روايات

رواية عشقت جبروته الفصل الرابع 4 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الفصل الرابع 4 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الجزء الرابع

رواية عشقت جبروته البارت الرابع

رواية عشقت جبروته الحلقة الرابعة

هز راسه وخرج.
أما هي فقعدت على الكرسي وبدإت تعيط…
________________________________________________
في شركة المرضاوي
وبالظبط فمكتب زين…كان قاعد بيلعب بالقلم ومراد قاعد على كرسي قدامه وبيكلمه:
-أوووف!..هو أبوك عامل كده ليه؟…انت مبقتش صغير يا زين…لازم تعمل اللي نتا عاوزه مش اللي عاوزه هو
بصله زين بقلة حيله: مانا اتكلمت معاه كثير في الموضوع ده ومفيش فايده…وأهو اتجوزت واتجوزت مين…اتجوزت بنت خالتي اللي كنت بعتبرها أختي الصغيره…
قاطعه دخول والده للمكتب.
عبد الله: ومالها بنت خالتك ياسي زين…دي ست البنات كلهم ومش هتلاقي زيها…
قال كده وبص لمراد بقرف: انت بتعمل ايه هنا مش قلتلك مليون مره متبقاش تعتب باب الشركه؟!
مراد بتوتر: في ايه يا عمي…مانا معملتش حاجه أهو…أنا جت بس عشان أبارك لصاحبي.
عبد الله: مش باركت خلاص…يلا اخرج بره وياريت مترجعش ثاني!
صوته العالي ده خلى الموظفين كلهم يلفوا ناحيته…
قام زين من كرسيه بصدمه: كفايه يابابا…ده مهما كان صاحبي ومش هسمحلك تهزأو قدام الموظفين كده!
جز مراد على سنانه بعصبيه ومشي وهو بيتوعدله بالشر
عبد الله: ده أخو الزفته اياها مش كده؟!
بصله زين بقوه: مسمهاش زفته يابابا…اسمها نوران
عبد الله: مليش دعوه باسمها…الولد ده مشوفهوش ثاني هنا ولو عرفت بأي طريقه انك لسا بتشوفه أو بتكلمه هو ولا أخته دي…هيكون ليا تصرف تاني معاك…فاهم؟!!!
زين بزعل: فاهم
حط عبدالله ايده على كتف زين وقال بحنيه: أنا بعمل كده عشان مصلحتك ياابني مش أكثر…الاثنين دول مش هينفعوك في حاجه ومتنساش انهم السبب في كل اللي وصلتله دلوقتي…حسبي الله ونعم الوكيل فيهم…
انت دلوقتي بقيت راجل وزين الرجال وزوج ليك مسؤوليات و زوجه لازم تحافظ عليها وتحبها وتصونها…أنا عايز ابني زين يرجع زي ما كان زمان…ولو عايز ترجع فعلا لازم تبدأ بالخطوه الأولى وهي التوبه والصلاه وتبعد عن أصحاب السوء…صدقني هتحس بشعور رهيب…شعور بالراحه والاطمئنان…
بتمنى انك تحاول…أردف بهاته الكلمات المؤثره ثم عاد لمكتبه
ظل زين شاردا في كلامه…هو أنا فعلا وحش زي ما بيقول؟
________________________________________________
في حين كانت تجلس كل من بسنت وخالتها مروه في حديقة الڤيلا…
مروه: متأكده ان كل حاجه كويسه ولا انتي بس بتقوليلي كده عشان مقلقش؟…لو قالك أو عملك حاجه وحشه قوليلي متخبيش
بسنت: لأ ياخالتي كل حاجه تمام متخافيش عليا…
ارتشفت مروه بعض القهوه ثم قالت: وهو سابك ف..
سكتت عندما رأت الدموع تنزل من عيني بسنت
قربت منها ولمست على ظهرها: كنت عارفه ان في حاجه مخبياها عليا…احكيلي يا بنتي عملك ايه؟
بسنت من بين شهقاتها: بس..هو…هيضربني…لو قلتلك..
مروه بحده: أكسر ايده لو اتجرأ ويعملها…احكيلي متخافيش
حكتلها بسنت على كل حاجه حصلت امبارح…
مروه بخضه وعصبيه:ازاي يتجرأ ويضربك وفي ليله زي دي…لا كده زودها كتير أنا لازم أندمه…
مسكتها بسنت من ايديها برجاء: أرجوكي يا خالتي متعمليش حاجه…ده مش بعيد يقتلني لو عرف اني حكتلك…
مروه: سيبيني يا بسنت أروحله مش ممكن أعديهاله
وصل زين الڤيلا بعد ما خلص شغلع وركن عربيته قدامها…فجأه بيلمح ظل واقف ورا الشجره بص بتدقيق ولقاها نوران…خرج من العربيه واتوجه ناحيتها وقال بانفعال:-انتي بتعملي ايه هنا…هتفضحينا!
نوران بحزن: كده يازين…بتزعقلي طب ابعد كده أنا مخاصماك أنا غلطانه أصلا اني جيت عشان أشوفك… اشبع بالبنت اللي جوه…شكلك بقيت بتحبها…
زين بتوتر: لأ يا حبيبتي مقصدتش…أنا اقصد انو ممكن حد من الڤيلا يشوفنا واقفين مع بعض ويعملنا مصيبه مع بابا…كنتي تتصلي بيا ونلتقي فأي كافيه…
نوران بدلع: كنت عايزه اعملك مفاجأه
زين بابتسامه: ده انتي أحلى مفاجأه فحياتي…مشط على شعره بضيق وكمل: ماشوفتيش مراد…أصل بتصل عليه وتيليفونه مقفول؟
نوران: هو حكالي اللي حصل فالشركه…بس عادي سيبك منو تلاقيه هنا ولا هناك…شويه وهيكلمك أكيد…
سمع زين صوت زعيق وخطوات بتقرب من البوابه…
فقال بسرعه: اتخبي بسرعه في حد جاي!
جريت نوران واستخبت ورا سور الڤيلا وبدإت تبص بطرف عينها…
مروه: سيبيني بقى يا بنتي!
بسنت: بالله عليكي ياخالتي متعمليش حاجه
فتحت مروه الباب ولقت زين فوشها…أما بسنت فحطت ايدها على بقها من الصدمه والخوف
مروه: كويس انك جيت…لسا كنت هجيلك الشركه وابهدلك قدام اللي يسوى واللي ميسواش!
بص زين لبسنت بشك بعدها رد: في ايه ياماما…بتزعقيلي كده ليه؟
مروه: لا والله…يعني مش عارف انت عملت ايه؟!
اتنهد زين بتعب: ماشي يا ماما…ادخلي الأول ونتفاهم بالراحه…
مروه: ماشي لما نشوف اخرتك ايه؟
واتقفل الباب…
________________________________________________
حطت نوران تيليفونها جوه شنطتها بعد ماصورت اللي حصل وقالت بغيره: بقى هي دي بنت خالته اللي اتجوزها…يعع…ايه القرف ده؟…وكمان محجبه زي ماتكون شيخة جامع…
(الله ياخدك يا بعيده دي بسنت أنقى وأشرف منك
بكثير😡)
________________________________________________
جوه الڤيلا…
كان زين بيتلقى كلمات أمه اللي بتعاتبه وهو بيتمنى الأرض تتشق وتبلعن وحالف انه مش هيعديها لبسنت المره دي…
مروه: لو عملك حاجه تاني متتردديش وتقوليهالي يا بنتي…وأقسم بالله لو جيت ناحيتها ولا لمست شعره وحده منها لما اخرج لا انت ابني ولا اعرفك…قالت كده ومشيت…
بص زين لبسنت بتوعد وطلع على اوضته ورزع الباب
اتنفضت بسنت في مكانها من قوة الرزعه وحطت ايديها على قلبها بخوف منه
________________________________________________
في بيت نوران ومراد
مراد بابتسامه وهو بيشوف الڤيديو: يعني هي دي اللي اتجوزها؟
نوران بحقد: آيوه هي
مراد: حلو أوي…
نوران: نعم؟
مراد: بقولك حلو أوي…أكيد بعد اللي حصل ده مش هيعدهالها…وبصراحه بصراحه البت دي دخلت دماغي…
نوران بابتسامه وقد فهمت ما يدور في بال شقيقها: تقصد..؟.
مراد:أيوه بالظبط كده…انتي هتاخدي زين بعد ما نفرقهم وانا هاخذ البنت دي…بس هيبقى عبد الله ده عائق قدامنا…
نوران بفرحه: يبقى نخلص عليه…
مراد:……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جبروته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى