روايات

رواية عشقها ملاذي الفصل الرابع 4 بقلم حورية مصطفى

رواية عشقها ملاذي الفصل الرابع 4 بقلم حورية مصطفى

رواية عشقها ملاذي الجزء الرابع

رواية عشقها ملاذي البارت الرابع

رواية عشقها ملاذي الحلقة الرابعة

دلفت حبيبة الي منزلها بخطوات مرتجفه و عقل مشتت، لا تستطيع استيعاب كل هذا،
لكنها تفاجأت بوالدها يقابلها أمام باب المنزل قائلا بعصبية و حدة مفرطة:
-اتفضلي يا هانم مبقاش يجيلي من وراكي غير المصايب.
ابتلعت الغصة التي تشكلت بعنقها، و الضغط على صدرها يهدد بسحق قلبها،
ما ذنبها؟! ماذا فعلت لتلقي كل هذا اللوم؟
هتف سالم بغضب مغمغما بحدة:
-كنتي فين يا هانم لحد دلوقتي ؟
لم تجيب عليه بل ظلت صامته، ماذا عليها ان تقول هل سيهتم احد بحديثها؟!
هكذا تصبح الحياة حين تفقد الأمان فقط تترك نفسك لتلك العاصفة التي تهيج بداخلك بلا توقف، هكذا هي الحياة
انها الحياة يا صديقي، تستمر رغم وجعك، وتسير رغم تعبك، وأنت الخاسر الوحيد هنا.

 

 

في نفس التوقيت
خرجت سهير من غرفتها بانزعاج و ضجر مغمغمه بهدوء للتحاشي غضبه الواضح :
-في ايه يا سالم صوتك عالي ليه يا خويا؟
أجاب عليها بحدة و عصبية:
– الهانم كانت فين اي ملاحظتيش ان الساعه بقيت 12
ولا معتيش حد مالي عينيك مش كفايه اطلقتي وجبتلي العا*ر
توجهه نحوها بخطوات سريعه و عيناه تمتلي بالنيران و الغضب الغير مبرر، دفعها بعنف حتى سقطت أرضا و الدموع تمتلي ببندقيتاه اللامعتان و عقلها يقودها للجنون!
الهذه الدرجة منبوذة من المجتمع….
لتجده يتابع بسخط و غضب متمتم:
-ياريت الهانم اللي مقضيها دي تكون عارفه ان كتب كتابها نهاية الأسبوع الجاي.
كانت تنظر له بصدمه و قلبها من شدة الألم يتمزق،
تلك العيون التي ظنت انها ستجد السعادة مع ذلك المدعو أحمد لكنها من وقت ان التقت به لم يقابلها سوي الخزي و الخزلان…
ألهذه الدرجه هي سل”عه ر”خيصه بالنسبه للجميع؟!
توجهت اليها «سهير» حتي تساعدها علي النهوض.

 

 

هتفت «سهير» بهدوء
-“انتي كويسه يـا حبيبة؟ “.
دفعتها حبيبة بشراسة و غضب ولم ترد عليها
بل توهجت الي غرفتها في صمت.
نظرت«سهير» الي اثرها في حزن و ضميرها يأنبها عم فعلته بها منذ أن تزوجت من والدها في لم تذيقها سوي الألم،
اتجهت الي سالم الذي يجلس بغضب شديد.
هتفت «سهير» بهدوء
-انت كويس يـا سالم؟ متعملش كدا في نفسك و الله هتتعدل يا سالم، سيبها على الله…
تنهد «سالم» بحزن قائلاً:
-أنا عارف اللي بعمله غلط كبير في حقها بس ده غصب عني انا ماليش غيرها و دي وحيدتي، و هي مش قد انها تقف أدام سيف الجعيدي.
اجابت عليه بتردد:
بس هي لازم تعرف ان «سيف» بيهددك عشان يتجوزها، تفتكر هو متمسك بيها اوي كدا ليه؟
وضع يديه على راسه ثم لاح نظرة لأبعد نقطة سوداء و عقله يشوبها الي ما هو اسوء
مينفعش حبيبه تعرف انا هقدر احمي بنتي كويس اوي حتى لو على موتي.

 

 

لاوت «سهير» شفتيها بسخريه ناظرة له بعدم رضا:
-وفيها اي ما تجوزها لـ «سيف» باشا على الاقل هتعيش هانم وترتاح باقي حياتها، و يمكن يكون بيحبها يا سالم انت ايش عرفك
نظر إليها بوجه مكهفر حاد قائلا بنفاذ صبر:
-انا سايبلك الأوضة دا حتى الكلام معاكي ممنوش فايدة.
غادر الغرفة و هو يزفر بحرارة و تعب متجها نحو غرفة نومه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في إحدى الأماكن الراقيه»
حيث يقطن ذلك الضابط المدعو إيهاب الدسوقي برفقة أخته رتيل و والدته.
وقفت رتيل أمام أخيها وهي تضع يديها بجيب سترتها،
تسير أمامه بحماس قائلة؛
بجد البنت دي قويه انها تتحمل كل ده دفعه واحده يا إيهاب، بس تفتكر جوزها الواطي دا عمل كدا ليه”.
نظر اليها مطولاً ثم اتجهه الي طاوله الطعام مردفاً بهدوء و هو يسحب الكرسي ليجلس عليه شارعاً في تناول طعامه؛
-معاكي حق يــا رتيل بس اكيد في ورا كل المصايب اللي حصلتها أكيد شخص مجهول، شخص عايز يبوظ حياتها،
و الاكيد ان طليقها دا مشترك معه.
جلست على كرسيها و هي تضع يدها على وجنتها متمتمه بشرود:
-صعب جداً ان الانسان ينخدع من اقرب حد ليه يــا إيهاب

 

 

اجاب عليها «إيهاب» بإبتسامة متفائلة:
-أنا عندي ثقة كبيرة في ربنا
ان هيجي الشخص اللي هيعوضها و ينسيها أي أذي مرت بيه.
استقامت من علي طاوله الطعام و هتفت بخبث:
-اكيد مش انت يـا برو! .
نظر اليها بغيظ قائلا بلامبالة و هو يتناول طعامه:
ياريت نقفل الموضوع ده يا رتيل ثم اتجهه إلي غرفته.
هتفت «رتيل» بضحك بعد مغادرته
-مسيرك تقع علي بوزك يـا سياده الرائد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في نفس التوقيت» في قصر الجعيدي….
كـان يجلس سيف علي الاريكة و هو يضع قدم على الأخرى بملامح باردة يخفى خلفها قلب يعشق بلهفه، دقق النظر لتلك الصورة لها تبتسم بخفة و رقة الفراشة بنعومه جذابة.
خفق قلبه بجنون و هو يشاهد صور حبيبه علي هاتفه لتشق ابتسامة قاسية ملامحه من فتره لأخرى.
مغمغما بهدوء و تلذذ، وهو يتذوق معنى تلك الكلمات على شفتيه لكن رنينها و تأثيرها أقوى بكثير على قلبه.
– “حبيبه سيف الجعيدي”.
قاطع تفكيره دلوف «داليا»
جلست علي قدمه بدون خجل أو حياء.
هتفت «داليا» بموعيه و دلال و يديها تمر بنعومة على عنقه:
وحشتني اووي يا سيفو.
ابعدها عنه حتي سقطت علي الأرضيه و هتف بعصبيه شديده
-انتي مين سمحالك تدخلي جناحي.
استقامت من علي الارض و هتفت بحزن و ضيق من بروده و عدم تاثره بلمساتها.
-انا استأذنت من جدو يـا سيف”
وأكملت بدموع أ”فعي
” انت ليه بتبعدني عنك مع انك عارف اني بحبك.
اجاب عليها ببرود شديد:
-انتي عمرك مـا حبتيني يـا داليا انتي حبيتي أملاكي.

 

 

ردت عليه بحزن متقن :
-ارجوك يـا سيف حاول تديني فرصه و هثبتلك اني بحبك و مبحبش غيرك.
لـم يرد عليها بل غادر المكان في صمت.
نظرت «داليا» إلي اثره بغيظ و هتفت
وعد مني يـا سيف هتكون انت و أملاك ملكي انا و بس و غادرت المكان هي الأخري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
«في منزل حبيبه العمري»
” كانت تجلس في غرفتها و لم تجف دموعها بعد
دخلت إليها زوجه أبيها و أردفت بإبتسامة
-مش هتأكلي يـا حبيبه انتي علي لحم بطنك من امبارح يـا بنتي.
نظرت لها «حبيبه» بصدمه و هتفت بغضب و هسترية جنونية:
-بنتك! انتي عارفة معنى الكلمة دي علشان تقوليها؟ انا مش بنتك انتي فاهمة؟ امتى عاملتيني كويس؟
امتى حتى اشفقتي عليا و قلتي دي ملهاش حد تشكي له؟
انتي دلوقتي اكيد فرحانه اني هغور من وشك مش كدا؟
انا عمر ما حد خاف عليا او شال همي،
دلوقتي بس بقيت بنتك؟!
اجابت عليها بإبتسامة حزينة:
-يمكن معاملتي ليكي كانت قاسيه و لكن انا ندمت يـا حبيبه و واثقه إنك مع الوقت هتسامحيني.

 

 

اردفت «حبيبه» بسخريه و دموع:
-اسامحك انتي متوقعه مني
اني ممكن في يوم اقدر اسامحك
” وأكملت هادره بكل عصبيه”
انتو مفكراني اي جبل لا انا عندي قوه تحمل وخلاص انا تعبت حقيقي تعبت من كل اللي بيحصلي
ثم وجهت نظرها إليها مكمله
– قوليلي انا لي بيحصلي كدا لي اتعب في حياتي هو انا مليش حق اعيش حياه طبيعيه؟
جذبتها «سهير» الي احضانها وهي تبكي عليها وعلى ما مرت بيه تلك الفتاه من صغرها نادمه بما فعلته بها في السابق اخذت تربت على ظهرها حتى احست بإرتخاء جسدها أيقنت وقتها انها قد غفت.
دستها جيداً بالغطاء و غادرت الغرفه متجهه إلي سالم لتتحدث معه.
“فاضل يومين علي نهايه الاسبوع بس يـا سالم”.
نظر إليها «سالم» بحزن وهتف:
-عايزني اعمل اي يعني يـا سهير حاسس اني عاجز و مش قادر احمي بنتي.
نظرت إليه «سهير» بحزن فليس بيديها أي شئ لتفعله سوا الدعاء لهذه المسكينه التي تغفو في الداخل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في الجعيدي جروب»
كان يجلس كل من «سيف» و «عدنان» منكبين امام الاوراق التي أمامهم .
هتف «سيف» بهدوء :
نعاوزك تروح المطار يـا عدنان..
اجاب عليه بغيظ شديد:
-انا مش رايح لـ مكان يـا سيف ابعت الحارس.
اردف «سيف» بمكر خبيث :
تمام هبعت الحارس يجيب «نيره» من المطار.
هب «عدنان» واقفاً من مكانه مستعداً للخروج قائلا بسعادة تزين ثغره:
-لا حارس اي اللي تبعته انا بقيت هناك اصلا قال ذلك مغادرا من المكان.
” في مطار القاهره الدولي”
كان يقف عدنان من أجل استقبال معشوقته والإبتسامه لم تفارق وجهه.
بعد مرور ربع ساعه من الإنتظار
ما كانت الا ثوان وكانت تطل خاطفه انفاسه وجميع حواسه.

 

 

فكان هو عاشقا لها حد النخاع ..
وقفت نيره امام عدنان و هتفت بإبتسامة
– ازيك يـا عدنان”.
رد عليها بإبتسامة كلها حب و اشتياق
انا بخير طول مـا أنتي بخير يـا ست البنات.
ابتسمت بخجل شديد و أردفت بهدوء:
-ميرسي يـا عدنان إنك جيت تستقبلني و أكملت بحزن مش زي سيف عنده الشغل أهم من عيلته.
رد عليها بإبتسامة
-انتي عارفه يـا نيره «سيف» بيحبك إزاي بس حصل إجتماع طارئ و كان لازم يحضر و أكمل بمشاغبه هو انا غير كافي بالنسبالك يـا ملاكي.
ابتسمت علي هذا اللقب المحبب لها و كاد قلبها ان يقف من مكانه من شدة الفرح وهتفت بإبتسامة
“ممكن نمشي لأني كتير تعبانه من السفر”.
رد عليها بإبتسامة عاشق
-انتي تأمري يـا ملاكي.
اتجهه إليها و حمل عنها الحقائب و فتح لها باب السياره بطريقه رومانسيه و توجهه بعدها إلي مقعد القياده.
” بعد مرور فتره من القياده المستمره وصلا اخيراً إلي قصر الجعيدي”.
كـان في انتظارهم سيف الذي يقف بكبرياء و غرور و بجوراه الجعيدي باشا.
اتجهه إليها «سيف» و هو يقبلها من خديها و يهتف بإبتسامة حنونه.
“وحشتيني أوووي يـا نيرو”.
ابتسمت له بحب و اردفت بإبتسامة
و انت كمان يـا سيفو ثم توجهت إلي جدها و هي تقبل يده بإحترام.
هتف «الجعيدي» بـحنان
حمد الله على سلامتك يا بنتي.

 

 

ردت عليه بإبتسامة
الله يسلمك يا جدي ثم توجهوا جمعياً إلي الداخل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في نهايه الاسبوع»
“في احدي الفنادق الفخمه المطله علي البحر”
اردفت الميكب أرتست بإنبهار:
“انتي ماشاء الله جميله أوووي مش محتاجه ميكب”.
اجابت عليها «حبيبه» بإبتسامة خافتة لا تعني اي لمسة من السعادة:
-ميرسي دي جمال عيونك يـا قمر.
بعد مرور ساعه
إنتهت الفتاة من وضع اللمسات الأخيره من المكياج المتقن و الخفيف ،
غادرت المكان تـاركه «حبيبه» تغرق في أفكارها مره أخري..
كيف سيكون مصيرها بعد الآن؟ فمنذ وفاه والدتها
و هي لم تري يوم سعيد في حياتها بسب زوجه أبيها و قسوه والدها عليها، و ها هي الآن تنجبر على الزواج مره ثانيه.
“قاطع تفكيرها دلوف زوجه أبيها و بجوراها والدها”.
هتفت «سهير» بإنبهار:
-بـسـم الله مـا شاء الله زي الـقـمـر يـا حبيبتي ربنا يحميكي من الـعين.
ردت عليها «حبيبه» بهدوء شديد
شكرًا.
إقترب منها سالم يقبل جبينها و الدموع تملء عينه وهو يـردف
-سامحيني يـا بنتي.
زفرت «حبيبه» بـحراره و حزن قائله
-مسمحاك يـا بابا
ربت والدها علي كتفها و هو يهتف
اتمنالك السعاده في حياتك الجايه يـا بنتي.
” لم تعقب «حبيبه» علي حديثه بل اتجهت و جلست علي الفراش في صمت شديد”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

«في قصر الجعيدي و خاصه في جناح سيف»
كـان يضع من عطره المميز بعد الانتهاء من ارتداء ملابسه و علي الفراش يجلس صديقه المقرب و هو ينظر له بإبتسامة.
“اخيرا شوفتك عريس يـا سيفو”.
زمجر «سيف» بغضب من هذا اللقب الذي يناديه
بـه مؤخراً قـائلا.
ميه مره اقولك الـكـلمه دي متطنقاش علي لسانك
يــا حيوان.
رد عليه الأخر بدلع
هو انا مش من حقي أدلعك يـا بيبي.
أجاب عليه «سيف» بحده و غضب
اطلع بره يـا عدنان.
” قـاطع حديثهم دلوف نيره بفستانها الخاطف للأنفاس و هي تهتف بسعاده”.
انا خلصت يـا أبيه.
نظر إليها سيف برضا و هو يلبس ساعته الفخمه.
“كـان عدنان في عالم أخر ينظر إلى معشوقته بإنبهار فهذا الفستان حقا جعلها كـأميرات ديزني”.
غادروا جميعاً الجناح و هبطوا إلى الأسفل.
كـان الجعيدي يجلس و بجواره تلك الافعي التي تسمي داليا.
ابتسمت داليا فور رؤيه سيف و توجهت إليه
هتفت «داليا» بإبتسامة
اسفه يـا سيف انا مقدرتش اخلص ترتيبات الفرح في معادها بس ان شاء الله خلال يومين هتكون كل حاجه جاهزه.
أجاب عليها «سيف» ساخرًا

 

 

و مين بقا العريس يـا دودي.
ابتسمت «داليا» علي هذا الدلع و اردفت
انتي يـا حبيبي.
لم يعقب سيف علي حديثها گأنها لم تتفوه بشئ و توجهه الي الخارج و خلفه كل من عدنان و نيره.
نظرت داليا إلي أثره في صدمه فهو لم يعيرها أي اهتمام.
هتف «الجعيدي» بعد صمت طال لفتره.
احنا لسه في البدايه يـا داليا.
أردفت بهدوء و هي تجلس بجواره مره أخري
انت ليه خلتني ألغي تربيبات الفرح بعد مـا اتفقنا يـا جدي.
ابتسم «الجعيدي» بهدوء قائلا
لان حفيدي عمر مـا حد قدر يجبره علي حاجه.
اجابت عليه بغيظ
بس هو كده هيتجوزها دلوقتي.
رد عليها ببرود
و مين قال إنه هيتجوزها.
نظرت له بصدمه فهي لا تفهم هذا المسن الذي تجلس بجواره
هتفت بهدوء و هي تكاد تفقد اخر ذره صبر لديها
يعني ايه يـا جدي
استقام من مكانه و هو يردف
يعني سيف راح عشان يودع حبيبته لانها هتموت النهارده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في جناح حبيبه»
دلف والدها و هو ينظر إليها بحزن فهو ليس بيديه شئ ليفعله.
هتف «سالم» بهدوء
يلا يـا بنتي المأذون مستني تحت.

 

 

اتجهت إليه حبيبه في صمت
كـان يقف بشموخ فقد نفذ صبره يريد ان يملئ عينه برؤيتها فهي معذبه قلبه و روحه.
قاطع تفكيره رؤيتها تهبط مع والدها.
هتفت «نيره» بإبتسامة
بسم الله ماشاء الله جميله أوووي.
وقف سالم امام سيف و هو يردف بهدوء
خلي بالك منها.
اجاب عليه بإبتسامة
دي في قلبي قبل ما تكون في عيوني.
نظرت اليه حبيبه في صدمه فـهو رب عمل زوجها السابق.
اردف «عدنان» بإبتسامة
يلا يـا سيف المأذون مستني بقاله فتره.
توجهوا جمعياً إلى مكان جلوس المأذون.
وبعد فتره تم كتب الكتاب وسط جمله المأذون الشهيره.
“بارك الله لكما و بارك عليكم و جمع بينكم في خير”.

 

 

فور انتهاء المأذون اقترب سيف من حبيبه و هو يحضنيها بشده.
هتف «سيف» بإبتسامة
اخيرا بقيتي ملكي يـا حبيبه.
صدح صوت الرصا” ص في المكان مما افزعهم جميعاً.
حاله من الهرج و المرج عمت المكان و الرصا” ص يتساقط كـالمطر.
كان المعازيم يهرولن خلف بعضهم خوفاً من أن تصيب الرصا”ص احدهم.
عم الصمت المكان عندما استقرت الرصاصه في قلب أحدهم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقها ملاذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى