روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء الثاني

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت الثاني

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة الثانية

استيقظت مبكرا كالعادة ، اخدت حماما و ارتديت سروالا رسميا بالازرق الغامق و قميصا أبيض،حذاءا رسميا و صففت شعري بطريقة جذابة ، رششت عطري ، نضرت الى المرآة باااام وسيم، مرت بتفكيري تلك الفتاة مجددا يا الهي انا لم استطع النوم جيدا البارحة بسببها . طرق الباب “ادخل”اردفت لتدخل نيكول “سيدي قهوتك”قالت هي لاهمهم لها و اشير لها بالخروج ، خرجت لافكر مجددا في تلك الفتاة”ساره… ساره”نطقت اسمها وكانني احفظ اسمها عن ظهر قلب ، “حقا ما خطبي مع هذه الفتاة”.
Nicole pov
“يا الهي نسيت ان اقول له عن ساره، اه لا باس ساخبره لاحقا”اردفت متوجهتا لغرفتنا في المخدع”اتمنى ان تكون قد استيقظت” قلت قاصدتا ساره.فتحت الباب لاجدها تمشط شعرها و هي قد ارتدت ملابسها بالفعل “صباح الخير امي”قالت مقبلتا راسي “صباح النور اميرتي هل نمتي جيدا”
“اجل امي انا في افضل حال ساذهب الان”
“انتضري ماذا عن الفطور”
“لاباس امي ساشتري قهوتا في طريقي وداعا”قالت مقبلتا وجنتي مجددا. يا الهي انها تجهد نفسها.
Sarah pov
خرجت من المخدع قاصدتا البوابه الرئيسيه لكن استهواني منضر الحديقة لادخلها مجددا، لمحت فتى صغيرا يحاول قطف وردة ، ذهبت اليه لاقول”مرحبا ايها الصغير ما الذي تفعله”
“من انت و ما شئنك” حسنا كان هذا صادما نوعا ما لكن لا مشكلة”ادعى ساره ايها الصغير ما اسمك انت؟”
بقي يحذق بي قليلا ثم قال”اسمي كيڤن”اهاااا اذا هذا الشبل من ذاك الاسد “اذا يا كيڤن ما الذي تحاول فعله”
“اريد قطف تلك الزهرة”
“لما تريد قطفها هل تحب الزهور يا كيڤن”
لمعت عيناه ليقول”اجل احبها انها جميلة جدا”
“اممممم اذا يا كيڤن هل سترضى ان تموت”
نفخ وجنتيه بشكل لطيف”لا ابدا لا اريدها ان تموت”
“اذا لا تقطفها يا صغيري فهي ايضا كائن حي،انها تتنفس و تتغذي مثلي و مثلك”
“حقا”قال بتعجب ,ابتسمت للطفه “اجل هي كذلك ساخبرك المزيد عنها لاحقا يجب ان اذهب”قلت مستعدتا للذهاب لكنه اوقفني
“انتظري الى اين انتي ذاهبة”
“ساذهب الى مدرستي” “انا ايضا ساذهب الى مدرستي فلنذهب معا” اههه هذا حقا لم يكن متوقعا “في الحقيقة انا علي الالتقاء باحدهم لذا ما رايك ان نذهب معا مرة أخرى”
عبس بشكل لطيف”ههمم ضننت اننا اصدقاء الان”اردف بشكل لطيف مما جعلني اقرص خذيه و اقبلهما”بالطبع نحن اصدقاء ساكون حتى اختك ان اردت” نضرت الى الوقت يا الهي تاخرت لن استطيع شراء القهوة الآن”اراك لاحقا يا صغيري”.
James pov
رايتها تركض نحو البوابه بسرعة يبدو انها متاخره ، اتجهت نحو ابني لأسأله عن الحوار الذي دار بينهما فانا رايتهما يتحدثان لكنني لم اسمعهما “كيڤن” اردفت ليلتف لي “ابييييي صباح الخير”
“صباح الخير،قل لي كيڤن عن ماذا كنت تتحذت انت و تلك الفتاة”
لمعت عيناه ثم قال”تحدث انا و ساره عن الزهور لقد قالت لي ان الزهور كائن حي يتنفس و يتغذى مثل البشر أ حقا يا ابي؟”
“اجل ليس فقط الزهور بل جميع النباتات”
“ساقرأ بشانها لاحقا يا ابي ايضا قالت لي انها ستصبح اختي” حقا اقالت هذا “حسنا كيڤن حان وقت الذهاب الى المدرسة”
“حسنا ابي باي باي” “وداعا كيڤن” اههه هذه الفتاه غامضة البارح كانت تتصرف بهدوء و اليوم بنشاط مع كيڤن .
Time skip
بعد وصولي للشركة و الدخول لمكتبي أجريت مكالمة “اريد كل شيء يخص فتاة تدعى ساره كينيدي كل شيء يخصها حتى الثانية التي ولدت بها” صدقا ماذا تفعل لي هذه الفتاة بحق الخالق كل ما حدث هو انني نضرت بعينها اللعنة!
Sarah pov
اخيرا استراحة الغذاء ، عصافير بطني تزقزق يا الهي لم آكل شيئا منذ الصباح حتى انني لم اشرب الماء اوووف “ساره ماذا بك” اردفت صديقتي “لا شيئ انا فقط جائعة للغاية” “اذن لنذهب بسرعة” اومئت لها. انتهى اليوم لم تكن به احداث مهمة رجعت للقصر دخلت للمخدع لم اجد امي يبدو انها مشغوله ، ارتديت ملابس عادية و قررت الذهاب للحديقة ، بينما انا في طريقي اليها استوقفني صوت شخص صغير
“ساره…اختي ساره انتظري”
“اووه كيڤن ايها الصغير ماذا هناك”
“هل انتي ذاهبة للحديقة اريد التحدث معك”
ابتسمت باستمتاع من الممتع ان ترى طفلا صغيرا يحاول التصرف كالكبار “نعم صغيري انا اسمعك” اردفت بينما نحن متجهان نحو الحديقة “اتعلمين لقد قمت بمطالعة كتاب بخصوص الزهور….” و بقي الصغير يدردش معي لمدة .
“كيڤن!” دوى ذلك الصوت الجهوري مجددا
“ابييييي اشتقت اليك تعال” قال ذلك الصغير ، تقدم الينا السيد جيمس.
James pov
هاهي علامات البرود تطغو علي ملامحها مرة أخرى لقد كنت واقفا منذ مدة اراقبهما ، لقد بدت لطيفة معه لوهلة لكن ما ان جأت انا حتى ذهبت تلك اللطافة أدراج الرياح
“انا ساذهب الان” اووه لا عزيزتي لن تذهبي
“انتضري” قلت لتلتف الي “خذي كيڤن لغرفته”
“انا سآخذه لغرفته لكن اريدك ان تعرف يا سيد انني لست خادمة هنا” نضرت لها بحدة “سنذهب الآن” ردفت ثم غادرت هي و كيڤن ، ثبا هذه الفتاة وقحة حقا و يجب علي ترويضها، رحت لجناحي ، اخدت حماما و بدلت تيابي ، ذهبت لمكتبي لاجد ملف معلوماتها الشخصية فوقه ، اخدته بتردد “هل علي قراءته اههه تبا!!” في الاخير قرئته كاملا لما اشعر بانني مهتم بها اكثر الآن “اذا هي تكون ابنة نيكول” طرق الباب “ادخل” دخلت نيكول و قالت “سيدي ان العشاء جاهز” اومئت “سيدي هناك شيء اخر” قالت هي لاجيب انا “انا اسمعك”
“الامر بخصوص ابنتي ان اسمها ساره هي جديدة في هذا القصر مع انها لا تعمل به لذلك ارجو ان تسامحها ان ارتكبت اية أخطاء”
“هههمم فهمت” اردفت دون النظر اليها
“شكرا لك سيد جيمس” قالت ثم همت بالخروج نظرت الى صورتها مرة أخيرة و خرجت من مكتبي.
Sarah pov
‘ذلك المتعجرف المتكبر انا حتى لست خادمة عنده كنت سآخد ابنه على اية حال لما كل تلك العجرفة’ قلت بنفسي داخلتا غرفتنا , وجدت امي تضع الصحون “امي أنت هنا بالفعل ضننت انك ما زلت مشغولة”
“لا لقد انهيت عملي تعالي لتاكلي”
“حسنا”اردفت لنجلس و نبدأ في الاكل ، واو في الحقيقة ان الاكل فاخر “امي من اين لك بهذا الاكل”
“انه من هنا، نحن ناكل ما يطبخ هنا حيث ياكل الخدم والحرس الذين يعيشون هنا من مطبخ القصر”
“لما اشعر و كانني في قصر من القرن 18″
قهقهت امي بخفة و قالت” هيا انهي طعامك و اذهبي للنوم” “حسنا”.
No one pov
في جناحه الخاص
يجلس جيمس ممسكا بكأس شرابه لعله ينساها لكن و اللعنة لم يفعل بل كلما ثمل اكثر كلما اتضحت صورتها في عقله اكثر
“تبا لي و لك ايتها الفتاة” زمجر محطما كأسه.
“و اللعنة فقط أخرجي من تفكيري”مسح بغضب على وجهه “هي فقط تخدعك هي محتالة مثلهن، توقف عن التفكير بها توقف!!”
ردف مريحا ظهره على سريره الضخم سامحا لنفسه بالدخول لعالم الاحلام.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى