روايات

رواية عروس صعيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور زيزو

رواية عروس صعيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور زيزو

رواية عروس صعيدي البارت الثالث عشر

رواية عروس صعيدي الجزء الثالث عشر

رواية عروس صعيدي
رواية عروس صعيدي

رواية عروس صعيدي الحلقة الثالثة عشر

“” أيوة بغير
لا انا نقصان ولا ضعفان ولا مسطول ولا سكران
ولا زايغ من عيني الضي ولا حد احسن مني في شيّ
بس بغير. “”
يجلس منتصر فى المستشفى مع هاجر .. رن هاتفه برسالة .. فتحها ووجدها منها ( سورى مردتش أمبارح مكنتش أعر أنه رقمك … أنا كويسة الحمد لله وأنت .. )
أبتسم بسعادة وأجاب عليها
_______________
كان رجب يشرح المحاضرة بضيق بسبب قربها من عاصي .. خوفاً عليها من ما حدث بها .. وخصوصاً من ذلك الطالب الفاسد ..
أرسل لها منتصر رسالة أخري ( أنا زين .. وعمي كيفه )
ظلت طوال المحاضرة تتحدث معه فى الهاتف بعد أن ملت من المحاضرة
أرسلته له بضيق : عمك كويس .. صدعنى من المحاضرة
سألها بأستغراب : أنت فى الجامعة
أرسلته له : اه
أرسل لها : طيب ههملك منشان تركزى .. ومعطلكيش
أرسلته له بضيق من ملل المحاضرة وجهلت أمر أنه منتصر طليقها الذي كان يهينها بحديثه : لا عادى خليك دى محاضرة سنة رابعة مش بتاعتى
ظلت تتحدث معه حتى أنتهت المحاضرة وأغلقت هاتفها وخرجت مع عاصي وعلا .. رأت والدها يقف مع نفس الطالبة التى طلبت رؤيتها أمام الجميع .. علمت بأنها من أوائل الدفعة أبتسمت بخبث وضيق من تلك الفتاة وأستئذنت من عاصي وعلا وذهبت نحوهم .. يقف رجب يجيب على سؤال هذه الفتاة هى وأصدقائها .. سمع صوت أبنته
قالت رهف وهى تقف خلفه : بابا
نظر لها بدهشة وأبتسم لها وهكذا الفتيات وسألت الفتاة : دى بنت حضرتك يادكتور
قال رجب وهو ينظر لرهف مبتسم وعيناه تسألها هل غفرت له : اه رهف بنتى
قالت الطالبة وهى تمد يدها لها : أنا مبسوطة أنى اتعرفت عليكي
أبتسمت رهف لها وقالت وهى تتجاهل يدها وتنظر عليها : ميرسي .. هو حضرتك مروح
أجابها وهو مبتسم عليها فهو على علم تام بأن طفلته تغير عليه من اى فتاة أو امرأة أخرى وقال : اه عشان منتصر أبن وهاجر هنا وهيتغدوا معانا
رمقته بنظرها بضيق وضجر .. فهى كانت تتحدث مع ذلك المنتصر ولم يخبرها بأن فى الأسكندرية أو سيأتى لهم .. ذهبت إلى عاصي وعلا لتكمل محاضراتها
_______________
أتصل منصور برجب ليخبره بحال أبنه بعد أن أخبره منتصر بأن ما حدث بدون أرادتها ورغم عنها سلب منها أعز ما تملك
سأل رجب بدهشة قائلاً : منتصر بيحب رهف
قال منصور بهدوء شديد : أيوة .. مخبيش عنك ياخوي لما حصل اللى حصل .. كنت عاوز أجتلها بأيدي .. بس بعد منتصر ما اتحدد ويايا .. أنا فكرت في حاجة أكدة
سأل رجب بفضول : خير
قال منصور : أنا بعت منتصر مع هاجر .. ايه رايك نرجع منتصر ورهف
أردف رجب وهو يدخل شقته : غصب عنهم يعنى
هتف منصور قائلاً : غصب عنهم ايه .. بجول منتصر بيحبها .. من يوم ما طلجها وهو حاله متشجلب
قال رجب وهو يجلس على الكرسي : بس رهف مبتحبهوش .. هجبرها .. مش كفاية اللى هى فيه
أردف منصور بهدوء وثقة : لا مهنجبرهاش ..
أكمل معه حديثه …
أجرت هاجر الفحوصات الطبية اللازمة وذهبت مع عاصم ومنتصر إلى شقة رجب .. أستقبلتهم شيرين ورجب
هتفت شيرين بلهجة ترحيب : منورين اسكندرية كلها
هتفت هاجر بأبتسامة : بنورك يامرت عمي
لاحظت هاجر نظر أخوها على باب الشقة … أردفت مبتسمة قائلة: هى رهف مهتجيش تسلم عليا ولا ايه
قال رجب وهو ينظر على منتصر بعد أن أخبره أخوها منصور بأن ذلك المنتصر عاشق لأبنته بجنون : هى في الجامعة زمانها جاية
وقفت شيرين وهى تقول : أنا هحضر الغداء
دخلت المطبخ وبدأت تجهز الطعام .. دخلت رهف الشقة وسمعت صوتهم العالى
أردفت بهدوء وهى تضع شنطتها وكتبها على الكرسي : سلام عليكم
نظر منتصر لها بأشتياق مر ١٠ أيام منذ أن تركت بيته .. أشتاق لها بجنون
قال رجب وهو يبتسم عليها : وعليكم السلام ..
دخلت رحبت بهاجر وعانقتها بسعادة فهى اول من ساندها فى محنتها … ابتعدت عنها ومدت يدها لتصافح عاصم.. ثم وقفت أمامه ووقف هو الأخر من أجلها
هتفت رهف وهى تمد يدها له مبتسمة له : أزيك
نظر إلى يدها بسعادة وصافحها وهو يقول : زين …
ظل ماسك يدها بيده وينظر لعيناها بأشتياق .. شعرت ببرودة يده فى يدها .. لأول مرة يمسك يدها أو يلمسها … زادت أبتسامتها بسبب أحراجه وأرتباكه الواضح فيجب أن ترتبك هي وليس هو ..
نظر رجب عليهم وتمنى له خضعت أبنته لهذا العاشق ..
جذبت يدها منه وجلست على الكرسي المجاور له ..
أراد رجب أن يتأكد بأن منتصر يحب أبنته حقا
سأل رجب بخبث وهو ينظر على منتصر : ملاقتيش غير الواد عاصي الفاشل ده وتعرفيه
قالت له بحزن شديد منه : اه … انت اللى مسقطه حرام علي فكرة
أغلق منتصر قبضته بغضب وغيرة عليها من ذلك العاصي الذي لا يعرفه .. لأنه يكرهه بسبب قربه من طفلته .. وقفت بضيق ودخلت إلى غرفتها أدخلت شنطتها وأغراضها وخرجت .. لاحظت نظر منتصر الثابت عليها وتذكرت حديث هاجر عنه وعن جنونه بها وحبها الساكن فى قلبه … تذكرت تلك النظرة الحزينة بقلب مجروح حين نظر لها بعد أن طلقها .. وكيف أجبرته على طلقها وهو أقبل على زواجها حتى بعد أن علم بما حدث وحين رأها .. تذكرت حين أخذها من والدها قبل أن يقتلها وأخبها فى حضنه بين ذراعيه … أبتسمت وهى واقفة مكانها وشاردة فى لقاءاتهم معا .. ينظر عليها وهى واقفة فى المنتصف شاردة وتبتسم .. يتأمل تلك الأبتسامة المشتاق لها .. وهى كأشراق النور على قلبه .. دخلت المطبخ إلى والدتها
هتفت شيرين وهى تضع الطعام فى الأطباق : انتى جيتى .. كويس عشان تجهزى أوضتك عشان بنت عمك هتبات معاكي
سألت بأستغراب وسعادة لا تعلم سرها : أشمعنا هم مش هيروحوا النهاردة
قالت شيرين وهى تعطيها الاطباق : لا عندهم معاد بكرة فى المستشفى .. خرجي الأطباق دى وظبطتى السفرة
اخذتهم وخرجت وقفت هاجر تساعدهم فى ترتيب السفرة … أبتسمت وهى تتذكره رفعت رأسها بهدوء وخجل حتى لا يلاحظها .. وقهقهت من الضحك حين رأته يتحدث مع والدها وعاصم ونظره عليها .. أرادت أن تختلس النظر له .. ولكنها وجدته هو من يختلس لها النظر .. دخلت المطبخ مع هاجر لتحضر باقى الأطباق وخرجت ورات نظره لا يبعد عن المطبخ .. تساءلت ألم يمل من النظر لها أو يحرج من نظراته لها ووالدها موجود .. أيحق بأن يرتبك منها ولا يرتبك من وجود والدها …
يراها تنظر عليه وكلما تقابلت عيناهم معاً تهديه أبتسامة يعشقها ويشتاق لها ..
جلسوا معا لتغدا على السفرة وحولها ٦ كراسي .. جلس رجب فى مقدمة السفرة وبجواره على اليمين عاصم وهاجر وعلى الأيسر أبنته وبجوارها منتصر بعد أن غمز رجب لشيرين لتترك منتصر يجلس بجوار رهف …
لاحظ الجميع أرتباكهم الأثنين .. أنهوا الغداء .. دخلت رهف مبتسمة الى أمها فى المطبخ
سألت رهف بأرتباك وخجل : ماما هو منتصر وعاصم هيباتوا هنا
قالت شيرين بخبث وهدوء : لا مش راضين وكمان انا مجهزتش أوضة الضيوف
ابتسمت رهف وهتفت بسعادة وحماس : انا ممكن أجهزها
نظرت شيرين لها بدهشة لحماسها وقالت : ماشي
خرجت رهف بسرعة إلى غرفة الضيوف وبدأت تجهزها بسعادة وحماس شديد .. سمعت صوت هاتفها خرجت بسرعة من الغرفة الى غرفتها ووجدت علا .. تذكرت حديث علا لها
#فلاش_باك
هتفت علا بحماس: يابنتى أنتى مش طايقة الراجل ليه ده كفاية أنه سترك
قالت رهف بضيق : بعد كل اللى حكتهولك ده … وكل الكلام الدبش اللى كان بيقولهولى
قالت علا بهدوء : بس ده حقه وخصوصا انك بتقولى أنه بيحبك يعنى مجروح زيك بالظبط وأكتر كمان .. وكمان مكنش يعرف الحقيقة .. انتى قولتلى أن محدش يعرف اللى حصل
قالت رهف بتذمر طفولى : ماليش دعوة ميقوليش الكلام ده
ضربتها علا على ظهرها وهى تقول : ولا تزعلى نفسك ياحبيبتى اهو طلقك ياستى .. خليكى انتى بقا بتفكيرك الغبى ده .. اصل حد اليومين دول لاقي حد يحبه كده .. ده اللى بيحب واحدة ويحصل فيها اللى حصلنا ده بيسيبها وانتى اللى راحة تسيبه
أردفت رهف بغضب : أسكتى بقا انا همشي زمانهم جم فى البيت
_______________
لم تجيب عليها وتركت الهاتف وخرجت .. رأته يخرج من الحمام وهو يجفف يديه بالمنشفة وخلع عمته أبتسمت وخطوت نحوه بهدوء … يراها تقترب منه ..أعطاها المنشفة
قال منتصر بهدوء : أتفضلى
أخذتها منه بهدوء .. قال منتصر : ممكن المصلية
سألته بدهشة وأتسعت عيناها : أنت بتصلى
أجابها بهدوء : اه
أردفت رهف بسعادة وهى تضع شعرها خلف أذنها : اوكي ثوانى هجبلك
أحضرت له المصلى ودخل ليصلى .. خرجت هى و أخبرت أمها بأنها أنتهت من تنظيف غرفة الضيوف ..
دق باب الشقة .. فتحت هاجر ووجدت علا وعاصي …….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عروس صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى