روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الأول 1 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الأول 1 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء الأول

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت الأول

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة الأولى

يا سليم معلش خلى لطف معاك لحد ما نرجع
بص بزهق : طيب يا خالتو
بتنبية : سليم خد بالك من لطف مش هقول تانى
ببرود : قولت حاضر يا خالتو ..
تمام ، تسلم يا حبيبى .. مدت أيدها بخمسين جنية : خد علشان لو احتاجت حاجة .
دفع أيدها ناحيتها وهو بيقول : لطف زى اختى الصغيرة أنتى كدا بتعملى فرق بينى و بينها يا خالتو .
ضحكت : تقبرنى عيونك الزرقة يا ولد اختى
صوت مامة سليم مايسة : يلا يا فاطمة هنتأخر !
فاطمة مامة لطف : جاية يا حبيبتى اهوة
بعد ما كلوا مشى ..
لقيتة داخل الصالة وقعد جنبى .. بصلى بزهق : تاكلى ؟
هزيت راسى ب لا

 

 

خد راحتة فالقاعدة وهو بيفتح التلفزيون و بيجيب قناة تعليمية .. وقالى : لما تجوعى قوليلى ..
قولت بسرعة : حاضر .
ازيكوا ؟ أنا لطف ٨ سنين قصيرة سيكا و نحيفة زى عود الكبريت ، بس شقية و بعمل حوادث مسمينى فالبيت لولو حوادث فماما الله يباركلها لما لقت أنها هتسبنى لوحدى فالبيت لأنها رايحة مشوار مهم مع خالتو .. جابتنى هنا اقعد مع سليم ، أبو عيون زرقة .. أنا بجد بحبة أوى
عندة ١٣ سنة .. طيب و حنين بس ميبانش علية خالص ، اسمع ماما بتقولى علية أنة عيل بارد و مش بيفرق معاة حاجة .. بس أنا بحبة اصلا علشان هو حلو و حنين
بعد ساعة كان سليم نام وهو قاعد عالكنبة مسكت الريموت من ايدة و جبت قناة الكرتون بعد معاناة ..
“مرة فى حينا زارنا فيل ظريف .. برفق قال لنا ليس هنالك ما يخيف ”
نحن الخير بطبعنا لا نرضى ظلم الضعيف. . لا يحيا بيننا إلا الإنسان الشريف ”
الله ! باااابار فييل شغاال !
قام مفزوع و بصلى بغضب ، بلعت ريقى و حاولت ادمع بأى طريقة علشان اصعب علية ، صحيح هو حنين ، بس لما بيتعصب بيبقى وحش بس أنا كمان ببقى عايزة اهدية علشان يرجع حلو تانى
سليم بغضب : بتصرخى كدا لية يا لطف كنت هموت !
لطف : آسفة يا سليم .. بس لقيت كرتون ففرحت و محستش بنفسى و أنا بصرخ
ملامحة اتعدلت تانى وهو بيقول : اعملك حاجة ؟
فضلت افرك فطرف الفستان بتاعى و أنا باصة فالارض و كانت خدودى مدلدلة من وشى ..
سليم بلطف : عايزة حاجة يا لطف ؟
بصيت لية وقولت بسرعة : ادخل الحمام .
رفع حواجبة و كان هيضحك ، ربعت ايديا : عايز تضحك لية هو أنت مش بتعوز تروح الحمام ؟!
قالى : لما أنتى عايزة مقومتيش روحتى لية ؟
لطف : قولت اقولك
سليم : البيت بيتك يا لطف .. روحى
روحت الحمام وأنا حاسة أنى متضايقة سيكا ، بس نفضت افكارى ولما جيت اخرج ش ش شوفت ص صرصاااار !
صرخت بعلو صوتى و أنا حاسة أنى مشلولة ! كنت خايفة أوى اكمن عندى فوبيا من الحشرات !
سليم جة وقف عالباب من برا وهو بيقول بخضة : فى أية يا لطف ؟

 

 

لطف بخوف شديد : ص صرصاار يا سليم ، تعالى موتة بالله عليك
اتنهد وهو بيقول : ما تطلعى هو هياكلك يا حبيبتى ؟
لطف : علشان خاطرى متسبنيش يا سليم ، أنا خايفة أوى
وبعدها عيطت جامد أوى و الدموع كانت حامية أوى
سليم : ادخل يا لطف ؟
لطف : ا ا اه
دخل و كان الصرصار مش بيطير الحمد لله ، داس علية بالشبشب إلى كان لبسة لحد ما مات و أنا جريت على برة
لما أتخلص منة ، قرب منى و قال : أنا آسف
نطيت علية وقعتة عالأرض و حضنتة جامد وأنا بقول بعياط : كنت خ خايفة أوى
لقيتة اتعدل و ضمنى لية : متخافيش يا لولى .. أنا معاكى
“مش بقولكوا حنين ؟ ”
عدت السنين و مشاعرى نحيتة بتكبر اكتر ، من مجرد انسان بستريح معاة ، لانسان عايزة اكون أنا الراحة بالنسبالة .. لأنة مهم جدا ، لأنة قريب من قلبى جدا
و الموقف دا هيفضل من اقرب اللحظات لقلبى .. لأنة اكتر وقت كنت قريبة فية من سليم .
لحد ما جت نتيجة الثانوية العامة بتاعتة ، وكنت قاعدة جنبة بنجيبها سوا
سليم بيهز رجلة بتوتر : هو الموقع بطىء كدا لية !؟
فاطمة بحنية : علشان الضغط علية بس .. أهدى ، إن شاء الله خير
مايسة : متخافش يا حبيبى هتبقى حلوة
لطف بصتلة بلمعة عين : أنا واثقة فيك ..
وفجأة الموقع فتح و النتيجة ظهرت :
“سليم البكرى ٩٨٪ ! ”
دى كانت اكتر من التوقعات .. بس أنا مكنتش متفاجئة لأنى بثق فية اكتر من اى حد ..

 

 

” و قبل ما اتكلم لقيتة حضنى ، كان بيعيط و دموعة نزلت على كتفى .. فعصنى حرفيا كأنة كان بيخرج حمل السنة كلها فالحضن دا ”
سليم بخفوت : عملتها .. نجحت ، هبقى دكتور و اعالج الناس !
اد أية كان طيب .. وجميل بس محدش بيشوفة كدا إلا أنا
وعلشان ابقى معاة قررت اركز فدراستى اكتر ، و اجتهد و بفضل ربى جبت مجموع طب و حصلتة 🖤
بعد سبع سنين
فى حفل تخرج سليم ، كنت أول الموجودين طبعا وبصفتى دكتورة زية .. كنت بساعدة فكل التجهيزات للحفلة
وفجأة شوفت بنت ماسكاة من ايدة واخداة مكان بعيد .. الدم غلى فعروقى و ..

يتبع…

لقراءة الفص التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى