روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء السادس والعشرون

رواية عشقت مجنونة البارت السادس والعشرون

رواية عشقت مجنونة الحلقة السادسة والعشرون

رضوي بغضب …: نعم يا استاذ علي … ودا في انهي شرع دا … وبعدين افضل هنا بصفتي ايه …!
علي بخبث وعشق …: بصفتك مراتي …
رضوي بصدمة …: ايييييييييه …!!
علي بتهدئة …: اهدي يا مجنونة مش قصدي … احم قصدي بصفتك هتبقي مراتي … صمت ليتابع بعشق وحزن … بصي يا رضوي انا عارف انتي جيتي عليا كتير وشبهتيني بالوسخ اللي اسمه اسامه وقولتيلي كلكم واحد في نظري واترفضت منك اكتر من مرة سواء كصداقه أو حب … ورغم اني أجبرت نفسي انساكي وابعد عنك الا اني مقدرتش …
نظرت له بصدمة وحزن … ليتابع علي بحزن وعشق …: انا بحبك من اول مرة جيتي فيها الشركه … ولما رفضتيني اول مرة لما كنتي بتغني في المكتب انا ساعتها قولت لنفسي مش هيأس وهحاول تاني … ولما بقينا اصحاب وقربت منك عرفت اني بعشقك مش بس بحبك … ولما صدتيني في الشركة للمرة التانيه يوم ما قولتي أن كل الرجاله في نظرك اسامه حتي انا … انا ساعتها انكسرت ووعدت نفسي لا هحبك ولا هحب غيريك … حاولت آأقلم نفسي علي كدا بس … بس اول ما سمعتك بتصرخي امبارح وانتي بتتخطفي انا قلبي مكنش خايف بس … حرفيا انا كنت مرعوب ولأول مرة في حياتي اترعب علي حد بالشكل دا … عشان كدا يا رضوي انا وعدت نفسي مش هسيبك تاني وهفضل معاكي وهحميكي بس ارجوكي اديني فرصه .. فرصه اثبتلك أن انا فعلا بعشقك مش بحبك بس … تتجوزيني !!
نظرت له رضوي بصدمة ودموع وكل معاني المفاجأة كانت بها … لم تظن أو حتي لم يكن يأتي ببالها أنه يعشقها كل هذا العشق … جرحته كثيراً ورغم هذا متمسك بها وبشدة … ثواني وإنفجرت في بكاء مرير علي نفسها الغبيه التي لم تعطي فرصه ولو صغيره حتي لهذا العشق رغم أنها تعلم في قراره نفسها انها تعشقه هي الأخري ولكن عقدتها من الرجال أثرت عليها وعلي حبها الذي لم يظهر أبداً لعلي …
إقترب منها علي بصدمة وهو يظن أنه جرحها بكلامه هذا ولم يخطر في باله سبب بكائها علي غبائها وعدم سماحها لنفسها أن تحب مجدداً …
علي بخوف وعشق …: رضوي انتي كويسه …!
رضوي ببكاء شديد …: انت ازاي كدا يا علي ازاااي فهمنييييي …
علي بحزن وانكسار …: تمام … فهمت … بصي يا رضوي مش مهم توافقي بس …
رضوي بمقاطعة وغضب …: انت ازاي كدا قادر تحبني بالشكل دا رغم اني جرحتك مرة واتنين وتلاتة بسبب غبائي … صمتت لتتابع ببكاء … عقدتي من اسامه خلتني مش عارفه اشوفك ولا اشوف غيريك رغم اني … رغم اني معجبه بيك يا علي الا اني كنت دائما بفتكر نصحيه بابا قبل ما يموت لما قالي متثقيش في حد يا رضوي … كل دا خلاني أدفن حبي ليك قبل ما يبدأ يا علي ورغم كل دا ورغم اني صديتك اكتر من مرة وجرحتك أكتر من مرة إلا أني بحبك يا علي بجد … انا غبيه بجد غبيه …
بكت بشدة وندم علي غبائها الذي كاد أن يضيع هذا الحب …
علي بإبتسامه كبيرة وهو يتجه لها …: افهم من كدا انك … انك …
رضوي وهي تمسح دموعها بوهن لتردف بإبتسامة هي الأخري …: أيوة انا موافقه يا علي …
علي بصدمة …: لا لا انا اكيد بحلم مستحيييل ….
رضوي بضحك …: هههههههه لا انت مش بتحلم يا علي … انا موافقه
علي بضحك وفرحة كبيرة …: انا مش مصدق نفسي والله معقول ال ٤ سنين اللي كنت بحبك فيهم جابو نتيجه وفعلا هتجوزك …
رضوي بضحك ….: يا ابني المفروض الكلام دا تسيبه للبنات انا اصلا مش مصدقه أن في رجاله بتحب المدة دي كلها دا انتو اخركم يومين وبتزهقو معقول مزهقتش …
علي بإبتسامة ….: عشان دول مش رجاله يا رضوي … مفيش حد بيحب وبيزهق يا حببتي وانا لو فضلت احبك العمر كله حتي لو موافقتيش عمري ما هزهق مني اني احبك …. يا اسمر انت يا عسل …
رضوي بغضب …: علي … مهما كانت علاقتك بيا متقوليش يا عسل … او يا عسوله فاااهم …
علي بضحك …: هههههههه والله العظيم مجنونة ما انا عشقت مجنونة واستاهل هههههههه
رضوي بخجل …: انا … احم … انا هروح احضر الفطار …
علي بسرعه وضحك …: خدي هنا بس أصل انتي برج الجوزاء وممكن تغيري رأيك وتقولي لا مش موافقه …
رضوي بضحك …: لا متخفش …
علي بفرحة …: يعني اجيب المأذون انهاردة …!!
رضوي بإستغراب …: احنا هنتجوز كدا من غير خطوبه ولا فرح …! طب وانت عيلتك موافقه …!!
علي بنفي …: مش حته عيلتي انا عيلتي كلها في امريكا ماعدا ليلي اختي في اسكندرية عشان هي عاوزة تدرس في كليه هندسه في اسكندرية …
رضوي بإنبهار …: انت عمرك ما حكتلي اي حاجه عنك أو عن عيلتك يا علي …!!
علي بإبتسامة جذابة أظهرت غمازاته …: ما احنا هنفضل العمر كله مع بعض يا دودي يعني هحكيلك كل حاجه انتي عاوزة تعرفيها …
رضوي بخجل …: احم .. ماشي …
علي بجدية …: سيبيني أكمل كلامي …. بقولك مش حته عيلتي … انا اكيد هعملك أكبر فرح في مصر … بس لازم نكتب الكتاب انهاردة حتي مش بكرة عشان تقعدي هنا في قصري لاني عمري ما هسمح انك تبعدي عني بعد كدا يا رضوي أو تروحي تقعدي في شقتك …
رضوي بإيماء وهدوء …: انا اصلا خايفه ارجع تاني بعد اللي شوفته … معاك حق يا علي بس علي الأقل كلم عيلتك عرفهم وانا برضه هكلم عمي وعيلتي رغم … رغم أنهم مهتموش يسألو عليا بعد وفاه ماما وبابا بس برضه لازم اعرفهم …
علي بإيماء وعشق …: تمام يا حببتي …
رضوي بخجل …: احم … طب يلا بقي عشان نفطر ونروح الشركه عشان آدم باشا لو شم خبر أننا اتأخرنا هيطردنا في الشارع …
علي بضحك …: لا متخافيش آدم مش هنا اليومين دول … نظر لها بخبث ليردف بغمزة … يعني أنا المدير اليومين دول يا سكرتيرتي القمر ..
نظرت له رضوي بخجل واتجهت خارج الغرفه الي المطبخ لتعد الإفطار لكليهما …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لياليك يا حرام … يا حرام علي الليالي
كنت فين يا غرام … كنت فين وانا قلبي خالي 💔
فتحت رحمة عيونها بوهن لتجد نفسها علي السرير في المستشفي … تذكرت كل شيئ … لتقوم من مكانها مسرعةً وتخرج من الغرفة ببكاء …
رحمة ببكاء وهي تتجه الي احدي الممرضات …: لو سمحت فين غرفة أحمد الدسوقي … المريض اللي كان عامل حادثه امبارح بالليل …
الممرضه بإيماء وحزن ….: احم …. انا اسفه جداا بس المريض دا دخل العناية المركزة امبارح ….
رحمة بصدمة وبكاء …: إااايييييية ….
الممرضه بحزن …: ويؤسفني اقولك انه … أنه …
رحمة بغضب وبكاء …: إنه إاااااييييييه….!!!!!
الممرضة بحزن شديد …: إنه دخل في غيبوبة امبارح … ومقدرناش ننقذه …. انا اسفه يا فندم …
رحمة بإنهيار وهي تقع علي الأرض …: لااااااااااااااااااااااااااااااااا احمااااااااااد لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الممرضه بسرعه وهي تنادي علي زملائها …: بسرررررررعة هاتو حقنه مهدئة …
اتجه العديد من الممرضات إليها وأعطوها حقنه مهدئة … لتدخل بعدها في في سبات عميق وبكاء وإنهيار كبير بداخلها علي ما أصاب زوجها وحبيبها قبل حتي أن تعترف له كم تعشقه .. كم تود أن تبقي باقي أيامها معه الي النهاية … ولكن ربما للقدر كلمه أخري …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عشان أوصفها ملهاش حل … كلام أغانيّ كله أقل⁦♥️⁩
نظر آدم الي الفيديو بصدمة شديدة وتفاجئ أكبر …
رأي روان تقول لإسلام أن يبتعد عنها وأنها متزوجه كما دار بينهما … رآها تخبره انها تحب زوجها ويجب أن يبتعد عنه وعنها …
نظر آدم الفيديو بصدمة كبيرة وندم شديد للغاية لما إقترفه في حقها … ولكن إن كانت فعلا تحبني كما تقول … لماذا إبتعدت عني وتركتني … لماذا هربت مني …
بكي آدم بشدة وندم حقيقي لتسرعه الذي جعله يجلدها ويضربها لأنه ظن أنها هربت من أجل ابن السيوفي كما زعم … بكي بشدة ولكن بما يفيد البكاء والندم بعد فوات الآوان …
اتجه آدم الي القصر بوجهه حزين نادم عكس ما خرج منه …
صعد الي غرفتها في الطابق العلوي … دق الباب
ليردف بأمر وحزن …: افتحي يا روان …
روان من الداخل ببكاء وانهيار …: سيبني في حالي بقي انت اييييه مبتزهقش انك تكسرني وتدبحني حرااااااااااااااام عليييييك …
آدم بندم وبكاء هو الآخر لأول مرة …: افتحي ارجوكي … انا … انا اسف …اسف اوووي ..
وفي الداخل
نظرت روان أمامها بصدمة شديدة … هل اعتذر …. معقول ما سمعته … هل أعتذر فعلاً … لأول مرة في حياتها تسمع النمر يقول آسف في حياته … رغم أنه أخطئ في كثير والكثير من حقها … إلا أنه لم يعتذر قط … لاول مرة تسمعه يعتذر …
فتحت روان الباب بوجهه وأنف احمر وعيون حمراء من كثرة البكاء … لتُصدم بشدة وهي تجده ولأول مرة يبكي أمامها …
روان بصدمة وهي تنظر له …: آ … آدم … انت …!!
ابتلع آدم اخر كلماتها في عناق طويل ….ليضمها إليه بشدة وهو يبكي …
آدم ببكاء …: سامحيني … ارجوكي انا اسف … سامحيني …
روان بصدمة : إيه …!
آدم ببكاء وهو يسحبها أكثر إليه حتي ارتفعت قدميها عن الأرض …: انا اسف اوووي يا روان … آسف علي كل حاجه …
روان بسخرية وهي تحاول الإبتعاد عنه دون فائدة …: بجد … آسف علي ايه ولا ايه بقي … آسف انك أهنتني … ولا اسف انك جلدتني زي العبيد … ولا اسف انك كسرت قلبي في الطيارة من شوية … ولا استني استني …. يمكن آسف عشان انت معندكش قلب …
آدم وهو يبتعد عنها بوهن ليمسح دموعه … ويردف بندم …: آسف علي كل حاجه … سامحيني رغم اني عمري ما هسامح نفسي علي اللي عملته فيكي …
روان ببكاء شديد …: هسامحك يا آدم …
آدم بصدمة وإبتسامة …:بجد ..!
روان بإيماء وبكاء …: أيوة هسامحك … بس لما تطلقني …
آدم بصدمة …: إية …!
روان بسخرية …: أيوة في الحالة دي بس هسامحك … وحاجه كمان … انا عاوزة ارجع مصر مش حابه اقعد في مكان مش ملكي ولا ليا … وطالما الجزيرة دي للبنت اللي قلبك هيحبها تبقي مش مكاني … وأنا مبحبش اقعد في مكان كارهني للدرجاتي …
آدم بغضب وتحول …: اسكتيييي … اسكتيييي يا رواااان … صمت ليتابع بغضب شديد وعيون سوداء … انا اسف بس اني ظنيت فيكي انك هربتي مع ابن السيوفي … لكن مش اسف علي اي حاجه تانيه … أمسكها من زراعها بغضب ليردف بغضب … عارفه ليه … عشان في الأول أو في الآخر انتي هربتي وهربتي بمزاجك مش غصب عنك حتي لو مع مين … هربتي وسيبتيييينيييي … شدد من قبضته ليردف بغضب … لا ومش كدا وبس … استغليتي مشاعري عشان اصدقك واسيبك تخرجي برة الأوضه … شدد من قبضته أكثر لتصرخ روان بألم شديد …
آدم بغضب وعروق بارزة …: وانا زي الأهبل صدقتك وسيبتك …
روان بألم وبكاء …..: آااااه … آدم لو سمحت ارجوك ابعد …
آدم وهو يدفعها بغضب لتقع متألمة …: انا تساهلت معاكي مرة يا روان … بس ورحمة ابويا لهتقضي عمرك كله في الأوضه وتحت عينيا … هتقضي عمرك كله في جحيمي يا رواااان دا وعد …
روان بألم وبكاء …: انت ليييه كدااا لييييه …
آدم بغضب وعروق رقبته كادت تفر هاربة …: ليييييه ولسه بتسألي لييييه … عشان انتي انسانه قذرة ومستغله ومفكرة انك ذكيه يا رواااان … بس انا قولتهالك اول مرة شوفتك فيها ولسه بقولهالك … انا النمرررر اللي محدش يقدر حتي يرفع عينه في عنيا … فاااااهمه ..
قال جملته واغلق عليها الباب وحبسها بغضب شديد وتوعد كبير وحزن شديد ايضاً … حزن لكل شيئ … صحيح أنها هربت وهي المخطئة … ولكنه حزن بشدة لما ظنه بها … وما فعله بها أيضاً بسبب تلك الظنون … فقد جلدها وعذبها فقط لأنه ظن أنها هربت من أجل ابن السيوفي أو حتي من اجل اي رجل آخر .. فهي له فقط لا يحق لأحد أن ينظر فقط إليها أو يتكلم معها … هي من ممتلكات النمر وحده … لذا من يريد إنهاء حياته أن يقترب من ممتلكات النمر …
ثواني وسمع صراخ شديد يصدر من غرفتها … اتجه آدم بسرعه وقلبه وقع أرضاً … ليفتح الغرفه بخوف شديد عليها …
آدم بخوف …: رواااااااااان …
ثواني وصُدم بشدة …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولبدايه عشقي معكِ … رواية جديدة⁦♥️⁩
فتحت تلك المجنونة عيونها اللؤلؤتين الخضراواتين بتثاؤب … إستيقظت كالعادة علي صوت أمها وأخوها كالعادة يتشاجران مع بعضهما بسبب نفس الموضوع …
ندي بتثاؤب ….: اصبحنا واصبح الملك لله … انا الحمد لله الوحيدة في مصر اللي مش محتاجه منبه عشان أمي واخويا قايمين بالواجب …
اتجهت ندي الي خارج غرفتها … لتجد امها تتشاجر مع أخيها في نفس الموضوع …
صفاء بغضب …: يعني ايييه …. هتقعد طوووول عمرك أعزب كدا يا دكتورررر عشان اوهاااااام …
ادهم بغضب ….: انا حرررررر … دي حياتي وانا حرررر فيها وانا مش عاوز اتجوز انا بحب يمني وهفضل احبها لحد ما اموووت …
الام بغضب …: يمني يمني … يا ابني الله يرحمها بقي حرااااااااااااااام عليييييك تعبت قلبي حرااااااااااااااام عليكووووو يا عياااالي والله منك لله انت والجموسة اللي نايمة جوة دي …
ندي بضحك …: انا ماااالي هو انتي متقدريش تتكلمي كلمه مع ادهم غير لما تشتميني وتدعي عليا وانا اصلا نايمة … طب انا ماااالي …
الام بغضب …: امشي يا بت من هنا روحي الزفته بتاعتك مش ناقصاكي علي الصبح …
ندي بمرح ….: حاضر يا ماما يكش بس الوّحش اللي جواكي يكون مرتاح دلوقتي …
الام بغضب …: امشي يا بنتلجزمة …
اتجهت ندي بسرعه الي الحمام وهي تضحك …
ادهم بتكمله …: امي بعد ازنك … يا ريت متفتحيش الموضوع دا تاني عشان والله العظيم انا ما مستحمل …
الام بغضب …: وانا يعني اللي مستحمله وانا شايفاك بقيت ٣٠ سنه يا حسرة من غير ما افرح بيك ولا اشوفك عريس ولا اشوفلك عيل …! يا فرحتي دكتور بس الشهادة هتنفعك بإيه لما تكبر هااااا رد … هتنفعك بإييييه لما تعجز من غير ما تتجوز وتضيع عمرك في الفاضي … حرااام عليييييك …
ادهم بتهدئة …: اهدي يا امي ابوس ايدكي …
الام بغضب …: هي كلمه يا ادهم … يا تتجوز وتفتح قلبك للدنيا من جديد … يإما يا ابني قلبي غضبان عليك ليوم الدين …
ادهم بصدمة …: انتي بتقولي ايه يا ماما …!!!
نظرت له صفاء بغضب واتجهت الي المطبخ تاركةً ادهم في حزن شديد وصدمة كبيرة لما قالت أمه …
خرجت ندي من الحمام لتردف بتثاؤب …: الحمد لله خلصو الخناقة …
اتجهت الي المطبخ لتردف بمرح …: جرا ايه يا ماما هو الواد دا دماغه لسه ناشفه …!
الام بحزن …: والله يا ندي انا هتجنن بجد … نفسي افهم بقاله ٥ ولا ٦ سنين اهو حزين علي يمني الله يرحمها … نفسي اعرف هيفضل لحد امتي كدا بس …
ندي بخبث …: طب واللي يدلك علي عروسه حلوة واحلي من يمني تعملي ايه …!!
الام بغضب …: هو علي العروسه ما ١٠٠٠ واحدة تتمناه بس هو يفتح قلبه …
ندي بنفي وخبث …: لا دي بالذات ب ١٠٠٠ واحدة دول …
الام بعدم فهم …: في ايه يا بت ما تنطقي انا مش فاهمه حاجه …
ندي بضحك …: استني طيب هجيب تليفوني وهفهمك …
اتجهت ندي لتحضر هاتفها ورجعت مرة أخري الي المطبخ …
فتحت هاتفها علي صورة ما لتردف بخبث …: ها يا ست الكل ايه رأيك ..!
نظرت الأم الي الصورة ثواني وشهقت بشدة …
الام بصدمة شديدة …: يمني ..!!!
ندي بنفي وخبث …: لا مش يمني … ميار يا ماما … اسمها ميار …
وعلي الناحية الأخري في المستشفي …
الطبيب بإبتسامة …: دلوقتي انت فكيت الجبس يا اسلام باشا وتقدر تمشي علي Metal stick فترة مؤقته لحد ما تتم العلاج الطبيعي وتقدر تمشي تاني أن شاء الله …
ماجدة بفرحة …: الحمد لله يا دكتور … طب ممكن يا دكتور نتابع العلاج الطبيعي دا في اي مكان …
الطبيب بإيماء …: أيوة يا هانم …
قال الطبيب جملته ورحل …
ماجدة بفرحة …: شوفت يا ابني الحمد لله هتقدر ترجع تاني اقوي كمان من الاول …
اسلام بإنكسار شديد بسبب روان وبسبب عشقه الذي لم يكتمل …..: مش فارقة يا ماما …
ماجدة بأمل …: صدقني … هتلاقي اللي تعوضك والله … انا واثقه …
اسلام بجدية شديدة …: انا وقتي كله بعد ما اقدر امشي هيبقي للشغل بس يا ماما … يعني عشان نبقي متفقين انا مش ناوي احب تاني ولا أخطب تاني …
ماجدة بإيماء كاذب …: تمام … اللي تشوفه يا حبيبي …
اسلام بجدية …: ها قررتي هننقل فين …!
ماجدة بخبث …: أيوة … اسكندرية …
اسلام بإستغراب …: اشمعني اسكندرية …!
ماجدة بخبث وتمثيل …: أصل بصراحة أنا وابوك الله يرحمه قضينا فيها شهر العسل بتاعنا زمان وليا فيها زكريات كتيرة يا حبيبي … لو عاوز نروح اي حته تانيه انا …
اسلام بمقاطعة …: تمام خلاص اسكندرية مش وحشة … وانا من هناك هتابع شغل الشركة اون لاين وهبقي اجي كل فترة اطمن علي الشغل …
ماجدة بزعل …: اه صحيح يا اسلام … احمد ابن عمك لحد دلوقتي ولا كلمنا ولا اتصل اطمن عليك غير مرة واحدة انا بجد زعلانه منه اووووي الواد دا …
اسلام بنفي …: يمكن مشغول شوية يا ماما … انا هبقي اكلمه اطمن عليه اخر النهار …
ماجدة بإيماء ..: ماشي يا حبيبي …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فتحت هدي عيونها بوهن علي نغمات هاتفها المزعج …
التقطته لتجيب بغضب لهذا الرقم الغير مسجل …: مين …!
معتز علي الناحية الأخري بخبث ….: تؤ تؤ … معقول مش مسجله رقم خطيبك يا هدهد …
هدي بعصبية شديدة وغضب …: انت عبييييط في مخك يا باااابااااا خطيبك مين دا لما تشوف حلمة ودنكككك … وايه هدهد دي كمان انت عبييييط …!
معتز بضحك وخبث …: مينفعش تكلميني كدا يا هدي هانم وانتي مدينه ليا ب ١٠٠ الف جنيه …
هدي بغضب …: ١٠٠ الف عفريت لما يكهربوك …
معتز بغضب …: اتعدلي معايا في الكلام احسنلك يا هدي … وأقسم بالله لو ما اتعدلتي لهودي ابوكي السجن انهاردة قبل بكرة …
هدي بغضب وحزن …: عاوز ايه يا معتز …!!
معتز بخبث …: حضرتك تقريباً ناسيه أن وراكي شغل وانك السكرتيرة بتاعتي عشان كدا قولت ارن عليكي افكرك أن أول يوم في الشغل بتاعك انهاردة وانتي لسه مشرفتيش …!
هدي بغضب …: هو انت ايييه يعني لا راحمني وانا في البيت ولا حتي في الشغل انت اييييه …
معتز بخبث …: انا قدرك الاسود يا هدي … معتز الدمنهوري وافتكري الاسم دا كويس … واه صح مخصوم منك نص يوم عشان التأخير دا … يلا مستنيكي …
أغلقت هدي الخط بوجهه بغضب …
لتردف بغضب وهي تقوم من علي سريرها …: ربنا ياخدك يا معتز انت وابوك عشان ارتاح منكم والدنيا كلها ترتاح منكم …
اتجهت هدي لتغير ملابسها بغضب بعدما صلت الصبح … وارتدت فستان اسود مشجر عليه طرحة ورديه اللون واخذت حقيبتها السوداء وبالطبع كالعادة أخبرت والديها أنها ذاهبة الي الجامعه رغم حزنها علي كذبها الا أنها مضطرة من أجل ابوها ومن أجل المال أيضاً …
خرجت هدي من العمارة التي تسكن بها … لتتجه بالميكروباص الي عنوان الشركة …
وصلت هدي الي الشركة في وقت قياسي … دلفت بسرعه واتجهت الي مكتبها لتبدأ العمل …
ثواني وجاء لها استدعاء من المدير بملفات معينه …
اخذت هدي الملفات علي مضض واتجهت الي مكتب الدمنهوري باشا …
دلفت هدي الي المكتب لتشهق بصدمة وقد رأت آخر شخص توقعت رؤيته …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى