روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء السابع والعشرون

رواية عشقت مجنونة البارت السابع والعشرون

رواية عشقت مجنونة الحلقة السابعة والعشرون

خرجت هدي من العمارة التي تسكن بها … لتتجه بالميكروباص الي عنوان الشركة …
وصلت هدي الي الشركة في وقت قياسي … دلفت بسرعه واتجهت الي مكتبها لتبدأ العمل …
ثواني وجاء لها استدعاء من المدير بملفات معينه …
اخذت هدي الملفات علي مضض واتجهت الي مكتب الدمنهوري باشا …
دلفت هدي الي المكتب لتشهق بصدمة وقد رأت آخر شخص توقعت رؤيته …
هدي بصدمة …: إ…إنت ….!
التفت اليها الآخر ببرود وكأنه لا يعرفها … ثواني ووجه نظره مجددا الي الدمنهوري …
ليردف بهدوء …: تمام الصفقه هتم في معادها … عن ازنك …
الدمنهوري بإحترام شديد وخوف …: يشرفنا طبعا نتعامل مع شركه الملك يا استاذ باسل ..
باسل بغرور وهدوء …: اكيد يشرفكم …
قال جملته والتفت الي تلك التي تقف محدقة به بصدمة … ثواني وقام من مكانه وخرج من الباب دون أن ينظر إليها حتي …
هدي في نفسها بغيظ بعد خروجه …: متكبر … وبارد ..
ثواني وسمعت الدمنهوري يردف بغضب …: هاتي الملفات وقفة عندك ليه …
التفتت إليه لتذهب إليه بالملفات وهي تتمني في داخلها أن تخلص من هذا الكابوس بموت الدمنهوري وابنه …
ثواني وخرجت من المكتب لتتجه الي مكتبها لتكمل عملها علي مضض وغضب …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وعدت نفسي ألا احبك مجدداً للمرة المئه … ⁦♥️⁩
صعد آدم بسرعة كبيرة الي الغرفة وقلبه وعقله يكاد يموت من الخوف علي تلك المجنونة …
ثواني وفتح الباب ليردف بخوف …: رواااان … رواااان انتي كوي….
قطع آخر جملته وهو ينظر لها بصدمة فكانت تقف علي السرير تنظر إلي الأرض بخوف شديد …
روان بخوف وصوت هامس …: آ..آدم شششش اوعي تتكلم أو تبص وراك …
آدم بغضب …: يعني أنا فكرت انك عملتي حاجه في نفسك يا غبيه وفي الآخر اكيد حاجه تافهه زيك ما انا كان لازم اعرف …
روان بصوت منخفض وخوف وهي تنظر خلفه …: إسكت بقي ينعل ابو شكلك رغاي …
آدم بغضب وهو يتجه إليها …: قووولتي اييييه ….
روان وهي تنظر خلفه بخوف … ثواني وصرخت بشدة …
_ عااااااااااااااااااا فاااااااار عااااااااااااااااااا الحقونااااااااااااي دا جااااااي بيجرااااااااي
قفزت روان من علي السرير ليلتقطها آدم بسرعه وخوف شديد …
روان وهي تتعلق برقبته حتي صعدت علي رأسه بخوف شديد …: طلعنااااااي من هنااااا يا ادااااام بسرررررعة …
ادم بإنزعاج من صوتها …: يخربيت صوتك اتهدي شوية …
التفت آدم الي الفأر ليجده قد جري الي التراس وهرب …
آدم بضحك …: اهو هرب من صوتك اتهدي بقي يخربيتك …
روان بخوف …: اكيد خلف عياله ومشي انا مش هبات في الاوضه دي تاني …
آدم بضحك …: هههههههه والله العظيم انتي مجنونة … انزلي من عندك يلا ….
روان وقد تنبهت للوضع لتجد نفسها فوق رأس آدم يحملها علي رقبته …
روان بخبث وتفكير …: لا مش نازله انا طايله سقف الأوضة من هنا ….
آدم بغضب وهو يحاول تحريك قدمها لتنزل …: انزلي بجد … انتي كام كيلو يا بت هتكسريلي رقبتي …
روان بشهقة …: انت بتتريق علي فخادي يا ابا دا ملبن ..
آدم بضحك …: هههههههه انتي مجنونة يا بت انتي … صمت ليتابع بحزم … اتفضلي انزلي يلا ولا هتفضلي فوق كدا كتير …
روان بعند …: لا مش نازله …
آدم بغضب …: بقي كدا ..!
روان بعناد …: أيوة و …
ثواني وقذفها آدم علي السرير لتسقط علي رأسها …
روان بصراخ …: يخربيييييتك الحقوناااااي انا وقعت من الدور العاااااشر …
آدم وهو ينظر لها بغضب …: ما انتي اللي غبية وقولتي لأ ….
روان بضحك ….: ايه دا انت عارفها هههههههه
آدم بإستغراب …: عارف ايه …!!
روان بضحك …: عشان تبقي تقولي لأ بتاعه تميم يونس .. صمتت لتتابع بسرحان … هيييييح مش عارفه والله مين دي اللي تقولك لأ يا تميم …
آدم بغضب …: وأقسم بالله يا روان كلمه تانيه وهكسرلك دماغك انهاردة … انا صبري نفذ …
روان وما زالت في سرحانها …: وارسمك كدا في الخباثه ما أنا اصلا فنون جميله …
آدم بغضب وهو يتجه ناحيه الباب …: يا رب صبرني عليكي …
روان بضحك …: متدعيش علي نفسك يا آدم هتبقي صبار ..
اتجه آدم ناحيه الباب … ثواني والتفت إليها ليردف بأمر …
_ خمس دقايق وتنزلي عشان تتعشي فااهمه … دا أمر …
قال جملته وخرج من الباب …
روان بصوت رفيع وهي تقلده …: نيننيينيي خمث دقايك وتجهسي ضا أمر … يا شيخ روح وانت شبه خالد فيونكة كدا …
آدم من الخارج بغضب …: رواااان …
روان بخوف من الداخل ….: قصدي شبه حسن شاكوش يا حبيبي ….
آدم بغضب وهو يفتح الباب …: شبه مين …!!
روان بخوف …: ايه هو حسن شاكوش وحش ….!
آدم بغضب وهو يحرك رأسه بلا امل …: اخلصي يا روان والبسي في ام الليله السودا دي قبل ما اكسر دماغك …
خرج من الغرفه وهو يتنهد بغضب … اتجه الي الأسفل وهو يضحك بشدة علي جنونها …
وفي الداخل …
روان بغضب وهي ترتدي حجابها بعدما ارتدت الفستان …: يلا يا روان …روحي يا روان …. تعالي يا روان … يا اخي خنقت روان بتحكمات اهلك دا انا لو الخدامة الفلبينيه اللي جابهالك ابوك مكنتش عاملتني كدا … اووووف …
ثواني وخطر ببالها فكرة لتردف بخبث …: ماشي يا آدم … انا بقي هندمك وهعرفك اني مش خدامة عندك عشان تعمل فيا كدا …
اتجهت روان ناحية الدولاب وفتحته … بحثت عن شيئ اخر ترتديه … ثواني وأخرجت من فستان مفتوح من عند الصدر والقدم والظهر …. مفتوح من كل مكان تقريبا … شهقت روان بخجل …
لتردف في نفسها بخجل …: ايه القرف دا انا ازاي افكر في كدا لا لا انا هرجعه …
اتجهت روان لتعيده ولكن ثواني واردفت في نفسها بخبث …: طب وليه ارجعه مش هو كدا كدا جوزي علي سنه الله ورسوله … ماااشي يا آدم انا بقي هعرفك كيد حوا …
خلعت روان الفستان الأسود التي ارتدته منذ قليل وارتدت مكانه هذا الفستان العنابي المفتوح …
وقفت روان أمام نفسها في المرآة لتردف بشهقة …: يخربيت كدا والله قنبله فخاد ايه دااا يلهوووي انا محتاجة اخس فعلاً …. ولا اخس ليه علي رأي المثل إن تخنت ملبن وإن خسيت غزال هعهعهععع ..
فردت روان شعرها البني الطويل ليكمل الصورة جمالاً ..
اتجهت روان وارتدت صندل مفتوح بكعب عالي وجدته أمام الباب …
ثواني وفتحت الباب بحذر شديد وخجل … ونظرت في كل اتجاه ولم تراه …
اتجهت روان خارج الغرفه الي الأسفل تبحث عنه بخوف شديد هي تعلمه وتعلم رد فعله جيداً … ولكن لم يمنعها ذلك من الإنبهار بهذا القصر الذي يشبه الجنه وجماله الرهيب الذي لفت نظرها بشدة … فكانت جميع الحوائط بواجهه زجاجية فاخرة تعكس خضرة المكان حوله وجماله …
اتجهت روان الي غرفة الصالون بحذر شديد لتجده جالساً علي الأريكه يشاهد التلفاز …
اتجهت روان بحذر إليه لتقف خلفه … نظرت إليه مطولاً …
ثواني واردفت في نفسها بتوتر وخوف وهي تلعن غبائها …: غبية …انتي ازاي عاوزاه يشوفك كدا … انا هطلع اغير تاني …
اتجهت روان بسرعه تحاول الهرب مجدداً الي غرفتها قبل أن يراها آدم ولكن لسوء حظها تعثرت بالسجاد بسبب الكعب العالي لتقع علي وجهها …
روان بتألم …: آااااه … يعني يا دنيا مش كفايه عليكي اني وقعت من الدور العاشر انهاردة … اااه يا رجلي …
التفت آدم الي الصوت ليردف بخوف وهو يراها واقعه علي الأرض ظهرها له …: روان انتي ك …
ثواني وقطع جملته وهو ينظر بإنبهار شديد لتلك الحورية … يا الهي ماهذا الجمال … ما تلك الأنوثه الجبارة فكل معاني الأنوثة تتلخص بتلك الفتاه …
ظهرها الناصع البياض رغم الكدمات الموجودة عليه والذي يظهر من الفستان بشكل جميل للغاية …
اتجه إليها وهو مغيب الوعي … ليقف خلفها مباشرة وهو يتأمل بها وبظهرها الناصع البياض …
ثواني ووقفت روان وهي تتألم … التفت إليه … ليُصعق آدم بشدة … تلك الفتاه ستصيبني بنوبة قلبية يوماً ما … تأمل آدم بكل إنش بجسدها والذي يظهر بشكل جذاب من هذا الفستان الأكثر من رائع علي هذا الجسد وتلك الفتاه …
روان بخجل وهي تضع يدها علي مفاتنها تغطئها منه …: بتبص علي إيه يا اخينا انت …
آدم بتوهان …: يخربيتك ايه اللي انتي عملتيه دا …!!
روان بإستغراب ….: عملت ايه …!
آدم وهو لا يستطيع إبعاد نظره عنها ….: ايه الفستان دا يخربيت كدا …
روان بخجل وهي تحاول تغطئه صدرها بيدها …: آدم بطل قله ادب وبص بعيد ..
آدم بخبث وهو يقترب منها …: ليه … مش انتي اللي لابسه كدا …!
روان وهي تبتعد بخجل …: ابعد يا ابني ابوس ايديك انا غلطانه والله هغيره بس ابعد …
اقترب منها آدم بينما هي كانت تبتعد بخجل الي الخلف … حتي التصق ظهرها بالحائط … اقترب منها آدم حتي صار لا يفصل بينهما سوي بعض السنتيمترات …
آدم بخبث وهو يقترب من أذنيها …: بس تعرفي ايه اكتر حاجه حلوة في الفستان … همس آدم ببعض الكلمات في أذنها والتي جعلتها تحترق خجلاً ليتحول وجهها وجسدها بسرعه البرق الي اللون الأحمر ..
روان بخجل شديد …: انت قليل الادب …
آدم بضحك …: وانتي وتكة هههههههه
روان بخجل وهي تبتعد عنه بسرعه …: انا راحه اغير …
آدم بضحك وهو يمسك يدها …: تعالي بس كلي الأول …
اتجه بها الي السفرة الموضوعة في منتصف الغرفة ….
جلست روان لتأكل بخجل شديد من نظراته الموجهه الي كل انش بها …
روان بغضب وخجل وهي تبلع الطعام …: ما تبص بعيد بقي هتخليني اشرق والله هتف الأكل في وشك ….
آدم بضحكة جذابة أظهرت وسامته وغمازاته …: هههههههه انتي مش مجنونة بس يا روان انتي مجنونة ومعفنة كمان …
روان وهي تنظر لضحكته بشرود …: يخربيت جمال امك …
آدم بضحك …: ههههههه والله مجنونة …كلي يا روان وانتي ساكته أحسنلك …
نظرت إليه روان مطولاً كيف يكون بهذا الإنفصام في الشخصية … يضحك الآن وكأنه لم يفعل شيئاً ابدا … وكأنه لم يكسرني الي فتات صغيره بكلامه وضربه لها … صحيح أنها مجنونة تضحك دائما كما البقرة وهو يعلم أنها تفعل هذا عندما تكون حزينة … ولكن لما هو هكذا …
روان بخجل وحزم … : احم … آدم انا كنت عاوزة أسألك حاجه …
آدم بهدوء …: اسألي …
روان بشهيق …: هو احنا هنرجع مصر أمتي …!
آدم بهدوء شديد يحسد عليه….: بكرة … هنرجع بكرة …
روان بفرحة …: بجد …!
آدم بإيماء وبرود شديد …: أيوة هنرجع بكرة …. و … وهطلقك اول ما نرجع ….
روان بشهقة ليخرج الطعام من فمها …: كح كح … ايه …!! كح كح …
آدم وهو يعطيها الماء بنفس البرود وكأنه لم يقل شيئاً …: مهمتك معايا خلصت خلاص يا … يا روان … انا خلاص كدا انتقمت من ابن السيوفي سواء مادياً أو نفسياً والفضل كله ليكي طبعاً لان كلامك معاه في المستشفي أنهي انتقامي … صمت ليتابع ببرود ولكن بالطبع في داخله عاصفه شديدة … شكراً …
روان بضحك هيستيري وهي تسقف أمام وجهه …..: هههههههه براااافوووو يا آدم بااااشاا برااااافوووو …. بجد براااافوووو … انا بهنيك علي كونك اول شخص متكسرش قلبي بس لا وكمان فتته لحتت صغيره ورميتها في الهواء برجليك بجد براااافوووو …
صمتت لتتابع ببكاء شديد هيستيري … ليييييه يا آدم لييييييه … ليييييه تكسرني كداااا ليييييية ليييييية
آدم بغضب شديد وبكاء هيستيري هو الآخر …: ليييييه وبتسألي ليييييه انتي ليكي عين تتكلمي بعد كل اللي عملتيه فيا دا …. انتي كسرتيني وخدعتيني وخنتي ثقتي فيكي … انتي هربتي مني في اكتر وقت كنت محتاجلك فيه … اختارتي البعد عني يا روان يبقي متلوميش الا نفسك فاااهمه …
نظرت إليه روان بقهر وغضب وبكاء … ثواني وقامت من مكانها وامسكت كوب الماء أمامها وسكبته في وجهه …
روان بغضب وبكاء …: انا بكرهك يا آدم بكرهك … وايوة انا عاوزة أطلق عشان اخلص منك …
قالت جملتها وجرت بسرعه الي غرفتها وهي تبكي بشدة ..
أما آدم نظر أمامه بصدمة لما فعلته تلك المجنونة … ثواني وقام من مكانه بغضب شديد واتجه الي غرفتها هو الآخر …
دلفت روان الي الغرفه وجلست علي سريرها تبكي بشدة لما حدث معها في الفترة الماضيه بسببه هو .. كسرها بل دمرها بشدة …
ثواني ووجدته يقتحم عليها الغرفه … لتقف في مواجهته بغضب شديد …
آدم بغضب …: انتي ايه اللي انتي عملتيه دا …!
روان بغضب هي الأخري وقد انفجرت في بكاء مرير …: انت اييييييييييييييه يا اخيييييي انت مبتحسش ليييييه كدا …
آدم بخوف عليها …: اهدي يا روان اهدي …..
روان ببكاء هيستيري …: انت اييييه … لييييه كدا يا آدم … ليييه بتعمل فيا كدا ليييييية … ليه عاوز تطلقني … ليييه وانت عارف ان انت الغلطان يا آدم لييييه …
آدم ببكاء هو الآخر وحسرة …: مش انتي عاوزة كدا من الأول … مش انتي اللي سبتيني ومشيتي يا روان …
روان ببكاء …: سبتك ومشيت بسببك يا آدم … بسبب معاملتك ليا سواء في القصر وحتي هنا … ضرب وإهانه محدش يستحملها … دايما كنت بتهددني بعيلتي لو حاولت اتكلم أو اهرب … قولي ليييه بتعمل فيا كدا ليييييه …
آدم بصوت عااالي وغضب …: عشاااااان بحببببببببك … افهميييي بقيييي يا شيخه حرااام عليكييييي انا بحبببببك بحببببببك …
نظرت إليه بصدمة شديدة ليمسك يديها بغضب شديد ويضعها علي قلبه …
آدم بغضب ….: لأول مرة وبسببك يتحرك فيا الجزء دا … لأول مررررة يا رواااان لأول مررررة في حياااتي قلبي يدق عشاااانك … ولا بنت في تاريخ حياتها كانت بس تحلم اني ابصلها أو حتي عينها تيجي في عيني … وانتيييي جييييتي واتحدتيني ووقفتي في وشي … وللاسف يا روان ولأول مرة في حياتي اخسر في معركه مع نفسي بسببك … انا حبيييتك واتعلقت بيكي وانا عارف انك مش بتحبيني …
روان بصدمة وبكاء …: انت … انت …!
آدم ببكاء شديد وتكملة …: كسرتيني لما لقيتك هربتي مني يا روان كسرتيني اوووي لأول مرة النمر يقع أو يتكسر … وانتي كسرتيني … ليييه يا روان لييه هربتي …
فاض بها الكيل لتسحب يدها بغضب وتصفعه بشده …
روان بغضب شديد وهي تصفعه …: انت مفكر نفسك مييين عشان تعمل كدا ولا تقووول كدا … ها مفكر نفسك مييين … منين بتحبني ومنين بتكسرني وتجلدني ها منييين بتحبني انت اللي زيك مينفعش يحب اصلاااا عشان هتموت اللي بتحبه يا آدم هتموت اللي بتحبه لو الحب عندك بالشكل دا كدا هموووت بسببك …
آدم بصدمة ولكن في نفس الوقت رأي في عيونها انكسار شديد بسبب أفعاله …
ليردف بهدوء …: اهدي يا روان … اهدي عشان خاطري …
روان ببكاء …: انت ليييييه كدا … ليييييه كداا …
اقتربت هي منه لتقف أمامه مباشره … نظرت في عيونه الخضراء لتردف ببكاء وهي تقترب منه … : انت ليييه كدا يا آدم … لييه قاسي عليا كدا ..
اقتربت أكثر حتي صارت أمام وجهه مباشرة بينما هو لم يتحرك قيد أنمله وهو ينظر في بنية عيونها مباشرة …
روان ببكاء …: انا بحبك …
جذبته هي إليها في قبله طويله عميقه … ليفتح آدم عيونه بصدمة شديدة … ثواني واستوعب هو الموقف ليسحبها إليه وهو يلتهمها في قبله شديدة عصفت بكيان كليهما … قبلها آدم بشدة …. ثواني وسحبها إليه ليرفعها عن الأرض وهو يقبلها بشدة وهي الأخري كانت منسجمة معه في قبلة طويله عبرت عما بداخل كلاً منهما من مشاعر …
ابتعدت روان عنه قليلاً وهو ما زال يحملها لتردف ببكاء ….: انا بحبك يا آدم …
آدم بإبتسامة جذابة للغاية …: وانا بعشقك يا روان … انا اسف علي كل اللي عملته ليكي … اوعدك اني هحاول اتغير عشانك … بحبك …
روان بعشق وهي تنظر في عيونه …: يعني خلاص صافي يا لبن …!
آدم بضحك شديد …: طب اقولك ايه بس وانتي مجنونة وبتضيعي كل لحظه رومانسيه كدا …!
روان بمرح …: طلقني لو مش عاجبك طلقني …
آدم بضحك …: عاجبني ونص … اقولك علي حاجه …!
روان بحب …: قول …
آدم بعشق …: انا بعشق جنانك يا روان … حرفيا هو اللي عامل لحياتي معني وفرحة وبهجه … انا عشقت مجنونة … عشقتك انتي يا مجنونتي …
روان وهي تمسك خدوده بضحك …: وانا عشقت توم كروز ابو عيون خضرا قمر … انت هتفضل شايلني كدا كتير نزلني …
آدم بخبث …: مستحيل انزلك يا روان انتي هتفضلي فوق كدا العمر كله …
روان بغضب …: نفسي افهم بتحب تشيلني ليه علي أساس كنت تقيله من شوية ومش عارف ايه …
آدم بضحك وخبث …: اه صحيح يا روان قولتيلي كدا من شوية أن فخادك ملبن …
روان بفخر …: أيوة …
آدم بخبث …: طب انا عاوز أعين البضاعة بنفسي …
روان بشهقة …: انت قليل الأدب نزلني عااااااااااااااااااا ابعددد عنيييي …
آدم بضحك وهو ينزلها لتقف علي قدمه …: اهدي يا مجنونة ….
روان بخجل وهي تحاول الإبتعاد عنه ليقربها هو منه …: ابعد بقي عشان عاوزة انام …
آدم بضحك وخبث …: روان هو انا قولتلك اني بحبك …!
روان بإيماء وتوتر …: أيوة ليه … ولاااا اوعي يكون دي هرمونات ما بعد الساعه ١٢ وتقولي في الاخر دا مقلب اووعيي دا انفخك …
آدم بضحك …: هههههههه والله العظيم انتي مجنونة … يا عبيطه انا قصدي حاجه تانيه ….
روان بعدم فهم …: حاجه ايه …!
آدم بخبث …: مش انا اعترفتلك اني بحبك ..!
روان بخجل وإيماء ….: أيوة ….
آدم بخبث ….: طب انا عاوز اثبتلك بقي معلش …
قال جملته وإنقض علي شفتيها مجدداً في قبلة عميقة أطاحت بكيانها … لتشهق روان بخجل وهي تحاول الإبتعاد ولكن دون جدوى … سحبها آدم مجدداً إليه ورفعها عن الأرض وهو ما زال يقبلها … ثواني وتاهت هي الأخري بين طيات قبلته لتجذبه إليها … قبلها آدم برفق وعمق وهو يحاول إثبات كم يعشق تلك المجنونة … ثواني وإتجه بقبلته الي رقبتها العاريه ليقبل كل إنش بها وهي كالمغيبه تماماً بين أحضانه ولمساته …
امتدت يده الي حمالات هذا الفستان اللعين ليزيلها ليسقط فستانها علي الأرض وتصبح عاريه تماماً … جذبها آدم بعمق شديد إليه وهو يقبلها بإحترافيه نمر … ابتعد عنها قليلا ليخلع قميصه هو الآخر … ليصبح عاري الصدر تماماً … حملها آدم برفق الي السرير وهو يقبلها برفق علي وجهها وكل أجزاء عنقها وهي كانت كالمغيبة تماماً بين أحضانه وبين لمساته التي تذيبها … جذبها آدم الي عالمه الخاص لتصبح روان إسماً وفعلاً زوجه آدم النمر … ختم صك إمتلاكه لها علي كل إنش بجسدها … أصبحت روان زوجته فعلا وإسماً … ذهبو معاً الي عالمهم الخاص أخيراً بعد كل ما واجهوه وبعد كل الصعوبات في حياتهم … ولكن هل سيستمر حبهم … أم سيكون عنادهم وكبريائهم هو المسيطر دائماً … أم للقدر رأي آخر ..
كعادتها اتجهت الي العمل ولكن ليس كالعادة تلك المرة اتجهت بوجهه متعب حزين بسبب ما مرت به في الأيام الماضيه بسبب هذان التؤمان الذان لا يختلفان عن بعضهما كثيراً …
اتجهت لمار الي المكتب لتدلف بوجهه حزين وتجلس علي مكتبها دون حتي أن تلقي تحيه الصباح …
اتجهت ياسمين إليها لتردف بإستغراب …: مالك يا بنتي في ايه …!
لمار بحزن …: هقولك بعد الشغل يا ياسمين ما انا مش هفضل كاتمه في نفسي كدا كتير لازم اتكلم مع حد …
ياسمين بإستغراب وحزن …: لا بعد شغل ايه … تعالي دلوقتي اصلا رضوي وعلي لسه موصلوش قومي تعالي …
اتجهت لمار مع ياسمين الي احدي الكافيهات … لتحكي لها لمار كل شيئ بداية من الشقه التي وجدت نفسها بها وهي عاريه … الي موافقتها علي الزواج بعمار …
ياسمين بشهقة …: وافقتي ليييه انتي مجنونة …!!
لمار ببكاء …: كان لازم اثبتله إني شريفه يا ياسمين واني مش زي ما هو فاكر …
ياسمين بغضب من تفكيريها …: انتي مجنونة يا بنتي هو عشان شافك عريانه ولا في شقه يبقي خلاص كدا توافقي تضيعي مستقبلك عشان تثبتيله انك شريفه وهو اصلا مش شريف ووسخ أنه يفكر التفكير دا فيكي … علي كدا بعد الجواز هيثق فيكي مثلا ..!! انتي مجنونة يا بنتي …!!
لمار ببكاء …: انا مش عارفه اعمل ايه يا ياسمين بجد تعبت …
ياسمين بغضب …: انا هقولك تعملي ايه … انتي تتصلي بيه دلوقتي تقوليله انك مش موافقه وأعلي ما في خيله يركبه …
لمار بإيماء ….: حاضر …
اتصلت روان به ليجيب عمار بغضب …: خير …!!
لمار وهي تحاول إستجماع قوتها …: انا مش موافقه يا عمار انا مش هتجوزك …
عمار بصدمة وغضب ….: نعم يا روح امك …!!
لمار بغضب …: احترم نفسك يا كلب انا ميشرفنيش ارتبط بواحد وسخ زيك مش بيثق فيا ولا عمره هيثق فيا …
أغلقت لمار الخط معه بغضب ليزفر عمار علي الناحيه الأخري بغضب شديد …
عمار بغضب وتفكير …: ماشي يا لمار انا بقي هعرفك ازاي تقوليلي كدا …
التفت عمر الذي كان يجلس في الغرفه الي ما قاله أخيه ليردف بخوف …: هو في ايه يا عمار …!
عمار بغضب …: بنت ال** بترفضني … وعاملالي فيها شريفه ماااشي انا بقي هعرفها ….
قال جملته واتجه خارج الغرفه تاركاً عمر يفكر بشرود فيما يقصده أخيه …
عمر بخوف شديد عليها …: انا لازم انقذك يا لمار … انا اللي غلطان بس لازم انقذك منه عشان دا اخويا وانا عارفه ممكن يقتلك … انا لازم انقذك منه حتي لو … صمت ليتابع بشرود وتفكير … حتي لو هخطفك واتجوزك غصب عنك …!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى