روايات

رواية عشقت جبروته الفصل الثالث 3 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الفصل الثالث 3 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الجزء الثالث

رواية عشقت جبروته البارت الثالث

رواية عشقت جبروته الحلقة الثالثة

فتحت عيونها بألم على صوت فرامل العربيه اللي بتوقف قدام ڤيلا كبيره…خرج من العربيه وشار لها عشان تخرج.
خرجت وفضلت ماشيه وراه لحد ما دخلوا من البوابه الرئيسيه المزدحمه بالشغالين والخدم اللي أول ما شافوهم باركولهم…

مسك زين ايد بسنت وطلعوا على الأوضه فوق وقفل الباب وراه…بصلها باستهزاء وهو بيشوف جسمها اللي بيترعش ووشها المليان دموع…قرب منها وهي رجعت لورا وقالت بخوف وغضب في نفس الوقت: انسى اللي بتفكر فيه يازين…أنا مش ممكن أسلمك نفسي أنا…أنا بكرهك!
قهقه زين بشدة إلى أن أدمعت عيناه ثم رد قائلا: مش ده كان حلمك يا بسنت…ان احنا نتجوز؟
بسنت بقوه: ده كان قبل ما تخوني يا زين بيه!
بصت للناحيه الثانيه وكملت بقهر: أنا قبلت أكمل معاك بس عشان جوز خالتي مش أكثر
زين: مانا كمان بعمل كده عشانه…وحط ايدو على حجابها…
بعدت ايدو بعصبيه وقالت: ممكن توريني اوضتي يابش مهندس؟!..عايزه انام!
زين:أ الأوضه واسعه أهو هتنامي فأوضه ثانيه ليه؟
بصتله برعب واضح من عينيها وهي مش مصدقه نفسها…طول عمرها بتحلم باليوم ده…يوم ما هتتجوز زين اللي بتحبه وبترتاح معاه…دلوقتي بقت بتكرهه وبتتمنى بعده؟

رجعت خطوتين لورا وهي مغمضه عيونها…وبتفتكر كلام جوز خالتها اللي مفارقش دماغها:”صدقيني يا بسنت هيتغير…بفضلك هيتغير ودي المهمه بتاعتك”

ظلت شارده في كلامه ولم تحس بالذي فك حجابها لينسدل شعرها وراء ظهرها…شهقت بقوه وحاولت دفعه بعيدا لكنها لم تستطع نظرا لقوته وضخامته بالمقارنة معها…اكتفت فقط بالبكاء لعله يشفق لحالها لكنه لم يفعل ذلك إلا بعد أن نزلت صفعة قوية على وجهه جعلت الدماء تتجمد في عروقه…

نظرت له باشمئزاز وقد همت بالإنصراف لكنه جذبها من شعرها بقوة آلمتها.
زين بغضب أعمى:انتي قد اللي عملتيه ده؟!!
نطقت من بين صرخاتها المتألمة: آه…قدها!
تعجب من قوتها وثقتها في نفسها لترتسم ابتسامة مكر على شفتيه: هنشوف…
قال كده ورماها عالسرير ..
نظر إلى دموعها المنسابة بغزارة على وجهها ليحن عليها أخيرا…
فتحت عينيها ببطئ على صوت إغلاق الباب…ثم قامت من على السرير وبدأت بمسح دموعها وهي تحمد الله أنه تركها وشأنها…غيرت ملابسها بسرعة ودخلت الحمام…توضأت ثم صلت العشاء وارتمت مجددا على السرير وراحت في نوم لم يخلو من الأحلام المزعجة…

أما زين فدخل أوضه تانيه وخرج سيجاره وبدأ ينفث دخانها بشراسه وهو بيفكر…لترتفع رنة هاتفه معلنة اتصالا من رقم يعرفه جيدا…رد على المتصل:عايز ايه يا مراد؟!
مراد: بقالي ساعتين بتصل عليك وتيليفونك مقفول…
زين: اخلص يامراد قول عاوز ايه؟!
مراد: بالراحه شويه…الله!…كنت عايز أسألك ان كنت هتيجي الحفله ولا لأ …دي حتى نوران قلقانه عليك وبتسأل إذا كنت هتيجي؟
زين بتنهيده: لأ مش جاي…أنا اتجوزت!
مراد بصدمه: ايه؟!…اتجوزت..بتهزر مش كده؟…طب ونوران؟

زين: مش بهزر أنا فعلا اتجوزت بسنت بنت خالتي…بس عالورق مانتا عارف ان أنا مقدرش أخون نوران حبيبتي…

مراد: أكيد أبوك هو اللي غصب عليك تتجوزها…

زين:…

قاطعه صوت نوران عبر الهاتف وهي تبكي(دموع تماسيح طبعا):اتجوزت يا زين؟!…طب مفكرتش فيا وفحبنا…

زين:هششش…متعيطيش يا حبيبتي مش عايز أشوف الدموع دي على وشك…وبعدين أنا مش هقرب منها…أنا اتجوزتها بس عشان أخلص من تهديد بابا…أنا مش ممكن أتخلى عنك ولا أسيبك تروحي مني…بوعدك هلاقي حل لكل حاجه…

نوران بمكر حاولت أن تخفيه: ماشي يازين…أنا هستناك…بحبك!

زين:وأنا أكثر يا قلبي…

مراد:ها؟…خلصته الرومانسيه البايخه بتاعتكو ولا لسا؟

زين: مراااد!…الزم حدودك واعرف انت بتكلم مين!

مراد بتوتر: أنا بهزر معاك مش أكثر…ايه مبتهزرش؟

زين: لأ مبهزرش…ويلا اقفل بدل مااطلعلك من التيليفون

مراد:وعلى ايه تتعب نفسك…أنا قافل أهو…

زين: خد بالك من نوران…

مراد: بتوصيني على أختي يازين…دي أحطها جوه عيون…
قفل زين فوشو ورمى التيليفون عالمكتب…
________________________________________________
مراد بعصبيه: قفل في وشي!
نوران: اتجوزها!…بس كده خطتنا هتفشل والفلوس هتروح مننا…
مراد: متقلقيش كل حاجه ليها حل
نوران بحقد: مش ممكن أسيب البنت دي تتربع على عرش العز وتورث كل حاجه لوحدها…مبقاش نوران لو مفرقتهمش عن بعض!
________________________________________________

عند زين…فضل يفكر ويفكر لحد ما حط راسه عالمكتب وراح في النوم.

في صباح يوم جديد بتصحى بسنت وبتفتكر اللي حصل امبارح…مسحت وشها بإيديها بعدها قامت ودخلت الحمام…اتوضت وصلت فرضها…
ولسا بتجمع سجادة الصلاه لقت الباب بيتفتح وكان زين…
بصتله بكره وحطت السجادة عالكومود وقالت بحده: مبتعرفش تخبط عالباب قبل ما تدخل؟!

زين: دي اوضتي على فكره…أدخل وقت مانا عاوز وأخرج وقت مانا عاوز!

بسنت بصوت منخفض: بكرهك…

زين بابتسامه: مقلتلكيش تحبيني…واقترب منها…

بسنت: ابعد عني يا حيو*ان!!

التقط زين قميصه من الدولاب بجانبها وقال : مش هعملك حاجه…ثم أكمل بتحذير: لولا ان أنا مقدر اللي نتي فيه دلوقتي لكنت ندمتك على طولت لسانك دي!

بسنت: ياحنين!…

زين وهو يرتدي قميصه باستعجال: أنا رايح الشغل…انزلي تحت عشان تفطري…
سكت قليلا ثم أكمل بحده: ماما جايه…مش هقولك اللي هتقوليهولها…أكيد عارفه!
اقترب منها مجددا وأردف بعصبيه: أقسم بالله لو قلتيلها عاللي حصل امبارح لكون قاتلك بايديا دول…..

بلعت ريقها بصعوبه لكنها حاولت أن تبدو قويه: أكيد عارفه مش عيله أنا عشان توصيني…

هز راسه…وخرج…
أماهي فقعدت على الكرسي وبدإت تعيط..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جبروته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى