روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل التاسع 9 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل التاسع 9 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء التاسع

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت التاسع

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة التاسعة

☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆▪︎☆
توقفنا البارت اللي فات عند طلب آسر من سما صباحا الحضور إلى غرفته على الفور …… فلبت هي دعوته واسرعت بالركض إلى غرفته ….. فصدم آسر على فوره من رؤيته لها ….. فقد كانت ترتدي ملابس اشبه بملابس النوم تبين كل مفاتنها تقريبا ….. ومن سرعة إجابتها لطلب الباشا لم تنتبه ماذا ترتدي ……
قام آسر من فوره بتوبيخها بقسوة حتى كادت أن تبكي وامرها الا تعود مرة أخرى …… فتوسلت له حينهغ أن لا يطردها من العمل ….. لكنه ظل يتفحص منحنياتها هائما بجمالها وتحسس خصلات شعرها في ردة فعل جامدة منها ……
وغادرت في الصباح وعادت للعمل بالمطبخ داخل القصر بوجود تلك الثرثارة هدى بجانبها التي تفاجئت من دخوله المطبخ لأول مرة …… دخول آسر الذي القى نظرة شاملة على تلك الفاتنة آمرا منها تجهيز الإفطار له ….. ووقفت هدى مصعوقة وجامدة تنادي على سما في صدمة فهي لأول مرة تراه بينهما وكمان بالمطبخ وظلت تمدح فيه وتهيم حتى اغتاظت سما من أفعال صديقتها الثرثارة ……
وتوقفنا عند سقوط سما من على درجات السلم وهي تحمل الإفطار لسيدها والتواء قدمها ….. وصدمة آسر ولهفته عليها ….. وتوبيخ رجاء لها ورد آسر القاسي على رجاء ….. وصدمة الخادمات وكل من بالقصر من ردة فعل آسر الذي حملها بين ذرعيه وذهب بها إلى غرفته محاولا إيجاد علاج لقدمها وأمره لها بالراحة ……
وظل يتفحصها وهو ممسكا قدمها يقلبها بين يديه وهو منحني على ركبتيه يفحص مصدر الألم
ولا يوجد على لسانها سوى …… انا لست من ذلك النوع يا سيدي …… في تعجبا منها ومن كلماتها المتكررة ……
_ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
فماذا سيحدث بعد هذا هو ما سنراه اليوم ……
#فهيا__بنا : –
انحنی اسر وأمسك بقدميها وضغط عليهما بخفة ليعرف مكان الوجع ….. فسمع تأوها بسيطا في محاولة فاشلة لكتم صوتها ….. فرفع رأسه لها ليضغط أكثر ويتكلم بجدية ….. هل تؤلمك هنا …..
حركت سما رأسها بالنفي مقاومة للألم الذي بقدمها في محاولة منها لكي تخرج بسرعة وهي لا تعرف نواياه اتجاهها ….. وقد أخافها تعليقه ببيت الجبل ….. تأوهت ثانية بفعل ضغطه لتبكي ألما …..
فنادته …… من فضلك توقف ….. فأنت تؤلمني ….. وحاولت أن تنهض متمتمة من فضلك أريد الذهاب يا سيدي …… فاني حقا أسفة لم أقصد إفساد إفطارك سامحني …..
رفع قدمها ليضعها علی ركبته ولم يرفع رأسه لينظر لها ….. وكان بيده مرهم لم تعرف متی أحضره ووضعه علی قدمها ليمسكها بكل رقة ويدلك مكان الألم بحرفية ….. فتأوهت قليلا وقد تراكمت عليها كل هذه الأحداث وقربها منه ووجودها في غرفته ….. كل شئ شكل صدمة لها لتشل حركتها وأيضا تفكيرها ….. تنظر إليه وهو يدلك قدمها ببطئ وحرفية وكأنه عمله لمدی الحياة …. يركز في قدميها وتلاحظ هي نظراته الممتدة لساقيها البيضاء ليبتلع ريقه ويركز مع قدمها ….. فخرج صوته متشحرجا ….. كيف تشعرين الآن يا سما …..
لم تجبه سما لحظتها ….. لم تسمعه أصلا ….. كانت تنظر لشعره ويديه القويتين ووضعيته الجميلة ….. والأبهی من ذلك أنه يجلس تحت قدميها ….. سيدها ….. حبها الذي ظلت طوال عام كامل تحلم و تسرح في طيفه ….. سيدها صعب المنال يجلس الآن يدلك قدميها بكل حب ….. حينها همست بخوف ….. كيف حصل كل هذا ….. كيف تطورت الأمور …… ؟؟؟
رفع رأسه لينظر لعينيها المتسعتين …… وانفراج شفتيها قليلا ….. نبض عرق به ليغمض عينيه قليلا وسألها ….. قائلا :- ماذا قلتي يا سما …..؟
أبعدت قدمها بسرعة لتقف رغم الألم ….. وصرخت به ….. قائلة :- أنا لست من ذلك النوع يا سيدي ….. لن تطال مني شئ ….. فأنا لست كما تعتقد يا باشا ….. فأنا لم ولن أفعل أي شئ مما في بالك بتاتا البتة …..
وقف ليغطيها صدره عن الرؤية أمامها ….. وخرج صوته واثقا …… ومرددا :- وما الذي في بالي ان شاء الله …… ؟
رفعت هي عينيها لا تعرف بماذا تجيب لتحاول التقدم …… ولكن خانتها قدميها لتتعثر وتوشك علی السقوط …… لكن يده التي امتدت لتتلقفها لداخل حضنه ويعتصرها بداخل صدره ….. وكأنه كان ينتظر وقوعها ليفعل ذلك ……
شعر العاشق الولهان بجسدها بين يديه ….. صدرها يلتصق به ….. وقلبه يدق بسرعة خيالية ….. نظر لرأسها ووجهها المدفون في حضنه …… وقال : – سما ….. هل أنتي بخير ….. أمازالت تؤلمك قدمك ….. ؟
أبعدت فاتنتنا وجهها عن صدره لترفع عينيها مباشرة لعينيه ودرجة تقاربهما لا تتعدی السنتيمترات ….. لتقول بخوف ….. اتركني أرجوك …..
حينها همس آسر وكأنه في عالم أخر ….. يتأمل وجهها الملائكي ….. أووووه …… ياالله ….. كم أنتي جميلة حقا …..
لم تجبه سما ….. فقد شعرت لحظتها بسعادة كبيرة إثر كلماته ….. ولكن لقد حدد لها إطارا معينا عن أفكاره اتجهاها لذا لن تذل نفسها ….. فترنحت من بين يديه لتتكلم بجدية ….. #قائلة :-سيدي ….. أريد الذهاب ….. رجاءا أبعد يدك عني …..
لم يجبها العاشق ….. ابتعد قليلا وخرج من الغرفة ….. بعد لحظات دخلت خادمة أخری لتمسك بيدها وتوصلها إلی غرفتها …..
_ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
استغربت من وجودها بغرفتها لمدة يومان عطلة من اعمالها …… لكن خرجت صباحا للعمل وقد تعافت قدميها …..
استقبلتها رئيستها بعد تعافيها لتطلب منها الذهاب لبيت الجبل مرة أخرى فهو يحتاج أن ينظف ….. لكن نظرة مدام رجاء وطريقة كلامها قد تغيرت تماما ….. فلقد تكلمت بطريقة مختلفة وكأن سما أصبحت ذات أهمية لتحترمها وتطلب منها الذهاب بطريقة مختلفة عن سابقاتها ……
دخلت جميلتنا للبيت الجبلي مجددا ….. وكأنه يتعمد إحضارها ….. فلاحظت نظرات الخادمات الغريبة لها ….. فقد لاحظت ابتعادهم وخوفهم منها كأنها أصبحت ذات أهمية أكثر من كونها خادمة ….. هزت رأسها لتبعد تلك الأفكار والوساوس عن رأسها …..
تقدمت سما وشرعت لتبدأ في أشغالها وفكرها كله مع الخروج من البيت ب
اضغط متابعة واضافة صديق لاستمر بباقي الفصول

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت خادمتي الفاتنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى