روايات

رواية العطر الفريد الفصل الرابع عشر 14 بقلم هنا سلامة

رواية العطر الفريد الفصل الرابع عشر 14 بقلم هنا سلامة

رواية العطر الفريد الجزء الرابع عشر

رواية العطر الفريد البارت الرابع عشر

العطر الفريد
العطر الفريد

رواية العطر الفريد الحلقة الرابعة عشر

تاليا : يعني الحبوب إلي كنت بديها لجوزي في العصير، جوز أمه إلي خلاني أعمل كده !! و ضحك عليا !!
ناديه كتبت على الورقه : أيوه يا بنتي .. عم فريد طيب و غلبان جدًا
تاليا بخوف : مش ممكن عمه كمان عاوز يأ*ذيه زي ما جوزك عمل ؟؟؟
ناديه كتبت بدموع : معرفش .. كل إلي أعرفه إني هدعي لإبني .. و مُستعده أدفع تمن غلطتي بجوازي ب خليل ..
عيطت و إنـ*ـهارت ف أخدتها تاليا في حُضنها و قالت بخوف : إهدي هو هيبقى كويس .. فريد هيبقى كويس و هيرجع لحُضننا ..
” عند خليل ” بقلم : #هنا_سلامه.
خليل في التليفون لرضوان : و أنا ضحكت على تاليا و فهمتها إني عمُه .. مش جوز أمُه .. دلوقتي بقى هي في إيدي و ناديه كمان .. بس خايف فريد يغدُ*ر .. هعرض عليك يا رضوان لآخر مره تبقى معايا و في صفي .. صدقني في خلال شهور كل حاجه هتبقى ملكنا ..
رضوان كان لسه هيرد قاطعه خليل بخُـ*ـبث : و خُد بالك .. أنا كده كده هاخد كل حاجه .. بيك أو من غيرك .. بس أنا عشان بحبك عاوزك تبقى معايا .. ها يا رضوان .. قولت إيه ؟؟
رضوان بتنهيده : موافق ..
خليل بإبتسامه مليانه شـ*ـر و خُـ*ـبث : يبقى مبرووووك علينا فلوس و أملاك فريد الغالي
” عند تاليا و ناديه في المُستشفى ”
تاليا و هي رايحه جايه في الأوضه : معرفش هنعمل إيه .. هنـ*ـهرب من هنا إزاي ؟؟
قعدت جمب ناديه بيأ*س في الآخر و فضلت تعيط معاها .. لحد ما دخل سرحان و معاه رجاله و معاه بخاخه .. طلعها من ورا ضهرُه و رش في وش تاليا و ناديه ف أُغـ*ـم عليهُم و إتخد*روا و شالوهم خادُهم على ڤيلا خليل …
” في الڤيلا بتاعت خليل ” بقلم : #هنا_سلامه.
فريد بجمود : أنا جيت زي ما طلبت .. فين مراتي و أُمي ؟
خليل : متبقاش حامي كده .. أقعد الأول ناخُد كأ*س .. ناكُل إستيك .. نشرب .. نـ..
قاطعه فريد بز*عيق و تهد*يد : أنا الحاجه الوحيده إلي هشربها هي د*مك يا خليل ! فين مراتي و أمي ؟؟؟؟؟

 

 

خليل ساب الكأ*س بتاع الخـ*ـمره من إيده و أمر رجالته يقفلوا الستاير بتاعت أوضه إجتماع كبيره أوي إلي كانوا قاعدين فيها ..
كان في خدامتين .. راحوا فتحوا أنوار حامره هاديه و بعدين قال خليل : هجيب أمك و مراتك .. بس إهدى و أقعد ..
قال كده و ز*قه براحه على الكرسي و بعدين قعد خليل قدامه و قال بتنهيده : طبعًا أنت فاكر إن عمك رضوان ملاك طا*هر و إن أنا إلي شر*ير ..
رفع فريد راسه لخليل ف قال خليل بثقه : عمك يا فريد كـ*ـلب .. زيي زيه على فكره .. هو كمان عاوز يهـ*ـبُر حقك ..
فريد بصدمه : عمي !! عمي رضوااااان !!!
لسه فريد هيكمل كلامه لقى الباب بتاع الأوضه بيتفتح و داخل منه رضوان و هو ماسك ناديه من دراعها و تاليا من دراعها ..
تاليا بقـ*ـهره : فريد !
فريد كان لسه هيقوم مسك خليل دراعه و قال بتهد*يد : إستنى !
شاور لخليل لواحد من رجالته على ناديه و رضوان واقف ثابت و فريد بص له بقهـ*ـره و آ*لم ..
أخد الراجل ناديه و ز*قها على كرسي جمب فريد و ر*بطها ..
فريد بغضب : أنت مجنون يا إبن ال *****
و لسه هيـهـ*ـجم على الراجل رضوان مسكه هو و خليل و قعدوه غصب على الكرسي و هما بير*بطوه ..
تاليا بعياط : فريد لا لا .. عاوزين إيه من فريد ؟!!!
سرحان كان ماسكها و هي بتتلـ*ـوى بين إيده و عاوزه تبعد و مش عارفه .. بصت له تاليا بتوسل و قالت : أبو*س إيدك يا سرحان سيبني .. سيبني أنـ*ـقذ جوزي .. أعمل حاجه كويسه ليا يا سرحان و هنسى ليك كل الوحش .. أرجوك .. أ*بوس إيدك
سرحان و هو بيبص عليها و بيعُـ*ـض شفا*يفه : أسيبك تنقذ*يه و تبقي مراتي يا قلبي بعدها ..
تاليا بصدمه و دموعها نازله : نعم ؟؟
سرحان قرب عليها يبو*سها فز*قته بإنـ*ـهيار و ر*مت نفسها على الأرض و فضلت تصر*خ : يا كلب يا كلب … اااااه إبعد عنااااي
فريد بصر*يخ : تااااليااااا !!!
جري رضوان عليها لما لقاها بتضر*ب راسها في الأرض لحد ما نز*فت و وقف مكتفها بإيده قدام فريد ..
فريد بنبرة مليانه قهـ*ـره و هو بيتـ*ـلوى في الكرسي : اه يا كلاب يا ولاد ال ****** .. كده أنتم رجاله .؟؟ كده أنتم بني آدمين أصلًا ؟؟؟
خليل جاب طبق فيه كمية حبوب كبيره و حطاها قدام فريد و مسك سكـ*ـينه و حطاها على رقـ*ـبة ناديه ..
فريد بصدمه : أنت بتعمل إيييييه ؟؟؟؟؟
خليل بشـ*ـر : تاكل الحبوب كلها .. و إلا هنمو*ت أمك
تاليا بصر*يخ : لا يا فريد لااااا .. هيد*مروووك و الله … بلاااش تسمع كلامهم يا فريد بلاش
فريد بقهـ*ـره و هو بيعيط : و ماما ؟؟ و أمي يا تاليا ؟؟
بصت له تاليا بقلة حيله و ضعف و عيطت بإنهـ*ـيار و هي حاسه إن رو*حها هتـ*ـطلع مع شهـ*ـقتها ..

 

 

 

ناديه كانت بتعيط و بتر*فص و هي عاوزه تدخل السكـ*ـينه في رقـ*ـبتها عشان إبنها ميضـ*ـحيش بنفسه …
لكن فريد نزل ببوقه في الطبق و هو بيعيط و وشه مليان عرق و صهد*ان .. و بدأ ياكُل الحبوب !!!
تاليا بعياط هستـ*ـيري : لا لا .. لا يا فريد لااااا لااااا
فريد فضل ياكل و هو بيبص على أمه .. لحد ما عياطه زاد و مقدرش .. ف قرب خليل السكينه من ر*قبة ناديه أكتر و قال : كُل !
فريد بإنهـ*ـيار و ز*عيق : هاكُل و الله هاكُل !
فضل فريد ياكل في الحبوب لحد ما إترمى بالكرسي على الأرض .. ساب رضوان إيد تاليا ف جريت تاليا على فريد و خليل بيفُك ناديه ..
تاليا بقهـ*ـره و هي بتاخده في حضنها : لا يا نور عيني فوق .. أبو*س إيدك يا فريد .. فريد .. فريد .. لا لا فريد فوق
فضلت تضر*ب على وشه و ناديه أغـ*ـم عليها من منظر إبنها ..
خليل بص لهم و إبتسم بإنتصار و طلع مع رضوان .. رضوان إلي إبتسم نفس الإبتسامه !!!
تاليا فضلت تعيط و هي وخداه في حضنها و بتتشحتف عليه و بتبو*س في وشه و إيده
تاليا و هي بتمسح وشه العرقان بإيدها : فوق بالله عليك فوق .. قوم يا فريد عشان نكبر سوا و نخلف و نجوز عيالنا و نمو*ت سوا يا فريد .. نمو*ت سوا ..
ضر*بته في صد*ره و قالت بإنـ*ـهيار : بقولك هنمو*ت سوا مش هتمو*ت لوحدك يا أخي .. يا إبني فوق بقوووولك !
حطت إيدها على قلبه لقيته لسه بيدق و في نفس فيه .. حاولت تسنده كذا مره لحد ما قامت بيه و أخدته في العربيه و إنطلقت على المُستشفى …
” في المُستشفى ” بقلم : #هنا_سلامه.
كانت واقفه تاليا بره الأوضه، خرج الدكتور من الأوضه ف جريت تاليا عليه بعد ما كانت زي التا*يهه بتتمشى رايحه جايه و بتعيط ..
تاليا بخوف : بالله عليك طمني عليه .. هو .. هو كويس و لا لا ؟؟
الدكتور بآسف : للآسف هو في غيبوبة
تاليا بصدمه : نعم !! غيبوبه !!
الدكتور بهدوء : إهدي يا مدام متخفيش .. غيبوبه مؤقته .. لإن الأجهزه بتاعته كويسه و كل شيء تمام .. بس في دواء دخل الجسم لسه أعرا*ضه هتبان .. و أدي أول عرض .. غيبوبه مؤقته ..
تاليا بعياط : ممكن أدخل صح ؟؟ مُمكن ؟؟
الدكتور بتعا*طُف معاها : أكيد أكيد .. إتفضلي ..

 

 

دخلت جري و هي حاسه إن رجلها مش شيلا*ها، أول ما شافته مسحت دموعها و هي بتحاول تهدي نفسها و بتقول بهمس : هو كويس .. هو كويس يا تاليا .. إهدي يا تاليا ..
بدأت تاخد أنفاس عميقه مع كُل خطوه لحد ما قربت عليه و قعدت على السرير جمبه .. أخدت نفس عميق و حطت راسها على صدءرُه مكان قلبه و قالت بهمس : خليك كويس بالله … خليك معايا .. خليك جمبي متسيبنيش .. فوق بسُرعه .. أنا مستنياك يا فريد .. مستنياك و هستناك ..
قالتها و بعدت عنه و قربت من وشه، لمسته بإيدها براحه و هي بتطمن عليه و با*ست راسُه و طلعت من عندُه ..
” عند قصر خليل ”
راحت تاليا أخدت ناديه و راحوا على بيت جدة فريد إلي تبقى مامة ناديه .. و إسمها ” هانيه ”
” عند بيت هانيه في البلد ”
هانيه بفرحه : بنتي … ناديه أنتِ كويسه ؟
ناديه أول ما شافتها فضلت تعيط في حضنها و هانيه بتحاول تخليها تتكلم بس متعرفش إنها لسانها مقطو*ع !
تاليا بإرهاق : مش هترد عليكي
هانيه بخـ*ـضه : ليه ؟؟
تاليا : عشان هي لسانها مقطو*ع .. خليل قطـ*ـعُه !
هانيه بصدمه : نعم !! يا وجعة أمه المر*بربه !! ده أنا هخر*ب بيته !
تاليا بهدوء : إهدي يا تيته .. فريد دلوقتي تحت عينيهم أنا جبت ناديه هنا و هروح لجوزي تاني ..
هانيه بصدمه : هتروحي لوحدك يا بنتي ؟؟
تاليا حست بو*جع في قلبها ف قالت بصوت مهزوز : هبقى مع فريد .. فريد هيبقى معايا .. مش هبقى لوحدي
أخدتها هانيه في حضنها ف عيطت تاليا و إنهـ*ـارت و هي بتقول : مش متخيله يعني إيه كان بيمو*ت قدامي و مكنش راضي يتكلم و لا يتحرك … كان زي الغر*يق بين إيدي ! و في الآخر دخل غيبوبه مؤقته !!
هانيه و هي بتطبطب عليها : طيب إهدي يا بنتي .. إهدي
هديت تاليا في حضنها و أول ما هديت مشيت عشان تروح على القاهره عشان فريد ..
فضلت في القاهره في بيتها هي و فريد، نص اليوم في الشركه و نص اليوم عنده و كانت مُرهقه طبعًا من الوضع ده و قلة ساعات نومها و كتير كانت بتنام على الأرض جمب فريد عشان خايفه عليه من خليل و رضوان ..

 

 

” عند ڤيلا رضوان ” بقلم : #هنا_سلامه.
رضوان بخُـ*ـبث : عاوزك تعمل إلي هقولك عليه يا دكتور .. النهارده بليل !
خليل فجأه دخل عليه و هو بيتكلم ف أنهى المُكالمه بسرعه
خليل بإستغراب : في إيه ؟
رضوان بتنهيده : مفيش .. الدكتور قالي إن الدواء ده مفعو*له قليل بسبب إن فريد كان لسه بياخد العلاج الأساسي من الدواء بتاعك .. ف لما يفوق الأعر*اض هتبقى طفيفه
أخد خليل نفس عميق و قال : ربنا يسهلها بقى
رضوان بضحك : لا في الحالات بتاعتنا دي ربنا مش بيقف جمب الناس إلي زينا و يسهلها .. أنت آخرك تاخد أنتينال يسهلك أمورك !
بص له خليل بغي*ظ و قعد يفكر …….
” عند فريد في المُستشفى، الصُبح ”
دخلت لقيته فايق و قاعد و خليل و رضوان في الأوضه معاه
تاليا بصدمه : فريد !!!
جريت عليه و لسه هتحضنه لقيتُه بيز*قها و بيقول ل خليل : مين دي يا بابا ؟
تاليا بصدمه : بابا !!!!
رضوان بخُـ*ـبث : أيوه أبوه .. و أنا عمُه حبيبه .. فريد عنده فُقدان مؤقت للذاكره .. و إحنا فكرناه بكل حاجه تخُصُه ..
تاليا بقه*ره : نعم !!! أه يا و….
قاطعها خليل و قال : دي يا قلب بابا تاليا .. السكرتيره بتاعتك و بتشتغل في القصر و بس ..
تاليا بصدمه : نعم ؟؟ نعمين ؟؟

 

 

خليل ببرود و هو بيتجاهل تاليا : هنطلع بره أنا و عمك و نروح الشركه و هي هتساعدك ..
طلعوا من الأوضه و تاليا مصدومه و جسمها بيتر*عش و رجلها مش شيلا*ها لحد ما لقت إيد على كتفها …
تاليا إتنفـ*ـضت من لمسة فريد و هو بيقول : خير يا آنسة تاليا ؟ في حاجه مضيقاكي في الشغل ؟؟
مكنتش مصدقه إنه فا*ق و لما يفو*ق متقدرش تعبرله عن مدى شُقها و حُبها ليه ..
تاليا بدوخه : فريد .. فريد أنا .. أنا حامل منك !
قالتها بدوخه و وقعت بين إيده مغم عليها !!!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العطر الفريد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى