روايات

رواية عشقها ملاذي الفصل الخامس 5 بقلم حورية مصطفى

رواية عشقها ملاذي الفصل الخامس 5 بقلم حورية مصطفى

رواية عشقها ملاذي الجزء الخامس

رواية عشقها ملاذي البارت الخامس

رواية عشقها ملاذي الحلقة الخامسة

كان المعازيم يهرولن خلف بعضهم خوفاً من أن تصيب الرصاص احدهم.
عم الصمت المكان عندما استقرت الرصاصه في قلب أحدهم.
نظرت حبيبه للواقع امامها بصدمه فوالدها ضحي بحياته من أجلها، فقد اخترقت الرصاصه جسده و وقع فاقد وعيه.
هتفت «سهير» بصراخ و الدموع تملئ عينها
سـااالم حد يطلب الأسعاف.
فاقت «حبيبه» من صدمتها وتوجهت الي أبيها الذي ينزف بشده.
بابا قوم عشان خاطري صدقني انا مسمحاك و مش زعلانه منك.
اتجهه سيف إلي حبيبه وهو يبعدها عن والدها وهو يردف:
عدنان هات العربيه لازم ناخده علي المستشفى فوراً.
اتجهه عدنان مسرعاً إلي الخارج لكي يحضرها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

“في المستشفى”
هتف «سيف» بصراخ هز أرجاء المستشفي.
ترولي بسرعه يـا شويه بهاايم.
أردفت «الممرضه» بإيماء
ارجوك الهدوء في مرضي في المستشفى.
نظر إليها نظره احرقتها و هو يردف
فين مدير المخروبه دي.
جاء«الطبيب» علي صوت الصراخ و هو يهتف
ارجوك يـا سيف بيه اهدي واحنا هنعمل اللازم و أكمل بعصبيه و هو يوجهه حديثه للممرضه حضروا غرفه العمليات حالاً.
“في نفس التوقيت”
كانت داليا تجلس وهي تغلي من الغضب فهي تقلب بين محطات التلفاز منذ فتره ولـم تجد اي خبر عن حفل زفاف رجل الاعمال المشهور سيف الجعيدي.
هتفت بغضب بعد أن يأست من معرفه مـا حدث:
أوووف بقااا.
نظر إليها والدها بغضب وهو يهتف:
مـالك يــا داليا.
هتفت بلا مبالاه
مفيش اي خبر عن وفاه حرم سيف الجعيدي.
نظر إليها بغضب فهي ستورط نفسها مع من لا يرحم قائلاً:
انسي يـا داليا انت عارفه كويس ان مستحيل سيف يتجوزك بسب طمعك.
لم تعقب علي حديثه بل غادرت المكان وهي تمتم بغضب شديد:
وانا مستحيل اسيبه لـ الجربوعه بنت الحاره دي.
نظر إلي طيفها بحزن شديد فإبنته عنيده وعنادها هذا سيدخلها في مشاكل هي في غني عنها.
هو يريد حقاً أملاك «سيف الجعيدي» ولكن ليس بهذه الحماقه التي تفاعلها ابنته.
«بعد مره 3 ساعات»
كانت حبيبه تجلس و بجوراها سهير الوقت يمر عليهم ببطئ شديد وكأنا عقارب الساعه لا تتحرك ابداً ولـم يخرج احد يطمئنهم حتي الآن.
نظر سيف الي حبيبه الشارده في عالم اخر و قلبه يتقطع إرباً عليها فـهي معشوقته ولا يريد ان يري لمعه حزن في عينيها.
قاطع تفكيره في لحظة خافته
إنطفاء تلك الأضاءه الحمراء فوق باب غرفة العمليات معلنه عن إنتهاء الجراحه.
أزال الطبيب الماسك الطبي من علي وجهه و هو يهتف بتعب شديد فقد استغرقت الجراحه ساعات طويله:
العمليه نجحت بس حاله المريض ليست مستقره نوعاً ما فحالياً هيتنقل لـ غرفه العنايه المركزه.
أردف «سيف» بهدوء وعينيه منصابه علي باب الغرفة
تمام شكراً يـا دكتور.
أجاب عليه الاخر بإبتسامة

 

 

لا داعي للشكر يـا سيف باشا ده واجبي و أكمل بجديه وجودكم هنا ملهوش داعي لان المريض مش هيفوق حالياً.
توجهوا جميعاً إلي الخارج مغادرين المكان.
«في وقت لاحق»
كان يجلس بالسياره و هو شارد في تلك التي تجلس بجانبه بوجه شاحب قلبه ينفطر عليها بسبب حالتها هذا هو مقدر تماما ما تشعر بيه فمراره الفقدان صعب علي اي حد تحملها فهو قد عاني منها بالماضي عندما فقد والديه وشقيقته دافعه واحده فهذا الألم صعب تحمله نظر إليها ولشرودها ثم أمسك كفيها البارده، و إحتواها بين يديه حركته تلك جعلتها تنظره بمشاعر متضاربه تجاهلتها، وأسندت رأسها على نافذه السياره تتطلع الي الطريق أمامها بشرود وهي تفكر ماذا كانت ستفعل لو كانت فقدت والدها اليوم؟!
بعد مده من القياده وصلا اخيراً إلي وجهتهم وهو قصر الجعيدي.
أخرج عدنان رأسه من سيارته و هو يهتف:
انـا لازم أمشي دلوقتي يا سيف لان الوقت اتأخر.
أجاب عليه الآخر بهدوء:
تمام وخلي بالك من نفسك وانت بتسوق.
رد عليه عدنان بإبتسامة:
حاضر.
اتجهت نيره إلي حبيبه الشارده في عالم آخر وهي تحضنيها بشده وأردفت بمواساه:
متخافيش إن شاءاللّه كل حاجه هتبقا تمام أنا واثقه فِ ربنا، والدك هيقوم بألف سلامة وأحسن من الأول كمان.
أجابت عليها نجمه و الدموع تتجمع في عينها مره اخري:
مش قادره مخفش، انا مليش غيره مهما عمل هيفضل سندي وضهري وحسي في الدنيا.
هتفت «نيره» بحنان
كل حاجه بتحصل خير لينا خلي عندك إيمان بـ ربنا و صدقيني كل دِ هيعدي.
لم تعقب حبيبه علي حديثها بل ابتسمت بصمت.
توجهت نيره إلي اخيها وهي تقبله من خده مردفه بتعب:
تصبح علي خير يـا سيفو.
أجاب عليها بإبتسامة حنونه:
وانتي من أهل الجنة يـا نيرو.
في وقت لاحق في جناح سيف
كان يجلس على تلك الاريكه الموضوعه بجانب الفراش منتظراً خروجها من المرحاض فقد تأخرت كثيرا حتى تملك الخوف من قلبه ان تكون فعلت بنفسها شي نفض تلك الأفكار عن رأسه سريعا فاحتما ان حدث لها شي لن يتحمل ان يعيش بدونها فقد أصبحت حياته متوقفه عليها قطع حرب أفكاره مع نفسه خروجها من المرحاض وهي ترتدي إسدال الصلاه وقفت أمامه مباشره برهه من الوقت ثم هتفت بـ هدوء
ممكن تعرفني مكان القبله فين أشار إليها في صمت عن موضع القبله توجهت حبيبه إليها ثم فرشت سجاده الصلاه وبدأت في اداه صلاتها بخشوع كان يراقبها بصمت حتى استمع الي صوت نجيبها ودعاءها الي والدها مما جعل قلبه يتمزق حزنا عليها.

 

 

أدت صلاتها ثم إتجهت ناحيه الفراش في صمت نظر إليها بغيظ وتوجهه هو الآخر إلي الفراش فـكان يوماً متعب وملئ بالأحداث.
بعد مرور ربع ساعه غفت حبيبه من التعب، اقترب منها سيف وهو يحضتنها بشده مقبلاً وهو يردف:
الفتره دِ هنعديها سوا يـا قلب سيف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في صباح يوم جديد» في مركز الشرطه
ادخلها العسكري بغضب قائلاً:
البنت دي اتمسكت وهي بتسرق من محل دهب.
رفع نظره من علي الاوراق التي أمامه وأردف بحده:
اسمك إيه.
جلست علي المعقد المجاور لها و هتفت ببرود:
زمرد مختار يـا باشا.
نظر اليها «ايهاب» بغضب قائلاً:
مين سمحالك تقعدي يـا حيوانه.
أجابت عليه ببرود شديد:
محدش.
تغاض عن برودها مردفاً:
انتي عارفه انك مطلوبه من العداله بسب جرايم السرقه.
هتفت «زمرد» بهدوء:
عارفه.
زمجر «إيهاب» بغضب مردفاً:
انتي واحده قليله الأدب وأكمل بعصبيه عسكري.
أجابت عليه ساخره:
وأنت متوقع ايه من واحده حراميه مثلاً.
دخل العسكري مسرعاً قائلاً:
أوامرك يـا فندم.
أردف «ابهاب» بغضب و صرامه:
خدها علي الحجز وخليهم يعملوا معاها الواجب عشان تتعلم الأدب.
أجاب عليه بطاعه:
تمام يـا فندم.
“لم تعقب علي حديثه بل خرجت بـ هدوء شديد”.
نظر إلي طيفها بغضب شديد، كيف تجرؤ علي محدثته بهذه الطريقةالفظه؟ فهي لا تعلم مع من اوقعت نفسها تلك الوقحه.
«داخل قصر الجعيدي»
هتف بمرح كـعادته:
صباح العسل يـا عسل.
نظر إليه «الجعيدي» بـصرامه قائلاً
بطل هيافه وإقعد كلُ.
هتف عدنان بـهدوء:
إنت تأمر يـا حبيبي وأكمل بجديه شديده فين سيف.
رد عليه «الجعيدي» بغيظ قائلاً:

 

 

زمانه نازل هو و السنيوره.
قاطع حديثهم هبوط سيف بهبيته المعتاده وبجواره حبيبه التي تتفحص المكان منذ خروجها من الجناح.
اقترب«سيف» من جده وهو يقبل يده ويهتف:
صباح الخير يـا جدي.
نظر إليه «الجعيدي» بعتاب وهو يردف:
عملت اللي في دماغك برضو يـا سيف.
أجاب عليه بإبتسامة:
أنا أول مره أعارضك في حاجه يـا جدي خليك متيقن إني مستحيل أضر إسم العيله، وأكمل بحب أنا واثق انك هتحبها مع الوقت.
كانت حبييه تستمع الي همستهم تلك ولا تفهم شئ إطلاقاً.
هتف «عدنان» بملل ملحوظ:
أنا جالي مغص من كميه الحب اللي علي الصبح دي.
رد عليه «سيف» بغيظ:
انت جاي هنا علي الصبح تعمل ايه يالا.
أردف بحزن مزيف:
انا كنت مفكر اني واحد من العيله دِ مكنتش متوقع انك مضايق من وجودي يـا سيفو.
رد عليه بضحك:
كاات هايل يــا فنان وأكمل بمرح غير المعتاد أنا دمعتي قريبه وقلبي رهيف.
ضحكت حبيبه علي مدعابتهم وهي تردف بإبتسامة:
ربنا يديم المحبه بينكم.
“أمن الجميع علي دعاءها”.
هبطت نيره من علي الدرج وهي تهتف:
خيااانه.
هتف «عدنان» بإبتسامة عاشقه
صباح الجمال علي عيونك يـا زوجتي المستقبليه.
ابتسمت نيره بخجل وهي تردف:
صباح الخير يـا عدنان.
أمسك عدنان قلبه بدراما قائلاً:
أكاد من فرط الجمال والحلاوه أذوب.
زفر سيف بغضب قائلاً:
ما تحترم نفسك يـا حيوان انت ناسي ان جدها وأخوها قاعدين.
أردف «عدنان» بإبتسامة:
أنا أسف يـا سيفو بس برضو المفروض تراعي مشاعري أنا قربت اخلل.
هز سيف رأسه بمعني ان لا فائده من الذي يجلس امامه.
هتفت «حبيبه» بهدوء:
ممكن توديني المستشفى أشوف بابا.
نظر لها ثم قال بحنان….

 

 

“حاضر افطري وغيري هدومك وهوديكي.
ابتسمت له وكأنها قد بدأت تستشعر الحنان من احد!
بعد فتره انتهوا من تناول الطعام في جو يسوده المرح.
«بعد مرور ساعه»
كانت حبيبه تجلس علي أحد المقاعد أمام غرفه العنايه المركزه وفي المقابل كان سيف يعطي تعليماته لـ الجارد بأن ينتبهوا لها.
هتفت حبيبه بضجر:
ع فكره انا أعرف انتبه علي نفسي كويس مش محتاجه الجارد معايا.
أجاب عليها بإبتسامه:
عارف انك تقدري تحمي نفسك بس دٍ عشان أكون متطمن أكتر.
لم تعقب علي حديثه بل نظرت للجهه الأخرى.
إقترب منها سيف بهدوء وهو يقبل وجنتيها بشده مردفاً:
هخلص شغلي وهجيلك.
إحمر وجهيها من الخجل وهي تهتف بتوتر شديد:
تمام ممكن تبعد شويه.
ضحك «سيف» علي توترها هذا وهو يردف:
متجوز فرواله يـا ناس.
استقام سيف في وقفته مغادراً المكان بعد أن وصي عليها الجارد بشده.
جلست حبيبه منتظره قدوم زوجه أبيها فهي اخبرتها علي الهاتف انها قادمه في الطريق.

 

 

هتفت «حبيبه» بدموع فور رؤيه الممرضه تخرج من غرفه أبيه:
لو سمحتي ممكن ادخل اشوفه.
أجابت عليها بجديه:
للأسف مينفعش يـا فندم حاله المريض متسمحش بالزياره حالياً.
تنهدت بحراره وحزن قائله:
ارجوكي مش هتأخر هم خمس دقايق بس.
اردفت الاخري بتردد قليلاً:
خمس دقايق بس لأن ممكن اتأذي في شغلي.
أجابت مسرعه:
صدقيني مش هتأخر.
بعد مرور عده دقايق
كانت حبيبه واقفه تنظر إلي أبيها بحزن فمنظره هذا يجعل قلبك ينفطر من البكاء.
هتفت «حبيبه» بدموع:
أنا محتاجلك أووي يـا بابا، أرجوك إتحمل عشاني.
قاطعها دلوف الممرضه وهي تهتف بخوف قائله:
لو سمحتي يلا مش عايزه مشاكل.
خرجت حبييه من غير مناهده قائله بإمتنان:
شكراً ليكي بجد.
ردت عليها الآخري بإبتسامة:
العفو و غادرت المكان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«في احدي المخازن الصحروايه»
كان يجلس بغرور واضعاً ساق فوق الآخري.
مما جعل الذي أمامه يرتعش من الخوف والفزع فالجالس أمامه لا يرحم.
هتف «سيف» بهدوء وهو ينظر للذي يجلس امامه

 

 

هاا مش هتقول من اللي قالك تضر*ب نا*ر علي حرم سيف الجعيدي.
رد عليه الاخر بإرتكاب:
الجعيدي باشا.
أطلق عليه رصا**صه من مسد**سه علي سا*قه قائلاً ببرود:
بدون كذب وأكمل بلامبالاه لم يأبه بصراخ الآخر.
” بل إقترب منه وهمس بفحيح شكلك ناسي انا مين احب افكرك بيا سيف الجعيدي”.
هتف الاخر بصراخ من الوجع:
معرفش حاجه.
رصا**صه اخري اطل*قت علي سا*قه وهو يهتف ببرود:
المره الجايه هتكون في نص د*ما*. غك.
تعال صياح الآخر في الأرجاء وهو يهتف:
الجعيدي باشا أمرني ان*هي حياه المدام ، ولكن تراجع في أخر لحظه.وأكمل بوجع في واحده كلمتني وأمرت انفذ بطلب من الجعيدي باشا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقها ملاذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى