روايات

رواية عشقت جبروته الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الجزء الثاني عشر

رواية عشقت جبروته البارت الثاني عشر

رواية عشقت جبروته الحلقة الثانية عشر

مروه بانفعال: تعالي اقعدي هنا قدامي…… هو اللي قاله زين صحيح؟!…..كل ده عشان عبد الله؟!
بسنت بتوتر من نبرة خالتها: أيوه يا خالتي…….كرامتي متسمحليش أكمل مع شخص مبحبهوش ولا هو بيحبني….. أي جواز ده؟!…..ده حتى باطل!
مروه: اسكتي ق*طع لسانك!….. باطل ايه؟!…..فكرت شويه وهي خايفه تقول حاجه
بسنت لاحظت: في ايه يا خالتي؟
نزلت دمعه من عيونها خلت بسنت تقوم و تقعد قدامها: آسفه يا خالتي…… بس والله ما قدر…… حطي نفسك مكاني….. ماقدرش أكمل معاه كده…..ده بيعاملني أقل من أخته حتى….. هو ببحب بنت تانيه…… لازم نحترم ده….وأنا…..
مروه مسكت ايديها واتكلمت بلين: عارفه يا بنتي انك صبرتي كتير…… بس انتي عارفه هاديك البنت….. بتحبه عشان فلوسه……. طمعانه في فلوسه وبس…….. ده اللي خلى عبد الله يجوزكم لبعض بسرعه قبل ما تتحكم في اللي فاضل من عقله…… حتى حكاية انه هيسحب منه الفلوس والعربيه ويخرجوا من الشركه كانت حجه……. عشان يقبل غصب عنو…… وكمان في حاجه تانيه خلته يعمل كده…
نزلت دموعها أكثر بعد جملتها الأخيره
بسنت مسحت دموعها: ايه ثاني يا خالتي….. بالله عليكي قولي……متخلنيش قلقانه كده!
مروه: عبد الله…… عندو…….. عندو كون*سر في المخ ومش هيعيش طويل……. وكانت أمنيته تتجوزوا ويشوف أحفاده منكم قبل ما يمو*ت!……..متقوليش لزين يا بنتي…… أبوه موصيني على كده!
“هي دي الحياة….بدايات ونهايات…..يوم ليك ويوم عليك….. مفيش قوي ومفيش محظوظ……كل حاجه مكتوبه ليك كانت من تدبير الحكيم رب العالمين….. عارفين ايش معنى الحكيم؟
الحكيم هو اللي بيحط الحاجه الصح في المكان الصح وفي الوقت الصح وعند الشخص الصح!….. وحشه كانت أو كويسه في النهايه ده حقك ولازم عليك ترضى بيه ”
قامت من على الأرض…..طاف بها ما يشابه الدوار…..
سقط كيس على الأرض…. يحتوي قنينة زجاجية وبعض الأقراص الطبية…… التفت الجميع ناحية الصوت
حطت مروه كفها على بقها من صدمتها……كان زين…..
بسنت كانت واقفه رجليها مش شايلاها……مش قادره تعمل رد فعل…….أهو الراجل اللي رباها وعاملها كبنته وأكثر هيروح منها هو كمان!
مروه: ز… ي… ن؟……..من امتى وانت هنا؟
زين بصدمه: بابا….. عنده كون*سر؟
نزلت راسها لتحت….. مش عارفه ترد تقول ايه
قرب ناحيتها وبدأ يهزها: ماما!….. يا ماما ردي عليا…..أكيد بتهزري….. بابا عنده كون*سر بجد؟!…..ليه مقولتليش؟….ليه محدش قالي؟!…..انطقي ساكته ليه؟!……وبدأ يعيط من صدمته
مروه: مكانش عايزكم تعرفوا….عشان متقلقوش عليه……. كان عايز يشوفكم فرحانين ومبسوطين مع بعض ويشوف عيالكم قبل ما روحه تطلع!….. وكملت بحسره: بس الظاهر انه مفيش حاجه من دي هتحصل!
بسنت واقفه وبتبص عليهم بشرود ودموعها بتنزل لوحدها
زين طلع على فوق….أخيرا فاقت وقررت تطلع وراه…. بس مسكتها خالتها
مروه: سيبيه يا بسنت…. خليه يطلع كل اللي جواه يمكن يفوق و يعرف غلطه فين
قعدت بسنت تاني وغطت وشها بايديها
نسرين وهي بتشيل الإزاز المتكسر وبخفوت: ماكانش لازم تعرفيهم دلوقتي يا هانم
مروه بهدوء: لأ يا نسرين كل حاجه فوقتها……. والكلام ده جيه وقته!
بصت على بسنت بشفقه وطلعت لأوضة عبد الله (اوضة الضيوف) لقته نايم
مروه: آسفه يا حبيبي…..بس لازم يعرفوا
في صباح يوم جديد
صحيت بسنت…..اتوضت وصلت….. بعدها خرجت من الأوضة…..مرت جمب اوض زين واهله لقتهم لسا مقفولين
همست: شكلهم لسا نايمين
قالت كده ولفت عشان تنزل…..حست بايد على كتفها….شهقا برعب ولفت تاني….. كانت مروه
مروه: صباح الخير يا بنتي
بسنت بابتسامة وهي بتبوس راسها: صباح النور…. ازيه بابا؟
مروه: أحسن الحمد لله
بسنت بفرحه: أقدر أدخله؟
مروه: اتفضلي….. بس اوعي تذكريله حاجه من اللي حصل امبارح ليتعب تاني!
بسنت هزت راسها ودخلت….اتشجعت وقعدت على كرسي جمبو وباست راسه:
صباح النور يا بابا
عبد الله: ده نورك يا بنتي
بسنت: ها؟…لسه تعبان؟
عبد الله: بقيت أحسن لما شفتك
بسنت: الحمد لله
كملت وهي بتقف: عن اذنك…..هروح أجيبلك الفطار
عبد الله: متتعبيش نفسك…مروه هتطلعهولي….بسنت!
أردف: أول ما هخف… هبدأ إجراءات طلاقك من زين
بسنت اتمسكت بقبضة الباب: مش وقته الكلام ده يا بابا… ارتاح انت وبس وخرجت
بصت تاني لأوضة زين باستغراب: مش من عاداته يتأخر كده…. ادخل أطمن عليه؟….لأ…. لأ…. الأحسن أسيبه يهدا زي ماقالت خالتي
بعد ثواني من التفكير قررت تدخل
خبطت على الباب مره واثنين وثلاثه بس مفيش رد
قلقت وفتحت الباب بهدوء…..
بخوف عليه: زين؟
عاااااااااااااااااااااا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جبروته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى