روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت الرابع والعشرون

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الرابع والعشرون

رواية عشقتها رغم تمردها
رواية عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الرابعة والعشرون

أنطلق اسر بسيارة في اتجاه مكان التسليم للعملية ولكن كان منشغل العقل فكرة هل سيكون اناني اذا أكمل حياته مع نور هل هي لا تحق له ان تركها وغادر كيف سيتحمل البعد عنها لا لن يقدر علي فكرة الابتعاد عنها اذا ماذا سيكون مصير يوسف فهو يعشقها لا يتمني ان يكسر قلبه لقد اصبح الوضع معقدا اكثر من السابق
أما هي فكانت تلعن نفسها علي ما فعلته في يوسف كيف اهانته كانت على الاقل واثقت به ها هي الان لا تعرف مع من تكمل فهناك من يعشقها وقدم حياته لها وهناك من تحبه اصبحت الان بين نارين فمن الطبيعي ان اختارت يوسف سوف ينكسر قلب اسر وقلبها وان اختارت اسر سوف ينكسر قلب يوسف تنهدت في صمت معلنة عدم التفكير في الامر حتى تنتهي تلك العملية الملعونة سلمت امرها الي الله فهو واحده قادر علي اختيار الخير لها
في مكتب اللواء محمود
محمود: اهدي يا سيف أنا مش عايزك تتضايق أنا عارف ان كلام نور زعلك بس هي شوي وتهدي
سيف: أنا مش زعلان من كلامها أنا مضايق من نفسي قوي اني قدرت اخبي عنها بس كان غصب عني أنا كنت عارف أنها قوي مش ضعيفة تقدر تتحمل بس عمري ما اتخيلت انها ممكن تكرهني أنا الموت عندي اهون من زعلها ده
محمود؛ نور قلبها ابيض دلوقتى تنسي وترجع زي زمان
سيف: مستحيل نور مش بتنسي ده أنا الي مربيها وعارف تفكيرها عامل ازي
محمود: سبها علي الله وهو قادر يصلح الحال ما بنكم
سيف: ونعم بالله
محمود: عمر النهاردة قرر يخلص من يوسف
سيف: ازي تب احنا لزام نحميه كده
محمود: متاخفش أنا متابع خطوات يوسف بس الي خايف منه هو عمر لو عرف ان نور هي الي شغاله في القضية مستحيل يرحمها اذا كان بيحب ملك ولما رفضته قتلها
امال لما يعرف بالي نور هتعمله فيه هيتصرف ازاى
سيف: ده لو لمس بس شعرة منها أنا ممكن اطلع بروحه كله إلا نور
محمود: ربنا يستر ولسه موضوع موت ملك خايف من رد فعل اسر علي الموضوع ده حاسس انه مش ها يسامحني خايف اخسره قوي
سيف: اكيد مستحيل يسامح واكيد مش هيرحم عمر واظن انه من حقه يعرف الحقيقة علشان ياخذ تار مرته
محمود : ربنا يقدم الي فيه الخير
سيف :أنا بس الي شاغل بالي نور كان قاصدها اي بانها ترد الجميل معقول تكون بطلت تحب يوسف وأن في حد في حياتها
محمود: ممكن شيء محتمل انها تكون لقت انسان يفهمها وتكون حبته
سيف: ده الي مش كنت عامل حسابه بس أنا مستحيل أخليها تتدمر حياتها وتكمل مع يوسف علي انه رد جميل وقتها تبقى كسرت يوسف هو كمان لانه مش هتقدر تقدم السعادة له هتكون معاه بس قلبها في مكان تاني
محمود: الظاهر اني غلطت كتير في حياتي علشان اشيل ذنب حد منهم لو نور كملت مع يوسف هيكون في ظلم لثلاث اشخاص ومحدش هيرتاح بس لو كملت مع الي بتحبه وقتها يمكن يوسف يتقبل الفكرة لانه اكيد عايز قلب نور مش جسدها
سيف: بقيت مش فاهم حاجة بجد النهاردة اول مرة اتمني اني كنت مت يوم الحادثة كان زمان دلوقتى كل حاجة احسن من دلوقتى علي الاقل اختي كانت هتكمل حياتها وهي مرتاحة عن كده
محمود: أنت شكلك بقا زي الحريم ليه كده ده أنت نقاص تندب حظك سيبك من كل الكلام الفاضي ده وتعال نروح علي مكان التسليم علشان نكون معاهم لان اكيد عمر هيحضر بنفسه
في المستشفى
ظلت ندي في حجرة تخزين الاعضاء هي وذلك الطبيب
ندي: إحنا كده تمام كل الأدلة معانا مفيش غير القوات المساعدة تيجي وقتها نبقى قضينا علي كل شغلهم في تجارة الاعضاء
الدكتور اسامة: والله حضرتك البلد محتاجة يتعملها حملة تنضيف من كل الاشكال الزبالة الي معدومين الضمير
ندي: خلاص هانت دلوقتى مصطفى يوصل وكل الكابوس ده ينتهي بس كده حضرتك خسرت شغلك واحتمال محدش يقبل بيك في المستشفيات الكبيرة
دكتور اسامة: مش مهم اي يعني اخسر شغلي بس في المقابل اكسب رضي ربنا وابقي ريحت ضميري وبعدين الناس الي في المستشفى هنا معندهمش ضمير تعرفي انه لما حد بيموت هنا بيسرقوا من الاعضاء بتاع جسمه وطبعا اهالي المريض مش بيعرفوا حاجة الناس دي لزام يتنفذ فيهم الإعدام في ميدان عام علشان يكونوا عبرة لمن اعتبر
ندي: أن شاء الله كل الي غلط هينال عقابه
اما جاسر فقد تم اخذه الي غرفة العمليات وكان هناك مدير المستشفى والدكتور سامح
سامح: ها يا بلدينا جاهز
جاسر في نفسه: الله يخرب بيتك يا مصطفى انت رحت فين يا حيوان دول جاهزين ياخدو روحي الهي اشوفك مكاني بالعيد
جاسر: اه جاهز يا دكتور بس هو ممكن تصبر شوية
سامح: اصبر ليه أنت غيرت رأيك
جاسر: لا مغيرتوش بس كنت عايز اكلم بنت خالتي علشان اقول لها علي كام حاجة مهمة
سامح: خلاص قولهم ليا وأنا هكلمها
جاسر: لا خلاص مفيش داعي
سامح: تب استعد بقا علشان دكتور التخدير جاهز علشان يخدرك
جاسر: استعد حاضر أنا مستعد اهو
وفجأة ارتفاع صوت هرج ومرج بالخارج وما هي الي ثواني بسيطة حتي هجم مصطفى بالقوات التي معه داخل غرفة العمليات
مصطفى: الكل يرفع ايده بهدوء ويسلم نفسه علشان اي حركة كده ولا كده أنا مش مسئول
سامح: اي ده مين حضرتك وازي تدخل كده المستشفى من غير اذان أنت عارف المستشفى دي بتاع مين
توجه مصطفى في اتجاه سامح ونظر اليه ثم لكمه في وجه وقع علي الأرض من شدة اللكمه
مصطفى: للاسف عارف انها مستشفى زبالة زي الي شغالين فيها طبعا سيادة كنت جاهز علشان تاخذ الكلي بتاع الراجل الغلبان ده
ابتلع ريقه في تعلثم وحاول اخفاء توتره سامح: أنت فأهم غلط ده هيعمل عملية المرارة
نهض جاسر من علي السرير قائلا: مرارة يا كلب ده أنت هتشوف اسود أيام حياتك وأنت يا زفت اتاخرت ليه كده كنت مستني لما يعمل طريق سياحي في جسمي
مصطفى: معلش اصلي كنت متابع مع عادل وليلي وكان لزام اعرف هما فين الاول
جاسر: هما عملوا ايه
مصطفى: أنا هخرج من هنا اروح بالدعم لهم
جاسر: يلا يا ابني خد الناس علي البوكس لما نروح نشوف ندي
حاول سامح أن يفلت من يدي احد العسكر وقد نجح في ذلك ولكن بينما يتحرك وقعت قدمه في احدى الأسلاك الكهرباء ليموت بأبشع الطرق فقد مات علي المعصية
مصطفى: لا حول ولا قوة إلا بالله عاش على المعصية ومات عليها يلا يا ابني شمع المكان وهات كل الناس الي شغالين هنا
جاسر: أنا رايح عند ندي وأنت كمان تعال معاي
توجه كلا من جاسر ومصطفى الي ذلك المخزن الذي ما أن دخلوا حتي صعقوا مما مما كان امامهم فهو يشبه حجرة العمليات مجهز با احدث الاجهزة والمعدات الخاصة بالاحتفاظ علي الاعضاء بدون تلف فكان المنظر مثير للاشمئزاز لا احد يمكن أن يتوقع ذلك هل هم معدمون الضمير والرحمة والانسانية هل قلوبهم لا تخشى لقاء الله وهم ينتهكون حرمة الميت أو يسلبون اعضاء الاحياء فكيف يكونوا بكل هذه البشاعة
مصطفى: لا اله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين أنا بجد ندمان اننا تأخرنا في القبض على الحيوانات دي كان لزام نشتغل في الموضوع ده من زمان
جاسر: ما تلومش نفسك يا مصطفى إحنا مالناش ذنب الفساد مالي البلد وإحنا عملنا الي علينا صحيح متأخر بس المهم أننا قدرنا
مصطفى: ربنا هو المنتقم الجبار قادر ياخذ حق الناس الي انتهكت حرمتهم
وهنا اتي صوت دكتور اسامة
اسامة: معاك حق يا حضرت الظابط ربنا وحده قادر ينتقم منهم وأنت عملت الي قدرت عليه وأن شاء الله تقضي علي المنظمة دي
مصطفى: شكرا لك يا دكتور اسامة إحنا وصلنا للنقطة دي بسببك والملف الي حضرتك اديته ل جاسر كان فيه معلومات هي الي ساعدتنا
اسامة: ده واجبي كمان في ملف معايا في اسماء ناس كتير من البلد بتشارك في العمليات دي وأنا اديته الملازم ندي الملف
ندي: فعلا أنا قرات الاسماء الي فيه وكل المعلومات عنهم حاجات اعوذ بالله بجد البلد لزام تنضف منهم
مصطفى: أنا لزام امشي لاني هروح عند عادل وكمان في الظابط مينا هو دلوقتى مستلم مكاني لزام اروح له علشان اتاخرت وأنت يا جاسر شمع المكان وصادر كل حاجة ومحدش يشم خبر وإلا كل حاجة هتنتهي
جاسر: اطمن أنت كل حاجة هتكون تمام
مصطفى: خلاص سلام
الكل؛: مع السلامة
ندي: أنا مش عارفة اشكرك ازي يا دكتور اسامة
اسامة: لا ابد مفيش داعي للشكر ده واجبي بس أنا كنت حابب اسال حضرتك عن حاجة
ندي اتفضل
اسامة: هو حضرتك مرتبطة
كان واقف يتابع في صمت ولكن الغضب الذي بداخله اذا خرج سوف يفتك بذلك الشخص الذي تجرأ علي النظر الى محبوبته
تقدم جاسر من ندي ووقف امامها في مقابل اسامة
جاسر: اه مرتبطة بتسأل ليه
توترا اسامة فقد رأي الغضب والغيرة في عيون جاسر
اسامة: ها لا أبد مجرد سؤال اصلي مش شايف انها لبست دبلة او اي خاتم يدل على انها مرتبطه
جاسر: وأنت تبص علي ايدها ليه ده شئ مش من حقك تتدخل فيه
اسامة: أنا اسف مكنش قصدي اتدخل وعلي العموم أنا لزام امشي لو حضرتك محتاج مني اي حاجة تخص القضية رقمي مع حضرتك كلمني
جاسر: ان شاء الله تقدر تتفضل أنت
غادر اسامة وهو في قمة خوفه من ذلك الجاسر الذي لو امسك به لكان فتك به ولم يرحمه
اسامة: أنا مالي مرتبطة ولا مش مرتبطة كويس اني نفدت بعمري والا كان زماني في عداد الأموات اكيد هي مرتبطة با جاسر علشان كده كان غيران عليها يلا مليش نصيب فيها ربنا يسعدهم
ندي: في ايه يا جاسر الرجل مقلش حاجة غلط كان بيسال بس
جاسر: نعم يا اختي وانتي كنتي عايزاني استنه لما القي بيقولك ممكن رقم السيد الوالد شكل سيادتك كنت مبسوطة انك قدرتي توقعي واحد جديد في حبك فرحانه طبعا بمعجبينك
ندي: اخرس خالص أنا مسمحش لك انك تتعدى حدودك معايا مش معني أني بحبك انك تهين كرامتي وانا اسكت لا كله إلا كرامتي يا جاسر ولما حضرتك تثق فيا وفي حبي ليك وتبطل الغيرة بتاعتك دي ابقي كلمني بعد اذن سيادتك
تركته وغادرت وهو يتاكل بنيران الغضب من نفسه فكيف أن يحدثها هكذا هو يعلم بانها تعشقه ولكن لا يتحمل فكرة أن ينظر اليها احد غيره
أما بالنسبة ل عادل وليلي فهم لا يعلمون اين هم ولكن هناك من علي تواصل معهم انه ضابط شرطة اسمه مينا فاكان كل حين واخر يتوصل معهم حتى يطمئن قلوبهم ويعرف بعض المعلومات منهم
لوزة: احنا وصلنا ل معاد التسليم هنسلم البنات دي وناخذ الفلوس
عادل: بس يا ست الناس هي البنات دي بتروح فين
لوزة: اسمع يا سيدي البنات دي في منهم بيسافر بره البلد بيشتغلوا في الدعارة هناك بس مش اي بنات الي بتسافر اي وحدة بتسافر بره لزام تكون لسه بنت بنوت والباقين دول في منهم بيرحوا الكباري هات وفي منهم الي بيكون حظها حلو وتعجب راجل خليجي ياخدها معاه تسليه ودي بقا بتكون اكتر واحدة محظوظة فيهم علشان الرجل الخليجي ده بيكون مقهور من مراته ومش بيقدر عليها تملي كلمتها هي الي ماشية عليه علشان كده بيتجوز المصرية علشان تعيش خادمة تحت رجاليه
عادل في نفسه: اه يا بنت ال******أن ما خليتك تبكي دم علي الي بتعمليه في بنات الناس ده مبقاش أنا عادل
عادل: بس حضرتك لواحدك مفيش معاكي شريك او راجل يقف في ضهرك
لوزة: لا اطمن معايا محسن بس ده لسه هايجي مع الناس الي هتستلم البنات بس مقولكش راجل تبت ودمه تقيل ولا يطاق ده حتي مش سايبني في حالي بيجري ورايه من مكان لمكان بس وحياتك أن ولا يفرق معايا
عادل في نفسه: وحياة امك علي اساس انك الخضرة الشريفة اش حال أما تاريخك الاسود كله عندي بوشك الي واخذ سكنتين معجون ده
عادل: الرجال دول اصلهم ملهمش امان يا ست الناس
لوزة: معاك حق يلا بقا اجهزوا وهات البنات دول علشان الرجال وصلوا
عادل: انتي تامري يا ست الناس
لوزة: ميامرش عليك عدوا عبال ما انت والرجال تجيب البنات اكون أنا رحت عند محسن اطمن علي الفلوس
عادل: حاضر
لوزة: تحضر يا اخويا ما تغبش
تركتهم لوزة متجه الي شريكها محسن الذي اتي مع بعض الرجال حتي يستلمون فتيات لا ذنب لهم سوي انهم امنوا لبعض الشباب كانوا يأملون في عيش قصة حب ولا اروع ولاكن وقعوا في شر أعمالهم وقعوا ضحايا لمن لا يرحمون
محسن: أهلا بالقمر
لوزة: منور الدنيا يا سيد الكل
محسن: تسلمي اي الاخبار البنات جاهزة
لوزة: عيب عليك ده أنا لوزة يعني محدش يقدر يقف قصادي اهم حاجة الفلوس جاهزة
محسن: اطمني الرجال فلوسهم جاهزة وكاش كمان يلا نادي علي الرجال بتوعك يجيبوا البنات
لوزة: حاضر البنات هناك في السكن الي هناك ده هات الفلوس والرجال تروح تجيبهم
ثواني وارتفاع صوت الشرطة في المكان اجمع لما يعرفوا طريق للفرار فكان المكان متجمع به كل رجال الشرطة
مصطفى: الكل ثابت مكانه اي حركة مسدسي هو الي هيتكلم
مينا: اي حد معاه سلاح ينزله بهدوء علشان الي هيفكر يتاذكي هو حر
مصطفى: روح أنت يا سيادة المقدم عند البنات وأنا هلم الاوباش دول
مينا: تمام خلي بالك لحسن حد فيهم يلعب بديله
مصطفى: متخافش اي ديل هيتحرك هكون قاطعه
اخذ مينا بعض من العساكر متجه حيث السكن الذي به البنات
عادل: اشطا مصطفى وصل ومعاه الدعم
ندي: تمام يلا اجهز أنت كمان علشان نخرج من هنا
عادل: استني في رجل من رجالة لوزة واقف علي الباب لزام نخلص عليه الاول
ليلي: وانت هتضربوا بايه يا فلح لما أنت مش معاك سلاح
عادل: هضربه بالبتاعه الي هناك دي
نظرت ليلي الي ما يشير اليه عادل وجدتها طاسه تيفال من النوع الثقيل يبدو انهم كان يصنعون الطعام بها
ليلي: وهي دي هتاثر في الحيوان الي برة ده
عادل: اسكتي اهي الطاسة دي لها مواهب في الضرب بين اي راجل ومراته
تقدم عادل من الرجل وجاء من خلف مباشرة
عادل: بسسسسس
التفت الرجل اليه حتى وجد عادل ينهال علي راسه بالضربات من الطاسة التيفال وقع علي الارض غارق في دماء راسه
عادل؛: هههههههه مش قولت لك الطاسة دي لها مواهب
ثواني وفتح باب السكن كاد عادل ان يضرب مينا علي راسه ظن به احد رجال لوزة
مينا: حاسب يا حضرت الملازم في اي
عادل: أنا اسف مكنتش عارف أن حضرتك الي جاي
نظرا مينا الي يد عادل وجد تلك الطاسة ما زالت في يده
مينا؛: هههههههه اي الي في ايدك ده
رفع عادل الطاسة قائلا: دي سلاح اي زوجة مصرية حاليا يعني لو جوزها زعلها علي طول بتكون الطاسة في دماغه
مينا: هههههه تب خلي بالك لحسن مرتك تديك بيها أنت كمان
عادل: ليه هو أنا مجنون علشان اتجوز
ليلي: المهم اي الاخبار بره
مينا: اطمني كله تمام مصطفى عمل الواجب معهم بره وأنا جايت علشان اشوف البنات علشان نكلم اهاليهم
عادل: تب اطير أنا الحق اشوف محبوبتي قبل ما تركب البوكس
مينا: محبوبة اي
ليلي: ههههه قصده لوزة بس أنت مش ناوي تسيب الطاسة من ايدك
عادل: لا اصلي ناوي اديها تذكار في وشها بيها
ليلي: لا هاتها واضربها بايدك احسن
عادل: خلاص خدي بس حافظي عليها علشان انا عايزها
ليلي: دي في عنيني
مينا: هو في ايه أنا مش فاهم حاجة
ليلي’: اصل لوزة كآنت حطه عينها علي عادل وطلبت منه الجواز وطبعا عادل كان حالف انه بعد العملية متخلص ناوي ينتقم منها
مينا: هههههه بصراحة أنا لو مكانه اقتلها واخلص
ليلي: كمل أنت شغلك وأنا هروح اشوف عادل هيعمل فيها اي
مينا: تمام اه نسيت اقول لك ماكس معانا بره في العربية ابقي نزليه
ليلي: كويس انك جابته معاك
خرجت ليلي من السكن تاركا مينا ياخذ جميع المعلومات من الفتيات عن اهاليهم حتى يعادون اليهم
توجهت ليلي الي سيارة الشرطة وقامت باخراج ماكس منها وذهبت حيث يقف عادل ومصطفى
عادل: لوزة حبيبتي ست الناس
لوزة: الحقني يا عادل شفت حصل ايه
عادل: تصدقي صعبتي عليا
مصطفى: احب اعرفك ده الملازم عادل يعني ضحك عليكي
لوزة: ينيلك يا بعيد أنت ظابط
عادل: الهي ينيلك انتي ستين نيله يا بعيدة لا هو انتي فاكرة اني ممكن ابصلك انتي ده انتي مش معروف لك ملامح ده أنا لو غسلت لك المعجون الي علي وشك ده هلقي سليمان عيد بدل لوزة
تسلل محسن بالخلف من عادل وقام بسحب سلاح من قدمه ووضعه علي رقبة عادل
محسن: اي حركة كده ولا كده الامور ده رقبته هطير
مصطفى: الي أنت بتعمله ده غلط أنت كده بتتطول علي ظابط شرطة يعني العقاب بيزيد عليك
محسن: أنا قولت الي عندي
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!