روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل السابع والأربعون 47 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل السابع والأربعون 47 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء السابع والأربعون

رواية عشقت مجنونة البارت السابع والأربعون

رواية عشقت مجنونة الحلقة السابعة والأربعون

ومع اقتراب نهايتنا … سأكتشف حينها أنها مجرد البداية ⁦♥️⁩
فتحت تلك الجميله عيونها بسعادة فاليوم هو أول يوم عمل لها في شركه كبيرة للهندسه بالأسكندرية ….
اتجهت لمار بسعادة عكس ما رأته في حياتها في الفترة الماضية لتغير ملابسها وتستعد للذهاب لأول يوم عمل لها …
ارتدت لمار بنطال اسود عليه شيميز ابيض عليه جاكيت رصاصي اللون لتبدو بغايه الأناقة والرسميه في نفس الوقت ..
فردت لمار شعرها الأصفر القصير نسبياً بعدما كانت قد قصته في الشهر الماضي ليتدلي الي منتصف زراعيها كما هو بالصورة …
وضعت لمار بعض الكحل والميكب الخفيف لتبدو بغايه الجمال والروعه بعيونها العسليه الفاتحه تلك والنمش الصغير الذي يزين أنفها وخدودها … كانت بغايه الجمال والأناقة وحسن الطله …
خرجت من غرفتها في منزل خالتها ….
لتردف بإبتسامه وحب ….: صباح الخير يا خالتو …
نشوي بإنبهار …: ايه القمر دا يا لمونه … لا دا انا اخاف عليكي من عيون الموظفين في الشركه …
لمار بضحك …: ربنا يخليكي يا خالتو … انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي انك فهمتي ماما كل حاجه وقدرتي تقنعيها اني افضل هنا … صمتت لتتابع بحزن … ربنا يستر بقي والقذر دا ميروحلهاش تاني …
نشوي بحزن …: متقلقيش يا حببتي … أن شاء الله خير وكلها فترة وهنرفع قضيه خلع وهنتهمه بالخطف و ….
لمار بمقاطعه وحزن …: لا يا خالتو … كفايه اووي بس اني اخلص منه … انا مش عاوزة اكتر من كدا …
نشوي بإيماء ….: ماشي يا بنتي علي راحتك اهم حاجه أنه مقربش منك زي ما قولتيلي والحمد لله دا لوحده كفايه عشان انتي كدا لسه عذراء يعني هتعرفي تتجوزي وتعيشي حياتك عادي ولا كان حاجه حصلت …
لمار بإيماء …: أيوة …
نشوي بحزن وهي تنظر لشعرها …: مش عارفه ليه بس يا بنتي قصيتي شعرك دا كان معدي وسطك بكتير … حرام والله تقصيه كدا دا كان شكله جميل …
لمار بحزن شديد وهي تتذكر أنها قصته وجعلته مموج في لحظه غضب من عمار لانها تذكرت أنه كان يحب شعرها وقد لاحظت ذلك عندما كان ينظر اليها في الماضي بسخرية لأن شعرها لم يكن جميلاً بعد … وبعد أن تغيريت لاحظت نظراته لها بحب وخصوصاً شعرها الاصفر ….. ولذلك بعدما ابتعدت عنه قامت بقص شعرها وتمويجه تمويجات بسيطه ولكنها زادتها جمالاً أكثر من جمالها السابق ..
نظرت إلي خالتها لتردف بحزن …: معلش يا خالتو انا حابه شعري كدا … عن ازنك عشان متأخرش علي الشغل …
قالت جملتها واتجهت ناحيه الباب …
لتردف نشوي بسرعه …: طب مش هتفطري …!!
لمار وهي ترتدي جزمتها السوداء ذات الكعب العالي قليلاً فهي ما زالت تكره أنها قصيرة للغايه … ولذلك قامت بشراء احذيه ذات كعب عالي رغم أنها لا تعرف كيف تسير بها وتتكعبل بها ولكنها لم تُرد أن يسخر الجميع منها في العمل كما حدث بشركات الآدم وان الجميع سخر منها ومن كونها غير جميله ومن قصر قامتها أيضاً … ولهذا لم ترد لهذا أن يحدث في عملها الجديد …
لمار وهي تخرج من المنزل …: معلش مليش نفس يا خالتو هبقي أفطر في الشركه لما اجوع …
قالت جملتها واتجهت بسرعه الي السلالم لتنزل وتخرج من العمارة …
سارت لمار قليلاً إلي أن خرجت من المنطقه الشعبيه التي تقطن بها خالتها ولم يخلو سيرها من نظرات الجميع الموجه إليها والي جمالها بإنبهار وكأنها نجمه سينمائيه أتت الي الحارة …
سارت لمار حتي وصلت إلي الشارع الرئيسي ومن ثم اوقفت تاكسي واملته العنوان … لتتجه الي الشركه …والي عملها الجديد وبداية حياتها الجديدة بعيداً عن تلك الفترة كما اعتقدت لمار ….. أن كل شيئ انتهي … وان حياتها الجديدة علي وشك البدء بداية جديدة بعيداً عن عمر وعمار وعن كل تلك المشاكل …
وصلت لمار بعد كثير من الوقت أمام الشركات والتي كانت بعيدة جدا عن تلك المنطقه التي تسكن بها … كانت الشركة التي ستعمل بها لمار في منطقه المعمورة والمشهورة في الإسكندرية أنها منطقه فخمه للغايه لا يسكن بها إلا ذوي الطبقه الغنيه والمتوسطة الغنيه أيضاً … كانت الشركه جميله تلفت نظر كل من يمر أمامها بواجهتها الزجاجيه الزرقاء الفاخرة والأرض الرخامية حتي أنها كانت قريبه نسبياً من البحر فكان جميع من في الشركه يرون البحر من نوافذ مكاتبهم …
انبهرت لمار بشدة من هذة الشركه وتصميمها الذي جعلها غايه في الروعه والجمال …
نظرت إلي نفسها بفخر لتردف بمرح …: رغم أن شركات النمر افخم واحلي من دي وعلي مستوي اعلي من الشركه دي … بس برضه مش بطال التانيه كانت مطله علي النيل ودي مُطله علي البحر …
اتجهت لمار الي داخل الشركه بعدما اخبرت الحراس أنها ستعمل جديدة بها …
دلفت لمار وهي تحمل بعض الأوراق التي ستتعين بها … والتي طلبتها من والدتها في القاهرة لتحضرها إليها بالبريد في الخفاء بعدما علمت كل شيئ ….
لمار وهي تبحث بعيونها عن شخص ما …: يا رب يكون جه … هو فين بس … انت فين يا وائل ..!
بعد قليل … نظرت بجانبها لتراه يقف بعيداً مع فتاه ما ..
اتجهت لمار إليه بأدب لتردف بخجل …: احم … استاذ وائل … انا بنت مدام نشوي صاحبة والدة حضرتك اللي قالتلك تشوفلي شغل وقولتلها تيجي اول الشهر الجديد …
التفت اليها وائل وهو شاب في منتصف العشرينات رفيع الجسد الي حد كبير وطويل القامه ذو بشرة قمحيه مائله للسواد ولكن رغم كل شيئ ملامحه جذابه ووسيمه رغم أنه ليس له عضلات أو ذقن أي شيئ … شخص عادي كباقي الرجال ولكنه في نفس الوقت جذاب ووسيم …
التفت اليها وائل لينظر إليها بإنبهار شديد للغايه … لم يكن يتخيل أن هي تلك الفتاه التي أخبرتها به والدته كي يجد لها عملاً بالشركه وأنها ابنه صديقتها كما إدعت …
وائل بإنبهار شديد …: انتي لمار …!!
لمار بإيماء …: ا .. أيوة انا لمار النجار …
وائل بإنبهار …: مكنتش اعرف انك حلوة كدا يا آنسه لمار …
لمار ببعض الغضب …: افندم …!!
وائل بضحك ….: معلش اصل انا مبشوفش بنات حلوة كدا في الشركه … علي العموم نورتي وان شاء الله الشغل في الشركه دي يعجبك هي شركه هندسه كبيرة ليها فروع في كل حته … انا هنا يعتبر المسئول عن قسم هندسة الكومبيوتر أو الالكترونيه بشكل عام … اتفضلي معايا أما اعرفك هتقدمي الCV بتاعك فين … انتي هندسه معماريه صح …!
لمار بتوتر …: احم أيوة …
وائل بضحك …: متتوتريش كدا انا عارف ان اول يوم بيبقي متوتر بس حاولي بالله عليكي تثبتي كدا وانتي راحه تتكلمي مع المدير أصله … احم …بلاش عشان مخوفكيش ….
لمار وهي تنظر إليه بتوتر …: دا علي اساس اني بعد الكلمه دي مخوفتش ….!
وائل ببعض الخوف …: بصي انا قولتلك اللي عندي … حاولي كدا تثبتي وتبيني انك واثقه من نفسك عشان هرقليز زعله وحش اوووي …
لمار بغضب ….: هرقليز مين انا مش فاهمه حاجه يا استاذ وائل انت بتقول ايه …!!
وائل بضحك …: والله يا بنتي انتي غاويه مشاكل جايه تشتغلي في الهم دا برجليكي اهربي احسن هههههههه …
لمار بضحك ولطف …: معلش انا بحب الشغل …
وائل وهو يحرك رأسه بنفي …: لا ودا مش اي شغل … صدقيني لو مشتغلتيش فعلاً بضمير دا لو اتعينتي يعني انتي مش هتترفدي بس …
لمار بتوتر ….: شكرا علي الرعب اللي انت حطتني فيه دا من اول يوم … انا مش فاهمه انت ليه بتقول كدا اصلاً ….
وائل بخوف …: أصل مدير الشركة احم … صعب شوية اتنين تلاته كدا في معاملته … دا غير أنه كان بطل مصارعه عشان كدا احنا مسمينه هرقليز هههههههه
لمار بتوتر ….: ربنا يستر …
وصل وائل ولمار امام باب المصعد ….
ليردف وائل بإبتسامة جذابة أظهرت غمازاته …: زي ما قولتلك يا آنسه لمار حاولي كدا إنك تثبتي وتبقى قوية عشان أن شاء الله تتقبلي في الشركه … وانا هنا لمساعدتك واتمني نكون اصدقاء ..
لمار بإبتسامه جميله …: دا شرف ليا … بعد ازنك …
قالت جملتها واتجهت لتركب المصعد ولكن ثواني والتفتت إليه …
لتردف بتساؤل …: صح هو الدور الكام …؟
وائل بإبتسامه …: الدور ال١١ … آخر دور …
لمار بإيماء …: انا متشكرة جدا لحضرتك …
وائل بود …: العفو وبعدين احنا هنبقي زملاء عمل وأصدقاء كمان أن شاء الله …
لمار بإيماء وابتسامه …: أن شاء الله …
قالت جملتها واتجهت الي المصعد لينغلق الباب وتصعد الي الدور الحادي عشر كما اخبرها وائل …
وبالأسفل … نظر وائل في أثرها بإبتسامه …
ليردف بضحك …: ربنا يسترها معاكي يا لمار وتتقبلي بدل الغفر اللي بشوفهم هنا … مش عارف انا بشمهندس هرقليز مدير الشركه مبيعينش الا الوحشين ليه … ( مش عارفه اسأل نفسك 🙄😂)
اتجه وائل الي مكتبه مرة أخرى ليتابع عمله …
وبالأعلي …
فُتِح باب المصعد لتشهق لمار بإنبهار وصدمه من جمال ورقي الشركه وبالذات هذا الطابق … فكان الجميع يعمل بهمه ونشاط وخوف أيضاً … نظرت لمار إليهم بإستغراب رغم انبهارها بالمكان إلا أن صدمتها وإستغرابها من خوفهم سيطر عليها لتتوتر أكثر …
اتجهت لمار بخطوات متوترة الي مكتب رأت مكتوب عليه مكتب المدير …
دقت لمار الباب … لتسمع صوتاً رجولياً … ومخيفاً للغايه يردف من الداخل بأمر …: اتفضل …
فتحت لمار الباب بخوف … ثواني ودلفت الي المكتب بخطوات متوترة …
لتردف بتوتر لم تستطع إخفائه …: احم انا بشمهندسه لمار داود النجار … جايه في معاد الانترفيو اللي حضرتك حددتهولي …
التفت من كان جالساً علي المكتب يعطيها ظهره ينظر إلي النافذة المطله علي البحر بشرود …
التفت اليها لتشهق لمار ببعض الخوف من شكله الذي لا يوحي بالخير … فكان ضخماً للغايه بعضلات مصارع كبيرة … لم يكن لديه شعر في رأسه كان اصلعاً ولكن بذقن نابت بدقه وعيون رمادية مخيفه خافت منها لمار كثيراً فعيونه تشبه عيون القطط … كانت رمادية مخيفه … ولكن في نفس الوقت كان شاباً لا يبدو أنه كبير في السن كمعظم مديري الشركات كان في منتصف الثلاثينيات كما خمنت لمار … ورغم كل شيئ كان وسيماً بشكل مخيف بسبب عيونه الرمادية المخيفه تلك وصرامته والتي تبدو عليه بشكل كبير …
المدير بأمر وهو حتي لم يلتفت لها أو ينظر إليها قط …: اقفلي الباب وتعالي اقعدي …
اومأت لمار بخوف وأغلقت الباب بتوتر … وأتجهت لتجلس أمامه بخوف وتوتر …
وضعت لمار ال CV الخاص بها أمام مكتبه بتوتر واستغراب فهو حتي لم ينظر إليها أو يراها … ولكنها لم تهتم كثيراً ..
فتح المدير ( هرقليز) اوراق ال CV الخاصه بها … ليردف بنبرة مخيفه …: عندك خبرة قبل كدا … اشتغلتي يعني …!!
لمار وهي تحاول ان تبدو قوية …: ا .. أيوة اشتغلت قبل كدا في شركات النمر العالميه …
أومأ المدير بإعجاب واضح ولكن مخيف أيضاً …
ليردف بإيماء …: مممم وجايبه امتياز كمان …
رفع نظره في تلك اللحظه إليها وحدق بها بعض الوقت لا تعلم لمار أهو اعجاب بمظهرها ام أنه سيقتلها الآن … لتبتلع ريقها بخوف شديد منه …
المدير بنبرة مخيفه …: وطالما اشتغلتي في شركات النمر العالميه اللي الكل بيحلم أنه يشتغل فيها … ايه اللي خلاكي تسيبيها وتيجي تقدمي علي وظيفه هنا …!!
لمار بتوتر واضح …: ع .. عشان نقلنا هنا انا وعيلتي واضطريت اقدم استقالتي هناك …
المدير بإيماء …: تمام يا بشمهندسه ااا …
لمار بسرعه وتوتر …: لمار … بشمهندسه لمار …
المدير وهو يتفحصها بنظرات غير مريحه بالنسبه إليها … تشعر وكأنه يخترقها أو يحاول أن يكتشف اهي ستصبح عامله مجتهده ام لا ولكن نظراته تلك مخيفه للغايه …
نظر إليها المدير ليردف بصرامة …: أظن قالولك عني قبل ما تيجي … واظن انتي عارفه اني مبرحمش اللي يهمل شغله ولو واحد في الميه في شركتي … هيخسر وظيفته للأبد لأن مفيش شركه هتقبله بعد ما اترفد من الشركه بتاعتي … أظن انتي عارفه كل دا يا بشمهندسة صح …!!
لمار بإيماء وتوتر …: أن شاء الله هكون عند ظن حسن حضرتك اااا حسن ظن حضرتك اقصد …
المدير بإيماء وصرامه …: تمام يا بشمهندسة … انتي اتقبلتي في الوظيفه … واظن انتي مش محتاجه تدريبات لأنك اشتغلتي قبل كدا في شركات النمر … وعشان كدا تقدري تستلمي وظيفتك من بكرة الصبح في مكتب الهندسه المعماريه ….
لمار بفرحة …: بجد … شكرا جداا يا فندم وان شاء الله هكون مهندسه شاطره …
نظر إليها المدير ليردف بصرامة وحزم شديد أخافاها …: دا غصب عنك … لانك لو مبقتيش كدا هتترفدي …
لمار بإيماء وتوتر …: ح … حاضر يا فندم …
اتجهت لتأخذ أوراق الCV الخاصه بها منه ولكن رغماً عنها بسبب توترها والكعب العالي الذي كانت ترتديه وقعت أمام مكتبه علي وجهها …
نظر إليها المدير بإستغراب ثواني ما تحول لضحك أخفاه ببراعه بسبب صرامته ولكنه كان يضحك بشدة في داخله علي شكلها وهي تقع …
لمار وهي تقوم من علي الأرض مسرعةً …: يا سوادك يا قرمط … احم …اكيد حضرتك مش هترفدني عشان … عشان وقعت …ص… صح …!
المدير بصرامه رغم أنه كان يريد الضحك بشدة علي شكلها وهي تقع ولكنه أردف بصرامة …: اكيد مش هرفدك علي الموقف دا … بس يا ريت متلبسيش كعب عالي بعد كدا في الشغل عشان متقعيش كتير ..
لمار بتوتر …: ت … تمام يا فندم …
سحبت لمار الاوراق الخاصه بها من أمامه واتجهت بسرعه خارج مكتبه وهي تلعن نفسها وهذا الموقف المحرج منذ قليل ….. كانت تود لو تنشق الأرض وتبتلعها …
اتجهت لمار مجدداً الي منزل خالتها وهي تتذكر هذا الموقف بإحراج كبير …
وعلي الناحية الاخري بالشركه ….
بمجرد خروجها من مكتبه ضحك بشدة عليها لم يستطع منع ضحكاته علي شكلها ومظهرها وهي تقع …
دلف في تلك اللحظه صديقه إليه ليردف بإستغراب وصدمة …: ايه دا هرقليز بيضحك … انا اول مرة اشوف هرقليز بيضحك …!
هرقليز بضحك …: هههههههه حصل موقف مضحك من شوية مش اكتر …. استعاد رزانته ليردف بتساؤل … المهم انت عاوز ايه يا صابر ..!
صابر وهو صديقه ويعمل معه …: مفيش كنت جاي اخد امضتك علي الورق دا يا بشمهندس آسر …
آسر(هرقليز) بإيماء وصرامه …: تمام …
اخذ آسر الاوراق من يده ليردف بأمر …: الصفقه لو متمتش في معادها الغي التعاقد مع الشركه دي …
صابر بإيماء وخوف من صديقه …: حاضر يا آسر باشا … احم صحيح كنت عاوز أسألك … احم ايه اخبار رجلك … حاسس بألم أو حاجه انهاردة …!!
آسر بصرامه شديدة …: لا كويس … اتفضل كمل شغلك …
أومأ صابر بخوف وخرج من مكتب آسر صديقه ليكمل عمله بخوف منه كما بقيه المهندسين والعمال ….ولكن ما أثار استغرابه أنه لأول مرة يراه يضحك في حياته منذ تلك الحادثه التي غيرت كل شيئ بحياه صديقه ليصبح آسر وحشاً بمعني الكلمه … لأول مرة يراه يضحك منذ ذلك اليوم … لم يهتم كثيراً واتجه ليتابع عمله …
وبالداخل في مكتب هرقليز …
نظر آسر مجدداً الي البحر بشرود وهو يتذكر هذا اليوم الذي تغيرت به حياته كلياً من بطل مصارعه كاد أن يحصل علي العالميه في تلك اللعبه والهوايه بالنسبه اليه … الي ما هو عليه الآن …
نظر آسر بشرود الي قدمه … والتي كانت عباره عن قدم سليمه وآخري صناعيه بشرود وهو يتذكر تلك المراكز التي حصل عليها في المصارعه والتي لولا تلك الحادثه وهذا اليوم كان الأول عالمياً بالمصارعه … صحيح أن جسده ما زال رياضياً وبشدة كما كان من قبل بتلك العضلات الضخمه المخيفه …. وايضاً ما زال يسير بكل طبيعيه علي قدمه الصناعيه كشخص عادي وسليم لا احد يعلم حتي ان قدمه بُترت وتلك قدم صناعيه … ولكن بداخله يكره حياته … بداخله إنسان مدمر كلياً ونفسياً بسبب ما حدث له في الماضي بعد تلك الحادثه عندما خسر مراكزه في المصارعه فلم يعد بإمكانه أن يلعبها بعد الآن … وأيضاً بعدما تركته حبيبته وخطيبته عندما علمت بأمر قدمه الصناعيه تركته علي الفور ..
صحيح أنه غني بدرجه كبيرة فبعدما مات والده استلم هو إدارة الشركات بعده وكبرها بمجهوده وصرامته الشديدة بالعمل … وأيضاً بسبب خوف الموظفين منه كانو يعملون بجد وجهد شديد من أجل أن يرضو هرقليز كما اسموه …
عاد آسر الي عمله بشرود … ليتذكر تلك الحمقاء التي وقعت أمامه ويضحك مرة أخري لأول مرة منذ وقت …
وفي مكان بعيد للغايه …. في إحدى الحانات …
دلف عمار الي الحانه بتقزز وهو ينظر في كل اتجاه بغضب شديد …. حتي رآه يجلس وحيداً يشرب الخمر بكثرة وسُكر شديد ….
اتجه عمار إليه بغضب ليردف بأمر …: قوم معايا بدل ما اقتلك مكانك يا عمر … ايه اللي انت بتهببه دا …!!
نظر إليه عمر بعقل مغيب ثواني وأردف بسُكر ….: ا … اخويا عمار … فينك من زمان يا راجل … انا افتكرت انك مشيت وسبتني زيها …
عمار بغضب وهو يتجه إليه ليسنده ….: قوم معايا يا عمر أحسنلك … انا ليا حساب تاني معاك لما تفوق …
عمر بنفي وعقل مغيب …: تؤ تؤ … انا هفضل اشرب لحد ما انساها … ما هي سابتني ومشت هههههههه لمار سابتني ومشت يا عمار هههههههه زهقت مني خلاص قامت بوووم مفلسعه مني ومشت بعييييد ومش هلاقيها تاني …
عمار بغضب وحزن …: مشت منك بسبب افعالك يا عمر … انت تستاهل اللي يجرالك بسبب افعالك انت يا عمر … انا خلاص نسيتها أو بحاول انساها لكن معملتش زيك وشربت وسِكرت … قوم معايا …
أسنده عمار الي سيارته خارج الحانه القذره تلك ليأخذه بسيارته الي المنزل …وهو الآخر كان شارداً حزيناً في تلك التي تركتهم الي الأبد ولم يستطع أياً منهم إيجادها بعدما بحثو طويلاً عنها في كل مكان …
عمار بشرود وهو يقود السيارة وينظر بحزن شديد الي حاله اخيه عمر الذي نام بالسياره من الخمر الذي كان يحتسيه …: يا تري انتي فين يا لمار … انا اكتشفت أن اخويا بيحبك وهو نفسه مش عارف … انا إن كنت قادر أنساكي هنساكي لكن هو متخلف وغبي مش هيقدر …. يا رب ترجعيله تاني في يوم وتسامحينا علي كل اللي عملناه فيكي …
قال جملته بحزن شديد وقاد السيارة الي منزله الذي استأجره حديثاً بعدما توفيت والدتهم اروي … لم يستطع عمار أن يبقي في قصرهم ليؤجر شقه حديثه فخمه بعيداً عن القاهرة بالاسكندريه وأيضاً حتي يصبح قريباً من مكان عمله كقبطان وشركات والده بالملاحه والتي يديرها هو أيضاً … وكذلك عمر الذي أصبح وحيداً بعدما تركته والدته ولمار ليشرب كل يوم الخمر حتي ينسي وحدته تلك … ولكن كالعادة ودائماً لا احد يعلم ما الذي سيحدث له بالمستقبل فها هو القدر يأخذ حق لمار من عمر والذي أصبح حزيناً وحالته تزداد يوماً بعد يوم في شرب الخمر والبكاء عليها وعلي والدته أيضاً … ولكنه وحده المخطئ … يجب عليه أن يتحمل نتيجه أخطائه ..
فتحت تلك الجميله ذات العيون الخضراء عيونها كالعادة علي صوت والدتها وهي تتعارك مع اخوها بسبب نفس الموضوع وهو موضوع رفضه للزواج …
ندي بمرح وهي تقوم من علي السرير خارج غرفتها …: يا ماما انتي ازاي متصحينيش من اول الخناقه كان نفسي الحق اهم جزء وانتي بتشتميه بأبوة …
صفاء بغضب …: اخرسي يا حيوانه حسابك لسه جاي معايا … هو انا يا بت مش قولتلك تغسلي المواعين امبارح قبل ما تنامي …!!
ندي بإيماء …: أيوة وغسلتهم والله …
صفاء بغضب ….: اومال كسروله اللبن بتعمل ايه في الحوض …؟!
ندي بمرح ….: يا ماما انا اغسل الف طبق ولا اني اغسل كسروله اللبن هههههههه
صفاء بغضب …: وحياه امك لهربيكي يا ندي الكلب بس لما اخلص من اخوكي ابو دماغ جزمه دا …
ادهم بضحك هو الآخر …: طب يا ماما انا زنبي ايه … ما انا قولتلك ماشي بس لما الاقي البنت المناسبه ليا خلاص بقي لما ابقي الاقيها ابقي اتجوز …
صفاء بخبث …: لا انا لقيتهالك خلاص …
ادهم بغضب …: هو اي جواز وخلاص بتدبسيني اي تدبيسه وخلاص ….!!
صفاء بنفي وخبث …: لا صدقني مش اي تدبيسه دي بالذات هتعجبك انا متأكدة يا ادهم …
ادهم بغضب وهو يقوم من مكانه خارج المنزل …: انا ماشي يا ماما رايح المستشفي أما ابقي اجي نبقي نتكلم في الموضوع اللي مش هنخللللص منه دا …
قال جملته بغضب واتجه خارج المنزل الي المستشفي …
ندي بمرح بعد خروجه …: طريق السلامه انت … يلا بقي دوري يا ماما عشان تهزقيني ….
الام بغضب وهي تتجه الي المطبخ …: عيال عاوزة الحرق … الله يرحمك يا كيلاني باشا كان هيربيكي انتي وأخوكي لو كان عايش …
ندي بمرح ….: انا عاوزة اقولك أن كيلاني باشا الحج بابا لو كان عايش كان طفش مع ادهم من البيت خوفاً علي حياته هههههههه
الام بغضب …: امشي يا بت من قدامي يا بت … امشيييي ….
اومأت ندي بضحك واتجهت لتحضر نفسها حتي تذهب الي الجامعه بتأفف ككل يوم ….
وعلي الناحيه الأخري في مكتب اسلام السيوفي بالجامعه …
دلف شخص ما ليردف بخوف …: تحت امرك يا اسلام باشا …اللي حضرتك طلبته وصل يا باشا ….
اسلام بخبث …: طب هات الملف …
أومأ الشخص ودلف ليضع أمامه بعض الأوراق التي يبدو عليها من شكلها الخارجي أنها اوراق تحاليل أو شيئ كهذا …. ومن ثم خرج …
ابتسم اسلام بخبث ليردف بخبث …: أما نشوف بقي يا آدم باشا لو انت فعلاً اخوها ولا دا مجرد تشابه اسماء وعيون بينكم … بس ورحمه ابويا اللي مات بسببك لو طلعت فعلاً اختك زي ما تخليت لهكون مدمرك نهائياً يا آدم …. انا بقي هنتقم منك ومن كل اللي عملته فيا من اول موت ابويا بسببك لحد خطفك وجوزاك من روان ..
قال اسلام جملته بخبث وغضب شديد وتوعد كبير بالانتقام …
ثواني وفتح الملف أمامه وأخرج منه بعض الأوراق ونظر بها … ليشهق بصدمه كبيرة … دقائق واستوعب صدمته ليبتسم ابتسامه كبيرة وفرحه اكبر بأن موعده بالإنتقام من الآدم بات قريباً ….
اسلام بتوعد شديد وخبث …: Positive (ايجابيه) … معقول يا آدم طلعتو اخوات فعلاً زي ما توقعت …
صمت ليتابع بخبث شديد …: ويا تري بقي انت سايب اختك واخوك لوحدهم ليه يا نمر … انت اكيد وراك سر ولغز كبير … بس كل دا انا هكتشفه بعد لما اشوف بعيني نظره الإنكسار في عينيك وانا باخد حقي منك بنفس الطريقه اللي انت واجهتني بيها زمان لما خطفت روان مني … انا بقي هعرفك يا نمر …
~~~~~~~~~~~~~~~
ولعشقي لكي حكايه جديدة تتلخص بعودتي …⁦♥️⁩
فتحت روان عيونها بحزن وجسد يعيش بلا روحه …ولأول مرة لم تعد مرحه أو تضحك وتمرح كعادتها … لم يعد بها تلك الطاقه الإيجابيه كما كانت بالماضي قبل أن تعرف آدم أو يحدث لها ما حدث علي يده …
اعتدلت روان علي سريرها لتردف بحب وهي تضع يدها علي بطنها بحنان …: صباح الخير يا حبيب ماما … بكرة إن شاء الله لما تيجي الدنيا انا هعلمك الحب والحنان والرحمة اللي ابوك متعلمهمش … بكرة لما تنور يا حبيبي انا هربيك انك متأذيش أو تتعب الناس اللي بتحبهم أبداً …
قامت روان من علي سريرها بعدما مسحت دموعها ككل يوم منذ آخر مرة رأت بها آدم … تلعن كل يوم اليوم الذي رأته به واحبته به … لتقسم علي أن تنساه في يوم .. ولكن رغماً عنها تتذكره في كل دقيقه بحياتها … تحاول التمثيل أنها طبيعيه وبخير أمام أهلها ووالدتها حتي تهون عليهم ما حدث لهم من صدمه بعدما علمو بزواج اسراء من هذا الشخص الغريب ولكن رغماً عنها لم تستطع أن تكبت دموعها بينها وبين نفسها … فكانت تبكي في الخفاء دائماً وكل يوم ….
اتجهت روان خارج غرفتها الي المرحاض لتتوضئ وتصلي الصبح … وهي تدعو الله ألا يحمل صغيرها أو صغيرتها القادمه اي شيئ من والدهم ….
خرجت روان من الغرفه بعدما صلت لتتجه الي غرفه اخوها بمرح …
روان بضحك وهي تقتحم عليه الغرفه …: اوعي تكون بتلعب بابجي زي زمان يلا هههههههه
هيثم بإبتسامه منكسرة …: لا انا مسحتها من تليفوني ومن حياتي خلاص …
روان بمرح …: قصدك علي اللعبه ولا بتلقح علي مين يا لئيم ..!!
هيثم بإنكسار …: قصدي علي كل حاجه يا روان … خلاص انا مسحت كل حاجه قديمه من حياتي …
روان بحزن …: علفكرة يا هيثم انت متعرفش ظروف اللي قدامك ايه … وبعدين اسراء بالذات انا واثقه انها متعملش كدا الا بالتهديد أو اي حاجه اتمني متظلمهاش زي ما ظلمتني زمان ..
هيثم بإنكسار …: معدتش فارقه يا روان والله … احم انا نازل اتمشي شوية … هتعوزي حاجه …!!
روان بمرح …: أيوة انا بتوحم علي لب بس خايفه ابلع لبايه بقشرها البيبي مش هيعرف يقشرها هههههههه
هيثم بضحك …: لا ما هو في كيس كدا جنب الرحم الطفل بيشيل فيه كل حاجه مش بيقولك البيبي بينزل برزقه هههههههه
روان بمرح ….: لا بجد والله هات لب وسوداني ومكسرات وانت جاي …
هيثم بإيماء وضحك ….: انتي حامل في قرد يا بت انتي هههههههه علي العموم ماشي …
خرج هيثم يتمشي قليلاً بشرود وحزن عله ينسي ما حدث له علي يد حبيبة قلبه وطفلته التي تركته وتزوجت من شخص آخر … وعدته من صغرها الا تقول تلك الكلمه لشخص آخر وها هي خانت الوعد وتزوجت ورحلت بعيداً عنه الي الابد …
رغماً عنه بكي بشدة ليمسح دموعه بسرعه قبل أن يراها احد …
وعلي الناحية الأخري في اميركا ….
ابتسم بخبث شديد وتوعد ليردف بتمثيل …: ها جهزتي نفسك …!!
دارين بإبتسامه فرح …: انا فرحانه جداا أننا هنرجع مصر يا حبيبي …
آدم بخبث …: وانا كمان … يلا بينا …
قال جملته واتجه ناحيه سيارته الغاليه يقودها وبجانبه تلك الحيه … ابتسم آدم بخبث شديد وتوعد كبير ….
قاد سيارته الي احدي المطارات الدولية الكبيرة …
دارين بإستغراب …: احنا مش هنسافر بطيارتك أو في المطارات اللي تبعك …!!
آدم بخبث وتمثيل …: لا يا حبيبتي لإني موقف السفر في المطار الفترة دي بسبب اعطال فنيه …
دارين بإيماء وعدم ارتياح …: تمام يلا …
آدم بخبث وتمثيل …: ايه مالك لو تحبي نرجع يلا نرجع ولما الطيارة تتصلح نبقي نسافر تاني …!
دارين بحب ونفي …: لا يا حبيبي يلا …
آدم بخبث وهو ينزل من سيارته ويحمل الحقائب في يده …: تمام يلا …
نزلت دارين بفرحه واتجهت معه الي داخل المطار …
وصل آدم ودارين الي منطقه التفتيش ليردف آدم بخبث …: ثواني يا حببتي هروح الحمام واجيلك …تقدري انتي تدخلي التفتيش عقبال ما اجي …
دارين بإيماء …: تمام يا نمر ….
اتجه آدم وهو يلعنها بداخله ويتوعد لها خارج المطار تاركاً إياها بالداخل …
آدم بضحك وخبث بعدما خرج …: باي باي دارين الاسيوطي … وجه دورك يا مجدي الزناتي …
وبالداخل في المطار ….
نظرت موظفه التفتيش بصدمه لدارين التي كانت تنتظر آدم بفرحة لعودتها الي مصر ….
موظفه التفتيش وهي تخرج لاسلكي من جيبها …:
Call the police quickly … She is carrying drugs in her bags ( أتصل بالشرطة بسرعة … إنها تحمل المخدرات في حقائبها)
دارين بشهقة وصدمة ….: Whattttt!!! (ماذاااا)
نظرت دارين بسرعه وشهقة وصدمة في كل مكان تبحث عن آدم ولكن دون جدوي …
دارين بالإنجليزية …: يا سيدتي إنها ليست لي كان معي شخص ما هنا وذهب الي الحمام … انا لا اعلم من اين اتت تلك المخدرات …
السيدة بغضب وهي تمسكها بسرعه من يدها وتضع بها الأغلال قبل أن تهرب ….: جواز السفر الوحيد هو لكي انتي وتلك الحقائب بها ملابس نسائيه فقط …. انتي متهمه بتهريب المخدرات ….
دارين بصراخ شديد وغضب سمعه جميع من بالمطار …: اااااااااااااااااادددددممممم … لااااااااااااااااااا
ضحك آدم بشدة وخبث من خارج المطار بعدما سمع صراخها الشديد بإسمه ليردف بتوعد …: ولسه دي البدايه بس يا دارين … انا هخليكي ترجعي الحته الو*** اللي انتي جايه منها يا قذرة ….
اتجه آدم الي سيارته ركبها وقادها الي طائرته … أومأ آدم بأمر الي الطيار ليركب الآخر ويقودها بسرعه وبداخلها الآدم الي وجهته الجديدة( مصر )…
ابتسم آدم بإشتياق شديد بداخل الطائرة ليردف بحب وهو ينظر لصورتها في هاتفه والتي التقطتها لها وهي نائمه …: وحشتيني يا رواني … وحشتيني اوووي يا حببتي …
وبعد ساعات عديدة وصلت الطائرة الي مصر … لينزل آدم منها وإتجه الي سيارته مباشرة …
قاد آدم سيارته بسرعه الي وجهته المحددة وهو قصر الآدم …
دلف آدم بشموخ وقوة الي قصره ليستقبله حراسه بترحاب وخوف شديد منه …
آدم بكلمه واحدة غامضه تحمل الكثير …: هو فين …!!
الحراس بخوف …: ا … آدم باشا انت كدا هتودي نفسك في داهيه و…
آدم بغضب شديد وهو يلكم الحارس بوجهه ليسقط الآخر علي الأرض …: لما اقول كلمه ترد عليا … هو فييييين انططططققق …
الحارس بخوف شديد …: في … في البدروم يا آدم باشا …
اتجه آدم بغضب وشموخ الي البدروم ليفتحه بغضب ويدلف بغضب وقوة إليه ووجهه لا يوحي إلا بكل معاني الشر والقتل ربما …
الحارس بخوف من الخارج …: انا لازم اكلم علي باشا يلحق آدم باشا قبل ما يقتل الراجل اللي في البدروم دا …
أتصل الحارس بسرعه ب علي صديق آدم ليأتي علي بسرعه وخوف شديد بعدما أخبره الحارس بكل شيئ …
وبالبدروم …
آدم بغضب شديد وهو ينظر لهذا المُكتف من قدمه ويديه وعليه علامات وآثار الضرب … : اهلا بالباشا اللي كان عاوز يخطب مرااااتي …
نظر إيفان بخوف شديد الي صاحب العضلات القوية هذا والذي لا يوحي وجهه بالخير …
ليردف بخوف …: ا …انا …
آدم بمقاطعة وغضب وهو يُشَمر كم قميصه ….: انت … انت تتشاهد علي روحك من دلوقتي ….
قال جملته بغضب شديد واتجه إليه ليلكمه بشدة وغضب … ليصرخ إيفان بتألم شديد وخوف كبير ..
آدم بغضب …: انت لسه شوفت حاجه يا رووووح اممممك …
قال آدم جملته بغضب شديد وضرب إيفان بكل قوته في أنحاء متفرقة من جسده ليصرخ الآخر بشدة وتألم وهو يستنجد بأي أحد كي ينجده من هذا الوحش الكاسر … ضربه آدم بشدة وغضب شديد وهو يتخيله ينظر الي حبيبته روان ولو نظره واحدة …
ضربه بقوة في جميع أنحاء جسده … ليسقط الآخر مغمي عليه بضعف شديد وتألم …
ابتعد آدم عنه ليردف بغضب …: اتشاهد علي روحك يا ********$$$$#(شتايم كتير)
إيفان بصراخ …: ابوس ايديك سبني امشي والله العظيم ما كنت اعرف انها مراتك …
آدم بغضب شديد وعيونه تحولت تماماً للجحيم …: وماله … انا بقي اعرفك أنها مراتي …
قال جملته بغضب شديد وأخرج مسدس من جيبه وصوبه ناحيه رأس إيفان بغضب شديد وهو لا يري شيئاً إلا أن هذا الحقير نظر لزوجته التي يغار عليها من نفسه فما بالك به وما يمكن أن يحدث له …
صرخ إيفان بشده وخوف وهو يستنجد بأي شخص ينقذه من هذا المجنون حرفياً … فلا يمكن لهذا الشخص أن يكون شخصاً عادياً أنه مختل عقلياً اكيد …
صرخ إيفان بشدة وخوف أمام نظرات النمر الجحيميه اليه بغضب وتوعد وهو يُشهر مسدسه أمام رأسه …
وقبل أن يضغط آدم علي زِناد المسدس … رفع شخص ما يده بخوف للأعلي لتطلق الرصاصه في السقف …
آدم بغضب وهو ينظر لهذا الشخص …: بتعمل ايه يا زفتتتتت ….
علي بخوف شديد ….: انت غبي يا اددددم هتوددددي نفسك في داااهيه يا غبييييي ….
آدم بغضب …: وااانت ماااالك … ابعدددد من وشيييي يا علللليييي …
علي بغضب شديد رغم خوفه الشديد من آدم …: ابوس ايديك يا آدم فكر انت رايح تعمل ايه … دي فيها إعدام لو قتلته اعداااام يا آدم ..
آدم بغضب …: مش هاخد فيه يوم … ابعد عني يا علي انا هقتلللله …
علي بسرعه وهو يأخذ المسدس من آدم …: لا يا آدم باشا دي فيها إعدام … ابوس ايديك سيبه يمشي انت عارف دا ابن مين …!!
آدم بغضب شديد …: ميهمنييييش … وأقسم بالله يا علي لولا أنك صاحبي انا كنت قتلتك علي انك منعتني اقتله ….
علي بخوف وتفكير …: ااا … ااادم ابوس ايديك سيبه يمشي …
آدم بغضب …: مششش هيحصلللل … وأبعد من قداااامي يا عليييييي …
علي بسرعه …..: طب … طب امشي انت وانا هحاسبه علي كل حاجه عملها يا نمر … روح انت اطمن علي حرم سيادتك …
آدم بإيماء وغضب …: تمام بس ورحمه ابويا يا علي لو ما جيت ولقيته مقتول انا هقتلك مكانه ….
قال آدم جملته بغضب شديد واتجه خارج القصر بسيارته يقودها الي منزلها بسرعه ولهفه واشتياق شديد لها ولرؤيتها بعد غياب طويل بعيداً عن عينيها ..
وعلي الناحية الآخري في منزل روان ….
روان بمرح وكانت ترتدي بنطال بيج عليه بلوزة جملي اللون جميلة للغاية وجعلتها في غايه الجمال كعادتها ..
ولأنها كانت حامل في الشهور الاولى لم يكن بينها بروز أو اثر فكانت كما هي بجسدها الاكثر من رائع وجذاب ومغري للغايه …
روان بمرح وهي تتحدث الي والدتها ….: يا ماما سيبيني اسمع مسلسل حكايات بنات ابوس ايديكي يا ماما … بصي اهو ثائر مات الله يرحمه اهو من زعيقك ليا هههههههه ….
الام بغضب وهي تخرج من المطبخ …: قومي يا كلبة براس بغله اغسلي المواعين اللي جوه دي قوووومي …
روان بضحك ومرح …: المفروض انا حامل ومعملش حاجه الا اني اكل علفكرة هههههههه .. والله انا حاسه من كتر المواعين اللي بغسلها دي اني هخلف غساله صحون مش اطفال …
رن جرس الباب في تلك اللحظه ليخرج روان من مرحها وحديثها …
روان بمرح …: زمانه الواد هيثم أخيراً جاب اللب والمكسرات …
اتجهت روان بمرح وسرعه لتفتح الباب … بينما الام نظرت لها بعدم أمل واتجهت هي لتغسل المواعين …
روان بمرح وهي تفتح الباب …: اتأخرت ليي……. نظرت روان بشهقة شديدة وصدمة كبيرة الي من بالباب ….
لتردف بصدمة …..: اااادم …!؟؟
كانت تنتظر تلك الساعه وكأنها ساعه موتها بخوف شديد …
ثواني وأتاها اتصال منه لتجيب بسرعه وخوف …
يارا بخوف …: الو … أيوة يا معتز …
معتز بخبث …: جاهزة لكتب كتابنا يا عروسه …!!!
يارا ببكاء ….: ا … أيوة جاهزة … بس … بس هدي و…. وبابا …!!
معتز بخبث …: ملكيش دعوة بحاجه انا مخطط كويس لكل حاجه … استعدي انتي عشان اللي جاي في حياتك اسود واسوء مما كنتي تتخيليه يا يارا …
اغلق معتز الخط في وجهها بخبث وأومأ الي شخص ما لينفذ ما اتفقوا عليه … تُري ماذا سيحدث ليارا وهدي علي يده يا تُري …!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى