي فاهمه!!.
نظرت له الاخره برهبه ثم قال..
” فاهمه فاهمه ياباشا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قصر المهدي”
كانت« داليا» تهتف بصراخ
بقا انا داليا مهدي اترفض عشان واحده اكيد متسواش حاجه ثم اكملت بفحيح افعي مستحيل حد يتجوز سيف غيري.
اجاب عليها «المهدي» بهدوء شديد
بلاش تهور يـا داليا احنا مش قد سيف الجعيدي و جبروته.
ردت عليه بخبث شديد
“و انا مش عايزه غير سيف يـا بابي و مستحيل اسيبه تحت اي ظرف كان”.
اجاب عليه الاخر بهدوء
” و انا مش مش هبني عدواه مع سيف و جده عشان خاطرك انتي ثم خرج مغادرا القصر”.
ابتسمت داليا بشر ثم خرجت لأتمام ما تخطط له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

في شركه الجعيدي جروب
“كان يدخل بغرور و كبرياء لا يليق إلا به لما لا فهو سيف الجعيدي”.
دخل إلي مكتبه و خلفه صديقه المقرب.
اردف «عدنان» بهدوء
و انت هتتجوز حبييه اخر الاسبوع زي ما قلت يـا سيف باشا.
ابتسم الاخر فور ذكر اسمها
” واجاب بإبتسامة بإذن الله يـا عدنان و انت هتكون شاهد علي عقد قرآني”.
رد «عدنان» بغضب
انت عايز موتي يكون علي ايد جدك.
اجاب عليه«سيف» ساخرًا
و انت من امته بتخااف من الجعيدي باشا.
رد عليه« عدنان» بإبتسامة عاشقه
عشان يوافق يجوزني نيره لما ترجع من السفر.
هتف «سيف» بسخريه
و انا مستحيل اوافق تتجوز اختي.
قطع حديثيهم دخول السكرتيره بغنج و هي تتمايع في خطواتها.
” القهوه يـا سيف بيه”.
هتف«سيف» بهدوء
شكرًا يـا ريهام اتفضلي انت.
اردف «عدنان» بسخريه
ايه هو انا شفاف للدرجادي.
اجابت «ريهاام» بميوعه
سوري مستر عدنان مخدتش بالي حالا هيجيب قهوه حضرتك.
رد عليها الاخر ساخرًا

 

 

لا شكرًا يـا ريمو.
ابتسمت ريهام ثم خرجت من المكتب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نفس التوقيت.
كانت حبيبه تجلس أمام الطبيبه من أجل فحصها..
الطبيبه مردفاً إلي «سهير» و «ايهاب» ممكن حضرتك انت و المدام تتفضلوا لحد مـا اخلص.
رد عليها«ايهاب»
تمام احنا بره.
خرج ايهاب و خلفه سهير التي ترتعش خوفا من بطشه.
بعد مرور نصف ساعة
خرجت الطبيبه و علي وجهها علامات الدهشه و الإستغراب
اردفت الطبيبه في حاله من الدهشه
مدام حبيبه مش حامل و لسه بنت بنوت قالت كلامتها وغادرت المكان.
“بعد مرور عده دقائق”
خرجت حبيبه و هي لا تعي شئ.
وجه «ايهاب» نظره الي سهير الواقفه بجوراه
عايز تفسير واضح لـ اللي حصل دلوقتي.
اجابت «سهير» بخوف وهي تنظر الي حبيبه
احمد مقربيش لـ حبيبه طول فتره جوازهم.
نظرت«حبييه» الي سهير بكراهيه شديده و هتفت بحزن طاغي علي ملامحمها.
هل لو انا كنت بنتك كنت تسمحي يحصل فيا كده؟؟ و اكملت بدموع من اول ما دخلتي بيتنا قولت هتعوضيني عن فقدان ماما و تكوني حنينه عليا لكن لقيت العكس تماما.. كنتي دايماً متعمده تهنيني وتعامليني اسوأ معامله و خليتي بابا يكرهني بجد شابوه ليكي و خرجت مسرعه..

 

 

نظر «ايهاب» الي سهير بقرف و هتف
“انتي مستحيل تكوني انسانه عاديه.. انتي شيطا*نه”.
كانت حبيبه تسير في الشارع و هي شارده الذهن وخلفها يسير ايهاب.
اوقفت «حبيبه» سيرها و اردفت بعصبيه
حضرتك ماشي ورايا ليه.
اجاب «ايهاب» بإبتسامة لطيفه
“حابب امشي معاكي”.
ردت عليه الاخري بدموع
عاوزه اكون لوحدي لو سمحت.
اجاب عليها بإبتسامة
اعتبريني هوا يـا ستي و صدقيني هكون مؤدب و مش هعمل صوت.
هزت حبيبه رأسها بالموافقه و اكملت سيرها و هو بجوارها.
بعد مرور ساعتين من المشي المتواصل وقفت حبيبه امام تلك البنايه و هي تنظر لها و الدموع تمتلئ في عينيها..
” حابه تواجهيه يـا حبيبه”.
اجابت «حبيبه» بدموع بعد فتره
مفيش داعي..
اجاب عليها بهدوء
“بس لازم المواجهه”.

 

 

اومت اليها حبيبه ثم صعدت علي السلالم مسرعه حتي وقفت امام منزلها او بالاصح منزلها السابق وظلت تطرق علي الباب بعنف ولكنها لم تلقي اي استجابه حتي انفتح الباب المجاور لها وظهرت من خلفه امراه تبدو في اواخر العقد الرابع ممسكه بيديها بظرف ابيض مغلف ثم مدت يديها الي حبيبه قائله
” جوزك يا بنتي مشي من امبارح وساب ليكي الظرف ده”.
اجابت «حبيبه» بشرود مشي فين نظرت اليها تلك المراه بشفقه وقالت سافر بره البلد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في قصر الجعيدي
كانت داليا تجلس مقابل الجعيدي و تنشر سمومها داخل عقله.
هتفت «داليا» بخبث
مستحيل سيف يتراجع عن قراره يـا جدي و أكيد هيتجوز البنت دي..
اجاب عليها «الجعيدي» بهدوء
لا انا متأكد ان سيف مش هينزل كلمتي الأرض ابدأي في تحضيرات الزفاف يـا داليا.
ابتسمت «داليا» برضا و تصنعت الخجل
بجد يـا جدي هتجوز سيف.
رد عليها بإبتسامة
بجد يلا يـا بنتي قومي ابدأي في التجهيزات..
هتفت بإبتسامة
حاضر يـا جدي و ذهبت مسرعه.
” في نفس الوقت”
كان سيف يكسر كل ما يطوله عينيه بعدما اخبره الحارث المكلف بمراقبه حبيبه بأنها تتواجد مع شاب معظم الوقت واتضح من خلال الصور الذي التقطتها انا هذا الشاب هو إيهاب.
عدنان في محاوله لتهدئته اهدي يا سيف مش كدا ممكن يكون في حاجه احنا مش فاهمينها.
نظر اليه سيف لبعض الوقت ولم ينطق باي كلمه بل ظل صامتا.
” سيف انت كويس”.
رد عليه الاخر ببرود شديد و هو يجلس الي مقعده مردفا بخبث
كويس جدًا.
هتف «عدنان» ساخرًا
مع اني مش مرتحالك بس همشيها عادي..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

” في منزل حبيبه ”
دخلت الي المنزل و هي لا تعي شئ حتي تفجأت بوالدها يقف امامها وجهه لا يبشر بـالخير أبدًا..
هتف «سالم» بغضب
كنتي فين لـحد دلوقتي.
” لم تجيب عليه بل ظلت صامته”
خرجت «سهير» علي صوته العالي و هتفت
في ايه يـا سالم بتزعق ليه..
اجاب عليها بعصبيه
اي الهانم كانت فين اي ملاحظتيش ان الساعه بقيت 12 ولا معتيش حد مالي عينيك مش كفايه اطلقتي وجبتلي العا*ر و توجهه اليها و هو يد*فعها بعنف حتي سقطت علي الارض و الدموع تمتلئ في عينها وهي تفكر ألا هذه الدرجه منبوذه من الجميع.
واكمل بعصبيه شديده
اعملي حسابك كتب كتابك نهايه الاسبوع.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقها ملاذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى