روايات

رواية عشقت جبروته الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الجزء الحادي عشر

رواية عشقت جبروته البارت الحادي عشر

رواية عشقت جبروته الحلقة الحادية عشر

بسنت بجمود: أنا عاوزه اتطلق يا جوز خالتي
ضغط زين على ايده من القلق
عبد الله وهو بيبص عليها بصدمه: ايه؟!…هو احنا مقفلناش الموضوع ده؟!
مروه وهي حاطه ايديها على بوقها: عملك ايه ثاني يا بنتي؟!
بسنت: ولا حاجه يا خالتي… كل الحكايه اني اكتشفت أن أنا كنت عايشه وسط هالة مراهقه سيطرت عليا…وان انا مب… مبحبش زين…كان إعجاب بس اختفى بعد ما ادركت ان احنا مش مناسبين لبعض خالص أنا فطريق وهو فطريق تاني…
قرب زين هو كمان ووقف قدامها وبص على باباه ومامته: بسنت عندها حق يا بابا هي اعترفتلي انها وافقت بس عشانك…عشانك انت وانها كانت بتعتبرني أخوها مش أكثر
عبد الله بتعب: متأكده يا بنتي… يعني أنا السبب فده كله؟
قال كده ووقع على الأرض…
قربوا عليه وبدأو يفوقوه…
زين بخوف على باباه: بابا… قوم يا بابا بالله عليك!
مروه وهي بتطبطبله على وش: عبد الله!… لأ قوم…نسرين!… نسرين…جيبي ميه بسرعه واتصلي على الدكتور !
اتحركت نسرين بسرعه للمطبخ…أما بسنت فكانت واقفه بعيد وبتعيط: أنا السبب!…لو حصله حاجه فبسببي أنا!… أنا السبب!… أنا مصي*به!…أنا فأل ش*ر…يا ريتني م*ت…ياريتني…. ياريتني!
بص عليها زين بحزن وقلق من حالتها وقرب عليها ورفعها من على الأرض.. وحضنها
: اهدي… اهدي يا بسنت…مش هيجرالو حاجه… بسيطه ان شاء…احنا هنجيب الدكتور حالا…بس اهدي… انتي كده بتعقديها…
بسنت وهي بتشد على حضنه: أنا نحس يا زين…مش كده… أنا اللي خر*بت حياتكم؟
زين وهو بيعدل حجابها اللي نزل على وشها: هششششش… اسكتي بقى!
مروه بدموع: بسرعه يا زين نوديه المستشفى!
نسرين: أهو جيه أهو!
زين طلع أبوه للأوضه بمساعدة أمه وبسنت والدكتور كشف عليه…
الدكتور: جاله انهيار عصبي… أنا ادتله حقنه مهديه…عبد الله قدها ويقدر يتجاوزها بإذن الله
كمل وهو بيدي الروشيته لزين…
الدكتور: جبله الأدويه دي يا ابني…بس أهم حاجه تخلوه يرتاح ومتخلهوش يتعصب… وان شاء الله يتحسن
مروه وبسنت فنفس واحد: ان شاء الله
شكر زين الدكتور ووصلو للباب وراح جاب الأدويه من الصيدليه…
بسنت وهي بتبوس ايد جوز خالتها: سامحني يابابا…مكنتش أعرف انك هتتعب كده و…
مروه شدتها وقالت بهمس: يلا يا بسنت يا بنتي…سيبيه يرتاح شويه… يلا أنا عاوزه أكلمك…
مسحت بواقي دموعها: حاضر… حاضر
زين في العربيه: بيفتكر بسنت وقوتها و اصرارها على اللي قالته… وقال وهو متعصب: ده اللي كان لازم يحصل…ده اللي لازم يحصل يا زين!… بس هي كانت بتقصد كلامها ولا دي خطه منها؟!
افتكر لما كانت بتلوم نفسها وبتعيط ولما راح حضنها…
كل لحظه حلوه او وحشه عاشها معاها في الأربع شهور دول لحد ما وقف في الموقف ده…
فلاش باك:
“افتحي… افتحي يا بسنت حالا!…
بسنت: مش فاتحه يا زين هتضربني… أنا عارفاك
زين بخبث: أضربك ايه يا مجنونه… افتحي هنتكلم كلمتين حلوين وبس…
بسنت بخوف: طب احلف… احلف الأول وانا هصدقك
زين بعصبيه : احلف ايه يا بنتي؟!…هو احنا عيال صغيرين!!
بسنت باستسلام: ماشي…بس والله ما كان قصدي أنا بس مليت ع…
زين بصوت عالي: بسنت!!…افتحي بقى!
بسنت: حاضر ياعم متزعقش…الله؟!
فتحت الباب ودخل بسرعه وقفل الباب بالمفتاح…
بصتله بسنت برهبه وهي شايفه عروقه البارزه…
قرب منها لحد ما لزقت فالحيطه واتكلم وهو بيبص فعنيها: مين سمحلك تخرجي من غير إذني؟!
بسنت: ايه ياجدع؟!…مسافة الأمان والاحترام لو سمحت!
زين: متتهربيش يا بسنت وجاوبيني!
بسنت: هو انا رحت فين يعني؟…رحت المول جبت شوية هضوم ناقصاني!
زين: برضو… لما تعوزي حاجه تكلميني أنا اجيبهالك!…مش تروحي لوحدك؟!
بسنت: ايه؟!…أمال لما تبدأ الكليه…هستنى موافقتك عشان أروح؟!
زين بضحك: كليه؟!…ومين قالك اني هسمحلك تروحيها؟!
بسنت: والله؟!…حرام عليك يا زين دي سنتي الأخيره وعايزه اتخرج واشتغل بقى!
زين: وكمان تشتغلي؟!
بسنت: امال ايه؟!…هو أنا اتعب كل ده عشان اقعد بالبيت؟!..
زين:….
بسنت بتذكر: استنى كده… شكلك نسيت اننا هنتطلق؟
زين: وبعدين ؟
بسنت: يعني ملكش حق تتحكم فيا!
زين: طيب يا ست طلاق انتي… بس متعيطيش لما يحصلك زي اللي حصل لما خرجنا مع بعض وغمز لها
بسنت: احم… لأ مش هيحصل ان شاء الله هو حد يقدر يقرب مني ده أنا اهرسه فمكانه!
زين: لأ واضح
بسنت: احم… طيب ما تبعد شويه
زين: ليه؟
بسنت: هو ايه اللي ايه؟…عشان اخرج طبعا!
زين: لما تديني بوسه الأول؟
بسنت بخجل: على فكره انت قليل الأدب…وبتخون مراتك المستقبليه وبتخرق اتفاقنا وبت…
زين: ميهمنيش كل ده… مادام انتي لسا على زمتي
بسنت وهي بتغطي وشها: لأ!
زين: وأنا مش هبعد…
بسنت: زين!!
زين: نعم!
بسنت بتأفف باسته على خده وهو من صدمته بعد ايده… استغلت الفرصه وهربت فتحت الباب وخرجت وهي مكسوفه
زين: يا بنت المجنونه”
باك…
ضحك زين لما افتكر كل ده…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جبروته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى