روايات

رواية عشقت طالبتي الجزء 2 الفصل الخامس 5 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي الجزء 2 الفصل الخامس 5 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي الجزء 2 الجزء الخامس

رواية عشقت طالبتي الجزء 2 البارت الخامس

رواية عشقت طالبتي الجزء 2 الحلقة الخامسة

– هند: حمزة انت بتعمل ايه ابعد
– حمزة : ممكن تهدي
– هند : بس فهمني بتعمل ايه العيال هتصحي
– حمزة بضيق : هنيم ريما علي الكنبة و انا الهنام جنبك
– هند : لا انا ريما وحشتني و عاوزاها تنام في حضني بقلم نوران وليد
– حمزة بصلها بطرف عينه : و انا مالي ذنبي ايه انتي كمان وحشتيني اوي و مش بعرف انام غير في حضنك الخلاني إيام ما كنا بنتخانق بستني تنامي و اجي انام جنبك
ابتسمت هند بتلقائية علي جنونه و ما هي الا لحظات و كان يضمها الي صدره و هي في حضنه
– هند : حمزة
– حمزة : اممم
– هند: هتفضل تحبني كده لحد امتي
– حمزة : امم تقدري تقولي كده ان حبك ده بيجري في دمي يا حبيبتي يعني حبك هينتهي لما روحي تطلع
– هند ضربته في صدره : بعد الشر ما تقولش كده تاني
– حمزة و هو يشدد في ضمها الي صدره : خلاص ما تزعليش مش هقول كده تاني حقك عليا
_______
في الطائر
كانت حلا نائمة علي كتف محمد
– حلا : محمد انت فرحان

 

 

– محمد و هو يقبل رأسها: اكيد فرحان بس المرة دي بنت ها علشان تكون نسخة منك
– حلا بابتسامة و هي تنظر اليه: انا اسفة يا محمد
– محمد: انا عاوزك تعرفي اني يوم ما فكرت اسيب ندي و ابعد عنها و اجيلك و نكمل جوازنا عادي كان بسبب ده
اشار الي قلبه ثم اكمل
– يعني اه انا كنت بحب ندي و ما انكرش بس لما شوفتك و وقفتي قصادي حبيتك اكتر و اكتر لما حسيتك محتجاني ما اترددتش لحظة اني ابقي جنبك
– حلا و دموع في عيونها : يعني انت فضلت معايا شفقة
– محمد بغضب : بقي بقولك ما اترددتش لحظة اني اكون جنبك لما احتاجتيني اكيد لا لو زي ما بتقولي شفقة يبقي كنت سبتك لما عرفت ان حمزة اخوكي و ساعتها كنت هطمن ان ليكي ضهر و هسيبك ساعتها
– حلا: حقك عليا انا شكت فيك و عيشتك في نكد غصب عني بس انا كنت خايفة لتكون بتخوني
– محمد : حبيبتي ما فيش عاقل بيقررها مرتين بقلم نوران وليد
– حلا و هي تخرج من حضنه و تنفعل : قصدك أيه بقي يا اسي محمد
– محمد و هو يقبل رأسها: ما قصديش حاحة تعالي نامي يا روحي بس
________
في مكان ما
– مامي هو انا فين بابي
– بابي مسافر يا حبيبي
– مازن بتزمر : بس يا مامي انا ما شوفتهوش و ما اعرفش بس غير اسمه و الاولاد هنا كلهم معاهم ابهاتهم
– ولد انا قولت ايه… و بعدين كلها كان سنة و هنرجع مصر ان شاءالله من تاني و هتشوف ابوك و تعرفه و هو كمان هيعرفك
_________

 

 

عدت الشهور و السنين و وصلنا لعيد ميلاد هدير و هديل ١٨ بنات حلا أصلها خلفت بنتين زي القمر تؤام بس شبه بعض جدا ما تعرفش تفرقهم عن بعض و حمزة الصغير كبر و عقل ما شاء الله 😂 و دخل كلية الشرطة و ريما زي ما هي بتحب تعانده في اي حاحة بيعملها و دخلت هي كمان كليه الشرطة و اتخرجوا الاتنين و اشتغلوا اما الاستاذ فهد و الاستاذ أسد سبحان الله نسخة صغيرة من بابها حمزة و نفس الشخصية اما فهد واخد حنيه و نشوفقيه راس هند… المهم علشان ما اطولش عليكم يلا بينا نشوف
– حمزة : ايه يا ملازم ريما عندك تأخير نص ساعة علي فكرة
– ريما بسخرية من طريقته : ما تهدي علي نفسك يا حضرة الملازم خلاص اهو بلبس الجزمة و جايه و راك
– حمزة بغضب : ريما انجزي العيلة كلها سبقتنا علي الفندق و النهاردة عيد ميلاد اخواتي هدير و هديل و انا عاوز اطفي معاهم الشمع بقلم نوران وليد
لم يكمل جملته حتي فتحت ريما الباب بانفعال : اهو خلصت يلا مش محتاجة المرشح ده يعني اهو … و بعدين ايه خلاك تستناني الحارس الشخصي بتاعي و انا ما اعرفش و لا ايه
حمزة ما كنش مركز معاها خالص و كان مركز علي جمالها في الفستان و جمال عيونها الورثاه من والدتها
(كانت لابسه فستان اسود منفوش من الوسط و جزمة حمراء و شنطة و طرحة من نفس اللون )
– ريما لحظت انه سرحان: حمزة انت معايا سرحت في ايه
– حمزة بتوهان : في جمالك
– ريما بغضب : نعمممم
– حمزة : مش قصدي اقصد في تأخيرك يا هانم يلا
– ريما و هي تركب السيارة بجانبه : و الله يا حمزة انت بتفضل تتعصب عليا كده … ده لو جوزي مش هسمحله يعمل فيا كده
– حمزة بنظرة غضب : لا رد
ظل صامت طول الطريق
اما في الفندق في مكان هادء كانت تقف هدير مع فهد

 

 

– فهد : طالعة زي القمر النهاردة يا هدير
( هدير كانت ترتدي فستان بيبي منفوش من الوسط و طرحة بيضاء و كانت غاية في الجمال
– هدير بكسوف : بطل تكسفني كده يا فهد … المهم هتكلم بابا امتي
– فهد : انا كلمت بابا و قالي ان النهاردة هيفاتح خالو محمد في موضوعنا و انا خلاص اهو في كليه التجارة و السنة قربت تخلص و ممكن الخطوبة تبقي سنتين و اتجوز في آخر سنة في الكليه … و ساعتها هتبقي حلالي يا قمر
– هدير بكسوف : يعني اخيرا يا فهودي
– فهد : يا لهوي علي فهودي دي منك
– هدير : انا همشي لحسن بابا يشوفنا او حد
بعد ثواني كانت هدير تقف مع اختها هديل ..

 

 

هديل : انا عاوزة اقولك حاجة
– هدير : انا العاوزة اقولك حاجة فهد النهاردة هيتقدملي …
هديل بصدمة ايه ….
فكركم ممكن تكون هديل بتحب فهد و لا ايه الخلاه تنصدم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طالبتي الجزء 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى