روايات

رواية عذاب الحب الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين مصطفى

رواية عذاب الحب الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين مصطفى

رواية عذاب الحب الجزء الخامس

رواية عذاب الحب البارت الخامس

رواية عذاب الحب
رواية عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الخامسة

أتصدمت وللمره المليون في نفس اليوم ..دا حقيقي ؟فارس أنت ازاي عملت كدا ، أزاي قدرت تجيب أمي بجد ؟!
بصيتله وأنا مصدومه كليا ، أزاي قدر يجيب كل دول من مصر وأبويا معرفش إن هما جايين ليا ؟ بعد ما أعلن خبر موتي ؟ وبقيت في نظرهم ميته ؟ يعني أنا فعلا عايشه بالنسبالهم ؟ أنا مش فاهمه اي حاجه
لقيت فارس بينفذني من كل الحيره اللي أنا فيها لما قال
فارس :” ياسمين حبيبي ، سيبك من كل حاجه ومتفكريش غير في الفرح وبس ، متخليش أي حاجه تزعلك في اليوم دا بالذات ، اليوم دا اللي هنبدأ فيه حياتنا ، عايز نبدأها وأنتي مبسوطه ، وعارف كمان ان كل حاجه جت بسرعه وانك متلغبطه ، بس أنا حاولت قدر المستطاع اني أجيب عيلتك عشان متحسيش بنقص ..
ياسمين :” طب وشهد ، أنت مش هتكون جنبها ازاي ؟
فارس :” شهد وسط اصحابها ونص ساعه بالكتير وهتسافر امريكا مع باسم يقضوا شهر العسل هناك يعني خلاص البيت هيفضي علينا يا جميل ..
لقيته بيغمزلي في الآخر ، وحسيت بحراره هتنفجر من وشي ، اي دا ؟ هو أنا بتكسف ؟ دا الشمس بتتكسف وأنا لأ ، معقول جه الوقت اللي أتكسف فيه ، احم ايه دا حط ايده في وسطي آه يا قليل الادب ..

 

 

لقيت ماما جايه بتحضني وهي بتعيط ، ولقيتها بتقول لفارس :” أنا مش هزعقلها عشان أنت حلفتني إني مزعلهاش في يوم زي دا علي عملتها السودا ، بس علي أد ما أنا زعلانه منها علي عملتها علي قد ما أنا مبسوطه أنها عرفت تختارك ، أنت سيد الرجاله كلهم يا فارس ، راجل بمعني الكلمه ، أنا هرجع مصر بعد ساعات واحتمال مشوفهاش تاني ، أنا أمنتك علي بنتي يا ابني فـ خلي بالك منها وحطها في عنيك ..
لقيت فارس عمل حاجه متوقعتهاش بصراحه ، لقيته باس راس أمي ووطي علي ايديها وباسها وقالها :” متقلقيش يا أمي ، ياسمين في العين دي قبل العين دي ، هحطها في قلبي وهقفل عليها مش في عيني ، وانتي عارفه ان قلب الراجل لما بيدخله واحده ست مش بتخرج منه أبدا ..
هو أنا قولتلكم اني بحبه اوي ، لقيته بيبصلي وبيمسح دموعي اللي غرقت وشي وبيوس راسي وبيقولي :” الحمد لله انك متقلتيش في الميكب عشان لما تعيطي بالشكل دا مخفش منك ، اصل المثل بيقول ايه ، امسح ميكاج صاحبتك تلاقي سيد ابن عمتك ..
ضربته علي صدره جامد فضحك ، وضحكته خطفت قلبي لقيته قالي بكل حنان الدنيا :”
فارس:” بهزر معاكي ، أنا بحبك يا ياسمين بحبك اوي فمتزعليش مني لو زعلتك قبل كدا ..ومش عايزك تندمي انك اتختارتيني .
ياسمين :” أنا عمري ما زعلت منك أبدا يا فارس . وكنت هندم بجد لو مجتش معاك ، أنا مش ندمانه ابدا يا فارس ..ولا هندم في المستقبل ان شاء الله ..
لقيت أمي حضنتنا احنا الاتنين وباركتلنا وراحت قعدت ولقيت رفعت أخويا جاي وهو شايل نونته وبيوريهالي وبيقولي :” اتفضلي ياعمتو شوفي بنت اخوكي ياسمين ..

 

 

هعيط ؟ اعيط تاني ؟ ، للدرجادي بيحبني لدرجه ان سمي بنته علي اسمي ..
أخدتها منه وحطيت راسها عند قلبي بكل حنيه ، وبصيتلها ، معقول الحلاوه دي كلها ، شكلها حلو بطريقه مش طبيعيه ، ايديها الصغيره وحواجبها اللي فيها شعر صغنون ورموشها وبُقها الصغير وعنيها البي كانت مغمضاها ونايمه بسلام ، ماشاء الله بجد ..
ياسمين :” ماشاء الله يا رفعت ، ربنا يباركلك فيها وتشوفها عروسه قد الدنيا دي كلها .
لقيت فارس بيقرب وبصلها وهو بيسمي الله وبيكبر وقال :” اللهم بارك فيها ، ماشاء الله عسل ، ولقيته بيهمسلي :” عقبال ولادنا يا حبيبتي ..
اتكسفت اوي ولقيت رفعت بياخد مني ياسمينا الصغيره ولقيت مراته بتحضني وبتقولي :” مبروووك ياياسمين الف الف مبروك ، ربنا يتمم علي خير يارب ويرزقكم بالذريه الصالحه ..
:” آمين ، لقيت الكلمه بتطلع من فارس قبلي ،ولقيت مرات اخويا بتقرب مني وبتقولي بصوت واطي :” جوزك باينه بيحبك اوي ، خلي بالك منه ، لان بصراحه قليل لما تلاقي راجل بيحب .
بصيتلها ببسمه ولقيت محمد أخويا داخل بعدها وبيسلم عليها ولقيته بيحضني :” البت كبرت اهي وهتتجوز ، مش عارف انتي كبرتي امتي كدا ياست ياسمين ، خلاص هتتجوزي وتسيبي حموده حبيبك ؟ مش هتكلميني كل شويه وانا في الشغل وتقولي محمااا هتيجي امتي يا محماا ، لا أنا بطمن عليك بس ، عارف يافارس هي مش بتتطمن عليا ولا حاجه ، دي بس كانت بتشوف انا هروح امتي عشان تقولي هات أكل وانت جاي ..

 

 

لقيت نفسي بحضنه تاني وأنا بعيط ، خلاص بقا هتجوز ومش هعمل مقالب في محمد تاني ، ومش هرخم عليه ، يعني مش هدخل الاوضه وهو نايم كدا وأمسك مناخيره وأقفلها عشان أموته وهو نايم؟ خلاص بقا يا محمد هبقي اعمل كدا في فارس ..
محمد :” فارس خلي بالك من نفسك يابني ، ياسمين اختي بتحب المقالب اوي ومش بعيد تلاقيها عملالك كلب علي الفطار ..
كان فارس بيضحك ومحمد بيضحك معاه ، أما أنا فكنت عامله نفسي مقموصه ، إلا اني من جوا كنت فرحانه اوي ومبسوطه ، لان فارس كان بيتعامل مع اهلي بكل احترام وقدر انه يصاحب اخواتي ..
وبعد ما خلصوا سلامات ومباركات كل واحد قعد مكانه وكانت القاعه كبيره جدا ومفيش فيها غير عدد قليل اوي ، بس أحسن حاجه عشان ابقي براحتي ، مفيش حد غريب بينا وكانت القاعه حلوه جدا .
لقيت فارس بيسقف علي ايده ، فأشتغلت اغنيه رومانسيه وكان فارس بيغنيلي معاها وكان صوته حلو اوي ، فصلني عن العالم ، كنت حاسه بكل كلمه بتطلع منه لانها ببساطه خارجه من قلبه .
أسمي يفرق في ايه ويااكي
أنا حد عاشق ولقااكي أنا إنساان عمرييييييي لو ألف عام في عنيكي بلاقيني طفل وبلاقيكي دفا وآمان
أنا عندي لعنيكي كلام ، محدش غيري في الدنيا يقوله في يوم من الايام ليكي او لناس تانيه ولـو كـل الـكـلام اتـقـال عـنـيـكـى فـى غــربـتـى مـوال هخـلق مـنه مـعـنى جـديـد معـنـى فـاق كـل الخــيـــال
انا زادى فـى هــواكــى الــشـوق وزوادى وانـا الــمــعـشـوق
انـــتـى الشـمــس مــهــمــا تــغــيــب تـــانــى تنــــورى دنـــيا
وهـــمــشـيــلك بــلا دوار
وهـــحــكى لــكل خــلق الله
عن ســيـــرة هــواا عاشــق
عن تايــب الـى مـــولاه
انتـــــــى
انتــــى مــــوجــه عـــالـــية جـــداا وبـرغــم انــى فـى الـــسبـــاحة مش غـــشـــيم بـــس بـأرادتــى غــرقــت فـــيها
انتـــى
انتـــى زى الارض تـــمــام وانا مـــــنك
شـــيـــلانــــى وانا عـــايـــش
حضـــنانـــى لمـــا بمـــــوت
منــك ولــيـكــى بــعـــود
مــــــــــــــنـــــك وليــــكـــى بــــعـــــود

 

 

وبعد ما الاغينه خلصت ، حطيت راسي علي قلبه نظرا لفرق الطول ، حسيت بأن دقات قلبه هتخرج من كتر الحب ، كان قلبه بيدق بسرعه ، حسيت بشعور حلو اوي عمري ما هنساه ، ولقيته بيهمسلي :” بحبك يا ياسمينتي …
وبعد ما خلصنا رقصتنا لقيت كل حاجه بتجري بسرعه ، الوقت كان بيجري بطريقه اوفر ، رقصت مع أمي علي الاغنيه اللي انا بحبها لصباح وكانت بتعيط وهي بتقول ” دا حبيبتي ومش بس حبيبتي دا احنا اختين والفرحه الواحده بنقسمها علي ضحكتين ” افتكرت كل ذكرايتتا ولما كانت بتمشيني جبنها في كل حته وتتفاخر قدام الناس كلها اني بنتها ..
وبعدها شوفت اخواتي وهما بيرقصوا مع فارس ومعايا ، وبعدها جت رقصات كتير وفقرات وفارس كان بيغنيلي ولمعه عنيه ، آه عمري ما هنساها …
الوقت عدي بسرعه اوي ، وخرجنا من القاعه لقيت عربيه حلوه اوي بتستانا بره ، وفتحلي الباب بطريقه شيك جدا ، ووصلنا البيت ودخلته واتفجائت جدا وكأن البيت اتبدل ، كان حلو اوي وكان مرتب ، لقيته بيقولي :” بطلي بقا تتفاجئي بقا كل شويه ، ودخلت الاوضه بتاعتنا لقيتها اتغيرت اوي فاستغربت لكن متكلمتش …
الأيام جرت بسرعه وكنت كل يوم بحب فارس أكتر من اللي قبله كان كلامه ليا بحسه كله ، كلامه كان حلو ، كنت هندم لو مكنتش معاه ، فكرت ازاي كنت ممكن اقدر اعيش من غيره او مع غيره ؟ ازاي كنت ممكن اتجوز غيره ؟ الاوضه الكبيره دي بقت بتاعتي انا وفارس البيت كله بقا بتاعي بقت مملكه صغيره اللي مليتها أنا وفارس بحبنا لبعض ، اما بالنسبه لشهد كانت في امريكا ، وقالوا ان هما مبسوطين اوي هناك ، وانا كنت مبسوطه اوي اوي مع فارس ، تصدقوا الجواز عن حب دا بيبقي حلو اوي ، واجهنا كتير اوي بس في الاخر وصلنا لحاجه حلوه اوي ، كنت زعلانه جدا لما امي واخواتي مشيوا ، لكن امي قالتلي ان هي قالت لبابا انها هتروح عند خالتي وهتقعد معاها شويه لانها تعبانه اما اخواتي فجابوا اسباب كدا عشان يعرفوا يجوا ومشوا تاني وبقيت لوحدي ، بس كنت مطمنه لان فارس كان جنبي ، ومرت الايام ولسه حبي لفارس بيزيد لحد ما مر ٤

 

 

 

شهور ، وطبعا فارس كان يينزل الشغل وكنت ببقي لوحدي في الشقه ، كنت ببقي قاعده خايفه لاني في بلد غريبه لوحدي ولو حصل حاجه مش هعرف اتصرف لكن فارس كان بيكملني علي طول وسماعه الموبايل مش بتتقفل ، لحد ما لقيت باب الشقه بيخبط
أنا قولت دا اكيد فارس لان دا معاد خروجه من الشغل ، لبست اسدالي وفتحت الباب ، ولكن ملقتش فارس ولقيت شهد دموعها مغرقه وشها …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى