روايات

رواية شهر رمضان الكريم الفصل السادس 6 بقلم نور الفجر

رواية شهر رمضان الكريم الفصل السادس 6 بقلم نور الفجر

رواية شهر رمضان الكريم الجزء السادس

رواية شهر رمضان الكريم البارت السادس

شهر رمضان الكريم
شهر رمضان الكريم

رواية شهر رمضان الكريم الحلقة السادسة

فتحت الباب لتحتل الصدمه جميع اطفرها لرؤيته يبسم
نزلت الدموع من عينها
فتح زاعه لها لتركض وتحتضن والدها الذي لم تره منذ سنتين
ضمها اليه بشده
– وحشتني اوووووووي يا بابا
؛ وانتي كمان يا قلبي….وحشني
دخلت ووالدتها اتصدمه اي ايضا
: حامد….بجد
اقترب منها زوجها مسح دموعها
؛ عمل ايه يا كريمه
احتضنه زوجها
:حمد الله سلامك يا حبيبي
جلس معهم علي المائده
-مش انت قولت هتيجي على العيد يا بابا
؛ كنت عايز اعملهالكم مفجاء
:احلي مفجاء يا حبيبي
-بجد يا بابا كنت واحشني اوووي وكان نفسي تحضر معنا رمضان
؛ وانا ان شاء الله هحضر رمضان والعيد وعلي طول ان شاء الله
-ولله…مش هتسافر تاني
؛ انا مش هقدر ابعد عنكم تاني
احتضنت والدها
-احلي مفاجاء حصلت النهردا
؛ ولسه في كمان
ابتعد عنه ونظرت ببي استغراب
-في حاجه تاني
؛ ايوه
بدئت تتنطت
-قولي…قولي
؛ طب بطلي نتطيط
-حاضر….بس قولي
؛ في عريس متقدملك…هو ابن حد غالي عليا جدا
:وهو هيجي امتي
؛ قال انه هيجي علي العشاء
:بس انت لسه هترتاح من السفر
؛ هو انا عجزت ولا ايه….انا يدوب 40سنه
:ربنا يديمك يا حبيبي ….بس بردوا
؛ متقلقيش……يلا يا حبيتي جهزي نفسك…لانهم هيجوا بعد صلاه التراويح
كانت مغيبه عنهم…تفكر فيه هو…اذا هل حسم الامر وسكون لي شخص اخر….هو لم يتسمك بيها….وهي لن تتمسك بيه
؛ لين..حبيتي روحتي فين
-هاا…هقوم اجهز نفسي اهو
كان جالس في غرفته وسعيد للغايه انه سيعترف لها عن قريب بي حبه لها
كان ينظر لي صورتها علي هاتفه في صور العائله
=قريت اهو….واسف اني عملت ببرود الفتره الي فاتت
بعد صلات التراويح عاد والدها برفقت العريس ووالده ووالدته…..وهي كانت في المطبخ تفرك في يدها…وتحاول ؤريه من هو…..
كانت تلبس فستان بنبي وعليه طرحه بيضاء جميله
-يا ماما مش ناويه تقوليلي من الي بره
:اهدي كده وسبني ارص الحاجه
كانت نحاول ان تسمع اي شئ تريد ان تعرف من ذالك الذي جاء لي خطتبها
كانت متوتره وتهدء نفسها بي بعض ايات القرآن
ثم سمعت صوتهم اخيرا….تقسم انها سمعت صوته….نعم انه صوته هي لا تتخيل
-ماما….ماما
:ايه يابت مالك
-هو…هو الي بره صح
:ايه…هو مين؟!
-قاسم. …قاسم يا ماما سمعت صوته
:يابت وطي صوتك
سمعت صوت والدها ينادها
:يلا خدي الصنيه وروحي
حملت الصنيه بيدين ترتجيفان ….كانت قدمها اشبه بي الطفل الصغير العاجز عن المشئ…لم تطن تقوي علي السير
وقفت علي مقربه من غرفه الصالون ولم تتحرك قدمها مجددا وهي تسمعه يقول
=انا بجد يا عمي يشرفني اطلب ايدك بنتك الي اخذت قلبي وروحي عندها
لم تستطع ان تكمل مسيرت تقدمها…ووقفت ودموع السعاده تنزل على خدها
سمعت صوت والتدها من خلها
:واقفه ليه روحي يا لين
تحدثت بصعوبه
-م…مش…قادره….ات..حرك…يا ماما
سمعت صوت والدهل مجددا يناديها
؛ لين….تعالي يا لين
تعجب قاسم من تأخريها….هل ياتري هي ترفض ان تقابله
نكز اخته وتحدث بهمس
=قومي شوفيها
“حاضر
استأذنت منهم ونهضت لتذهب لها…لتجدها واقفه في الصاله تحمل صنيه العصير ولكن لا تتحرك
“مالك يا لين…واققه كده ليه
كانت دموعها تنزل وهي تبتسم
-م..مش قادره. …اترحك
“ليه يا حبيتي
-ر..رجلي…مش..مش… مسعداني
“اهدي وبطلي عياط….بتعيطي ليه
-م..مش مصدقه ان ربنا جبر…خطر….يا…يا الاء…دعيت كتير
امسكت يدها
“طب اتحركي براحه
-مش قاده ….ادخل
“طب اعمل ايه…انادي عمي
دخلت الاء وحدها مما اثار استغرابهم
؛ فين لين يا الاء
“ا..الحقيقيه يا عمي…لين
نهض من مكانه بي فزع
=حصلها حاجه
“ل..لاء …ه…هو
خرج من الصالون ليجد واقفه تبكي ووالدتها بجانبها تحاول ان تساعدها
تقدم نحوههم
=في ايه….انتي كويسه يا لين
هزة راسها
:خد يابني من اديها الحاجه هي مكسوفه بس
حمل عنها الصنيه وامسك يدها بحب
=تعالي يا لين
بدئت قدما تتحرك معه بي بطء…وهو يسير علي خطها
حتي دخلوا الي الصالون
جلست بجوار والدها
؛ كنت فين يا حبيتي
-اسفه اتأخرك عليكم
بدوا يتحدثون في امور الخطبه والفرح.وهي كانت في عالم اخر تشكر ربها انه جبر بي خاطرها بعد دعاء استمر كثيرا
افات من شرودها علي صوتهم وهم يخرجون لترك الحريه لهم للتحدث بعض الوقت
=احم….عايزه تسألي حاجه
-جت اتقدمتلي ايه
=لاني بجد نفسي ربنا يجمعنا انا وانتي في الحلال
-صلاتك هتكون كل يوم في الجامع
=وانا ان شاء الله مش هقصر
-هنقيم الليل سوا…وانت ايمامي
=نقيمه كله ربنا يباركلنا
-هستحملني لحظات غضبي وضعفي
=لومعملتش كده يبقي لزمتي ايه
-مش هتزهق مني
=حد بيزهق انه يتنفس اني هوايا
– ولو حصل واتختلفنا
=عمري ما هنيمك زعلانه
-هتحمني من فيتن الزمان
=انا هخاف علكي من نسمه الهواء
-هتحبني حتي لما نكبر
=هحبك وانا في الترب
وقبل ان يكلوا دخل حامد وشقيقه حسام واد قاسم
؛ ها يا ولاد قلتم ايه
=كل حاجه كويسه يا عمي
؛ خلاص يبقي الفرح علي العيد ….وكتب الكتاب بعد اسبوعين عشان يخدوا راحتهم في الكلام
‘ان شاء الله
-قاسم اول ما نتزل صلي واشكر ربنا…وانا هعمل كده
=حاضر
نزلوا وهي دخلت اوضتها وهي فرحانه جدا
واول شئ فعلته توضئت وصلت …وشكرت ربها بعد دعاء استمر سنوات اخيرا اصحبي من نصيبها
بعد ان انتهيت من الصلاه وجده رساله منه
وهو يقول
=انا صليت وشكرت ربنا….انتي خلصتي
ردت عليه بسعاده
-ايوه الحمد لله
=انا بحمد ربنا ان اعظم هديا هي انتي ….بجك
-الكلام ده بعد كتب الكتاب
=ماشي هحاول استحمل
-يلا تصبح على خير
=انتي الخير كله
نامت وإي سعيده للغايه وتيكر ربها حتي غفت
حل الصباح معه احداث جديده
ولكن حدث ما لكم يكن في الحسبان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شهر رمضان الكريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى