روايات

رواية نسيم العشق الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية نسيم العشق الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية نسيم العشق الجزء الثامن

رواية نسيم العشق البارت الثامن

رواية نسيم العشق الحلقة الثامنة

عيسى: عاصم النويري
كامل بخوف شديد: بتقول مين
عيسى: عاصم النويري يجدي فيه ايه
كامل بصوت عالى: اوعى تاني مرة تدخل قصاد الراجل دا تاني انت فاهم
عيسى بأستغراب وهو بيقوم يقف : اهدى يجدي فيه ايه
كامل بغضب : انا قولت كلامي يعيسى شغل مع الراجل دا بالذات مفيش
عيسى: انا و هو بنشتغل فى نفس المجال يجدي فطبيعي هنتقابل كتير وهنكون قصاد بعض كتير عاصم النويري من أكبر المنافسين لينا
كامل : ابعد عن الشغل دا اقفل شركة المعمار كفاية المصنع
عيسى : انت بتهزر صح جدي انت عارف انا تعبت اد ايه عشان اوصل الشركة للمكان اللي وصلتله دلوقتي جاي تقولي اقفلها جدي انت عارف انا بحترمك اد ايه بس دا تعب سنين وكمان مفيش اي سبب مقنع لى اللى بتقوله
كامل فى نفسه بخوف : ايه اللى انت بتعمله دا يا كامل كدا هتخليه يشك اكتر حتى لو كان قصاده هو كدا كدا مش هيعرف حاجه ربنا يستر

 

عيسى: جدي روحت فين انت كويس
كامل : ايوا كويس انا بس خايف عليك يا ولدي انت عارف ان عاصم النويري مش سهل
عيسى : بتتكلم وكأنك اول مرة تعرف حفيدك يجدي متخافش عليا
كامل : ماشي يا ولدي بس حاول تبعده على اد ما تقدر
عيسى : حاضر يلا انا طالعة انام بقى انهاردة كان يوم متعب
كامل : ماشي يا ولدي ربنا يعينك
عيسى وهو يقبل ايده : تصبح على خير
كامل ببأبتسامة: وانت من اهله
بص كامل لطيف عيسى واتنهد بحزن: معقول اكبر منافس ليك فى شغلك هو ابوك اللي انت من لحمه و دمه ربنا يستر من الجاي
طلع عيسى الاوضة ولاقى جنة نايمة راح نام جانبها وهو بيسند راسه بأيده بصلها بحب كبير
عيسى بهمس : كنتي بتسألي ليه يعيسى بتبقى معايا بشخصية تانية خالص غير الشخصية اللى بتبقى فيها مع الناس دا لأن عيسى الطفل بيبقى معاكي انتي يجنة مش برتاح مع امي اللى ولدتني اد ما برتاح معاكي يااه لو فوزت بقلبك مش هبقى عايز اي حاجه من الدنيا عيسى الجبالي اللى بنات مصر كلهم بيجروا وراه قلبه نبض لواحدة بتحب غيره الكلام دا بيوجعنى اوى اوى يجنة بحس ان قلبي بيتقطـ”ع كل اما افتكر انك بتحبي اخويا كمل وهو بيمسك أيدها و بيقـ”بلها بحب بحبك بحبك اوي يجنة دفـ”ن رأسه في عنقها وهو بيستنشق ريحتها
عيسى: امسك نفسك مينفعش هي قبل اي حاجه بنت عمك بدأت اخاف عليها من نفسي
خد الباطنية وحاطها على الكنبة ونام عليها فضل يبصلها لحد اما غمض عينيه
دخل مصطفى المطبخ وهو بيبص يمين وشمال و وراه و هو خايف بشدة من ان حد يشوفه

 

مصطفى وهو بيتنهد براحة: كويس ان مفيش حد هنا المرة اللى فاتت الست جنة كانت موجودة و معرفتش اعمل حاجة
طلع ازازة صغيرة فيه بو”درة بيضة حاطها فى طبق و قعد على تربيزة السفرة وبدأ يشـ’مها وهو مغمض عينيه وتايه
مصطفى: مش عارف من غيرك كنت ممكن اعمل ايه فى نفسي كمل بعصبية وهو بيـ”رمي الطبق من قدامه اللى وقـ”ع و انكـ”سر
: انا واحد زبا”لة مستهلش حد مستهلكيش يا نور افهمي بقى
– قعد على الأرض ومسك ازا”زة من الموجودين على الأرض حاطها بين أيديه وضغط عليها بقوة دخلت نور لاقته قاعد على الأرض وايده بتنـ”زف راحت عنده بخوف شديد وقعدت جانبه
نور بخوف شديد: مصطفى مصطفى ايدك ايه اللى حصل
مصطفى بغضب مفرط: ابعددددي اطلعي نامي امشي ملكيش دعوة بيا
نور : اكيد مش هسيبك وانت كدا تعال معايا
– خدته و حطيت ايده تحت المية عشان توقف النـ”زيف بخوف شديد منها وقعدته على الكرسي لاحظت ان فيه علبة اسعافات موجودة على الرف راحت جابتها بسرعة و قعدت على الكرسي جانبه وبدأت تعقم الجـ”رح
مصطفى بدموع: امشي يا نور
نور : ليه يمصطفى

 

مصطفى: امشي عشان متتأ”ذيش بقولك امشي اطلعي وسبيني
نور بصيت للأرض : هو ايه اللي انت عملته دا ايه اللى كان فى الطبق
مصطفى بخوف شديد: بقولك اطلعي امشي
نور اتجاهلته و راحت عند الطبق بصيت بأستغراب
: ايه دا
مصطفى بخوف : دقيق
نور : تمام هنضفه ونطلع
مصطفى بخوف شديد اتكلم فى نفسه: نور لو مسكته هتعرف لأنها دكتورة لأ لأ لأ انا لازم امنعها
راح عندها و مسـ”كها بقوة وهو بيبعدها : قولتلك امشي اطلعي
كانت هتتكلم بس قاطعها مصطفى وهو بيـ”رميها برا المطبخ
: امشي يلا اطلعي فوق بقولك
نور بدموع : آسفة انا غلطانة عشان خفت عليك

 

طلعت نور بص لطيفها بحزن كبير وضيق من نفسه دخل المطبخ بسرعة نضف المكان وطلع اوضته لاقى نور قاعدة على السرير بتعيط
مصطفى: نامي يا نور وبطلي عياط
نور : حتى كمان مش عايزيني اعيط على اللى بتعمله فيا ليه تاخدني بذ”نب ابويا انا ذنبـ”ي ايه انه طردك من المستشفى
رمـ”ى كرسي التسريحة برجله بغضب مفرط
: بطلي كل شوية تفكريني بطلي اه خدتك عشان انتـ”قم من ابوكي بس معرفتش اذ”يكي ليه كل شوية انتي اللي بتأ”ذيني بكلامك ليه يا نور كفاية بقى
نور : ادام انت مش طايقني كدا طب ما طلقني ارمي عليا يمين الطلاق وخليني اخرج من البيت دا و اروح عند بابا و اخويا
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
مصطفى بسخرية : مش دلوقتي يا نور هطلقك بس مش دلوقتي طول ما انتي معايا طول ما ابوكي قلبه محـ”روق عليكي لكن لو سابتك وطلقتك دلوقتي مش هبقى استفدت اي حاجه و بطلي تختبري صبري اكتر من كدا عشان مأ”ذكيش انا ماسك نفسي عليكي وعلى تصرفاتك بالعافية
نور بدموع : عارف يمصطفى وجودي معاك فيه فايدة ليا برضوا لانه بيخليني اكـرهـ”ك و دا بالنسبالي احسن لاني مش عايزة احب واحد زيك انت بني ادم مريض نفسي بجد

 

قالت كلامها و هي بتشد الباطنية عليها وبتنام ببرود عكس اللى جواها من حزن كان عايز يروح عندها وياخدها فى حضنه ويطبطب عليها
مصطفى: لا الأحسن انك تكـ”رهيني يا نور واحد بقلبه القاسـ”ي زيي ميستاهلش قلبك الطيب دا يا نور
اخد باطنية من الدولاب ونام على الكنبة
فى الصباح فى بيت عاصم النويري
صحي عاصم وكانت فريدة لسه نايمة بصلها بحب كبير واتكلم بهمس
: يا ريت لو اعرف مكان ابننا فين كنت جابته وكنتي هتسامحيني يا فريدة كنت هخليه مهندس كبير وكان اكيد هيساعدني اكيد كان هيقق معايا قصاد عيسى الجبالي بس انا اقدر عليه لوحدي
فريدة : انت بتعمل ايه هنا يا عاصم
عاصم : عادي يا فريدة نايم فى اوضتي
فريدة بجدية : بعد كدا انت هتنام فى اي اوضة تانية غير دي كريم دلوقتي مش موجود فاحنا مش مضطرين نمثل على حد اننا بنحب بعض
عاصم: بس احنا بنحب بعض يا فريدة ايه نسيتي الحب الكبير اللى كان ما بينا واللى كان نتيجته ولدين
فريدة : وهم فين الولدين دول واحد منهم ضاع بسببك ضيعت حتة مني ومن روحي بسببك يا عاصم

 

عاصم : كفاية بقى يا فريدة كفاية بقى ٢٨ سنة وانتي بتعاقبـ”يني
فريدة: اليوم اللى هترجعلي ابني لحضني وقتها هسامحك غير كدا متستناش مني اي حاجه
قالت كلامها وهي بتدخل الحمام بص لطفيها واتنهد بحزن
صحيت جنة لاقيت عيسى نايم على الكنبة لاقيت نفسها بتروح عنده قعدت جانبه وهي بتبصله مكنتش قادرة تشيل عينيها من عليه مشيت ايدها على وشه بحنية منها
جنة : شكلك جميل اوي وانت نايم همـ”وت واعرف ازاي كتلة الجمال و اللطف دا يبقى ابن مرات عمي كريمة بس طبيعي انك تبقى كدا مش تربية جدي
صحي عيسى على حركة اصابع على وشه بص لاقها جنة بصلها بحب كبير وهو بيمسك ايدها
عيسى: صباح القمر
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه ♥️
جنة بخجل : صباح الخير
جت تقوم عيسى مسك ايديها واتكلم بحب وتلقائية : تصدقي أن احلى صباح اني صاحي على لمسا”تك
جنة بخجل شديد: هجبلك غيار وانت قوم خد دوش
عيسى وهو يقـ”بل ايديها: تمام شكراً

 

بصيت للأرض بخجل رفع وشها بحب و اتعدل وقعد قصدها قربها منه و دفـ”ن رأسه فى عنقها غمضت عيونها بحب واتكلمت بهمس
: عيسى
عيسى : اممم
فضلوا كدا فترة من الوقت لحد اما الباب خبط بعد بصعوبة انتهزت جنة الفرصة و قامت من قدامه بسرعة ضحك عليها وعلى طفولتها بحب سرعان ما اتحولت ملامحه للجدية و راح عند الباب وفاتحه بعد ما اتأكد ان جنة دخلت الحمام
عيسى بجدية: ايوا
: كامل بيه بيقولك يبيه ان الفطار بيجهز ومستنين حضرتك انت و جنة هانم
عيسى : تمام شوية و نازلين
نزلوا عيسى و جنة تحت وكانوا كل العيلة قاعدين على السفرة بما فيهم مصطفى و نور
عيسى بجدية: صباح الخير
الكل: صباح الخير
جنة : جدي انا هروح الكلية انهاردة بعد اذنك طبعاً

 

كريمة بغضب: هو ايه اللي هتروحي الكلية انهاردة انتي لسه متجوزة اول انبارح الناس تقول ايه مسيطرة عليه وخلاته ينزلها الكلية تاني يوم جوزاهم انتي تعقدي على الأقل شهر فى البيت تهتمي بجوزك
عيسى بجدية: اما انا مش معترض وانا اصلا بروح شغلي يعني مش قاعد في البيت على طول فمفيهاش حاجه لو جنة راحت كليتها
جنة بصيت لعيسى وابتسمت و فى نفس الوقت خافت من كريمة
كامل : ادام جوزك موافق يبتي روحي
جنة : تمام
عيسى: الحمد لله
كريمة: انت ماكلتش حاجة
عيسى: هبقى اكل فى المصنع
كامل : خد مرتك واختك فى طريقك
عيسى : تمام كلوا براحتكوا انا هستنكوا برا
نور : طب ينفع اروح الكلية انا كمان بعد اذن حضرتك
كامل ببأبتسامة: اول هام انا مسميش حضرتك انتي مرات حفيدي قوليلي جدي انتي بقيتي زي جنة و حنين تاني هام انا هقولك زي ما قولت لجنة لو جوزك موافق روحي

 

مصطفى بضيق : انا قايم
كامل : خد مرتك معاك
مصطفى: تمام
فى كلية الطب جامعة سوهاج
جنة : عيسى انت جاي معانا
عيسى : ايوا هدخل لواحد صاحبي شغال هنا بقالي كتير مشوفتوش وبما اني هنا هدخل اسلم عليه وامشي
حنين: ماشي يا ابيه يلا
دخلوا تحت نظرات الإعجاب من كل الطالبات لعيسى بصتلهم جنة بغيظ جنة كانت جاية تدخل بس خبـ”طت فى واحد تحت نظرات الغيرة الشديدة من عيسى
كريم بإعجاب : انا آسفة يا دكتورة بس مخدتش بالي
جنة : ولا يهمك
جت تمشي بس كريم وقفها: انتي فى سنة كام
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
عيسى بغضب مفرط وهو بيقف ما بين جنة و كريم : وانت مالك بقى يخفيف هي فى سنة كام
كريم : انت مين وبتتكلم معايا كدا ليه اصلا

 

عيسى : انا
معتز بمقاطعة : عيسى ازيك عامل ايه عاش من شافك يا عم
عيسى بص لجنة واتكلم بصرامة : ادخلوا على المدرج بتاعكم
جنة : تمام
دخلت جنة بخوف من عيسى كريم بص لجنة بأعجاب واتكلم بتوهان فيها تحت نظرات عيسى : هو فيها قمر كدا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسيم العشق)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى