روايات

رواية عشقني القاسي الفصل الثامن 8 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الفصل الثامن 8 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الجزء الثامن

رواية عشقني القاسي البارت الثامن

رواية عشقني القاسي
رواية عشقني القاسي

رواية عشقني القاسي الحلقة الثامنة

بعد اسبوعين
بدأنا امتحانات والفترة دي بنكون مضغوطين فيها أنا وملوك علشان كده محدش بيحاول يتكلم معانا ، وتميم من يوم ما اتكلمنا أخر مرة وهو مش موجود بس كل يوم بالليل كان في حد بيحضني وأنا نايمة بس لما كنت بصحى الصبح مكنتش بلاقي حد قلت لملوك بس اتريقت عليا وقالتلي إني بتخيل تميم معايا يمكن كلامها صح ويمكن غلط والنهاردة أول امتحان ليا ومتوترة أوي وملوك وچنا متوترين أكثر مني بس بيحاولوا يبانوا عادي ، نزلت علشان أفطر مع إني مليش نفس مش بعرف أكل وأنا متوترة بس علشان ماما ماجدة متزعلش
ماجدة بدعاء : ربنا معاكوا يا حبايبي ويوفقكم يارب
ملوك وأسيل : يارب يا ماما يسمع منك
علي بهزار : أسد يلا في إيه ، ثم نظر لملوك وبغمزة : ولا أي
ملوك بلعت ريقها : يلا يا أسيل هنتأخر
علي : يلا هوصلكم في طريقي واكسب فيكم ثواب
أسيل بتريقة : تسلم يا أخويا امشي قدامي

 

 

طول الطريق علي مُستغل انشغال وتوتر أسيل ومركز مع ملوك وده موترها
ملوك في نفسها : أنا كنت ناقصاك يا علي علشان توترني اكتر ما أنا متوترة ، يلا مرة من نفسك مش هنركب معاك تاني
وصلنا الجامعة وكان فاضل ساعة على الامتحان قعدنا نراجع شوية وبعد ساعة دخلنا نمتحن
تميم : يَعِز عليا تكوني قدامي ومقدرش اطمنك خصوصًا وأنا عارف إنك متوترة وقلقانة ، ربنا يوفقك يا أسيل ، أنا هفضل واقف هنا وهعرف الامتحان كان كويس ولا لا من تعابير وشك
بعد ساعتين
أسيل بفرحة : الحمد لله الامتحان كان كويس عقبال الباقي
ملوك بحسرة : يا ختاااي عليكي يا ملوك هسقط
چنا : ومين سمعك البت الدحيحة فلتت منها
أسيل بضحك على طريقتهم : كل سنة بتقولوا نفس الكلام وبتنجحوا يا سوسة منك ليها
ملوك بغرور : دي شكليات نشوفها بعدين ، المهم أنا عاوزة أكل
چنا وضعت يدها على جبهتها : يا بنتي حرام عليكي حد ليه نفس يأكل بعد المرمطة دي احنا اتعلم علينا من الامتحان اللي في مستوى ذكاء الدكتور ده
ملوك بإصرار : ولو لازم أكل برضو أنا لا أتحمل الحر والمرمطة دي على معدة فاضية
أسيل : يلا يا چنا أصلها مش هتتحرك غير لما تأكل
تميم والذي كان يراقبهم : الحمد لله الامتحان كان كويس عقبال الباقي وربنا يحنن قلبك عليا يا أسيل علشان تعبت من بعدك ده ، قطع خُلوه بنفسه صوت هاتفه وكان علي يطلبه لاجتماع طارئ في المكتب
تميم بعدما وصل الشركة : خير يا علي في أي
علي : مش خير خالص يا صاحبي فرع الشركة اللي في امريكا بيواجه مشاكل كتير ولازم حد مننا يسافر ضروري بدون تأخير لحظة
تميم : بس لُورا حلت كل حاجة والمفروض إن الأمور تمام هناك
قطعت كلامهم لُورا : للأسف يا تميم كل محاولة عملتها فشلت المنافس اللي هناك شكله قوي جدًا واحنا استهونا بيه ولو مأخدناش الصفقة احتمال نقفل فرع أمريكا

 

 

تميم : بس الفرع ده يُعتبر اللي ساند الشركة الأم في مصر ، احنا لازم نتصرف بأسرع وقت ، ثم وجه كلامه لعلي : احجزلنا يا علي على طيارة بكرة أنا ولُورا
علي بتردد فهو لا يتحمل أن تُطلق أخته بسبب فتاة لا يعرفها ولكنه مضطر على العمل وترك الخلافات الأسرية على جنب : تمم عن إذنك
تميم وهو يفكر في أسيل : أنا مش عارف هغيب قد إيه ، على الأقل هنا كنت بعيد عنك بس في نفس الوقت قريب منك وتحت عيني ومطمن عليكي هسافر ازاى وإنتي مش معايا بس ، بس أوعدك هحاول أحل المشكلة في أسرع وقت وارجعلك ، ثم وجه كلامه للُورا : مش لازم حد في البيت يعرف بالمشكلة دي ، احنا هنقولهم أي حجة بس مش لازم أي حد يعرف
في المنزل
عاد تميم ومعه لُورا بالطبع وتعمد أن يُمسك يدها
ماجدة : أهلا بالاستاذ أخيرًا شرفت وافتكرت إن ليك أم تسأل عليها
تميم ذهب إليها وباس يدها : أنا أقدر مسألش يا قلبي برضو ده إنتي الحتة اللي في الشمال ، بس صدقيني كنت مشغول أوي الفترة دي سامحيني
ماجدة وهي تنظر للُورا : اه ما هو واضح إنك مشغول أوي
تميم فهم إلى ما ترمي إليه ولكن لم يضع كلامها في باله لأنه يعرف كم تحب أسيل : قوليلي بابا فين
ماجدة : أبوك في المكتب
تميم : طيب أنا هروحله ، ثم مال على أمه : أرجوكِ يا أمي أنا مش عاوز مشاكل مع لُورا أنا دماغي فيها مائة حاجة خمس دقائق وهجيلك
تركت ماجدة لُورا وذهبت لتُيقِظ أسيل
ماجدة : أسيل يا حبيبتي قومي عاوزاكي في موضوع
أسيل بنعاس : مش وقته ياماما أنا عاوزة أنام
ماجدة بخبث : إنتي حرة بس تميم تحت
أسيل انتفضت من على السرير : بجد ولا بتهزري
ماجدة بخبث : مش كنتي مش عاوزة تقومي
أسيل بعدما تداركت نفسها جلست على طرف السرير : أصلا ميهمنيش أنا صحيت علشان عندي مذاكرة أصلا
ماجدة بضحك : على ماما برضو يا أسيل ، ده أنا أكتر واحدة فهماكي
أسيل : يووه خلاص بقا يا ماما قوليلي هو جاي لي

 

 

ماجدة : جاي مع لُورا أنا مش عارفة البت دي لازقاله كده ليه
أسيل وقد آلمها قلبها لسماعها أنه يصطحب لُورا : تمام يا ماما انزلي إنتي ولما يمشي هابقا أنزل
ماجدة وتمسح على شعر أسيل : معلش يا بنتي أنا مطلعتش قد الوصية وحافظت عليكي مكنتش أعرف إن ابني هيتعبك بالشكل ده
أسيل وحضنتها وبكت : أنا تعبت أوي يا ماما ومش عارفة أعمل إيه كلها كام يوم ونتطلق ومش هشوفه تاني وحتى لو شوفته كلامنا هيبقا بحدود ده لو في كلام أصلا
ماجدة بحنية : متقلقيش يا أسيل مش هخليه يطلقك ولو أصر إنه يتجوز لُورا دي هتبرأ منه
أسيل بلهفة : لا متقوليش كده حتى لو اطلقنا هيفضل ابنك برضو اللي بتحبيه وتتمنيله السعادة ، حتى لو سعادته مع لُورا أنا هبقا مبسوطة كفاية إنه يكون مبسوط مش مهم بقا معايا ولا مع غيري
ماجدة وتطبطب على كتفها : ربنا يريح قلبك يا بنتي ويهديلك حالك
أسيل : يارب ياماما ادعيلي كتير الفترة دي
ماجدة : علطول بدعيلكم في صلاتي وفي كل وقت أنا متأكدة إن ربنا هيريح قلبك ، اسيبك بقا واشوفه جاي ليه وابقي انزلي لما يمشي
أسيل في غرفتها : يا ترى جاي ليه ، يمكن جاي علشان نطلق لا إيه الغباء ده كانت طنط قالتلي بس طنط متعرفش هو جاي ليه والله أنا شكلي اتجننت انا هاقوم اتوضى وأصلي واذاكر أحسن.
في الأسفل في مكتب خالد
خالد بفزع : يعني ايه الشركة على وشك الإفلاس
تميم : زي ما سمعت يا بابا ، لازم أسافر ضروري علشان أشوف حل
خالد : طب متعرفش مين المنافس
تميم : لحد دلوقتي معرفوش بس أكيد هعرفه ، أنا مش عاوزك تقول لماما أي حاجة علشان متقلقش احنا هنقولها في شغل بتاع شهر كده وهرجع علطول
خالد : ماشي يا تميم ربنا معاك يا بني
تميم وخالد خرجوا من المكتب وبلغوا ماجدة اللي اتفقوا عليه وتميم طلع يجيب هدومه من الاوضة ، وقبل ما ينزل راح ناحية اوضة أسيل كانت قاعدة بتذاكر بس معملش صوت علشان متحسش بيه هو كفاية عليه إنه شايفها قدامه
أسيل بتكلم قلبها بعدما وصعت يدها عليه : مالك كده اهدى دي أكيد تهيؤات هو مش هنا ولا فاكرك أصلا اهدى كده ومتتعبنيش معاك قاطعها صوت تميم
تميم : سلامتك من التعب
أسيل بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم أنت جيت ازاى
تميم بضحك : من الباب

 

 

أسيل تداركت نفسها : قصدي إيه اللي جابك
تميم : جاي أطمن عليكي
أسيل : بصفتك إيه إن شاء الله احنا مفيش حاجة بينا
تميم في حركة سريعة قربها منه بعدما حاوطها بيديه وصارت أنفاسهم تكاد تتقارب : بصفتي إني جوزك مثلا أو إنتي مراتي
أسيل بتوتر : لا أنت جوزي ولا أنا مراتك الموضوع ده انتهى كان اتفاق وخلص سيبني بقا
تميم ويقربها أكثر : بالنسبالك إنتي خلص إنما بالنسبالي إنتي هتفضلي مراتي وعلى ذمتي لحد ما اموت
أسيل بسرعة وضعت يدها على فمه : بعد الشر عليك متقولش كده
تميم بسعادة : إنتي خايفة عليا
أسيل أدركت سذاجتها امامه ثم قالت بجمود بعدما تحررت منه : مش خايفة عليك أنا خايفة على طنط وعمو وبعدين أنت في الأول والاخر ابن عمي برضو ولا إيه
تميم بتحدي : ماشي يا أسيل بكرة نعرف أنا ابن عمك ولا جوزك حبيبك واوعدك انتي اللي هتيجي تعترفيلي بحبك
أسيل بتحدي : في أحلامك يا تميم أنا ما احبش واحد مغرور وقاسي زيك ميهموش إنه يوفي بوعده ولا يهمه مشاعر الناس أنا استاهل واحد أحسن منك ويقدرني حتى لو جواز اتفاق ميشكش فيا من حاجة هبلة ميصدقهاش عيل صغير واحد يثق فيا لو جابوله صور مش ولا بُد ليا يقولهم أنا مراتي أشرف من الشرف ويردلي حقي
تميم بغيرة واضحة على ملامحه امسكها من ذراعها وبنبرة تملك : إنتي بتاعتي أنا وبس فاهمة يا أسيل ، وحسك عينك اسمعك تجيبي سيرة واحد تاني وإلا تصرفي وقتها مش هيعجبك ، وبالنسبة لأني شكيت فيكي أنا اعتذرتلك بس أنا غيرتي عليكي عامية مقدرش حد يتكلم معاكي نص كلمة ولا حتى بالصدفة
أسيل نفضت ذراعها : شوف عمرك ما هتتغير هتفضل قاسي ومتملك واحنا مش هنقدر نكمل مع بعض عمرك ما هتتغير
تميم : ومش هتغير يا أسيل أنا مش شايف إني حبي ليكي فيه حاجة غلط ، مالك مستغربة ليه أيوا أنا بحبك ومش من دلوقتي لا أنا بحبك من صغرنا من يوم ما اتولدتي وشيلتك على ايدي وأنا كنت لسه عيل حبيتك ، حبيتك بس مقدرتش أقولك علشان كنتي لسه صغيرة حاولت كتير أقولك بس اتراجعت تاني علشان كنت خايف لتكوني مبتحبنيش ، في كل مناسبة كانت عيوني بتكون عليكي إنتي وبس براقب نظرات اللي حواليا علشان لو حد حاول يدايقك ابعده عنك ، فاكرة لما كنتي في الثانوي وواحد زميلك رخم عليكي ملاحظتيش إن الولد ده اترفد من المدرسة ، ولا لما كنتي في أولى جامعة والدكتور كسفك قدام الطلبة وجيتي بتعيطي مسألتكيش بس عرفت من ملوك في نفس اليوم كنت مقدم فيه شكوى عند العميد ومنعته

 

 

يوجهلك أي سؤال ، أنا حبي ليكي مهما أوصف فيه مش هقدر اعبرلك أنا بحبك قد ايه حتى وأنا عارف إنك مبتحبنيش بس هفضل أحبك ، واللي بيحب حد بيحب يشوفه سعيد وأنا مش بحبك بس أنا بعشقك يا أسيل ولو كان طلاقنا هيريحك أنا موافق عليه بما إنك مش طيقاني كده واوعدك أول ما أرجع من السفر هنفذلم اللي عاوزاه ، وتركها وغادر .
أسيل بعدما ذهب بسعادة : ده طلع بيحبني زي ما بحبه ، إيه الجمال ده خطف قلبي ومشي كده من غير احم ولا دستور ، ثم اكملت بدموع : بس طلاق إيه اللي بيتكلم عليه هو مش عارف إني بحبه أنا كمان وهيعرف منين بس وأنا مش مدياله وش خالص وبكمله بالعافية ، ولُورا دي طلعت كمان لعبة يعني هو مش هيخطبها ولا حاجة ، يارب ريح قلبي.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني القاسي)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى