روايات

 رواية عشقت قاسيا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة رجب حلمي

 رواية عشقت قاسيا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة رجب حلمي
 رواية عشقت قاسيا الجزء الرابع والعشرون
 رواية عشقت قاسيا البارت الرابع والعشرون

رواية عشقت قاسيا الحلقة الرابعة والعشرون

وقفت تحتضنها بحب وشوق ومن جديد عادت لا تصدق إنها حقيقة بين يديها وليست حلم جميل يجمعها بزهرتها التى إختطفها منها الموت كما كانت تفهم ذلك.
زينب: إنتى بجد هنا ومش بحلم؟، أنا صحيت من نومى النهاردة وافتكرت نفسي كنت بحلم إنك جيتى وشوفتك.
فرح: لأ ياماما مابتحلميش أنا فعلآ قدامك وياريتنى كنت مت بجد.
زينب بذعر: متقوليش كده أنا ماصدقت إنك رجعتيلى، عايزة توجعى قلبى من جدبد.
فرح بألم: أنا أستحق اللي أكتر من الموت بعد اللى عملته فيكم ده.
زينب بقلب الأم الحانى: مش مهم أى حاجه، العذاب عيشناه وخلاص، المهم إنه إنتهى وإنك معايا، المهم إن ولادى الإتنين فى حضنى وقدامى.
خرج حسام من غرفته على إثر كلمات والدته.
حسام: ومين يدفع تمن الأيام اللى فاتت وإحنا فاكرينها ماتت؟
فرح: أنا دفعت التمن خلاص ياحسام، مانت سمعت قصتى كلها بنفسك.
حسام: اللي حصلك تمن سوء إختيارك وعواطفك اللى غرقتك، وكان لازم هيحصل معاكى كده، حتى لو كان كويس ومحترم برضو كنتى هتعانى فى هروب وتخفى بتحاولى تعيشي فيه وكان الحال هيتعثر بيكم كتير وكنتى هتاكلى من نفس سلة الزبالة وكان هيبقى بياكل معاكى، اللى دفعتيه كان فاتورة عصيانك لأبوكى وإختيارك لحياة مش مظبوطه ولا ربنا مبارك فيها، بس فاتورة عذابى أنا وماما فى كل يوم نفتكرك وقلبنا يتعصر من الألم على البنت اللى راحت ومش عارفين حتى مكان نزورها فيه، مين يدفعها؟؟
فرح والدموع تكسو عينيها: اللي إنت شايفه هعمله ياحسام.
حسام: انا مش شايف غير إنك…..
قاطعته زينب بخوف: لأ ياحسام، لأ ماتقولش حاجه تخليها تبعد عنى يابنى، أنا مسامحه فاللي فات والله خلاص، سيبها تعوضنى ومتسبنيش فالايام اللي جايه، أنا محتاجاها ياحسام، متوجعش قلبى وتشتتنى مابينك وبينها.
حسام بإنفعال: الهانم متجوزة وجوزها مريض ومحتاجلها فى كل أمور حياته، وكده كده هى اللى هتسيبنا وتروحله، ده غير الناس اللى حوالينا اللى عارفين إنها ماتت لما تظهرلهم فجأة هنقولهم إيه؟، وهيجيلنا من وراها إيه غير الفضايح والعار اللى هنتوصم بيه طول عمرنا، خليها تبعد زى ماكانت، ومش همنعكم تشوفوا بعض، بس زيارة زى أى حد ممكن يزورنا ويمشي.
فرح: بعد كل اللي عرفته عن حياتى يا حسام، هتقسى عليا إنت كمان؟
حسام: أفتكر إنك بعد ماحكيتى ختمتى كلامك بإنك دلوقتى بقيتى رافعه راسك بعد ماكنتى بتتخبى وبتتدارى، وإن لوحد سألك دلوقتى هتقولى بفخر إنك فرح، أنا بقى بطلب منك إنك متقوليش أبدآ إنك فرح، معتقدش العار فيه أى فخر، والأفضل لينا كلنا إنك تفضلى فى نظر الناس…..ميته.
غادر حسام المنزل وسط نظرات مصدومه مصوبه تجاهه من جهة فرح ووالدته زينب التى لا تفهم عن ماذا يتحدث.
زينب: هو انتى قعدتى مع حسام وحكتيله إمتى؟
فرح: هحكيلك كل حاجه يا ماما، إتفضلى أقعدى قبل مايرجع تانى ويلاقينى هنا ويتضايق.
**********************
توجه ماهر وأحمد بصحبته إلى غرفة الطبيب ليسأله عن أحوال ندى.
ماهر: كنا عايزين نتطمن يا دكتور على حالة ندى، هى عامله إيه ومحتاجة وقت قد إيه فى المستشفى؟
الدكتور: الحمدلله حالها فى تحسن، وده شئ غريب على واحده كانت فى غيبوبة، بس حكمة ربنا إننا نلاقى كل مؤشراتها الحيوية أحسن يكتير من الأول، لسه موصلناش لنص طريق الشفا صحيح، بس ده بقى شئ قريب ومتوقع إن شاء الله، وبالنسبة لرجوعها للبيت ممكن بكرة نكون إتطمنا عليها أكتر وأخر النهار كده تاخدوها وتروحوا، بس المتابعه مهمه والإنتظام فى الأدوية ضرورى جدآ لإن أى خطأ أو تأخير أو إهمال شئ بيضر بعملية العلاج جدآ وإحنا محتاجين نخليها تتحسن بسرعه مش العكس.
إبتسم أحمد فأشرق وجهه فرحآ بكلمات الطبيب التى تشع بالأمل: شكرآ يادكتور، شكرآ، وإن شاء الله هنهتم ومش هنتأخر فالعلاج أبدآ.
الدكتور: ربنا يقومها بالسلامه ويطمنكم عليها.
ماهر بسعادة: يارب.
ثم خرجوا من غرفة الطبيب وقلوبهم محمله بسعادة غابت عنهم كثيرآ.
*****************
وبعد مرور شهر من زيارات فرح المتكررة ومواظبة ندى على جلسات العلاج وأيضآ محادثات إيمان وحسام التى تستمر بالساعات مليئه بكلمات الحب والشوق.
فى منزل ماهر.
ماهر: ماتقعدى ياندى وترتينى أكتر مانا متوتر يابنتى.
ندى بقلق: أنا مش عارفة أحمد إتأخر كده ليه!، وحتى مابيردش على موبايله.
مروان: مش إنتو اللى وافقتوا إنه يروح لوحده؟، إشربوا بقى، لو أنا كنت معاه كان زمانى كلمتكم وطمنتكم.
إيمان: هو بصراحه إتأخر أوى ومش فاهمه ليه كان مصمم يروح لوحده؟!
ندى: أنا كمان مستغربة بس المهم دلوقتى يجى ويطمنى أن خلاص هتجنن.
فى هذه اللحظة سمعوا صوت جرس المنزل، فأسرعت ندى إلى الباب وهى تجرى وفتحت لأحمد الذي رأته مختفيآ خلف كيس كبير يشبه أغطية الملابس.
ندى: إيه ده يا أحمد اللى إنت مسكه ده!، وكنت فين ده كله، بدل ماتطمنى سايبنى على نار كده ؟
أحمد: كنت بجيب ده.
ندى بتعجب: ده اللي هو إيه!!
أحمد: فستان فرحنا.
ندى بغيظ: فستان فرحنا إيه بس دلوقتى فاللي إحنا فيه ده، طمنى أرجوك وكفايه هزار.
دخل أحمد وجلس إلى جوار ماهر بهدوء.
أحمد: هو مش انا لما طلبت منك نطتب كتابنا، رفضتى وقولتى مش قبل ماخف واكون كويسه؟؟، أنا لما جبت التحاليل وإتطمنت روحت جبتلك فستان الفرح عشان خلاص مابقاش فيه حجة.
ماهر بسعادة غامرة: ماتلعبش بأعصابنا يابنى وماتهزرش فى حاجه زى دى، التحاليل النسبة فيها كام؟
أحمد ضاحكآ: مفيش نسبة أصلآ، نسبة الشفا هى اللى بقت 100%.
تطلعت له ندى بعيون دامعه لا تصدق مايقوله: بجد يا أحمد؟؟
أحمد وهو يبكى مثلها: بجد يا أحلى وأجمل عروسه فى الدنيا، ربنا تم شفاكى والكابوس إنزاح.
قفزت إيمان بمرح وأخذت تصرخ بسعادة وهى تصفق ولا تصدق أن مايقوله أحمد حقيقيآ.
وجرى مروان على ندى وعانقها وهو يبكى متمتمآ بحمد الله وشكره.
ماهر: أحمدك يااااارب إنك شفيت بنتى وإستجبت لدعائى، يارب إشفى كل مرضى المسلمين وماتخضش حد على عزيز وغالى عنده يارب اللهم أميييين.
**********************
بعد مرور أسبوعان كانت ندى تستعد فى أجمل إطلالة لها لحفل زفافها.
ندى: أظن خلاص حجتك خلصت والمفروض ترجعى بيتك بقى.
إيمان: بصراحه أنا قولت لحسام كده، بس هو مرضيش وقالى مش دلوقتى ومش عارفه ليه بس مارضيتش أتحايل عليه.
ندى: مش كل حاجه تتحايلى وتزنى فيها يا إيمان بس إفهمى وجهة نظره من غير زن.
إيمان: إنسى، حسام لما بيقول مش هقول يعنى مش هقوووول، ماحدش بيقدر عليه.
ندى: مش إنتو كويسين مع بعض؟
إيمان بإبتسامه: أه الحمدلله.
ندى: خلاص دى أهم حاجه، ورجوعك يبقى وقت ماهو عايز، يمكن عايز يفرش الشقه الأول.
إيمان: ماهو بيعمل كده فعلآ، المهم سيبك منى أنا، إنتى عروسة النهاردة يعنى متشغليش بالك غير بنفسك وعريسك وبس.
ندى: أعمل إيه مانا معتبراكى بنتى وعايزة أتطمن عليكى.
إيمان: بنتك!، خلفتينى إمتى إن شاء الله!!، بصي لنفسك ولجمالك فى المرايه، بسم الله ماشاء الله عليكى ملكة جمال.
ندى بحزن: كان نفسي شعرى يرجع تانى الأول، بس أحمد صمم وزعل منى وعمل موضوع كبير لما قولتله نأجل شوية لحد ماشعرى يرجع.
إيمان: معاه حق ده إنتى طلعتى عينه، وهو مش معتبر نفسه غريب، وطالما مصمم كده يبقى شعرك مايعنيلوش فى حاجه، يبقى مزعلة نفسك ليه بقى.
ندى: برضو عايزة لما افتكر ذكريات أول أيام فى جوازى، مافتكرهاش وانا شعرى شبه شعر الرجاله كده ده غير إنى هبقى طول الوقت مكسوفه منه.
إيمان: ياستى مانتى جبتى كام بروكه حلوين، إبقى بدلى فيهم وخلاص لحد ماشعرك طوله يبقى معقول.
ندى: إن شاء الله.
إيمان: هاتى بوسه يابت ياحلوة إنتى.
ندى: ههههههههههه تعالى فى حضنى مش بوسه بس.
*******************
جلس مروان على إحدى الطاولات داخل قاعة حفل الزفاف شاردآ، كان سعيدآ جدآ لشفاء ندى وزواجها لرجل مثل أحمد، ولكن قلبه يتألم من إبنة عمته التى قطعت الوصل فجأة وعمته التى لا تريد قول حقيقة ذلك، قطع شروده يد وضعت على كتفه، فانتفض فى مكانه وهو ينظر لصاحب اليد.
هاجر: وحشتنى.
وقف مروان وهو ينظر لها بدهشه، فلمح من خلفها كرم ووفاء.
فتقدموا منه بإبتسامه عندما نظر إليهم.
إحتضنته وفاء وهى تقول: وحشتنى أوى يا مروان عامل إيه ياحبيبى.
مروان: الحمدلله حمدالله على سلامتكم.
وفاء: الله يسلمك ياحبيبى، إيه رأيك فى المفاجئة دى؟
مروان: جميلة جدآ والله، ده ندى وإيمان هيفرحوا أوى إنكم هتحضروا الفرح معانا.
كرم: طبعآ مانقدرش مانحضرش فرح ندى ونباركلها على الشفا والجواز، ألف مبروك يا مروان لندى وليك.
مروان: ليا!، على إيه؟
كرم بإبتسامه: على جوازك إنت والهانم هاجر، ولا مش عايز؟، أرجع فى كلامى عادى.
مروان بفرحه: لااااا طبعآ، عايز، ترجع فى كلامك إيه بس.
كرم: بصراحه يابنى أنا كنت مقرر إنى أنهى خطوبتكم وعشان كده مكنتش بخليها تكلمك وانت بتكلم وفاء أبدآ، بس رجعت فى قرارى ده ونزلنا مصر عشان نحضر فرح ندى ونجوزكم إنت وهاجر.
نظر لها مروان بسعادة فوجد عيناها تلمع بقوة مما يعبر عن بالغ سعادتها.
مروان: إيه رأيك ياهاجر؟
هاجر بخجل: اللي يشوفوا بابا.
وفاء: وبابا شاف اللي يسعد هاجر.
فابتسموا جميعآ بسعادة، وخصوصآ عندما ظهرت ندى وماهر يمسك بيدها ليسلمها لزوجها أحمد وإيمان تقف بجانبهم مبتسمه وجميلة فى ثوب ذهبى لامع وجميل.
وبعد دخول ندى وأحمد، إقترب حسام من إيمان.
حسام: بتبصيلهم كده ليه؟
إيمان: فرحانلهم.
حسام: فرحانلهم بس ولا كمان بتتمنى تقعدى كده زيهم؟
إيمان: فرحانلهم بس.
حسام: وليه مابتتمنيش؟
إيمان: مابتمناش حاجه عمرها ماهتحصل، نصيبى من الدنيا عرفتوا وخدتوا وخلاص.
حسام: ونصيبك ده وحش؟
نظرت له بحب: إوعى تقول كده، أنا نصيبى أحلى نصيب بوجودك جنبى وإنك جوزى.
حسام: ربنا يخليكى ليا يا إيمان.
إيمان: لأ أنا بكرهك.
حسام بتعجب: ده فجأة كده!!
إيمان: آاه إن كان عاجبك يعنى.
حسام: لأ مش عاجبنى يامجنونه.
إيمان: مش مجنونه، أنا بكرهك بسبب.
حسام: وإيه هو السبب ده؟!
إيمان: بصراحه خايفه أتكلم تقلب الليله الحلوة دى على دماغى، ومش بعيد تقلب الترابيزة اللي إحنا قاعدين عليها دى كمان على دماغى.
حسام: هههههههههه ياستى مش هقلب حاجه من ده كله على دماغك بس قولى فى إيه؟
إيمان: فرح، يعنى ينفع تكون خلاص إتطلقت بقالها فترة بعد ماجوزها رجع يعيش مع أهله وهما إتكفلوا بخدمته وقرر يطلقها عشان تشوف حياتها بعد ماحس بندمه عاللى عمله فيها، تقوم إنت تتخلى عنها وتسيبها عايشه فى شقق بالإيجار وتجيلكم زى الضيوف وتمشي وحتى مبترضاش تسلم عليها ولا تشوفها، دى ماما زينب متضايقه وزعلانه أوى ومبتبطلش عياط يا حسام.
حسام: خلصتى؟
إيمان: آااااه.
حسام: طب تحبى أقلب إيه الأو؟؟، إختارى أنا راجل ديمقراطى.
إيمان: ماتهزرش ياحسام، دى مهما كانت أختك من دمك ومن لحمك، حد يرمى لحمه كده؟
أثرت كلمتها فى نفس حسام بشدة: خلاص يا إيمان، غيرى الموضوع وإن شاء الله نبقى نتكلم فيه وقت تانى.
***********************
وبعد دقائق وجد فرح تقترب منه بإبتسامه فنظر لإيمان وهو يفتح عينيه بشدة.
إيمان بتوتر: أيوا أنا اللى إدتها العنوان وخليتها تيجى، أظن هنا مش بيتك ووارد تقابل ناس مش عايزهم عادى.
إقتربت منهم فرح أكثر ووقفت بجانب أخوها حسام.
فرح: إزيك يا إيمان؟،…إزيك ياحسام؟
حسام: الحمدلله.
فرح: طب إرفع راسك وبصلى، ده انت حارمنى إنى أشوفك من يوم ماقررت إنى أطلع من حياتكم تانى وكإنى ماظهرتش أصلآ.
رفع حسام رأسه لينظر لها ببطئ، فلم يستطع أن يتمالك نفسه ووقف يعانقها بحنان، فبكت فرح بشدة وبكت إيمان معها.
فرح: آخيرآ ياحسام، وحشتنى أوى ياخويا.
إيمان وصوتها يغلفه البكاء: الفرح ده مجمع الأحبه ووشه حلو على الناس كلها، عم كرم جوز عمتو وفاء جه وفجأة قرر إن مروان وهاجر يتجوزوا من بعد ماكان مانعها تكلمه حتى.
فرح: ندى طول عمرها بنت حلال ولازم يوم فرحها يكون فرح على الكل.
لكزت إيمان يد حسام بخفه وهى تقول مازحه: أمال سبحان الله فى واحد واقفلى فى الفرحه بتاعتى ليه ورافض يرجعنى بيتى.
فرح: ليه صحيح ياحسام مش عايزها ترجع شقتك؟
حسام مازحآ: أنا رجعتها لأبوها خلاص ومش عايزها وكنت عايز أبدل بس مالقيتش بدل فقررت آخد فلوسي وأشوف فى حته تانيه.
إيمان: بطل غلاسه ترجع ميييين!!، ده أنا هكتم على نفسك لآخر يوم فى عمرك، قال رجعتها قال.
فرح: هههههههههه والله عمرى ماكنت أتوقع إن إنتى وحسام تحبوا بعض كده.
إيمان: والله ولا أنا يابنتى بس أشفقت عليه وقولت أحبه وخلاص.
حسام: ياسلام!!، ماتصدقيهاش يافرح، ده احنا كنا بنطردها من عندنا وبرضو ماكانتش بترضى تمشي، الأستاذة كانت عامله إعتصام قدام باب البيت بتاعنا، عشان عرضت عليا أتجوزها وأنا رفضت، ولما يأسنا إنها تمشي، ماما قالتلى إتجوزها يابنى بدل ماهى متلقحه قدام الباب ومبوظه المنظر.
إيمان: أخوكى مؤلف شاطر متصدقيهوش.
فرح: هههههههههه والله إنتو الإتنين مسخرة.
*******************
إنتهى الحفل على خير حال وعاد الجميع إلى منازلهم ودخلت ندى مع زوجها أحمد إلى عش الزوجيه الجديد لينعما معآ بحياة سعيدة مليئة بالحب والتفاهم بين زوجان من أرق وأجمل الشخصيات.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت قاسيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى