روايات

رواية عذاب الانتقام الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم تولين

رواية عذاب الانتقام الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم تولين

رواية عذاب الانتقام البارت الثالث والثلاثون

رواية عذاب الانتقام الجزء الثالث والثلاثون

رواية عذاب الانتقام
رواية عذاب الانتقام

رواية عذاب الانتقام الحلقة الثالثة والثلاثون

خرج من الغرفه ثم نظر الي طاولة الطعام التي
به الكثير من الماكولات الشهيه جعلته يشعر انه حقا جائع جدا…
ابتسمت مروه اليه عندما نظرت الي شعره الذي يسقط علي جبهته بعشوائية.
تشدقت قائلة بنعومة وهي تقترب منه: اتمني الاكل يعجبك؟
جلس عمرو ثم بدأ في تناول الطعام وهو يفكر في كيف يبدأ الحديث بأمرهما.
لكن خرج من شروده علي صوت مروه المتردد: ممكن ندي لعلاقتنا فويصه ؟
ضم حاجبه بتعجب وقال وهو يفكر في الكلمة : فرصة!
لقد تفاجأ من طلبها فلم يتخيل ان تطلب ان تعطي لحياتهم فرصة، اعتقد انها سوف تطلب الطلاق منه عند عودتها الي مصر.
قالت بهدوء: انت جوزي ودا شيء مفيوغ منه، و انا شيفا ان ممكن يكون بنا حياة حلو فليه مش نجي*رب نعيشها سوى .
نظر اليها عمرو وقال: انت ازاي كدا؟
نظرت اليه مروه وقالت باستغراب: مالي؟!

 

 

قال بتلقائية و حدقته مثبته عليها: وخده الامور ببساطه كأنك تعرفيني من زمان.
نظرت الي عينه وقالت بثقه: مش حكاية وخده الاموي *ر ببساطه انا… مش بحب اقول يا ييت، عشان كدا اللي بفكي فيه بعمله صح يبقا تمام لو خطأ يبقا اتعلم منه.
و انا شيفا ان احنا خلاص أزواج فليه مش ناخد فويصه عساه خي . ر
نظر اليها وهو يفكر فما تقول، فهل حقا يتقبلها في حياته و يتعامل معها علي انهما زوجان حقيقيان ام يطلقها….
لا يعلم ماذا يفعل، فهو لا يزال لا يصدق انه تزوج من سرعة الامر، او انه الان ياكل وهي تجلس امامه بشعرها الذي يصل الي منتصف ظهرها وذلك القميص الذي يظهر مفاتنها بإغراء وتلك البشره المرمريه التي تعكس بياضها من القميص الزمردي شبيه اللوحه الفنيه . بقي ينظر اليها بشرود ولم يع الي حاله الا عندما شعر بشفاه ناعمه تلمس وجنته جعلت تيارا من الكهرباء يَسْري في انحاء جسده جعله مُتيبسا مثل لوح الخشب.
كانت تنظر اليه تنتظر جوابه فوجدته ينظر اليها بشرود.
ابتسمت بمرح ثم نظرت الي ملامحه الصارخة بالرجوله، فماذا ستحتاج اكثر من ذلك رجل به كل مواصفات أحلامها، رجُل وجدت به الاحترام و الشهامه و الجمال و الرقي و حسن الخلق، يكفيها هدوءه الذي جعلها تتمني أن تري ثورته .
عندما أطال النظر اليها اقتربت منه بغنج ثم وضعت شفتها علي وجنته تلثمها بنعومه و قالت بصوت منخفض، شعرت بقشعريره في جسده.
:انا هادخل اعمل لك شاي علي ما تفكي.
ثم تركت له المكان و رحلت وهي تشعر انها ستموت من شدة الخجل لا تصدق انها فعلت ذلك او كيف تعلمت فنون الإغراء فهي لم تتخطي بعد جلوسها امامه بتلك الملابس ، لا تعلم انها بالفطرة تولد بداخل كل انثي
………
دخلت لتين الي غرفة يوسف فوجدت منصور يحمله و يقف امام الهاتف يصور مقطع فديو و يغني عليه
قالت بتفاجأ: أنت بتعمل؟
نظر اليها منصور ثم اغلق الهاتف وقال بضيق: باظ الفيديو
نظر الي يوسف وقال بأسف: معلش بقا هنعمل المشهد تاني .
تأوه يوسف بضيق ثم نظر الي والدته الواقفه التي ترمقهم بهدوء
قالت لتين وهي تقترب منه ثم حملته بهدوء: انت بتعلم الولد اي؟
قال منصور بابتسامه مرحه: بعلمه الفن.. ابنك بقا اشهر طفل علي السوشيال ميديا .
نظرت اليه لتين بضيق وقالت: منصور سيبك من السوشيال و ركز في مستقبلك.
قال منصور بهدوء: متقلقيش مركز فيها… المهم فين البت لارا.
قالت لتين بهدوء: قدامي يا منصور اما اشوف حفظت الي ادتهولك ولا ايه.
قال منصور بمزاح: عيب عليكي دا انا منصور البدري بجلالة قدره.محفظش كام مية كلمة بالانجليزي و الايطالي و الفرنساوي مع حفظ جزء من القرآن في اسبوع،تبقا عيبه في حقي.
تشدقت ساخره منه: انت هتقول ليا، دا انت شاطر خالص… بس حابه اقولك ان لارا حفظت المطلوب منها و روك قدر ينطق بعض الكلمات صح و بدا حفظ من زمان
قال منصور بمزاح: عيال مخها نضيف.
قالت لتين وهي تهز رأسها: عيال! الله يهديك
انا مش عاوزه الاجانب يتفوقو عليك.
هز منصور رأسه ثم قال وهو يغير الحديث: بقولك اي انا جعان، عملة اي اكل حلو النهاردا؟
نزلت لتين الي الاسفل وهي تحمل يوسف الذي نام علي صدرها وهي تتحدث مع منصور عما صنعت من طعام
……

 

 

في غرفة فارس كان يجلس و يستمع الي صوت والدته
عبر الرسائل الصوتية التي كانت تبعثها له
نزلت دمعه من عينه وهو يتمني ان يعود بالزمن حتي يجلس معها من جديد
مسح عينه عندما استمع الي دق علي باب غرفته
قال بصوت ضعيف: ادخل
فتحت لارا الباب وعلي وجهها ابتسامة هادئه
قالت بصوت رقيق: كيف حالك يا فارس ؟
نظر اليها فارس بعض الوقت بدون ان يتحدث جعلها تشعر بالحزن، لكنها لم تصمت ف قالت بهدوء: هل ممكن لك ان تخرج معي؟
قال فارس بهدوء: الي اين؟
نظرت اليه بحماس وقالت: الي اي مكان تختاره انت، فأنا لا اعلم شيء هنا و منذ ان اتيت الي مصر لم اخرج.
لم يشأ ان يحزنها فهز راسه بهدوء فوجدها تصفق بيدها بسعاده، جعلته يبتسم بهدوء وهو يشعر ببعض السعاده التي اقتحمت أحزانه .
قالت لارا بحماس: اذا تجهز انتظرك في الاسفل لا تتأخر
نظر إليها وهي تخرج من الغرفه و تنهد بهدوء ثم فتح هاتفه المغلق فوجد كما هائلا من الاتصالات من بعض الفنانين الذين بعثوا له رسائل تعزية.
وجد اتصالا من جده و اصيل و والدته، نظر الي الشاشة التي تنير باسم صديقه أصيل الذي كان مسافرا الي العمل في احدى شركات والده. فتح الاتصال وقال بصوت ضعيف: الو
قال اصيل بقلق عليه: فارس اخيرا فتحت التلفون، انت فين جيت لك البيت ملقتش حد غير ابوك و كانت حالته وحشه جدا. سالته عليك قلي معرفش روحت بيت العائلة جدو قال انك ماجتش البيت
قال فارس بهدوء: خد نفسك كدا و أهدأ ، انا بخير الحمدلله.
قال أصيل: طيب انت فين؟
نظر فارس الي غرفته في منزل اخته،الغرفة التي لم يخرج منها منذ ان عاد من منزل والده منذ ايام كثيره
قال اصيل بقلق عندما غاب في الرد : فارس انت كويس؟
قال فارس بهدوء: كويس الحمد لله بص شوية و اكلمك
لم ينتظر الرد فقد اغلق الاتصال و ذهب الي المرحاض وهو يشعر بالوهن.
………

 

 

نظر روك الي والد غزل وقال بهدوء و تكسر في اللغه: هل يمكن ان استعمل المرحاض؟
نظر اليه والد غزل ثم قال بهدوء: اكيد بس لحظه كدا.
وقف والد غزل ثم خرج من الغرفة و ذهب ليتفقد ان كان احد بالمرحاض.
وأثناء ذلك خرجت غزل من المطبخ و هي تحمل كاسات الشاي علي الصينيه فوجدت والدها يقف في الصاله
فقالت بهدوء: الشاي يا بابا.
قال والدها وهو ياخذ ما بيدها: ادخلي الغرفة و متخرجيش منها لحد ما الضيف دا يمشي
هزت غزل رأسها ثم دخلت الي غرفتها و قلبها لا يكف من خفقانه المستعر، تشعر انه سيخرج من مكانه. تلون وجهها باللون الوردي من شدة الخجل و هي تفكر في روك و ماذا يفعل هنا، ايعقل انه جاء لرؤيتها؟! لا مستحيل.
تنهدت بهدوء وهي تمنع نفسها باي شكل من النظر إليه، لا تعلم متي تعلقت به، لكنها تعلم انه يعني لها شيء . هنا نفضت رأسها من تلك الفكرة ، وهي تشعر بالضيق فذلك خطأ ولا يجب ان يحدث، هكذا بدأت في اقناع نفسها علي نسيانه.
كان يقف قرب الباب عندما استمع صوتها تحدث والدها،شعر بالاحباط عندما فهم بعض ما قيل
، عاد الي مكانه وهو يفكر في كيف يراها و يتحدث معها.
دخل والدها الي الغرفه وهو يحمل الشاي و وضعه علي الطاولة ثم قال بهدوء: اتفضل معايا.
وقف ثم سار معه حتي وصل الي المرحاض و تركه و ذهب. واقفا امام باب غرفة الاستقبال
استمع الي رنين هاتفه ففتح الاتصال و خرج امام المنزل يتحدث به
خرج روك من المرحاض مع خروج غزل من غرفتها
نظر اليها وهو يبتسم، فردت عليه بابتسامة ثم دخلت الي غرفتها مره اخري لكن أوقفها صوته: انتظري
قالت غزل باستغراب: هو اتكلم بالعربي!
نظرت اليه ثم قالت بهدوء: انت بتعرف عربي؟
قال روك بهدوء: أجل بعض الكلمات.. كيف حالك؟
نظرت اليه غزل بهدوء و قلبها ينبض جعلها تّضيق من ذلك الشعور فقالت باختصار وهي تدخل غرفتها: الحمد لله.
جاء روك ليمنعها من الدخول استمع الي صوت والدها،
فذهب الي غرفة الاستقبال و هو يفكر في ردها عليه بذلك الفتور، كما يعتقد.
دخل والد غزل الي الغرفه وجده يجلس و يحتسي الشاي بهدوء فقال له: وانت اي جابك هنا؟
قال روك بهدوء و هو يفكر في بعض الكلمات المناسبه، فخرجت منه بصعوبه لعدم أتقانه اللغه: جئت اشتري قطعة ارض هنا الي احد اصدقائي.
قال والد غزل: هو انت مقيم في مصر؟
قال روك بهدوء: لا اعمل علي احد المشاريع مع شركة صديقي و عندما انتهي سأعود الي بلدي.
فكر روك بعض الوقت ثم قال: سيدي؟
نظر اليه سيد بهدوء وقال: نعم.
قال روك بتردد : ابحث عن عروس تكون مسلمة ملتزمة في دينها و أخلاقها عاليه أتبحث لي عن واحده؟
نظر اليه والد غزل باستغراب وقال: مسلمه! هو انت مسلم؟!
ابتسم روك وقال: اجل مسلم

 

 

فكر سيد بعض الوقت وقال: وهي هتسافر معاك إلى بلدك؟
قال روك بهدوء: ان رغبت اجل و ان لم ترغب ف ابقي معها هنا.
قال سيد بهدوء: امم ماشي هشوف لك.
قال روك بهدوء: حسنا ابحث عن غرفة لي للاقامه او فندق قريب من هنا اتعلم اين اجد ما ابحث عنه؟
قال والد غزل بهدوء: مش عارف بس ممكن تقعد هنا علي ما اشوف ليك.
ابتسم روك بهدوء وهو سعيد فما علمه عنه انه ليس بذلك السوء لكن، لديه عيب واحد انه يعامل ابنته علي انها في سجن وهو السجان.
سيحاول بهدوء معه ان يغيره و يجعله يتحسن في التعامل معها بلطف و حنان. راق له تفكيره علي انه سيكون والد زوجته المستقبلية.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى