روايات

رواية عشقني القاسي الفصل الثالث 3 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الفصل الثالث 3 بقلم آية سمير

رواية عشقني القاسي الجزء الثالث

رواية عشقني القاسي البارت الثالث

رواية عشقني القاسي
رواية عشقني القاسي

رواية عشقني القاسي الحلقة الثالثة

عند تميم في الشركة كان قاعد مع زين صاحبه

تميم في نفسه : هي قفلت ليه دي وحشاني أوي مش عارف ده حصل امته بس هي بقت بتوحشني حتي وهى معايا وبعدين معاك يا تميم أنت شكلك حبيتها ده إذا مكنتش عديت مرحلة الحب دي وفاق من سرحانه على صوت زين

زين : أنت ي بني بقالى ساعة بكلمك وأنت سرحان من لما أسيل كلمتك وبغمزة أنت وقعت ولا إيه

تميم بتوتر : وقعت إيه أنت تعرف عني كده برضو أنت عارف أنا متجوزها علشان الوصية مش حبا فيها

زين : بس دلوقتي متقدرش تنكر إنك حبيتها أو ابتديت تحبها صح

تميم وهو يعطيه ظهره حتي لا يكشفه فصديقه يعلمه أكثر من نفسه : قولتلك ي زين مبحبهاش واحنا أصلا متفقين على الطلاق

زين : براحتك ي تميم إنكر حبك ليها لحد ما تضيع منك ووقتها هتندم سلام ي صاحبي وسابه وخرج على مكتبه

تميم في نفسه : مش عارف ليه كلام زين وجعني هي ممكن فعلا تبعد عني وتبقا لراجل تاني لا مستحيل ده أنا اقتلها واقتله مش هسيبك يا أسيل وزي ما حبيتك هتحبيني وخرج من المكتب

في المول عند أسيل وملوك وجنا بعد ما اتصلوا بيها ونزلت معاهم

جنا بتعب : وبعدين معاكي ي أسيل أنا تعبت بقالنا ساعتين بنلف ومفيش حاجة عجباكي

أسيل بعفوية : طب أعمل إيه الفساتين كلها عريانه أوي وتميم لو شافني كده هيعلقني

ملوك بغمزة لجنا : آه ي سوسو قولتيلي تميم هيعلقك طب يا شيخة كنتي قولتلنا واحنا نختارلك بدل ما تعبانا معاكي

أسيل : آه هتشقطوني لبعض أنا أصلا اتقفلت من الحفلة دي

جنا بسرعة : لا اتقفلتي إيه استهدي بالله كده تعالى في محل هناك فيه فساتين حلوة

وفعلا روحنا المحل اللي جنا شاورت عليه ولقيت اللي أنا عاوزاه واختارت فستان موف طويل واشترينا مستلزمات الفستان ورجعنا البيت بعد ما وصلنا جنا ولما رجعنا كان تميم لسه مجاش حمدت ربنا وطلعت على اوضتي أخدت دوش وخرجت لقيت الباب بيخبط فتحت وكان تميم اتخضيت مكنتش متوقعة أنه هو كنت بحسبها ملوك

أسيل بتوتر : خير يا تميم

تميم وهو سارح في جمالها : ها آه كنت جايبلك الفستان ده يارب يعجبك

أسيل : بس أنا جبت واحد

تميم : خليه عندك بس أنا حابب إنك تلبسي اللي جبته اول ما شوفته حسيت أنه اتعمل ليكي ممكن متكسفنيش وتلبسيه

أسيل وهي سرحانه في كلامه 😂 : ها حاضر

تميم : تمام أنا هلبس أنا كمان علشان منتأخرش

ومشي على اوضته وآسيل بعد ما مشي فضلت تتنطط وفرحانة أوي بالفستان بس نسيت تقفل الباب لقت تميم بيكلمها وبيضحك

تميم بضحك : ابقي اقفلي الباب علشان تتنططي براحتك وخرج

أسيل في نفسها : يلهوي حاسه أنه قلبي هيقف من كتر الكسوف كده برضو يا أسيل تنسي تقفلي الباب بس عادي هو زوجى العزيز يااه الكلمة دي حلوة لما تتجوزى اللي بتحبيه يارب يا تميم تكون بتحبني زي ما بحبك وقومت علشان البس والفستان كان تحفة وزوقه عجبني ونزلت وكان تميم بيتكلم في الفون وأول ما شافني الفون وقع منه وقرب عليا وقالي : يارتني ما قولتلك تلبسيه ربنا يستر وما ارتكبش جناية يلا يا طفلتي ومشينا

في العربية

فضلنا ساكتين فترة بس أنا شكيت في شكلى علشان أنا شكاكة فحبيت أسأله

أسيل : احم هو بجد شكلى حلو

تميم : هو شكلك بس إنتي قمر أصلا

أسيل بخجل : مينفعش كده باوحرج على فكرا 😂

تميم بضحك : بعشق الفراولة اللي في خدودك دي

أسيل بصوت منخفض بس تميم سمعه : تستاهلى يا أسيل إنتي اللي سألتيه اشربي بقا

تميم بضحك على توترها : خلاص هسكت مش هتكلم

وفعلا فضلنا ساكتين لحد ما وصلنا مكان الحفلة، دخلنا سلمنا على اللي موجودين وتميم انشغل مع زين صاحبه حسيت بالملل خصوصًا إني معرفش حد ، رُحت وقفت عند الشباك سرحت شوية وفي بنت في العشرينات جت وقفت جنبي

سُها بعفوية : سرحانة في إيه

أسيل بخضة بسيطة : ها ولا حاجة

سُها بضحك : اهدي متتخضيش أنا آسفة علشان خضيتك ، بس أنا لقيتك سرحانة قلت اجي أُخضك واهو اونسك بدل ما انتي واقفة لوحدك

أسيل بابتسامة : ولا يهمك يا قمر ، كل سنة وانتى طيبة

سُها بابتسامة : وإنتي طيبة يارب ، أعرفك بنفسي أنا سُها مرات زين صاحب تميم ، وإنتي أكيد أسيل مرات تميم

أسيل : بالظبط اتشرفت بمعرفتك

سُها : وانا اكتر ، أقولك على حاجة

أسيل بانتباه : قولي

سُها : شكله بيحبك على فكرا

أسيل بارتباك : هو مين

سُها : تميم بأمارة إنه مشالش عينه من عليكي رغم إنه واقف بيتكلم مع زين

أسيل : إنتي مركزة بقا

سُها بغمزة : طبعًا ، ثم أكملت بضحك : شكلنا هنبقا صحاب

أسيل بضحك : ده شيء يشرفني

سُها : طب تعالي نروح نرخم عليهم أكيد بيتكلموا في الشغل

عند زين وتميم

زين : عيونك هتطلع عليها ، وقال إيه مبحبهاش يا زين

تميم بانتباه : هي مين دي

زين : أنت عارف هي مين كويس ، مستني ايه يا تميم اعترف إنك بتحبها مش هتخسر حاجة ، أنا عارف إنك بتحبها من الطفولة بس مش عاوز تعترفلها علشان تركز على مستقبلها

تميم بيتوه الموضوع : طب اسكت علشان جايه علينا هي ومراتك

سُها : أنا واسيل بقينا صحاب خلاص يا تميم

زين برخامة : ربنا معاكي يا أسيل سُها مراتي مبتفصلش رغي

سُها بنرفزة بسيطة : قصدك إني أنا رغاية

زين ببراءة : مين السافل اللي قال كده إنتي جميلة الجميلات ترغي زي ما انتي عاوزة ومحدش يقدر يتكلم

سُها : ناس تخاف متختشيش

أسيل بضحك عليهم : شكلك مسيطر يا زين

زين : أمال أنا راجل في بيتي

تميم بتريقة : ما هو واضح

سُها : ما تيجوا نرقص بدل الوقفة دي

سها وزين راحوا يرقصوا وتميم عرض عليا ارقص معاه وأنا مرفضتش طبعًا 😂

تميم : عارفة أنا عاوز اخطفك في مكان محدش يشوفك فيه ، ابقا انا وانتي وبس

أسيل: اتوترت من قُربُه فكملت بمشاكسة علشان اخفف التوتر : بمناسبة إيه تخطفني ، أنا عيلتي معروفة ومش هيسبوك في حالك

تميم عقد حواجبه وقرب من أذنها : متقلقيش هما عارفين اني عاوز اخطفك من زمان

اسيل بتوهان وهي تنظر في عيناه : أنا اتخطفت من زمان اساسا

تميم وهو يُبادلُها النظرات : وإني في عشقِ قهوةُ عيناها لمفتونٌ بجمالهم

أسيل بخجل وحتى تهرب من كلامه : ممكن نروح

تميم بتأفف : حد قالك إنك فصيلة ، بس أنا هراعِي إنك مكسوفة اتفضلي قدامي

رجعنا البيت ومحاولتش اتكلم معاه طول ما احنا في الطريق ، رحت على اوضتي وتميم كان جاي ورايا

أسيل : أنت رايح فين

تميم : داخل اوضتي

أسيل : بس دي اوضتي انا ، جناحك في الدور الثاني

تميم بإصرار وعند : بس أنا حابب أنام في اوضة مراتي النهاردة

أسيل وضعت يدها في خصرها واكملت بعند : وأنا مش موافقة اتفضل على اوضتك وبعدين احنا كاتبين الكتاب بس

تميم حملها على كتفه وذهب بها إلى الغرفة

أسيل بغضب بسيط : إيه اللي أنت عملته ده

تميم مسح على وشه بيديه وفي حركة مفاجأة كانت اسيل مُحاوَطة بين ذراعيه : لو فتحتِ بُؤِك بكلمة زيادة هتحصل حاجة مش هتعجبك ماشي أنا تعبان وعاوز انام ، هروح اغير هدومي واجي الاقيكي نايمة

أسيل بعدما تركها وضعت يدها على قلبها وتحدثت قائلة : إيه مالك بتدق كده ليه اهدي كده ما تفضحناش ، ثم نظرت للباب وذهبت واغلقته بالمفتاح

تميم بعدما ابدل ثيابه وجد الباب مُغلق بالمفتاح فابتسم على سذاجتها فهي لا تعلم بأنه يمتلك نسخة اخري من باب غرفتها

أسيل بعدما ابدلت ثيابها وخرجت من الحمام بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم أنت دخلت ازاى

تميم بخبث وهو يُقرِب منها : من الباب هدخل منين يعني

أسيل بتوتر : طب انت بتقرب ليه خليك بعيد لو سمحت

تميم : إيه خايفة ولا إيه

أسيل بشجاعة مزيفة بلعت ريقها : وهخاف من إيه وحاولت تبعده عنها

تميم أمسك يدها ثم قبلها على جبينها وحملها ووضعها على السرير ونام بجوارها واضعًا رأسها على صدره ويديه مُلتَفة حول خصرها كأنه يخشى أن تهرب منه

أسيل بتوتر ملحوظ : على فكرا أنا مش هعرف أنام كده متعودتش حد ينام جنبي وخصوصًا أنت

تميم : اتعودي بقا علشان مش هتنامي إلا في حضني بعد كده

حاولت أنام معرفتش هو مش حاسس أنا متوترة قد إيه حاولت اتقلب معرفتش

أسيل بتأفف : يارب هنام ازاى دلوقتي ، ثم نظرت إليه : على فكرا أنا مش ههرب

تميم : بطلي فَرك ونامي بقا

اتخضيت من صوته ونمت علطول أنا جبانة أساسا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقني القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى