روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت الحادي والثلاثون

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء الحادي والثلاثون

رواية عشقتها رغم تمردها
رواية عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة الحادية والثلاثون

اخر حلقة وقفنا عندها لما اسر انخطف هو ونور وسيف ومعرفة اسر بحقيقة موت مراته
الحب نعمة محدش يقدرها إلا العاشق الحقيقي احساس جميل بيعطي طعم خاص للحياة بنشوف الدنيا بشكل جديد بنحب كل حاجة حوالينا عشان نرضي الحبيب بنعيش معاه اليوم بيومه وبنرسم بكرا بشكل جديد الحزن والتعب بيكونوا في الحب احساس منبوذ ولكن لو كان من طرف واحد فكسرة القلب اكبر من ان يدويها كل الأطباء فهناك من يتخذ قرار الرحيل ويلملم بقايا قلبه في الفراق يبتعد رغم وجعه واشتياقه لمن يحب يرحل وكأنه يقول سوف ابتعد عنك رغم عشقي لن اكون عقبة في طريق من احب كلمات سطرها هذآ العاشق الذي احب ولم يحظى بمن احب
سوف اظل احبك مهما طال انتظاري فإن لم تكن قدري فأنت اختياري
تركت تلك الورقة من يدها مسحت دموعها التي نزلت علي هذا العاشق الذي ضحي بمن يحب حتي تكون سعيدة في حياتها
سارة: أنت اعظم عاشق يا يوسف بجد نور خسرت حبك مكنتش اعرف انك بتحبها قوي كده ياريت يكون لك فرصة تانية وحب جديد يفرح قلبك
عادل: سارة هو مفيش اخبار عن سيف ونور ده حتي اسر اختفي
سارة: معرفش والله يا عادل بس قلبي مقبوض قوي وخايفة حاسة ان في حاجة وحشة هتحصل
عادل: ماتخافيش أن شاء الله خير
سارة: يارب يكون كده بس هي ليلي راحت فين
عادل: مش عارف بس جالها تيلفون من وقتها وهي اختفت هروح اشوفها وارجع
سارة: لو عرفت حاجة ابقه طمني
كآنت جالسة في حديقة المستشفى في أحد الأركان التي لا يراها فيها احد تتذكر ذلك اليوم الذي ذهبت من اجل أن تري اختها ولكن وجدت ما هو ابشع تذكرت هيئاتها التي كانت عليها ودمائها جسدها العاري والذي أصبح مشواه بتلك الجروح واعضاء جسدها التي نهشت لم تكن تستحق ما حدث لها كيف يكون بشر من فعل بها هكذا
ظل يبحث عنها في ارجاء المشفي ولم يجدها فخرج الي الحديقة وظل يبحث عنها بعينيه الي ان وجدها فقرر الذهاب اليها اقترب منها ولكن شعر بخنجر اصاب قلبه حين سمع صوت بكائها الذي حطم قلبه
كانت جالسة تضم قدميها الي صدرها ووضعت يديها الي وجها وبكائها مازال مستمر
جثي علي ربكبتيه أمامها يهمس بإسمها في قلق فهو لا يعلم ما حدث لها
عادل: ليلي في ايه مالك
ليلي:………..
عادل: علشان خاطري طمنيني عليكي مالك ايه حصل يا حبيبتي طمني قلبي والله أنا دموعك دي بتوجعني قوي
مد يده ورفع وجها حتي يراها وما أن رأي لون عينيها الذي اصبح بلون الدم حتى انتفض قلبه علي حالها فجذبها الي صدره لتسكن بين احضانه عله يخفف عنها ما بها
عادل: مالك يا حبيبتى في اي طمنيني مالك
واخيرا لفظت واستطاعت الحديث لتتكلم من بين دموعها قائلة: شفتها يا عادل أنا أول وحدة شفتها
عادل: هي مين يا حبيبتى
ليلي: اختي ملك أنا شفتها لم اتقتلت كنت هناك شفت الطريقة الي ماتت بيها وازي بعد مغتصباها سرق اعضائها شفت قد ايه كمية الجروح في جسمها وحتي اثر الاعتداء عليها مش قادرة انسي شكلها يا عادل مش قادرة
عادل: اهدي يا حبيبتي اي فكرك بس بالموضوع ده وبعدين انتي كنتي كويسه يعني مكنتيش بتتكلمي عن موت ملك
ليلي: كانت بتعالج بعد الحادثة دي وكنت خلاص قليل لو افتكرت بس
لم اسر كلمني افتكرت كل حاجة حسيت نفس الوجع مش قادرة انسه يا عادل والله حاسه اني بموت قلبي واجعني عليها قوي مكنتش تستاهل كل ده هي علشان رفضت شاب يحصل لها كل ده
عادل: اهدي علشان خاطري وكل حاجة هتكون تمام وأن شاء الله عمر هينال عقابه علي كل حاجة عملها لو مش بالقانون يبقى اكيد ربنا هينتقم منه اشد انتقام قولي يارب وهو قادر علي كل شيء
ليلي: يارب يارب
ابتعدت عنه ومسحت دموعها ثم اردفت قائلة: بس اسر عرف ازاي
عادل: معاكي حق اكيد في لغز في الموضوع وإحنا لازم نفهمه
قطع حديثهم صوت رنين هاتف عادل الذي اعلن عن مكالمة واردة من مينا
عادل: ده مينا الي بيتصل
ليلي: طب رد عليه يمكن تكون حاجة مهمة
عادل: الو
مينا: اسمع يا عادل مفيش وقت للكلام في مصيبة واحنا لازم نتحرك
عادل: خير في ايه
مينا: نور وسيف مخطوفين وكمان أسر هناك دلوقتى
عادل: أنت بتقول ايه حصل امتي الكلام ده
مينا: قلت مفيش وقت للكلام المهم اسر كلمني وقال أنه كان جايب سلسلة لنور فيها جهاز GPS
عادل؛ بس اي دخل ده بالموضوع
مينا: عادل وحياة ابوك شغل دماغك مش ناقصة غباء المهم من ده كله ان مصطفى قدر يوصل لمكانهم عن طريق السلسلة بتاع نور وأنا دلوقتى واخد القوات وطالع علي هناك
عادل: أنا جاي حالا
مينا: استنه عندك تيجي فين أنت خليك مكانك
عادل: نعم ليه بقا ان شاء الله اش معنا انت ومصطفى تروحوا
مينا: الصبر من عندك يارب يا ابني هو احنا رايحين نتفسح يا حبيبي افهم أنت خليك مكانك علشان تخلي بالك من يوسف اكيد عمر هيحاول يخلص منه
عادل: اهااااااااا امممم مش تقول كده من بدري لازم يعني تلف وتدور
مينا: أنا بلف ودور فعلا صدق الي قال يخرب بيت الي ربط الجاموسة وسابك
عادل:احم قصدك انوا أنا الجاموسة
مينا: لا أنا الجاموسة يا عادل بالله عليك لو حد من رجالة عمر جه ابقه اطلع قدامه وقول انك ظابط يمكن تاخذ رصاصة عشان نخلص منك اوف بقا
عادل: الله يسامحك يا مينا مش هرد عليك علشان عارف ان الكلام ده من وره قلبك
مينا: يارب الصبر من عندك عادل بالله عليك أنا شوية كمان وهولع في نفسي واخلص منك
عادل: بلاش تتعصب يا مونه احسن يجيلك السكر أو الضغط وأنت لسه صغير كده
مينا: الهي يارب اشوفك تحت ايد واحد من رجالة عمر ويضربك علقة موت يا بعيد اخلص واعمل الي قولت لك عليه جتك القرف عيل ترفع الضغط سلام
عادل: طب اسمع بس ايه ده قفل في وشي
ليلي: في ايه يا عادل حصل ايه
عادل: مينا قفل السكة في وشي
ليلي: لا قصدي كان بيتصل ليه
عادل: لأ وله حاجة كل الحكاية أن نور سيف اتخطفوا وكمان اسر معاهم بس ادي كل الحكاية
ليلي: يا سلام بس كده
عادل: آه بس كده
: ليلي: عادل حبيبي يخرب بيت الي ربط الحمار وسابك
عادل: لا كلوا إلا كده اسمها الجاموسة
ليلي: يارب يارب الصبر من عندك اوف أنا ماشية
عادل: هما مالهم ايه الناس المجانين دي بس يا ربي
[ قالوا زمان اتقي شر الحليم اذا غضب واتقي شر انسان جرح في مشاعره قلب الرجل لا يهوي الفراق ولكن يحب اكثر من امرأة احيانا ولكن يبقى الحب الاول عالق ذكرى جميلة في قلبه ولكن إذا سرق منه وتعدي عليه احد فلن يكفي أن يقتله ثمن فعلته تلك
اخيرا استطاع فك يده لينهض بكل قوته متجها الي عمر الذي كان موليه ظهره وهو يتحدث انقض عليه مثل الاسد حين ينقض على فريسته لينهال عليه بالضربات القوية التي تحطم العظام ظل يسدد له اللكمات والصفعات الي ان ارهقه وجعل كل انش في وجه ينساب منه الدماء ليسقط علي الأرض من فرط تعبه غير قادر علي اسناد نفسه
حاول عمر الدفاع عن نفسه ولكن هيهات فكان اقوي منه بكثير
لينظر اليه أسر نظرة تحمل كل معاني الانتقام والحقد والكره
تركه وتوجه مسرعا الي تلك المكبلة هي الاخري حتي يفك يدها التي ما ان اخذت حريتها ارتمت بين احضانه باكية علي حاله وحالها غير مصدقة انه قد عاد اليها من جديد
نور: كنت خايفه اموت من غير ما اشوفك تاني
اسر: هشششششش ما اسمعش سيرة الموت على لسانك فاهمة
نور: حاضر اوعه تبعد عني يا اسر والله العظيم هموت لو بعدت عني تاني فاهم
اسر: فكي سيف واطمني على جرحه وأنا هشوف هتصرف ازي مع الكلب ده
ذهبت الي اخيها الذي مازال فاقد الوعي لا يدري بمن حوله فتلك الضربة كانت قوية حد ما قامت بفك أخيها وحاولت أن تضمض له الجرح الذي برأسه
نادت علي ملجأها وامانها عله يساعدها
نور: اسر
التفت إليها قائلا: نعم
نور: محتاجة حاجة اربط بها جرح سيف
نظر حوله فلم يجد شئ فلم يكن منه إلا أن خلع قميصه الذي يرتديه اسفل سترته ومزقه واعطا لها
ذهلت حين رأته يخلع قميصه ويقف امامه بعضلاته جسده هكذا احمرت وجنتها بحمرة الخجل واذدات ضربات قلبها معلنه عشقها لهذا الأسر الواقف امامها
وجدها تنظر إليه شاردة به فابتسم لها ثم اردف قائلا: هتفضلي سرحانة كده كتير
انتبهت الي حديثه لها فجذبت من يده القميص الذي مزقه وقامت بلفه علي جرح اخيها
اما هو ظل يبحث في ارجاء الغرفة التي يقبعون بها عن اي شئ يستطيع أن يفتت بها عظام ذلك الحقير لم يجد امامه سوي كرسي من الخشب فأمسك به وذهب الي عمر الذي كان مسطح لينظر له في اشمئزاز وكل الحقد والغضب داخل عينيه ثم بدأ بالانهيال عليه بالضربات الي أن اصبح الكرسي عبارة قطع صغيرة لقد حطمه فوق جسده وانهال عليه بالركلات الي ان اصبح غير قادر علي الحركة اصبح جسد هامد ينزف من جميع أنحاء جسده
ثم جثي امامه علي ركبتيه ونظر له بكل اشمئزاز قائلا: هخليك تتمني الموت تعيش عمرك كله كاره نفسك هخلي عذاب الضمير هو الي يكون رفيق دربك طول ما فيك النفس مش هتعيش يوم واحد مرتاح حاجة واحدة نفسي أعرفها كسبت ايه لم قتلتها كسبت ايه
ليصرخ به اسر ويتحدث بنبرة تشبه الجنون نبرة تحمل كل معاني الوجع والألم : قولي بقا كسبت ايه هاااا لم قتلتها مكنش عندك ذرة ضمير محستش بالشفقة وانت بتعتدي عليها قلبك ده مكنش فيه مثقال ذرة من حب تشفع لها عندك محستش بالوجع وأنت بتاخد اعضائها انطق اتكلم مرة واحدة قول ليه هي ليه عملت كده هتروح من ربنا فين لو أنا قتلتك هكون رحمتك بس انا هخليك تعيش ميت فاهم هخليك كل يوم تندم علي اعمالك
ثم نهض عنه وجذب الكرسي الذي كانت مكبلة عليه نور واخذ ينهال عليه بالضربات المتتالية يضرب بكل قهر بكل وجع وحزن عينها ظلت ينساب منها الدموع كلما تخيل ما حدث لها يلعن نفسه علي تركها يوم زفافها يبكي على نفسه أربعة سنوات لم يعلم ما حدث لها أربعة سنوات وهو يظن زوجته ماتت في حادث سير أربعة سنوات واجع تجدد الان ظل يسدد له الضربات والركلات في بطنه ورأسه اصبح كالأسد الجريح لن يداويه احد
كآنت تنظر اليه والألم يعتصر قلبها علي تلك الحالة التي وصل اليها
لم تشاء أن تراه يوما هكذا حزنه والمه وانكساره هذا قد جعل قلبها يؤلمها بشدة اقتربت منه و وضعت يدها علي كتفه من الخلف حيث انه كان موليها ظهره حتي يخفي دموع عينيه التي انسابت رغما عنه
حدثته قائلة: اسر ممكن تبصلي عشان خاطري
اما هو فكان يتمزق من داخله كل الم الدنيا بداخله لم يكن يشاء أن يراه أحد هكذا ولكن القلب لم يعد يستطيع أن يخفي المه اكثر من كل هذا الوقت التفت اليها وكان يريد ان يخفي تلك الدموع ولكن هي تعلم بها نظرت في عينيه ومدت يدها ليدخل بين احضانها وكأنه طفل رضيع وجد امه وجد امانه وملجاء حضنها دفئ جعله ينسى كل أحزان قلبه ظلوا هكذا وقت ليس بكثير كل منهم يحتاج ان يضم الاخر ولكن فجأة ارتفاع صوت اطلاق الرصاص في ارجاء المكان ابتعد أسر عنها وارجعها الي الخلف فهم كانوا بحجرة واسعة مغلقة بأحكام لما يكن بها احد غيرهم هما الأربعة
ما هي إلا ثواني وتم اقتحام الغرفة بواسطة مينا ومصطفى
مينا: أسر باشا انتوا كويسين
اسر: احنا تمام بس انت جبت الإسعاف
مينا: آه معانا برة
كان هناك من يبحث داخل الغرفة ولفت انتباهه ذلك الشخص الجالس علي المقعد في زاوية الغرفة اقترب منه وحاول التأكد من ملامح هذا الشخص الذي يبدوا مألوف بالنسبة له ظل يختلس منه النظرات حتى وضحت صورته تماما أمام عينيه ابتلع ريقه ثم تراجع عدة خطوات الي الخلف
واخذ يردد قائلا: سلاما قولا من رب رحيم سلاما قولا من رب الرحيم عفريت الحقوني يا ناس عفريت
مينا: اهدي يا مصطفى في ايه
مصطفى: وعهد الله عفريت
مينا: فين ده
مصطفى: اهو هناك اهو
مينا: يا ابني فين أنت مجنون
مصطفى: جن لم يلخبطك أنت احول هناك اهوو قاعد علي الكرسي وربط دماغه وتقريبا نايم كمان يا لهوتي هو أنا بس الي شايفه ولا ايه لا الحقني يا مينا الله يخليك أنا لسه صغير ملحقتش افرح البت اسراء هتزعل
انفجر كل من أسر ونور ومينا في نوبة ضحك متتالية علي حالة مصطفى الذي كان الخوف متملك منه بشكل كامل
مصطفى: أنتو مش مصدقيني والله العظيم أهو هناك عفريت سيف والله شايفه
حاول مينا كتم ضحكته ليردف قائلا: خلاص يا درش مافيش حاجه
مصطفى: لأ في هناك اهو أنت احول مش شايف
مينا: بس انا متأكد انك بتقول الحقيقة
مصطفى: اللهم صلي على النبي يعني أنا مش مجنون صح
مينا: لأ مش مجنون لان الي هناك ده سيف فعلا
مينا: يا فرحت أمك بيك شكلك أنت الي اتجننت سيف مات وشبع موت
مينا: لأ سيف عايش بس سيادتك كنت مشغول في تحضر الخطوبة والحب في الست اسراء حتي مسالتش إحنا بندور علي مين واخدت اجازة ومسالتش حتي اخبار صحابك إيه
مصطفى: عايش سيف كان عايش طب ازاي
مينا: مش وقته هحكيلك كل حاجة علي الطريق بس يلا احنا علشان هنروح النيابة الاول
اسر: مينا خد الكلب الي اسمه عمر علي المستشفى عايزك تتأكد اذا كان هيقدر يتحرك او يمشي بعد كده
مصطفى: لا ده هو باين عليه أنه مش هيقدر يجيب النفس بعد كده
مينا: اطمن كل الي أنت تأمر بيه هيتنفذ
اسر: تمام شوف الاسعاف علشان سيف كمان تعبان ونزف دم كتير
وصل رجال الاسعاف وقاموا بحمل سيف وعمر الي سيارة الاسعاف واخذهم الي المستشفي
اما نور فقد اخذها اسر الي منزله حتي تبدل تلك الملابس التي اصبحت لأ تري من كثرة دماء اخيها التي لطخت ثيابها
في المستشفى
تم اخراج يوسف من غرفة العمليات ونقله الي العناية المشددة وكان ينتظره أمام العناية كلا من اهل نور وعادل وليلي وسارة دلف الغرفة امامهم احد الاطباء ولكن لم لم يتحدث باي شي تعجب الجميع من هذا الطبيب التي لأ تظهر ملامحه بسبب قناع الانف والفم الذي يوضعه
عادل: ماله الدكتور ده دخل كده لا احم وله دستور
ليلي: مش عارفة
عادل: أنا هدخل اطمن منه علي حالة يوسف
دلف عادل خلف الطبيب ليجده يضع المخدة فوق وجه يوسف ومعه مسدس يوجد به كاتم للصوت
عادل: نهار ابوك اسود بتعمل ايه هنا
توتر الرجل كثيرا وحاول الهروب من امام عادل الذي كان اسرع منه واحكم قبضته عليه ليدور بينهم شجار عنيف واخذ عادل يسدد له الضربات المتتالية ولكن ذلك الطبيب المزيف استطاع ضرب عادل بالبوكس في عينه ليصرخ بأعلي صوت لديه
اما بالخارج فقد ارتعب الجميع علي أثر تلك الضوضاء التي تحدث بالداخل وقاموا باقتحام الغرفة ليجدوا ذلك الرجل ينهال علي عادل بالضربات فقامت ليلي بإخراج سلاحها مصوبة في اتجاه ذلك الرجل لتردف قائلة: سلم نفسك وإلا حركة ذيادة يبقى أنت حر
لم ينصاع الرجل لكلمات ليلي وحاول أن يعاود في تسديد الضربات ل عادل مرة أخرى ولكن كآنت هي اسرع ونفذت تهديدها حيث اطلقت عليه رصاصة اصابة كتفه ليسقط بعيدآ عن عادل
جاء امن المشفي علي صوت اطلق النار وقاموا باصطحاب ذلك الطبيب المزيف حتي يتم تسليمه الي الشرطة
اما عادل فقد تورمت عينه بشدة واحتل اللون الازرق حولها
ليلي: عادل أنت كويس
عادل: أنا كويس لا يا اختي مش كويس خالص من يوم ما دخلت الشغلانه دي وأنا متبهدل حالي كل شوية ضرب وبهدلة لما خلاص هطلع من هنا عاجز
سارة: معلش يا عادل هو الي يشتغل مع الحكومة تكون اخرته علقة موت
عادل: نعم يا اختي ده أنا قطعته ده ربنا رحمه مني ومن الي كان هيشوفه معايا بس لولا ليلي اتدخلت كان زمانه مات
سارة: أنت نصاب قوي اش حال لما كان الواد مخرشم وشك
عادل: هههه خفة يا بت ده أنا بس خفت اضربه يموت فيها
ليلي: ممكن تسكتوا انتو الاتنين عايزين نطمن علي يوسف
عادل: معاكي حق
في احدي عمارات الاسكندرية المطلة علي شاطئ البحر دلفت كل من نور واسر الي شقته التي اتت الي من قبل ولكن لم تهتم بالتفاصيل في الزيارة الاولي وجدتها في غاية الروعة هادئة ومرتبة كأنها لم يعيش بها احد من قبل
نور: هو انت كنت عايش هنا اصل الشقة
[: شكلها لسه جديدة حتي الفرش كأنه جاي النهاردة
اسر: الشقة دي بالفرش الي فيها بقالها أربع سنين وكنت مختار كل حاجة فيها أنا وملك
نور: أنا اسفة قوي
اسر :لا مفيش حاجة المهم دلوقتى ادخلي اخلعي الهدوم دي والبسي غيرها
نور: تمام بس استنه هنا هو أنا هلبس ايه
اسر: متخافيش في هنا لبس بتاع ملك أنا كنت جايبه قبل الفرح وجه مع الجهاز والفرش بس ملك ملبستش منه حاجة
نور: بس يا اسر أنا
اسر: مش هزعل يا نور متخافيش يلا ادخلي وأنا هختار لك اللبس
ابتسمت له علي هدوءه الظاهر رغم بركان الحزن الذي بداخله دلفت الي غرفتة كم هي مريحة حقا ثم اخذات حماما سريعا ولكن لم ياتي لها بالثياب حتي الان كيف تاخر هكذا نظرت حولها فلم تجد سوي قميصه المعلق داخل الحمام وعليه اثر عطره اخذته بين احضانها لتشم رائحة عطره الرجولي الذي امتلك قلبها نظرت اليها باسمة ثم ارتدات ذاك القميص لتشعر به احست بالامان وهي ترتدي رداء من تحب ظلت تنظر الي هيئاتها في المراة كم كانت جميلة وجذابة رغم أنه يصل الي فوق ركبتها بقليل الي انه يناسبها لتخرج به متناسيا ما ترتدي تبحث عنه في ارجاء الشقة لتجده يقف داخل غرفة يبدوا عليها أنها الجمال والرقي حتي الفرش الذي بها اجمل بكثير من الحجرة الاولي نظرت إليه لتجده شارد غائب عن الواقع سارح في ذكريات الماضي
فلاش باك منذ أربعة سنوات
في احدي صالات الافراح كان الجميع يبدوا عليه السعادة الي هو ومديره في العمل
اسر: يا فندام الكلام الي حضرتك بتقوله ده أنا مستحيل انفذه عايزني اسيب مراتي يوم فرحي واسافر انقذ السفير وعائلته طب ما في مليون ظابط غيري
اللواء محمود: للاسف دي الاوامر وأنت مجبور تنفيذ ومراتك أمانة معايا لحد ما ترجع واظن دي بنتي يعني أنا هخاف عليها اكتر منك
اسر: طب اجلوا السفر لبكرا
اللواء محمود: للاسف أنت طيارتك كمان نص ساعة
اسر: لأ بقا ده جنان رسمي الموضوع ده مش مظبوط من الاساس هو ايه المعلومات الي عندكم للسفير ادوها لأي ظابط غيري انما أنا مش هسافر واسيب مراتي يوم فرحها واكسر فرحتها كده
ولكن اته صوتها من خلفه
ملك: سافر يا اسر متخافش عليا
التفت إليها وكل الغضب يتملك قلبه وعقله منها فهو لا يريد أن يبتعد عنها في يوم كهذا وهي تتخله عنه هكذا
اسر: نعم انتي شكلك ناسيه النهاردة ايه
ملك: لأ مش ناسيه بس ده شغلك وأنا مستحيل اكون السبب في أنك تتأخر عن تنفيذ واجبك ده وبعدين النهاردة مش هيفرق كتير يعني هنعوضه في الايام الجايه
اسر: يعني يوم فرحنا مش فارق معاكي يا ملك طب تمام أنا جاهز للسفر ومن هنا لحد ما ارجع يا ملك مفيش مني ليك اي مكالمة تيلفون حتي ده عقابك حتي لو كان في هناك شبكة أنا الي مش هكلمك وابقي خلي شغلي ده ينفعك
بااك
نور: اسر أنت كويس اسر أنت فيك حاجة
فاق من شروده علي صوتها لم ينتبه لها حين دلفت الغرفة
اسر: انتي هنا من امتي يا نور
نور: أنا هنا من بدري بس أنت الي مكنتش معايا خالص
اسر: لأ أنا معاكي بس افتكرت حاجة كده
نور’: أنا لقيتك اتأخرت عليا قلت اخرج اشوفك واطمن عليك
اسر: أنا اسف يا نور معلش اتاخرت عليكي
نور: ولا يهمك يا حبيبي
اسر: نعم قولتي ايه
نور: بقول ولا يهمك
اسر: لا مش دي التانية الي بعدها
نور؛: ها مقولتش حاجة
اسر: لأ أنا سمعتك وهسمعها تاني
ثم انتبه عليها وإلي ما ترتديه لينظر إليها من أسفل قدمها الي مقدمة رأسهارأسها،،،،،،،
.
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى