روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء السادس والثلاثون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت السادس والثلاثون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة السادسة والثلاثون

روان دخلت وشافت يارا وهي مقربه من رامي اوي ورامي بيضحك كانه مبسوط من قربها ليه اوووي
قربت منه بغضب : لا بقا دا انتي ليله اهلك سودا انهارده
جابت يارا من شعرها ورامي قرب عشان يشيلها عنها روان صرخت فيه وبعدته : ااااابعد عني واياااك تقربلي فااااهم والبس الزفت بتاااعك اهووو
يارا بصراخ : شعري ي حيوانه انتي اي دا الحقني يا رامي
روان بغضب : بقا انا حيوانه والحقني يا رامي والله لاطلع روحك في ايدي
رامي اتعصب من روان وشدها عن يارا وزعق فيها : انتي هتموتيها في ايدك اهدي وبطلي ام الجنان ال انتي فيها دا بقا
يارا عيطت بتمثيل : انا ماشيه يا رامي
يااارا استن
روان بغضب : روح اجري وراااااها خليها تنفعك انتوا اصلا شكل بعض
ومشت بسرعه وهي مخنوقه في العيط لانه شخط فيها قدامها وبيدافع عن يارا
رامي راح قافل الباب بعصبيه وجاب اخره منها : اقسم بالله انا ماسك نفسي عنك بالعافيه يا روان متخليهاش تفلت مني عليكي

 

 

روان حطت وشها في الأرض ومردتش عليه
رامي رفع وشها بغضب: هو انا بكلم امي بس لاقاها بتعيط
روان.. انتي بتعيطي ليه
مسحت وشها بسرعه: لا مبعيطيش
رامي : لا يشيخه
روان : يوم ما اعيط هعيط ع حاجه اكيد تستاهل يا استاذ رامي
رامي فهم قصدها : وانا مستاهلش يا روان
روان :
رامي قرب منها بهدوء وهمس : انا مستاهلش منك انك لا تزعلي عليا ولا تعيطي عشاني
روان بتوتر من اقترابه بس افتكرت لما كان قريب من يارا فتحدثت بغيره وضيق : لا متستاهلش
شافت ملامح الحزن ع وشه اول ما قالت كدا وبصلها بصه غريبه
روان : اا
رامي مقاطعا بهدوء : اطلعي برا..
روان : نعم
رامي بحده : قولتلك اطلعيييي براااااا
روان اتنفضت من صوته ونظراته ال اتحولت للحده فجاه خدت نفسها وطلعت
ورامي خد القميص بتاعه لبسه ورمي الكريم ال يارا جابتهوله وخرج من الشركه كلها

 

 

ماايان جرت ع مامتها ال لقيتها ع الارض حاولت تفوقها بس ماافيش فايده
كان في ايد مامتها تليفونها بس معرفتش تفتحه كان برمز طلعت جري ع اوضتها جابت تليفونها وايديها بتترعش رنت ع الدكتور يجي
ساعدت مامتها لحد ما قعدتها ع اول كنبه جمبها وهي خايفه مش عارفه ال حصلها ومش راضيه تفوووق
لاقيت تليفونها بيرن ردت بسرعه : الوووو
نور : الحقيني يا مايان يو
مايان قاطعتها بخوف : نور تعالي بسرعه البيت ماما اغمي عليها ومش راضيه تفوق
نور بعدم وعي : اااحييييه هووو اي داااا
مايان : الدكتور شكله جه يا نور انا هقفل وانتي تعالي علطول
قفلت الخط في وش نور ال مش فاهمه حاجه
***
ال ااا ااا اتفقت م معايا وو وااحده ست بس معرفش اسمها ايه وحياه عيالي يا بااشا معرف وهي ال دخلتني الاوتيل كاني شغال مع العمال هناك…
وادتني ١٥ الف ج والمفروض الباقي بعد َماا العمليه تخلص..
ك كاا كاانت عاوزني ااا اقتل م مدام كاميليا
عدنان بلع ريقه وبص علطول ع ليل وملامحه ال اتحولت فجاه ومش بتبشر بخير ابداااا
وفي لحظه كان ليل فوق الراجل دا وبيكيل ليه الضربات مره اخري اقوي أقوى
عدنان بعده عنه بصعوبه لانه كان فعلا بيموت
ليل مسكه من رقبته وضغط عليه وأيده بقت دم من جسمه : ورحمه ابويا لاكون دافنك الليله دي بأيدي ي ******
سلمان بفزع ورعب : ا ا بوس ا ي دك ي ب باشا ع عشان ولادي م م عايز ا موت
وفضل يكح دم وحالته بتسوء وليل مش رحمه ولولا ان عدنان ادخل كان زمان ليل مموته الوقتي…
عدنان طلع برا مع ليل
ليل غسل ايده عدنان جابله مناديل وفضل واقف شويه متكملش… او بمعنى اصح خايف يتكلم معاه كلمه واحده الوقتي….
،…..
صحت بفزع وخوف وهي سامعه صوت صريخ جامد قريب منها كان في حد بيتعذب وصوت ميه
فضلت قاعده خايفه ومرعوبه وهي بتعيط وصوتها مش طالع
زين : مالك

 

 

زياد : ماليش
زين بضحك : اي دا انت خايف ولا ايه
زياد بحده : تعرف تخرس يا زين
زين : ي جبل ما يهزك ريح دا احنا رجاله ليل الهواري ي بني انت
زياد : يسطا مش خايف بس…
زين : بس ايه
زياد كان هيقول حاجه بس سكت : مافيش تعالي نمشي من هنا بدل ما نبقي كبش الفدا انهارده
زين : كدا كدا مش هيطول
زياد : عرفت منين
زين : زمانه مع الاموات ي ابني دا وقع في ايد واحد لا بيسمي ولا بيرحم
زياد : اه
زين : انت مش معايا خالص ع فكرا
زياد بلامبالاه: دا واحد كتب نهايته بايده ف يستاهل ال يجراله
زين بغمز : طب بقلك انا داخل اتسلي مع المزه ال جوا دي شويه ما تجي
زياد اضايق لما قال كدا مش عارف ليه (اصله واد محترم من يومه 😂) بس كان عاوز يشوفها تاني…
زياد بتلقائيه : يلا
****
من وقت طويل جدااا عليها
.. رجع ليها تاني… كان حس انه بدا يتحكم في نفسه وعصبيته بس كل مره يثبت العكس…
او يمكن بسبب كاميليا وانها دخلت في الموضوع دا خلاه يتهور في أفعاله للمره الالف…
غضب… خنقه… عصبيه… ضيق… خوف… غيره… قلق… تفكير عميق…. غموض… كلها مشاعر وافكار واحساسيس اتجمعت جوا عقله… شعوره بانه السبب في ال حصل لكاميليا دا كان بيخنقه وحاسس ان صدره من جوا بيتحرق… اشعل سيجاره اخري وهو ع حالته تلك…
عارف انه دخلها دوامه كبيره اوي يوم ما فكر انه يربط اسمها باسمه ويخليها حرم ليل الهوارى…
وان فيه حاجات كتيره صعبه حصلت ولسه هتحصل بس وعدها ان هيعوضها عن كل داا
عن كل حاجه مش حلوه حصلت بسببه… بس هي ال دفعت تمنه دلوقتي.. َ
ليل : عايز تقول ايه يا عدنان
عدنان : احم هو يعني ي باشا الواد دا مش هيوصلنا لحاجه لانه حتي مش عارف اسمها هو نفذ عشان خاطر فلوس وبس معندوش اي معلومات تانيه…

 

 

كدا احنا بنضيع وقتنا
فكر مليلا ليخطر في رأسه حديث ذلك الشاب مره اخري وكانه يعاود تفاصيل ذلك اليوم مره اخري محاولا ربط الأحداث ببعضها للوصول الي شيئ ما ولكنه كلما تذكر مشهد إصابته باطلاق النار ومكثوها في المشفى وانها كانت المقصوده ليس هو كما كان يظن… يغلي الدم بعروقه كي يذهب ويهشم عظام ذاك****** مره ااااخررررري
فقد انقذه عدنان من بين يديه باعجوبه…
ليل مردش عليه ودخل للشاب جواا تااني بصله بقرف وصفع ع وجهه عدت مرات عشان ينتبه ليه…
ليل : فووقلي كداا عشان مطلعش روحك ال ***** ع ايدي الوقتي واحكيلي من اول ما الست دي وصلتلك ازاي
قص اليه سلمان كل ما حدث وانها كانت ترتدي نقاب لا يعلم شكلها او اسمها حتى
ليل بغضب : ودخلت الاوتيل ازاي
سلمان : معرفش يا باشا والله بس يمكن هي عارفه حد هناك… وحياه عيالي معرفش اي حاجه تانيه
عدنان تاكد من حديثه وانه لا يوجد بالفعل اي جدوى معه بالمره…
بالعكس تماما عند ليل قد بدات ان تتضح امامه رويدا رويدا…
ليل : طالما متعرفش حاجه تاني يبقي وقت حسابك جه دلوقتي يا *** قالها بسخريه شديده
طلع مسدسه
عدنان قرب منه بحذر : ليل باشا ارجوك اهدي وانا هتصرف معاه كويس
ليل ضرب رصاصه جت جمبه بالظبط سلمان متحملش واغمي عليه
عدنان كان لسه واخد حذره برده بس لما ليل عمل كدا اتأكد انه عرف حاجه او ناوي بعمل حاجه بس مش عارف بيفكر في ايه
ليل بهدوء عكس ما بداخله تماما : هيفضل هنا يومين بعدها ترموه في اي داهيه وتسلموه للشرطه
عدنان : شرطه؟! احنا هندخ
ليل بحده : اعمل ال بقولك عليه وبس
عدنان بهدوء : تمام ي ليل باشا…
****
السكر علي اووي عندها وانا حذرتها مليون مره تاخد بالها الظاهر انها اجهدت نفسها اوي وانفعلت زياده عن اللزوم الحبوب مش هتنفع معاها لازم تاخد انسولين…
اكيد كانت ماهمله العلاج اصلا الفتره ال فاتت

 

 

مايان بصدمه : بس ماما معندهاش السكر اصلا ي دكتور
الدكتور : لا ي انسه مايان عندها من فتره وكانت متابعه كويسه بس معرفش ال حصل معاها اليومين دول … الوضع حرج فعلا ومش بسيط ياريت تهتم بصحتها شويه وانا هعدي عليها تاني عن اذنك
مايان وصلته لحد الباب واخدت منه روشته ولاقت نور لسه جايه في وشها حضنتها وهي بتعيط: ماما طلع عندها السكر يا نور
نور : طب اهدي يا مايان هتبقى كويسه والله… دا بيجي للناس الكبيره عادي مش بيموت يعني
البت دي بتقول ايه 😂 😂
مايان : بس انا مكنتش اعرف… وهتاخد انسولين والدكتور قال وضعها صعب
نور بتنهيده : اوووف تعالي انتي قطعتيلي الخلف… بصي حاولت ان تشرح لها بان المرض بسيط ويمكن التحكم به ولا داعي للخوف لهذا الدرجه
والله انا جدتي كانت كدا برده
مايان : وحصلها ايه
نور : ماتت الله يرحمها (😂😂😂😂)
ابتسمت مايان
نور : يساااتر اخيرا
مايان مسحت دموعها : كنت خايفه عليها اوي بعد ماا…
نور : بعد ايه
مايان بارتباك : ولا حاجه
نور بشك : بت انتي عملتي حاجه ولا ايه
مايان مسحت ع وجهاا حتي تهدأ: لا مش انا بس هتجي فوق دماغي اكيد
نور : مش فاهمه حاجه
مايان : نور انا

 

 

نور : انتي هتشليني يا مايان والله
مايان بتوتر : هقولك ع حاجه بس دا بينا محدش يعرف خالص تمام
نور : انتي خوفتني
مايان :
نور بصدمه :
*****
دخلت الحمام المره الرابعه ووقفت قدام المرايه : هكمل شعل خلاص ومش هعيط تاني…. اصلا هعيط ليه
هو ميستاهلش اصلا
بس هو ازاي يزعقلي كدا قدامها…. وكمان بيحضنها ومبسوط اااااه ي اااابن
اووووف اصلا مش فارق معايا في حاجه ولا هجيب سيرته تاني ولت هفكر فيه….
ياااااااا روااااااان حرام عليكي اخرررجي بقاااااا دي المره الخامسه ال تخشي فيهاا عاوزه ادخل ي بنتي هبووووظ آلدنيآ براااااا
بعد فتره ليست بطويله خرجت
مي باستغراب: انتي واقفه كدا ليه
روان : مي عاوزه اقولك ع حاجه
مي : لما اخرج بقا وسعي بسرعه انا واقفه من ساعتها
روان : لا لا لما تسمعيني الأول وتحكمي عشان اريح نفسي
مي : طيب اوعي يخربيتك مش قادره اقف بصي واحنا رايحين لكاميليا ابقي قولي براحتك كدا كدا الطريق طويل
روان : اوووووف خشي ي اختي هفضل ماسكه نفسي لحد ما نخلص كمان ازاي اناااا يااااااربي
مي بنفاذ صبر : يااااارب الرحمه من عندك وسعي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى