روايات

رواية عشقني فحطمت غروره الفصل الرابع 4 بقلم الشيماء ممدوح

رواية عشقني فحطمت غروره الفصل الرابع 4 بقلم الشيماء ممدوح

رواية عشقني فحطمت غروره الجزء الرابع

رواية عشقني فحطمت غروره البارت الرابع

رواية عشقني فحطمت غروره الحلقة الرابعة

كانت قاعدة في بيتها وحيدة وبتفكر كتير بعدين قالت بعزم انا
هروحله النهارده
عالناحية التانيه ندى دخلت وشافت ليلي في أوضة آدم وبيضحكو
مع بعض وهما مبسوطين
ندى بصدمة وانفعال:ايه ده ايه اللي بيحصل هنا ده؟!! يعني انت كنت
بتضحك عليا طول المدة دي ومفكرتش حتي تصالحني عشان تنبسطو
انت والمدام مع بعض صح؟!!!
آدم :ندى انتي فاهمة غلط مفيش حاجه بيني وبين ليلي اسمعيني الأول و…
ندي بمقاطعة : نعم!! اسمعك؟! اسمعك ايه كل حاجة واضحة قدامي
انت طلعت مبتحبنيش ي آدم وانا اللي جايه عشان اشوفك واطمن
عليك بس خلاص انا ماشيه و مش راجعالك تاني كل حاجه بينا انتهت
ليلي جات تتكلم بس آدم انفعل عليها وقالها ليلي سيبينا لوحدنا ..
ليلي اتحرجت وزعلت في نفس الوقت وخرجت وسط نظرات ندى
الغاضبة والمتكبرة والمشتعلة بالغيرة..
آدم : ندى افهميني انا محبتش غيرك في حياتي ومش هقبل أكمل
حياتي غير معاكي انتي
ندى: والله؟!! امال كنت قاعد بتضحك معها ليه انت مش قولتلي انك
مش بتطيقها والمعاملة بنكم محدودة
آدم : ايوة صح وكنا علي نفس الوضع طول الفترة دي لحد ما رجعت من
المستشفى وكنت محتاج رعاية وهي اخدت بالها مني وبقت بتعملي الاكل
وتجبهولي لحد عندي مش هينفع ابقي قليل الذوق معاها اوي كده بعد اللي
بتعمله معايا ده
ندي :اااه انا كده فهمت هي بتعمل كده ليه هي عايزة تخطفك مني
عشان طمعانه فيك وفي فلوسك
آدم : لأ طبعا ي ندى ابوها معاه فلوس كتير اووي وكان مش مخليها
محتاجة حاجه هي بس مستنيه لحد ما ابوها يفوق وبعدين هنبقي نطلق
ندى :ي سلام يبقي بتعمل معاك كده ليه هي عايزة تخطفك مني وبعدين
انت بتدافع عنها ليه ها ولاانت بتحبها
آدم بانفعال: ندي قولتلك مبحبهاش وبعدين انا قريب اوي هطلقها ونتجوز
ندي : مبتحبهاش؟!! والله ؟!!امال لو كنت بتحبها دانت كنت قاعد بتضحك
معاها من قلبك ومبسوط ده مش شكل واحد قاعد مع حد مش طايقه!..
الظاهر كده اني كنت بالنسبالك مجرد تسليه(قالتها بابتسامة ساخرة)
آدم: ندي ايه اللي بتقوليه ده انا عمري ماكنت بتسلي بيكي انا بحبك وهتجوزك
ندي بقهر وانفعال:كفااااية بقي كفاااية كدب انت مش هتتجوزني ي
آدم انا طلعت بالنسبالك مجرد واحدة بتسلي بيها وقتك ولا ليا اي قيمة عندك
آدم : ندى صدقيني هطلقها انا متفق مع ابويا ان اول لما أبوها يفوق انا هطلقها
ندي : يبقي مش هتطلقوا ي آدم لأن أبوها مستحيل يفوق ده شكله مش هيعيش
آدم : ندي متقوليش كده انا بعتبره عمي وواثق انه هيفوق ويقوم بالسلامه ان شاء الله
ندى : يبقي من الساعه دي ملناش كلام مع بعض ي آدم غير لما تتطلقوا وانت اللي
وصلت علاقتنا لكده بسبب السنيورة حتي مش قابل عليها اي كلمه وبتدافع عنها
انا همشي ومش هتشوف وشي غير لما تطلقها ي آدم وده آخر كلام عندي ..
آدم كان بينده عليها بس هي مشيت وطلعت جري من الاوضه
بعد ما مشيت ندى ..
آدم راح أوضة ليلي اللي كانت قاعدة فيها قبل مايتجوزوا وكان متعصب علي آخره فتح الباب من غير استأذان وقالها
: انتي طلعتيلي منين ي شيخه من يوم مادخلتي حياتي وانا حياتي اتشقلبت ومبقتش
زي الاول وانا وندي علاقتنا مبقتش زي الاول ولا حتي بنتكلم مع بعض وعالطول بينا
مشاكل وكل ده بسببك انتي انا عمري ما هسامحك لو ندى بعدت عني انا حياتي من
غيرها هتبقي دمار وكل ده بسببك انتي
ليلي بانفعال: وانا مالي بده كله انا مليش دعوة بحاجة انا كمان هسيبك ومش هكمل
حياتي معاك صدقني انا كمان مش عايزاك ومن اللحظة دي انا في أوضة وانت في
أوضة ومليش اي تعامل ولا كلام معاك
آدم بعصبية : ملكيش دعوة ازااي؟! انا لو مكنتش اتجوزتك مكنش كل ده حصل
ومكنتش ندى سابتني ندي دي حب حياتي وانا مقدرش اتخيل حياتي مع واحدة
غيرها ولا حتي معاكي انتي انتي كنتي سبب في خراب كل حاجه حلوة في حياتي
كرهتيني في نفسي وفي حياتي وخلتيني كرهتك اووي
ليلي : وانا اصلا مش هكمل حياتي مع بني آدم بجح وقليل الذوق زيك واول لما
ابويا يفوق ان شاء الله انا همشي و اسيبك علي طول انت اصلا بني آدم مغرور
وشايف نفسك عالفاضي مش عارفه هي بتحبك ازااي ؟!!انت استحالة تلاقي واحدة
تحبك بجد لأنك قليل الذوق ومغرور وهتشوف نفسك عليها وهتحسسها انك ليك
عليها جمايل اكيد كل اللي بيحبوك بيحبوك عشان فلوسك لأنك مفكش حاجة تتحب!!
ومفكش ميزة واحدة تتحب عشانها وانا عالطول اول لما ابويا يفوق هجري واسيبك
ومش هضطر اعيش مع واحد زيك(بصتله باحتقار) وبعدين تبقي تروح تتجوز اللي انت
عايزها
آدم محسش بنفسه وانفعل جامد واتعصب عليها: يبقي مش هتجوز اللي بحبها
ومش اعيش حياتي اللي بحلم بيها وهفضل عايش في الجحيم ده طول عمري
مع واحدة مبحبهاش لان اصلا ابوكي مش هيعيش
آدم بعد ما قال الكلمة دي اتصدم ومحسش بنفسه غير لما قال الكلمة دي ساعتها
أتضايق من نفسه اوي وقال انا ازاي قولت كده ..بص لليلي لقى عنيها مدمعه جامد
وبصاله بصدمة ونظرة ألم نظرة وجعت قلبه خلته ندم الف مرة علي اللي قاله
آدم :ليلي أأنا مكنتش اقصد انا بس انفعلت ومكنتش عارف انا بقول ايه
ليلي مسحت دموعها وقالت بحزن : حتي لو تقصد مش فارقة كده كده هسيبك واستحالة
اكمل حياتي معاك وانا واثقه في ربنا انه ابويا ان شاء الله هيفوق ومش هيسبني لوحدي
وبعدين آدم مشي وراح علي أوضته وقعدوا اليوم كله مببيتكلموش مع بعض لحد ما
آدم سمع صوت زعيق وخناق جاي من تحت في الفيلا نزل يشوف في ايه لقي راجلين وشاب
في نفس عمره تقريبا واقفين بيتخانقوا مع ابوه ..وامه حاضنه ليلي وليلي كانت مصدومة ودموعها
بتنزل في صمت ..آدم نزل وقالهم في ايه بتزعقوا ليه وصوتكم مالي المكان وبعدين اللي يتكلم مع ابويا
يتكلم بأدب انتو في مكان محترم والمفروض تتكلموا بهدوء اكتر من كده
راضي: مش لما تشوف ابوك الاول ياسي المحترم بيقول ايه
آدم : ماله ابويا قال ايه انا واثق انه ابويا عمره مايقول حاجه غلط
راضي: بيقول ان احنا مش كويسين وكنا سبب في اللي حصل لابوها وبيعمل حبتين المحن
بتوعوته علي البنت عشان تصدقه ومتجيش معانا وهو اصلا سبب كل المشاكل اللي حصلت بينا
آدم بانفعال:ايه اللي انت بتقوله ده ي بني آدم انت احترم نفسك وانت بتتكلم مع ابويا مش
طريقة دي اللي بتتكلموا بيها ناس مشفتش تربيه
راضي: دانت وابوك اللي مشوفتوش تربيه بقا تاخدوا البنت وتضحكوا عليها وتتجوزها عشان
تاخد فلوسها وتكوشوا علي كل حاجه لااااااااأ انا مش هسمحلك ي ابراهيم مش هسيبك زي
ماخدت مني اخويا زمان تاخد بنته ..ثم اكمل بخبث وحزن ..اخويا الصغير حتة من روحي كنت
بحبه اكتر من نفسي ومن سعت ما ابراهيم ابتدى يلعب عليه خلاه كرهنا وكان هو سبب كل
المشاكل اللي بيني وبين اخويا احنا اصلا مكناش مرتحينله انا مش مسامحك ي ابراهيم خدت
اخويا مني ومش بعيد تكون انت اللي دبرتله الحادثه عشان تكوش علي كل تعبه انت وابنك
ياخي حرام عليك اتقي ربنا في البنت الغلبانه دي
ابراهيم: ايه اللي انت بتقوله ده والله انا مشوفت في بجاحتك وكدبك اتقو انتو ربنا في
البنت الغلبانه دي وسيبوها تعيش حياتها جاي تضحك علي البنت بعد كل السنين دي كلها
عشان طمعانين في فلوسها
رؤوف : اسكت انت ي ابراهيم انت آخر واحد يتكلم عن الطمع
آدم : والله ما في حد طماع هنا غيركم تقدروا تقولولي ليه جيتو بعد كل السنين دي
تسألوا عليها وهي متعرفش ان ليها عمام اصلا ده حتي أبوها مكانش معرفها انه ليه
أهل اصلا وعاشت طول عمرها من غيركم جاين دلوقتي ليه
راضي باندفاع: عشان ابوك كان بيلعب في دماغ مصطفي اخويا مكانش عايز تبقي
علاقتنا قوية زي اي اخوات عشان احنا مكناش مرتحينله وكنا عايزينوه يبعد عنه
ومصطفي كان مصدقه ..ثم اكمل بدموع وخبث..مش قادر انسي زمان لما مصطفي
سابنا ومشي وراح يعيش لابراهيم حسيت كأن روحي بتتسحب مني ومن سعتها
مش راضي يكلمنا ولا حتي يسأل عننا بعد عننا وسابنا مبقاش عايزنا في حياته ولما
سمعت انك اتجوزتها قولت لحد هنا وكفاية مش هسيبكم تضحكوا علي بنت اخويا
وبعدين تاخدوا فلوسها وتذلوها عندكو هنا انت اكيد مش بتحبها انت واخدها عشان
فلوسها وبعدين هترموها انا عارف اصلك كويس بيت عمها اولي بيها هي هتقعد عندي
معززة مكرمة لحد مابوها يفوق وترجع الميه لمجاريها واخويا يعرفكم علي حقيقتكم
مش تقعد في بيت حد غريب وتحس انها مذلولة لأ طول مانا عايش هيفضل بيتي
مفتوحلها وبص ل ليلي اللي بان علي وشها انه كلامه اثر عليها وحس انه انتصر ثم
اكمل بخبث ونظر ل ليلي نظرة استعطاف ..ليلي ي حبيبتي تعالي معايا ي بنتي اقعدي
في بيت عمك زي الاميرة اللي تطلبيه مجاب مش هخليكي محتاجه حاجه زي ماكان
مصطفي الله يقومه بالسلامه بيعاملك
ليلي بصتله كان في شبه كبير بينه وبين أبوها واتأثرت بكلامه اوي ..الكل كان
باصص علي ليلي مستنيين هتقرر ايه ..وفجأة ليلي جريت علي عمها حضنته وهي
بتعيط وسط صدمة ابراهيم وميرفت وآدم ونظرة انتصار من رؤوف وراضي وحسام
ابن راضي كان بيضحك بخبث ..راضي حضنها وفضل يعيط بخبث وقالها متخافيش
ي حبيبتي محدش هيقدر يبعدك عني ولا ياخدك مني زي ماخدوا ابوكي زمان انا هاخدك
معايا دلوقتي لحد ما مصطفي يقوم بالسلامة
ميرفت فضلت تقولها متروحيش معاهم يا بنتي دول ناس وحشين اووي وبيضحكوا عليكي
إبراهيم:متصدقيهومش ي ليلي دول كدابين متروحيش معاهم يا بنتي…
وفضلو يقولولها متروحش معاهم لكن كل توسلاتهم مجابتش فايدة حتي
آدم لوهلة مكانش عايزها تروح معاهم لكن طبعا تأثير عمامها كان كبير عليها
وخصوصا راضي اللي استغل الشبه اللي بينه وبين أبوها وقدر يأثر عليها بكلامه وياخدها معاه
بعد شويه ميرفت وابراهيم وآدم كانوا قاعدين زعلانين ومقهورين من اللي حصل فجأة لقيو
جرس الباب بيرن رنات كتير ورا بعض ابراهيم راح يفتح فضل واقف مصدوم ومش قادر يتكلم
لما شاف مين اللي واقف قدامه ..ميرفت جات من وراه بتقوله مين اللي بيخبط ي…. اتصدمت
ومكملتش كلمتها من الصدمة لما شافتها وآدم واقف مش فاهم حاجة وكملت صدمتهم لما قالت
=عايزه ابني ي ابراهيم

يتبع….

 لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني فحطمت غروره)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى