روايات

رواية عشبة خضراء الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية عشبة خضراء الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية عشبة خضراء الجزء السادس

رواية عشبة خضراء البارت السادس

عشبة خضراء
عشبة خضراء

رواية عشبة خضراء الحلقة السادسة

…… إستقبل السلطان إبنته عشبة خضراء وحسن الغولة وولديها في مجلسه وقصت الأميرة على أبيها ما حصل فأتى بالعبيد وأكدوا له ما سمعه فأمر بضرب رقابهم
رجع الحرس للسلطان وأخبروه أن البنات الثلاثة قد إختفين ومعهن كثير من الذهب فانزعج وطلب بإغلاق أبواب المدينة وملاحقتهن لكن البنات سرن بسرعة وخرجن قبل إقفال الباب الأخير لحسن التطواني وأردن الذهاب لضيعة لأحد أصدقاء أبيهن لكن خرج ذئب كبير في ذلك الظلام الدامس وبدأ يعوي
فخاف الحصان وبدأ يجري دون توقف وفي النهاية دخل غابة مليئة بالأشجار العالية فتلفت البنات حولهن ولم يعدن يعرفن الطريق وقررن الإنتظار حتى الصباح
أما عشبة خضراء فأخبرت أباها أنها لن تعيش في القصر من الآن وتعوّدت على حياة الغابة والأكل ممّا تصطاده يداها حاول أبوها وأمها إثنائها عن رأيها لكن وعدتهما بالمجيئ دائما لرؤيتهما ووعدته الغولة بالعناية بابنته
فلم يجد السلطان بدا من القبول وبعد أيام رجعت الأميرة للغابة وفي الطريق وجدت بنات عمها جالسات على الأرض وهن يتضورن من الجوع بعد أن نفذ زادهن
ولما رأتهم الغولة كشرت عن أنيابها وقالت :لقد وقعتن في قبضتي وسأطبخكن الكسكس باللحم
بدأت البنات بالصياح وترجين عشبة خضراء أن تسامحهن
فقالت للغولة :بإمكاكننها أن نتركهن لخدمة الدار وحراثة الحقل lehcen Tetouani
رد الولدان نعسان وسعفان أنت طيبة القلب وأمنا معها الحق في قتلهن لكن الأميرة بدأت تبكي فرقت لها الغولة حسنا سيعشن لكن لا أريدهن هنا وسأخرجهن من هنا ولما أوصلتهن لطرف الغابة إنتظرن قليلا حتى إبتعدت الغولة ثم أخذت أالكبرى منديلا أبيض ثم تسلقت شجرة وربطته في قمتها ولما نزلت سألتها الصغرى
لماذا فعلت ذلك أجابت الأختان: يا لك من حمقاء سنرجع مع عدد كبير من الصيادين والكلاب لقتل الغولة وأولادها وكذلك عشبة خضراء فسيظنون أنها أختهم
ردت الصّغرى ألم يكف ما حصل لنا بسببها لندعها وشأنها ثم أنسيتما أنه لولاها لكّنا وسط القدر مع البطاطا والجزر
لكن الأختان ردتا عليها : لن نستريح حتى ننتقم منها ومن أبيها أيضا وإلا لن نرجع للمدينة فهناك أصدقائنا وأهلنا
قالت الصغرى: سأطلب العفو من السّلطان لكن أمسكت بها أختاها وضربنها فهربت ،ودخلت الغابة قالت الكبرى لأختها سنتركها هناك فلسنا في حاجة إليها ثم ذهبتا
ولما وصلتا إلى ضيعة صديق والدها أخبرتاه أن الأغوال هاجمتهم وخطفت أختهما مريم فذهب الرجل إلى أهل القرية التي بجواره وطلب معونتهم لإنقاذ البنت المخطوفة وقتل الأغوال التي تسكن الغابة فتجمع الصيادون وجائوا بالكلاب وقادتهم البنتان إلى المكان الذي وضعتا به المنديل
وبعد ثلاثة أيّام وصلوا إلى هناك ودخلوا وسط الأشجار وقد علا نباح الكلاب
لما وصل القوم إلى دار الغولة لم يجدوا أحدا فقالت البنت الكبرى لأختها :لقد كانوا ينتظرون قدومنا ويبدو أن تلك الشريره أختنا مريم أخبرتهم بما عزمنا عليه والويل لها لو قبضنا عليها
ولم يمر وقت طويل حتى سمعوا صوت بوق وصاح أحد الصيادين : جيش السلطان يقترب علينا أن نبتعد من هنا فمنذ قديم الزمان يعيش الأغوال في هذه الأرض لا يخرجون منها ولا يقترب منهم أحد
قالت الأختين : أرجوكم أختي الصغيرة في خطر لكن الصيادين هربوا ومعهم الرجل صاحب الضيعة ونادى على الفتاتين لتتبعانه لكنهما رفضتا واختفتا وراء الأشجار
ومن بعيد رأتا الجيش وأختهم مريم ومعها سعفان وهو يمسك بيدها توقف الغول الصغير وقال للبنت : شكرا لك على إخبارنا بمكيدة أختيك والآن تعالي إلى المغارة التي إختفت فيها الاميره عشبة خضراء مع نعسان ونخبرها أن أباها جاء لإنقاذها
كانت الأختين تستمعان مما يقوله الغول ثم مشتا ورائه ببطئ حتى رأتا الأميرة تطل برأسها من شق وسط الصخر فالتقطت كل منهما عصا وهمتا بضربي عشبة خضراء على رأسها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشبة خضراء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى