روايات

رواية عذاب جريحة الفصل الخامس 5 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب جريحة الفصل الخامس 5 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب جريحة الجزء الخامس

رواية عذاب جريحة البارت الخامس

رواية عذاب جريحة الحلقة الخامسة

تحت صراخهم على منظر رمزية و هيّ واقعة بعد ما رجليها إتزحلقت..
خرجت رنا على الصوت، و طلعت تجري عليها و كل دا و رندا مصدومة هيّ و جارتهم..
” بعد نص ساعة ”
_ مالكيش طلوع معانا يا رندا!!
بصتلهم بإستغراب بس أصرت تكون جمبهم عشان تطمن على رمزية حتى و لو علاقتهم تكاد تكون معدومة!!
و بالفعل دا اللي حصل..
” بعد ساعة ”
_ عارفة يا رندا لو ليكِ يد فاللي حصل دا، تصرفي معاكِ مش هايعجبك!!
كانت جملة مؤذية من خليل زيّ كل مرة، بس المرادي غير كُل مرة، قامت. و قالتله بعصبية:
انت اي معندكش إحساس و لا دم، انت طول معرفتك بيا قبل ما أتدبس فيك اني بخاف أدوس على نملة من غير ما أقصد تقولي يبقى ليا يد، انت مغفل للدرجادي، ماتفوووووق!!
كان لسه هيرفع إيده عليها، بسبب الناس اللي اتفرجت عليهم و هيّ بتزعق فيه بس رنا مسكت إيده و هيّ بتقول بضيق:
مش وقته لينا بيت نتكلم فيه..
هزلها راسه، و بص لرندا بتوعد بس هيّ ماتهزتش..
____________
” بعد شهر ”
_ أختك دخلت عليا الشقة و فتشت فهدومي و انا فالحمام يا خليل!!
شوفلك حل..
= اي يعني بيت أخوها..
رندا و إتعصبت جامد:
دا بيت و ليه خصوصياته مانتش قاعد فيه لوحدك..
بس مسكها من شعرها و قالها:
بس نكد، بس شوية قرفتيني!
و علفكرة انتِ مبقاش منك منفع خدي حاجتك و يلا بالسلامة!!
رندا و هي ماسكة شعرها بعد ما سابه، فإتكلمت بصدمة:
بعد ما خدمت أمك لحد ما وقفت على رجليها و إستحملت أذية إخواتك ليا، كل دا و بالساهل..
زعق فيها و قال:
انتِ عملتي كدا عشان أنا مش هرحم أهلك لو عملتي حاجة غير كدا، دا لازم و واجب عليكِ تخدمينا.. اومال انا متجوزك ليه اتفرج علبكِ؟
ماتصدمتش لإن هي شافت منهم تعذيب صعب تتحمله أحيانا كانت بتصد و أحيانا كانت طاقتها بتخلص..
بس جريت عالحمام فجأة و رجعت، خرجت و هي ماسكة بطنها و مش قادرة تاخد نفسها وقعت عالارض..
خليل أول ما شافها جاب جردل ماية و طشة عليها..
قامت بخضة و هي بتاخد نفسها بصوت عالي:
انت مجنون، مش شايفني تعبانة و لا البعيد مخه ضرب شرز!!
_ لمي لسانك مش عاممني غير ان كلامي ينفذ..
و فجأة دخل الأوضة و خرج و عطاها هدوم و دخل تاني بس المرادي خرج بشنطة و عطاهلها و قال:
يلا و لا شرقتينا و لا أنستينا، عايز الشقة تفضى علشان هتجوز أصلا!!
اتصدمت و دا زيادة على ألم بطنها بس فضلت تقول:
حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل!
و بالفعل خدت شنطها و مشت..
” بعد يومين ”
صحيت و لبست و نزلت و راحت لمكان و طلعت من جيبها مفتاح..
فتفحت و دخلت و خدت ورق مُعين، و جت تخرج قابلها اللي خلاها تصرخ من الخضة..
يا ترى شافت مين..؟. و اي مصيرها بعد العناء دا كله!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب جريحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى