روايات

رواية عذاب جريحة الفصل السادس 6 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب جريحة الفصل السادس 6 بقلم مريم أحمد

رواية عذاب جريحة الجزء السادس

رواية عذاب جريحة البارت السادس

رواية عذاب جريحة الحلقة السادسة

كانت بتعيط و ماسكة ورقها اللي اتطردت بيه للمرة التانية و زيّ المرة الاولى حسبنت عليه وبس لإن مفيش فإيدها حاجة..
بصت على ورقها، بس فجأة حست بدوار و وقعت عالارض..
” بعد ساعة تقريبًا ”
صحيت لقت حد قاعد فزاوية بعيدة، حاولت تقوم بس حست بألم فبطنها..
لفلها الشخص دا و قالها:
الجنين محتاج راحة ماترهقيش نفسك!!
مسكت راسها بألم:
اي يعني أنا حامل!!
بس انا فين و انت جبتني هنا ليه…
_ و لا حاجة وقعتي قدام عربيتي و انا نازل منها و كنت لسه هطلع، فندهت واحدة من السيرڤس تجيبك و كان بها.. و بما اني دكتور بقولك لازملك راحة!!
إبتسمت بإرهاق:
هتيجي منين!
_ مننا، أيوة مننا مش تبصلي كدا!!
الدنيا صراعات و صدمات و اتخلقنا أصلا عشانها يبقى ليه نضعف؟؟
عجبها كلامه جدًا و ارتاحتله، فقررت قرار:
هو ممكن طلب ؟
_ ايوة طبعًا
طلعت الورق اللي كان جنبها عالكنبة، و قالتله بتنهيدة:
بص يا سيدي أنا تخصصي تمريض، بس واخدة معهد حاسب آلي فلو تعرف تشغلني عنك يبقى كتر خيرك..
و إبتسم و قالها:
تمام تقدري من انهاردة تشتغلي فالأرشيف، و دول ناس كفاءة فالحاسب الآلي و الحسابات، ماتستهنيش بيهم!!
قالتله بإمتنان:
شكرا ليك يا..
_ رامي
اديني رقمك لو حابة للتواصل..
” عدت 2 شهرين ”
دخلت تسلمه ملف بس نادى عليها قبل ما تمشي، بصتله بإنتظار:
تتجوزيني ؟
_ موافقة..
رامي بإستغراب:
مش هتاخدي مهتلك!!
_ أنا مرتحالك فمش محتاجة أفكر إسبوعين تلاتة..
إبتسملها و قال:
و انا بحبك..
_ اي!!
” بعد 8 شهور ”
كتب المأذون كتابهم..
” ملحوظة:
خليل و هو بيطردها طلقها و بكدا عدتها خلصت و تقدر تتجوز تاني و عادي..
و كانت ولدت طفل جميل و كان معاها رامي فكل خطوة، و يوم جوازهم عطوا الطفل لمربية..”
كانت قاعدة مش بترقص لإن جو الرقص و ملهاش فيه..
بس فجأة دخل أكتر شخص بتكرهه, دخل عليها و باس إيديها بتذلل قدام المعازيم!!
_ ابوس ايدك، ابوس رجلك..
سامحيني أنا و أهلي على الي عملناه معاكِ، ربنا انتقملك مننا..
امي جالها مرض يعالم هتعيش بعده و لا لا، و أختي الصغيرة انتحر.ت..
و رنا أختي جوزها رماها فالشارع زيك بالظبط و..
رامي بتحذير:
قوم ياعم اي الي انت بتهببه دا!!
وسع ايدك عنها لازعلك..
رندا بمُقاطعة:
اهدى يا رامي يا حبيبي، ماتتعبش أعصابك فيوم بنتمناه انا و انت زيّ دا..
خليل برجاء و ندم مالي صوته:
عارف اني أذيتك و انا يمكن أكتر واحد لازم يتعاقب بس انا لو مت هتعذب أكتر بالله سامحيني، انا بتقطع كل يوم اللي عايشة من اخواتي ميتة. و الي ماتت ربنا يغفر لها و امي اللي مش بتتحرك على السرير مم المرض..
سامحينا كفاية علينا انتقام ربك و ربي!!
رندا بتنهيدة:
قوم امشي يا خليل..
قالها بوش بهتان و صوت دبللان:
حاضر همشي بس افتكري كلامي..
و مشى و ابتدت المعازيم تروح و كانت رندا لسه هتمشي مع رامي وقعت من طولها…
” بعد ساعة ”
صحيت و كانت حاسة ان في حاجة ملفوفة حواليها و شلّة حركتها، حاولت تفك نفسها بس جالها حد من وسط الضلمة و قالها:
فاكرة نفسك بتلعبي مع مين..؟
اتصدمت و ابتدى يقرب و يقرب لحد ما النور اللي عليها لقطه و الصدمة الكُبرى لما كان الشخص دا…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب جريحة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى