روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الثامن والأربعون

رواية عشقت مجنونة البارت الثامن والأربعون

رواية عشقت مجنونة الحلقة الثامنة والأربعون

كانت تنتظر تلك الساعه وكأنها ساعه موتها بخوف شديد …
ثواني وأتاها اتصال منه لتجيب بسرعه وخوف …
يارا بخوف …: الو … أيوة يا معتز …
معتز بخبث …: جاهزة لكتب كتابنا يا عروسه …!!!
يارا ببكاء ….: ا … أيوة جاهزة … بس … بس هدي و…. وبابا …!!
معتز بخبث …: ملكيش دعوة بحاجه انا مخطط كويس لكل حاجه … استعدي انتي عشان اللي جاي في حياتك اسود واسوء مما كنتي تتخيليه يا يارا …
اغلق معتز الخط في وجهها بخبث وأومأ الي شخص ما لينفذ ما اتفقوا عليه …
رن هاتف هدي في تلك اللحظه بالأعلي … نظرت هدي لتجد أنه رقم غريب يتصل بها …
هدي وهي ترد بإستغراب …: الو …!!
الشخص علي الناحيه الأخري بخبث …: انزلي يا آنسه هدي انتي نسيتي فلوسك عندي وانتي بتشتري حاجات … انا مستنيكي تحت البيت انزلي خديها …
هدي بإستغراب …: فلوس وحاجات ايه … ومين حضرتك وجبت رقمي منين … الو … الو …!!
نظرت هدي في الهاتف بإستغراب لتجد أنه اغلق الخط …
هدي بإستغراب …: فلوس ايه دي … انا مش فاهمه حاجه …
فكرت لتردف بإيماء وفضول شديد …: انا هنزل اشوف مين دا واقوله اني مليش فلوس عنده أيوة بالظبط كدا …
ارتدت هدي حجابها علي عجاله مع عبائه سوداء عاديه واتجهت خارج الشقه مسرعةً قبل أن يراها احد …
نزلت هدي الي الشارع لتنظر وهي تبحث حولها عن هذا الشخص ولكن دون فائدة …
لم يفت ثواني حتي وضعت قماشه بها مخدر علي أنفها لتسقط مغشياً عليها …
حملها الشخص مسرعاً الي السيارة قبل أن يراهم احد من المارة … وضعها بها وانطلق سريعاً …
وعلي الناحية الأخري …
نظر معتز الي أثرها بخبث وضحكه خبيثه …
ليردف بخبث …: معلش بقي يا هدي … يارا اختك بصراحه عجبتني وأنها اقوي منك وبصراحه مسلياني عنك … اول ما اكتب كتابي عليها هرجعك تاني …
قال معتز جملته بخبث واتجه الي الدور العلوي حيث شقه هدي …
دق الباب بخبث … ليفتح والدهم الباب …
معتز بخبث وضحكه ممثلة …: ازيك يا حمايا …!
الأب بفرحة …: اتفضل يا ابني … هددددي هددددي … خطيبك جه … وجه نظره الي معتز ليردف بإبتسامه …ثواني يا ابني هناديلك عليها واجي …
معتز بخبث وهو يدلف …: براحتك يا عمي …بس انا كنت جاي قصدك في موضوع مهم …
الأب بإنتباه …: اتفضل يا ابني …!
معتز بخبث …: بصراحه انا عاوز نقدم معاد كتب الكتاب والفرح يبقي الاسبوع الجاي بالكتير عشان انا مسافر دبي كمان شهر وعاوز أخدها معايا ..
الأب بإيماء …: وانا معنديش مانع يا ابني بس دراستها و…
معتز بخبث وتخطيط …: دراستها هتكملها في احسن الجامعات في دبي يا حج ولا نسيت اني ابن الدمنهوري باشا … ووريثه الوحيد ..!!
قال معتز جملته الأخيرة بخبث وهو يرمي أنه عريس لقطه لا يمكن الاستغناء عنه … ليومئ الأب بفرحة وسعادة …
الاب وهو يقوم من مكانه بإيماء وكأنه طاقه القدر تفتحت لإبنته بهذا الشاب الذي في نظره الافضل علي الاطلاق …
الأب بإيماء …: تمام كدا متفقين يا ابني … ثواني هناديلك هدي تسلم عليك زمانها نايمه عشان كدا مسمعتش …
اتجه الاب الي غرفه ابنته … فتحها ليجد يارا فقط من بها …
الأب بغضب …: اومال فين اختك …!
يارا بتوتر …: م .. معرفش …
الأب بغضب وهو يغلق الباب ويتجه الي معتز …: معلش يا ابني زمانها نزلت أصل كان عندها جامعه انهاردة بس يمكن من استعجالها نست تقولي …
معتز وهو يقوم من مكانه بخبث …: لا عادي يا حج …. أن شاء الله ابقي اجي وقت تاني …
خرج معتز بخبث من البنايه ليردف بخبث …: ابقي قابلني لو رجعتها ليكو قبل ما توافقولي علي أختها …
اتجه الي سيارته ليردف بخبث شديد وغضب وهو يتذكر تحديها له … تلك الصغيرة سليطه اللسان من وجه نظره …
معتز بغضب وخبث …: انا بقي هعرفك ازاي تفكري تعملي قوية عليا يا طفله … انا بقي هعرفك يا يارا …
قال جملته بخبث واتجه الي منزله بسيارته …
~~~~~~~~~
كنتي لي من بين الكلام نبرة سكون … كنتي بيت بس الأمان كان فيكي موت ⁦♥️⁩
نظرت له بصدمة شديدة لتفتح عيونها بشدة من الصدمه …
روان بإنبهار وصدمة …: ا … اااددم…!!
نظر لها آدم بإبتسامه متلهفة بشدة لرؤيتها … نظر لها بإنبهار شديد لجمالها الذي يزداد يوماً بعد الآخر حتي في حزنها ووجهها الحزين جميله للغايه …
لهفة وفرحة شديدة سادت علي ملامح وجهه …
ليردف بلهفة …: روان حببتي واحشاني …
لم يكد يكمل جملته حتي وجه نظره إلي ما ترتديه روان وما خرجت به للتو … ليتحول وجهه في ثانيه واحدة الي الغضب الشديد والجحيم …
آدم بغضب وصوت عالي ارعبها …. واخرج روان من صدمتها … : ااااييييييه اللي انتييييي خااارجه بيييييه داااااااا يا روااااااان ….!!
روان بشهقه وصدمة …: إيه …!
نظر لها آدم بعيون ارعبتها بشدة …. ثواني ودفعها بغضب الي الداخل لتقع روان علي ظهرها داخل المنزل ..
دلف آدم بغضب شديد واغلق الباب خلفه وهو ينظر إليها بغضب وعيون كالجحيم ارعبتها بشدة … وذكرتها بالمرة الأولي اللتي رأته بها .. كانت عيونه كالجحيم مثل تلك الآن …
خرجت والدتها من المطبخ بسرعه في تلك اللحظه لتشهق بصدمه وهي تري آدم زوج ابنها في الصاله وابنتها واقعه علي الأرض بخوف شديد …
اتجهت الأم بغضب الي آدم لتردف بغضب شديد …: انت ليك عين تيجي بعد اللي انت عملته …؟
ساعدت الام روان لتقوم من علي الأرض بسرعه …
ثواني واردفت بمتابعه وغضب لآدم …: امشي اطلع بره مش عاوزة اشوف وشك تااااني كفاااايه اللي انت عملته في بنتييي يا آدم …
كان آدم وروان ينظران لبعضهما فقط وكأنهما منعزلان عن العالم … لم ينتبه آدم لحرف واحد مما قالته والدة روان له … فقط كان ينظر لحبيبته بإشتياق شديد .. مر شهر كامل عليه دون رؤيتها أو سماع صوتها … رغم غضبه مما كانت ترتديه وما فتحت به باب الشقه منذ قليل إلا أن اشتياقه تلك المرة فاق غضبه بمراحل … فكان فقط يملي عيونه من رؤيتها واشتياقه لها … اراد أن يذهب ويحتضنها بشدة ويكسر عظامها بين أحضانه من شده اشتياقه لها …
أما روان كانت تنظر إليه بصدمه وانبهار … من المؤكد اني احلم به … لا مستحيل أن يكون هذا آدم الذي يقف امامي …
كانت صدمه روان وانبهارها بمجيئه اكبر من اشتياقها ولهفتها عليه رغم كل ما فعله إلا أنها حقاً اشتاقت إليه كثيراً … ارادت روان وبشدة أن تعانقه …
ثواني واستفاقت لنفسها … وتذكرت كل شيئ … خيانته لها ورحيله مع امرأه أخري ليتزوجها كما قال لها … نعته لها بأنها مجرد لعبه وانتهي منها مع انتهاء انتقامه … ضربه لها ودفعه لها وطردها من قصره وحياته كما قال لها … كل هذا … تذكرت روان كل شيئ وكل ما فعله آدم بحقها من اخطاء …
لتقوم من مكانها بقوة وغضب …
روان بغضب وقوة افاقته من لهفته …: خير … حضرتك جيت ليه يا آدم باشا …!!
آدم بلهفة دون أن يستمع لحرف واحد من حديثها أو حديث والدتها …: وحشتيني اوووي .. وحشتيني اوووي اوووي …
قال جملته بلهفه واتجه مسرعاً إليها ليجذبها بقوة الي أحضانه رغماً عنها وهو يحتضنها بشدة واشتياق …
آدم وهو يشتم رائحه الاطفال والتي اشتاق اليها كثيراً بها …: وحشتيني اوووي اوووي يا حبيبتي …
روان وهي تضربه بكامل قوتها في كتفه العريض وصدره وهي كالطفله أمام هذا الوحش بين أحضانه …: ابعد عني ابعدددد ….
الام بغضب شديد هي الأخري وهي تراه يحتضن ابنتها بقوة دون حياء أمامها …: ابعد عن البت يا آدم … ابعدددد ..
آدم بعدم اهتمام لصرخات روان أو والدتها أو أي شيئ فقط يحتضنها بشدة وقوة بين أحضانه وطيات صدره العريض … يتمني فقط أن يدخلها بداخله … يتمني أن يشق صدره ويدفنها بداخله … لم يهتم آدم بأي شيئ إلا اشتياقه لها ولهفته لرؤيتها …
روان بصراخ وهي تدفعه بعيداً …: ابعد بقي ينعل ابو شكلك ابعدددد …
آدم وهو يتحتضنها بشدة واشتياق …: مش هبعد يا روان … عمري ما هبعد عنك إلا بموتي ..
انقبض قلب روان بشدة لكلمته الأخيرة تلك … ولكن غضبها منه ومن افعاله سيطر عليها …
لتردف بغضب وهي تدفعه بكل قوتها … ليبتعد آدم عنها قليلاً بإستغراب لفعلتها تلك … ألم تشتاق اليه … غاب عنها طويلاً … هل تكرهه لتلك الدرجه …!
روان بغضب وقوة لا تعلم من اين اتت بها …: انت جاي ليه … هو انت مش قولتلي انت مش عاوز تعرفني تاني ولا عاوزني في حياتك …!! اطلع بره يا آدم …
آدم بإيماء وهدوء يُحسد عليه …: أيوة قولتلك كدا … وجه الوقت انك تفهمي انا ليه قولت كدا يا روان …و…
روان بغضب …: مش عاوزة افهم حاجه … اطللللع بررره انا بكرهكككك …
آدم بغضب وصوت عالي …: اسمعييينييييي …. لما النمر يتكلم تخرسي خاااالص ….
روان بغضب شديد وصوت عالي هي الأخري ….: انت اللي تسمعني يا آدم … انت اللي تخرس وتسمعني … انا استحملت كتير يا ادددم كتييير … استحملت جلدك فيا … استحملت غرورك … استحملت اسلوبك … استحملللت كتييير … بس خلااااص جه الوقت اللي انت تسمعني فيه …
نظرت إليه بقوة شديدة لتراه مصدوماً بشدة … لأول مرة ترفع روان صوتها عليه أو تواجهه هكذا دون خوف …
روان بغضب وقوة …: المرادي انا هتكلم يا آدم … مش من حقك تتكلم … مش من حقك تبرر غلطك لأن اللي انت عملته دا ملوش مبرر … انت دمرتني انت فاهم ومستوعب انت عملت ايه …!!! دمرتني يا آدم …
نظرت إليه بغضب شديد لتتابع بإحتقار … انا مش عارفه انت ازاي ليك عين تيجي هنا بعد كل دا وبعد ما طلقتني وبعد كل اللي عملته فيا ليك عين تيجي بيتي يا آدم …!!
آدم بحزن شديد …: اسمعيني ارجوكي يا روان … انا …
روان بغضب …: انا مش عاوزة اسمع حاجه … كل اللي انا كنت عاوزه اسمعه سمعته من زمان … يوم ما طلقتني وقولتلي اني لعبه وانتقام بالنسبالك خلاص كل دا بين ليا حقيقتك القذرة … انا مش عاوزة اسمع حاجه … اطلع بره حياتي بقييييي ….
آدم بغضب شديد وهو يحاول التحكم بنفسه حتي لا يقتلها علي كلامها هذا ….: صوووتك ميعلااااش يا روااااان … متنسيييش انا ميييين …
ام روان بغضب …: يا بجاحتك يا آدم باشا … يا بجاحتك … بعد كل دا بتهددها لسه ….!
روان بسخرية …: سيبيه يا ماما … هو خلاص كدا بالنسبالي ..
آدم بإستغراب وصدمة وعدم اهتمام بكلام والدتها وحتي لم يرد عليها …: تقصدي ايه اني خلاص كدا بالنسبالك يا روان …!
روان بدموع وقوة ….: انت مت بالنسبالي يا آدم … انت انتهيت بالنسبالي … انا كرهتك ومش عاوزة اعرفك تاني …
آدم بغضب شديد وخبث وقوة …: بس انتي عمرك ما هتنتهي بالنسبالي يا روان …. وشكلك كدا نسيتي لما آدم النمر يحط حد في دماغه ايه اللي بيحصله … وشكلك برضه نسيتي أن محدش يقدر يتحداني يا روان وانتي بكلامك دا بتعلني انك بتتحديني ومش هتنفذي كلامي …
اتجه آدم ليجلس بكل برود وغرور علي الاريكه تحت نظرات الاستغراب من والدة روان وروان نفسها …
آدم بغرور وبرود وخبث …: انتي عارفه كويس اني اقدر ادمرك علي الكلام اللي قولتيه دا بس انا عشان بعشقك هكتفي بعقاب بسيط ….
روان بغضب ….: يعني إيه أن شاء الله … انت اللي غلطان وبتقولي هكتفي بعقاب بسيط … هتعاقبني علي حاجه انت غلطان فيها …!!
آدم بغرور شديد وخبث ….: لا مش هعاقبك علي حاجه انا غلطان فيها … انا هعاقبك علي طولة لسانك معايا يا روان مع آخر شخص الدنيا كلها تتجرأ تبص في وشه …
روان بغضب شديد …..: أطلع بره يا آدم عشان انا اتخنقت بجد منك ومن غرورك دا … اطللللع بررره …
آدم بإيماء وخبث …: ماشي … انا هطلع بره دلوقتي يا روان … لكن والله العظيم انتي حسابك معايا كبير يا حببتي … وعقابك معايا اكبر …
قال آدم جملته بغضب شديد وخبث واتجه خارج منزلها بغرور وغضب كما جاء … وهو يتوعد لها بالكثير بعد تلك المعامله … ولكن ماذا كان ينتظر هذا الوسيم المغرور بعد كل ما فعله معها ….!!
نزل آدم الي الأسفل خارج المبني الذي تسكن به روان … ثواني وأمسك رئيس الحراسه التي عينها علي منزلها وأعطاه ضربه شديدة في بطنه ليشهق الآخر بخوف شديد ….
آدم بغضب وهو يضربه بشدة ….: لما اقولك كلمه تتنفذ يا *** … لما اقولك تقتله يبقي تقتلللله …
الحارس بخوف …: و … والله يا آدم باشا دا مش شغلنا و …
آدم وهو يلكمه بشدة في وجهه …: وانتو مطروديييين … مش عاوز اشوف وشكم هنا تااااني …
أومأ الحارس بخوف شديد وعدم كلام أو دفاع عن نفسه وكرامته امام قوة الآدم وغضبه الشديد … فهذا آدم الكيلاني الجبروت بحد ذاته والجحيم بحد ذاته …
اتجه آدم بغضب شديد الي سيارته ليقودها بغضب وتوعد لروان الي قصره …
دلف آدم الي القصر ليردف بصوت عالي …: فتحييييه فتحييييه …
خرجت دادة فتحيه بسرعه لتردف بخوف وإيماء …: افندم يا آدم باشا …؟
آدم بغضب شديد …: فين فريدة هانم …! انا ليه مش سامعلها صوت من ساعه من نزلت مصر هي فييين …!
دادة فتحيه بنفي …: معرفش والله يا آدم باشا هي مجتش القصر بقالها شهر و …
آدم بصدمة …: إيه …!! مجتش القصر بقالها إيه …!!!
دادة فتحيه بخوف …: و … والله يا آدم باشا انا حاولت اكلمها أو أوصل لحضرتك حتي تليفونك كان مقفول …
آدم بصدمة شديدة وخوف حقيقي تلك المرة علي والدته … فهي رغم كل شيئ أمه …
خرج بسرعه من القصر ليمسك هاتفه ويردف بغضب وهو يتحدث الي علي …: ابعت الرجاله بتوعي عند مجدي في فيلته … بسررررعة …
قال آدم جملته واغلق الخط في وجه علي واتجه بسيارته بسرعه الي قصر مجدي الزناتي … ولأول مرة يشعر آدم بالخوف الشديد علي والدته رغم كل ما فعلته في حقه هو واخته منذ الصغر … وان والدته هي السبب في تلك العقده النفسيه عند آدم منذ صغره عندما قتلت أخيه … وبعد موت والده بشهر واحد أخبرته هو واخته انها تزوجت مجدي … لتبدأ عقده جديدة في حياه آدم منذ صغره وهي الوحده وشعوره بأن الجميع يخونه … وهذا هو السبب فيما وصل إليه الآدم من غيره عمياء مع حبيته لدرجه القتل حتي … رغم أنه تربي وعاش من صغره في أمريكا ولكنه كان أيضاً يحب والدته ويتمني أن تتغير بيوم … دائماً كانت تتركه منذ الصغر ولا تحضر لرؤيته الا أياما معدودة في السنه وترحل مجدداً الي مصر بحجه اجتماعات وان عمل شركة الكيلاني والتي كانت صغيره في ذلك الوقت يقع علي عاتقها … دائماً كانت تهمله هو واخته من أجل زوجها وحياتها … ولهذا اصيب آدم بمرض التملك والوحده وأنه لم يشعر بحياته بالحب بل والمصيبه الأكبر وهو لقبه النمر … الذي حصل عليه بأعمال غير مشروعه ولكنه ترك العمل بها منذ فترة طويله …. وبجانب هذا حب التملك الذي اصابه … اراد فقط تملك كل شيئ … تملك شركات والده التي كبرها علي يده لتصبح أكبر الشركات في العالم … تملك مركزه الاول … تملك حبيبته لدرجه قد يقتلها يوماً لو شعر انها ستبتعد عنه … حب التملك بالنسبه اليه سيطر علي حياته وسيطر مرضه النفسي عليه بشكل كبير لم يستطع منعه … لتأتي روان بمرحها وجنونها الذي ولأول مرة يضاف لحياه آدم نكهه جديدة غيرت له حياته دون أن تشعر … غيرت كل حياته دون شعور منها أنها بمرحها وجنونها تُغير في آدم … رغم تملكه الشديد لها والذي لن ينتهي أبداً إلا أنه ولأول مرة يضحك ويعيش حياته بروح الطفل الذي بداخله والذي حُرم من صغره من الشعور بالحياه والحب … هي وحدها من استطاعت فعل هذا …
اتجه آدم الي قصر مجدي … ليدلف بغضب شديد وهو ينوي قتله …
آدم بغضب شديد وهو ينادي عليه …: مجددددي مجددددددي ….
خرج مجدي من غرفه ما ليردف بخبث …: آدم باشا منور القصر يا باشا …
آدم بغضب شديد ….: فين امي يا مجدي … فين فريدة هانم …!!!
مجدي وهو يدّعي البراءة …: هي مش في القصر بتاعك ..!
آدم بصدمة شديدة …: تقصد ايييه … هي مش هناااا….!
مجدي بنفي وخبث …: لا مش هنا ومشوفتهاش بقالي شهر انا فكرتها في القصر بتاعك …
آدم وقد شُل عقله عن التفكير … لا يدري أين والدته وأين قد تكون الآن … !!
وجه نظره الي مجدي ليردف بغضب …: وأقسم بالله لو انت السبب في اختفائها دا انا همحيك من علي وش الأرض ….
قال آدم جملته واتجه خارج قصر مجدي بعقل ضائع لا يدري اين هي والدته وأين قد تكون … ولكنه سيبحث عنها في كل مكان ويجدها مهما كان الثمن …
وعلي الناحيه الأخري في منزل روان …
الام بغضب …: مش فاهمه والله الشخص دا مجنون اكيد …!
روان بغضب …: ماما بعد ازنك متشتميهوش …
الام بغضب من ابنتها …: والله انتي مهزقة اقول ايه بس ربنا يعوض عليا يا روان يا بنتي …
روان بمرح رغم حزنها …: بس بقي متخلينيش اعمل آدم روبوت في البيت واخليه يغسل المواعين زي مسلسل النهايه هههههههه
الام بغضب وهي تتجه الي المطبخ …: ربنا يصبرني عليكي يا روان يا بنتي … انتي عندك اعاقه في مشاعرك والله الحمل أثر عليكي …
اتجهت روان هي الأخري الي غرفتها … بمجرد دخولها غرفتها انفجرت في بكاء شديد وحزن شديد واشتياق يقتلها ويأكلها بشدة إليه …
نعم اشتاقت له كثيراً رغم كل ما حدث … اشتاقت لأحضانه وقبلاته وحتي جبروته … اشتاقت لكل شيئ به بشكل غير طبيعي … أحبته بشده رغم كل ما فعله بها …
ولكنها تعلم شيئاً واحداً فقط … انها لن تعود إليه أبداً … وان حكايه ادم وروان انتهت الي هنا ولن تعود إليه مهما حدث … هذا ما حدثت به روان نفسها بحزن شديد وبكاء كبير … ولكن عزيزتي لا احد يعلم ما يخبئه له القدر … فقد يكون القادم افضل …وقد يتغير الآدم كلياً علي يدك … لا احد يعلم …
حسبي وحسبك أن تظلي دائماً … سراً يمزقني وليس يقال …⁦⁩⁦( ˘ ³˘)♥⁩
فتحت تلك الجميله عيونها بوهن وتعب بعد بكاء طويل للمرة الألف علي حب حياتها وطفولتها الذي انتهي منذ شهر …
قامت من مكانها واتجهت الي الحمام لتتوضئ وتصلي وهي تدعو الله أن ترحل من هنا حتي تعود وتشرح لهيثم كل شيئ فهي رغم كل ما فعله بها هو الآخر … ما زالت تحبه وتعشقه وكيف تنساه وهو حب طفولتها وحياتها معه منذ الصغر ….
اتجهت اسراء لترتدي ملابسها والمكونة من فستان اسود وعليه حجاب اسود ايضاً فهي منذ ذلك اليوم لا ترتدي الا الاسود فقط … ورغم كل شيئ كان جميلاً عليها بشدة ..
وكما قلت سابقاً لأن اسراء امتنعت عن الطعام والشراب منذ أن كسر قلبها … خسرت الكثير من وزنها بدرجه رهيبه … لتتحول تماما من جسد متوسط بعض الشيئ الي جسد نحيل للغايه …
خرجت اسراء من الغرفه لتتقابل معه … مع معذبها وساجنها …
اسراء وهي تنظر إليه ببلورتيها اللامعه …: بعد ازنك عاوزة أخرج شوية … هقعد في الجنينه أو أي حاجه …
وليد بحزن شديد علي حالتها وما وصلت إليه بسببه …: اسراء انا …
اسراء بمقاطعه ودموع …: ارجوك انا مش قادرة اتكلم ممكن انزل …!!
وليد بإيماء وحزن شديد …: تمام يا اسراء … بس مش هتخرجي للجنينه … هنروح انا وانتي مشوار صغير … تعالي يلا …
قال وليد جملته واتجه لينزل من علي السلالم لتنزل هي ورائه وهي تجفف دموعها بشدة وحزن شديد … لأول مرة تراه اصلا يُقدر حالتها أو حزنها … بل لأول مرة تشعر أنه شفق علي حالتها …
اتجه وليد وخلفه اسراء الي السياره ليركب الاثنان … ثواني وانطلق وليد الي مكان ما خارج القصر ….
وصل وليد بعد قليل امام منزل قديم ولكن جميل …
نزل وليد وخلفه اسراء …
اسراء بإستغراب …: احنا فين وايه المكان دا …!؟
وليد بإبتسامه جميله للغايه …: تعالي بس وانتي تعرفي …
اخذها وليد الي هذا المنزل وصعدا الي الدور العلوي …
دق وليد الباب ليسمع صوتاً من الداخل يردف بإستغراب …: مين …!
وليد بحنان استغربت منه اسراء كثيراً …: أنا وليد يا جدتي …
فتحت امرأة عجوز للغايه الباب لتردف بفرحة شديدة …: وليد ابنييي …
احتضنت المرأة العجوز وليد بحنان ليبادلها الآخر العناق بحب … بينما اسراء فتحت فمها من الصدمه … هل هذا هو الوحش الكاسر الذي يسجنها ويعاملها معاملة سيئه …!
المرأة بإستغراب وهي تنظر الي اسراء …: انتي مين يا بنتي …!
اسراء بأدب وخجل …: انا اسراء زوجه وليد باشا …ق .. قصدي وليد ..
نظر وليد لإسراء بإبتسامه جذابه بعد جملتها تلك …
ثواني وأردف بفخر …: دي مراتي يا جدتي …
الجدة بفرحة …: انت اتجوزت يا وليد لولولولولللللللي الحمد لله يا ابني أخيراً عشت لليوم اللي شوفتك فيه عريس ومتجوز … تعالو اتفضلو يا حبايبي …تعالي يا بنتي …
دلفت اسراء ووليد الي الداخل لتشهق أسراء من جمال وفخامه هذا المنزل الكبير الذي يشبه قصور الملوك قديماً بتصميماته وجماله …
الجدة بفرحة …: اسمك ايه يا حببتي …!
اسراء بأدب …: اسراء يا تيتا …
الجدة بفرحة …: شكلك طيبه وبنت حلال يا حببتي … وليد ابن ابني برضه طيب بس لولا اللي حصله يا بنتي كان هيبقي هو وآدم ا…
وليد بمقاطعة …: جدتي من فضلك … احم … بلاش نفتح في الماضي عشان خاطري …
الجدة بإيماء …: ماشي يا ابني … انا هقوم احضر الغدا عشان هتتغدو معانا انهاردة …
وليد بإيماء ….: ماشي يا جدتي …
اسراء وهي تقوم مع الجدة الي داخل المطبخ …: استني يا تيتا انا هاجي اساعدك …
أومأت الجدة وهي تنوي شيئاً ما … بينما وليد اتجه الي التراس الكبير ليشرد في الماضي والذي أثر علي حياته الي تلك اللحظه بحزن شديد … تلك الحيه التي دخلت بينه وبين ابن عمه وصديق طفولته لتجعلهم يفترقون عن بعضهم …
نظر وليد الي المطبخ في أثر تلك الجميله الرقيقه … ليردف بحزن …: انتي متستاهليش كل اللي حصلك علي ايدي دا يا اسراء … انا كنت ناوي اطلع غل وغضب الماضي فيكي بس مقدرتش عشان انتي ارق واجمل من اني اعاملك أو اكسرك كدا … انا لازم افوق وافهم اني غلط وانك اجمل واحسن مني ومن دارين ومن المستنقع اللي انا فيه دا بكتير يا اسراء … انا لازم ابعد عنك واطلقك …
وبالداخل …
الجدة وهي تطهو الطعام …: بصي يا اسراء يا بنتي … انا عاوزة اتكلم معاكي في موضوع بس يا ريت تفهميني يا بنتي وبعدها تفكري وتقرري انتي هتعملي ايه …!
اسراء بإستغراب …: اتفضلي يا تيتا …
الجدة بحزن …: انا عارفه أن وليد اتجوزك غصب عنك … في حارس من عندكم انا معيناه يقولي اخبار وليد ابني وقالي من فترة أنه اتجوز بس غصب عن العروسه …
اسراء بتفاجئ …: بجد …!!
الجدة بإيماء …: أيوة يا بنتي انا كنت اصلا مستنيه الزيارة دي من زمان عشان متأكدة انها هتغير وجهه نظرك وكل اللي انتي متخيلاه عن وليد ابني ….
اسراء بحزن …: انا … انا …
الجدة بإيماء …: اسمعيني بس يا بنتي وبعدها انتي ليكي كامل الحريه انك لو عاوزة تتطلقي انا بنفسي هطلقك من وليد دلوقتي وهرجعك لأهلك … بس اللي انتي هتسمعيه دا هيغير وجهه نظرك ١٨٠ درجه يا بنتي ….
اسراء بإنتباه …: اتفضلي يا تيتا …!
~~~~~~~~~~~~~~~
اتجهت لمار الي منزل خالتها بعد تلك المقابله المحرجه بعد أن وقعت علي وجهها أمام رئيسها بالعمل ..
لمار وهي تدلف بإحراج …: مش هتصدقي يا خالتو اللي حصل انهاردة ..
نشوي بإستغراب …: خدي نفسك بس الاول وبعدها احكيلي ايه اللي حصل …!!
لمار بإحراج وضحك …: بعد ما خلصت المقابله اتكعبلت بالكعب العالي ووقعت علي وشي قدام المدير …
نشوي بضحك …: يلا يا هبله ههههههههه
لمار بضحك …: والله كان شكلي بوكسر قوطونيل خالص هههههههه
نشوي بضحك …: طب يلا غيري هدومك عقبال ما احضر الغدا عشان انتي شكلك مفطرتيش …؟
لمار بإيماء …: أيوة فعلاً …
اتجهت لمار لتغير ملابسها في غرفتها وهي تتذكر هذا الموقف وما حدث لها بإحراج كبير …
وعلي الناحيه الأخري في مكان آخر في الإسكندرية أيضاً …
كانت ليلي تعمل بجد لتنفيذ آخر خطوه في مشروع الآدم …
ثواني ونظرت الي ياسمين لتجدها تعمل هي الأخري دون اهتمام بأي أحد …
اتجهت ليلي بإحراج إليها وهي تنوي بدء الكلام معاها لأول مرة …
ليلي بمرح …: احم … ازي حضرتك يا بشمهندسة ياسمين …
ياسمين بغضب فهي تعرف انها صديقه جاسر …: خير في حاجه …!
ليلي بإحراج …: انا كنت جايه اتعرف علي حضرتك ونبقي اصدقاء … بس شكلك مش موافقه سلام …
ياسمين بسرعه وغضب من نفسها لهذا الكلام …: لا لا .. استني يا بشمهندسة ليلي دا يشرفني طبعاً معلش انا كنت متعصبه بس شوية …
ليلي بإيماء …: عادي ولا يهمك …
ياسمين بإستغراب …: بس المفروض أن انتي وبشمهندس جاسر اصدقاء صح …!!
ليلي بإيماء وحزن ….: اه وهو زي اخويا برضه …
ياسمين بتكرار …: اخوات بس ..!!
ليلي بإيماء وقد شعرت أن ياسمين تتأكد أنهم لا يحبون بعضهم …: أيوة اخوات بس …
صمتت لتتابع بمرح …: بما اننا هنبقي اصدقاء ايه رأيك اعزمك بعد الشغل علي الغدا …؟
ياسمين بإيماء وابتسامة …: تمام معنديش مانع يا ليلي وبالمرة نتعرف علي بعض اكتر …
اومأت ليلي بترحاب واتجهت بعيداً لتتابع عملها بعقل مشتت … هي تحب جاسر بشدة ولكنه يحب ياسمين وقد طلب منها من قبل أن تتوسط له عندها حتي يتكلم معها …
لاحظت ليلي أنه طيله هذا الشهر حتي بعد تغيرها الكبير في شكلها أن جاسر ما زال يعتبرها كصديقه له ليس أكثر … لاحظت أنه ما زال يميل الي ياسمين …
ليلي في نفسها بحزن …: انا هحاول اقربها منه بس لو هي مرضتش ساعتها هفضل جنبه وهحاول احسسه بحبي اللي هو مش شايفه … يا رب بقي يا جاسر تفهم اني بحبك اكتر من اي بنت انت عرفتها في حياتك … يا رب يحس بيا بقي لاني بالنسباله مجرد أخته وصاحبته مش اكتر …
قالت جملتها بحزن واتجهت الي سيارتها لتقودها وتذهب الي مكان ما ….
قادت ليلي سيارتها بعيداً عن الموقع … لتقف وسط الزحام المروري …
ثواني وسمعت صوت اصطدام بسيارتها من الخلف لتردف بشهقة …: دا نهاااار ابووووك اسووووود … العربيااااااا …..
نزلت ليلي من سيارتها بغضب شديد لتردف بغضب لهذا الشخص الذي صدم سيارتها …: مش تفتتتتح يا اخ انت …!!
الشخص بأسف …: احم معلش مخدتش بالي يا انسه …
ليلي بغضب …..: واعمل ايه بالكلمه دي يعني انت عارف الفانوس اللي انت كسرته دا بكام …!!
الشخص بغضب …: في ايه يا آنسه انتي لو عاوزة فلوسه هديكي اكتر من فلوسه بزيادة لكن متعليش صوتك كدا ….
ليلي بغضب …: يعني بجح وكمان بتعلي صوتك …! وبعدين ايه فلوسه دي واكتر من فلوسه تطلع مين يعني عشان تتكلم معايا كدا ولا تقولي كدا ..؟؟
الشخص بغضب …: انا عمار راسل نيروز صاحب اكبر شركات الملاحه في اسكندرية ومصر كلها … يعني لما تتكلمي معايا تتكلمي عِدل …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!