روايات

رواية ريري والجاسر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الحادي عشر

رواية ريري والجاسر البارت الحادي عشر

رواية ريري والجاسر الحلقة الحادية عشر

كل شيء في هذه الحياة واردة عندما يتحول الكره ل حب وعندما يتحول الحب ل كره
فلا تثق بأحد ي عزيزي ف أنتا لا تعلم ما داخل جميع البشر ….🖤
مروان بهمس وصدمة :
فهد.؟
تحدث فهد ببسمة :
أي مش هتسلم عليا ولا أي؟!.
مروان ببسمة حنونة وهو يحتضنه :
جيت امتا وليه مقولتليش؟!.
تحدث فهد بجدية :
مردتش أقولك عشان متشغلش بالك ، بس انتا جيت مصر امتا؟.
مروان ببسمة هادئة :
من أسبوع كدا.
تحدث جاسر ببسمة :
أي مش هتسلم عليا ولا اي؟!.
فهد بمزاح :
وحشتني اووي يا ابو الجسور …تحدث بهذه الجملة وهو يحتضنه بحب
اخوي كبير …
فهد بمزاح :
ااااال ندوش لسه قصيره زي م انتي وربنا م شوفتك مش باينة أصلاً.
ندي بتذمر :
اه وتسلم عليا ليه بقا؟.. م انتا سلمت عليهم كلهم.
تحدث فهد بمزاح وهو ينظر ل رادي :
رادي وأدهم أي يجدعااان منورين والله.
رادي بنفس مزاح فهد :
طبعا يبني انا من ساعة م دخلت البيت وهو نور حتي مش ملاحظ؟!.
فهد بضحك :
ههههه لا يا باشا ازاي نورك سابق من قبل البيت بخمسه متر. والله وحشتني ي باشا انتا الواحيد الي بتضحك زيي هنا.
وأحتضنه هو وأدهم وقضوا دقايق من المزاح والهزار
كانت ريهام تنظر لهم بتعجب مش عارفه مين هو فهد وهو مش واخد باله منها لاكن لاحظ وهو بيسلم علي ندي.
تحدث فهد بتعجب وهو ينظر لها :
هو احنا عندنا ضيوف ولا أي صحبتك دي يا ندي؟.
نظرة لهم ندي بتوتر ثم تحدثت :
لا دي…
قاطعها جاسر ثم تحدث ببسمة باردة :
مراتي.
فهد بصدمة :
أي دا انتا اتجوزت؟.وازاي وامتا؟!.
كانت ريهام متعجبة من عدم معرفته بزواجهم من المفروض انه يكون علي علم بذالك ازاي يكون اخو جوزها وميعرفش. شعرت بشعور أخر وان هي مكنتش فعلا متجوزاه غير أنهارده…
تنحنح مروان عندما لاحظ نظرات ريهام بالتساؤل ونظرات جاسر المتوتره.
تحدثت ندي بضحك حتي تلطف حدة الأجواء :
بمناسبة الأحتفال العظيم دا هنقعد كلنا ناكل سوا.
فهد بتساؤل :
اؤمال ماما فين؟!.
نظر له مروان ثم نظر ل جاسر الذي نظر له بكل برود كأنه لم يتحدث.
تحدث فهد وهو يكرر سؤاله :
أي يا جدعان بقولكم ماما فين ما حد يرد عليا؟!.
نظر ندي لريهام ثم تحدثت بهدوء :
تعالي معايا يا ريري ندخل نقول لداده تحضر الأكل …تركتهم ورحلت حتي
ياخدو مساحة للحديث.
تحدث مروان بهدوء بعد رحيل ندي وريهام :
فهد ماما كانت مدورة أكبر شبكة دعاره غير محاولة الأعتداء علي جاسر بالق*تل أكتر من ٢ غير أن هي اللي حرقت المصنع بتاع الحديد.
كان فهد ينظر لهم بعدم أستيعاب ثم تحدث بجنون :
أنتو بتقولو أي؟!.
أدهم بأسف :
دا اللي حصل يا فهد الموضوع بقالو أكتر من ٣ ايام والحكومة خدتها وأنهاردة أتحكم عليها ١٥ سنة بعد الكفالة اللي دفعتها عشان تقلل من الحكم.
تحدث فهد وما زال مصدوم :
يعني الصورة اللي كانت علي الجروب بتاع الشركات بتاعت جاسر المصنع لما ولع كانت هي؟.
هز مروان رأسه بإيجاب ، بينما جاسر كان ينظر له ولم يتحدث.
حاول فهد كبت دموعه ثم نظر ل جاسر :
أنا مكنتش اعرف حاجة وليه مقولتليش؟!.
جاسر بهدوء :
مكنش لازم نقلقك كفايه اللي انتا فيه هناك.
مروان بتعجب :
هو في أي هناك؟.
جاسر بغموض:
هو يبقا يقولك لو عاوز.
أتجه مروان نحو شقيقه وضمه له بشدة
فهد بهمس :
مروان انا مش مصدق ازاي ماما تعمل كدا؟.
مروان بحنان :
عملت اسوء من كدا ي فهد بس هي نالت عقوبتها.
فهد بهدوء :
تمام.
ستوووووووب …
فهد البكري الأخ الأصغر ل مروان البكري والوحيد ، شاب يبلغ من العمر ٢٨ عام يعمل في
المخابرات السرية ببريطانيا.
~~~~~~~~~
دلفت ندي إليهم ثم تحدثت ببسمة :
يلا الأكل جهز علي السفرة.
تحدث رادي :
أستأذنكم انا بقا مش هقدر اكل والله.
مروان بمزاح :
أنسا الكلام دا كلنا هنقعد ناكل لسه قدامنا يوم طويل يلا.
تحدث جاسر ببرود ونبرة لا تقبل النقاش :
يلا يا رادي الأكل جهز.
أتجه جميعهم نحو السفرة التي كانت مليئة بالطعام المتنوع جلسوا جميعهم
وريهام كانت تنظر لهم بخجل شديد من نظرات جاسر الموجهَ لها.
رادي بمزاح وهو يتحدث مع ريهام :
أنتي أسمك ريهام صح؟.
أبتسمت ريهام ثم هزت رأسها بإيجاب..
نظر له جاسر بشرار ثم تحدث ببرود مخيف :
رادي بص في الأكل بدل م أقوم ألبسهولك في وشك.
نظر له رادي باستفزاز ثم تحدث مع ريهام مره أخري.
رادي :
حلو أسم ريها.
قبل أن يكمل الجملة كانت ازازة المياة تنصدم وجهه مما أدي الي صراخ رادي.
تحدث رادي بغيظ وألم :
ااأااه الله يلعن*ك يشيخ.
كان كلا من مروان وأدهم وفهد وندي وريهام ينفجرون من الضحك علي وجه رادي.
أما جاسر أبتسم له ببرود ثم تحدث :
كُل يلا.
نظر له رادي بشرار ثم نظر في الطعام مره أخرى.
~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري:
كان سليم يسير في الشوارع بالسيارة وهو يتذكر حديث الفتاة عندما رأها مره أخري في
الشارع ……
فلاش بااك…
سليم بهدوء :
ممكن أعرف قاعدة ليه كدا؟.
تحدثت الفتاة بخوف :
هو أنتا عاوز مني أي؟. انا معملتش حاجة.
سليم بهدوء :
أنتي خايفة مني ليه؟ هنطلع نقعد في مكان هادي ونتكلم شويه.
وبالفعل ذهب سليم بالسيارة حتي وصل علي بحر أسكندرية خرج من السيارة وخلفه تلك الفتاة.
تحدث سليم بهدوء وهو ينظر بشرود للمياه :
قوليلي الأول انتي أسمك أي؟.
أسمي ريم.
سليم :
طيب يا ريم مين الناس دول؟ وكانو عاوزين منك أي انا مش هأزيكي بالعكس انا هساعدك.
تحدثت ريم ببكاء :
انا عندي ٢٠ سنة بابا و ماما ماتو وانا وحيدة …ليا أخ وانا صغيرة توهت منه ومش لاقياه ومش عارفه اوصل لحد من أهلي. بقيت أشتغل في الشارع أي حاجة لحد م عيال كانو بيسرحوا معايا في الشوارع قالولي ان هما بيشتغلوا مع واحد أسمه المعلم عوض وكانت اكبر غلطة غلطها في حياتي ان روحت بس مكنش قدامي اي حل تاني و…. وأطلقت شهقة عالية ما بين بكائها
تحدث سليم بهدوء وهو ينظر لحالتها :
تمام خلاص أهدي كفاية كدا النهاردة ولما تبقي تعوزي تتكلمي انا موجود في أي وقت.
هزت ريم رأسها بإيجاب وهي م زال تبكي بشدة وسليم ينظر لها بشرود فهي كانت جميلة
ولا يليق بها م يحدث.
علي الناحية الأخرى.
كانت نهال تضع ماسك علي وجهها باللون الأسود كانت مرعبة بشدة وكانت خالتها تجلس
بجوارها تستمع للتلفاز.
تحدثت نهال وتقضم الجزر :
سماح هو مسلسل أي دا؟.
سماح :
مسلسل كأنه أمبارح بصي يا بت يا نهال البنات رقيقة ازاي زي لينا تحسي ان
هي بسكوته كدا خليكي زيها.
تحدثت نهال بحنق وهي تمضغ الطعام :
بسكوت أي بس يت سماح ماليش انا في السهوكه دي.
تحدثت سماح وهي تنظر لها بقرف :
سهوكه؟ انا حاسه ان اللي قاعد معايا جون سينا والله مش بنت أسمها نهال.
دق الباب..
سماح :
قومي يا بت يا نهال أفتحي الباب.
نهال :
هقوم أفتح ازاي بوشي دا يا سماح؟. سيبي المسلسل وقومي أفتحي.
سماح بحدة :
قومي يا بت أفتحي الباب.
زفرت نهال بحنق ثم أتجهت نحو الباب …وهي تتحدث :
زمان الزفت سليم هو اللي نسي المفتاح ولازم يقومني.
فتحت الباب لاكن لمحت جارتها التي أعتدت عليها بالضرب.
كانت جارتها تنظر لملامحها الذي تلونت بالأسود من اثر الماسك فهي تشبه الشبح بوجهه بالماسك.
كانت نهال تسند يدها علي الباب وتقف أمامها
تحدثت نهال بسخرية :
خير يا قطة عاوزة أي؟.
جارتها بخوف :
اعوذ بالله.. خدي دا رز بالبن أمي عملاه بتفرقه.
تحدثت نهال وهي تلتقط منها العلب :
شكرا يا قطة من يد منعدمها …ثم أغلقت الباب في وجهها بعن*ف… مما جعل جارتها تتنفض بخوف.
سماح :
مين يبت يا نهال؟.
نهال :
دي أم محمود عملا رز بالبن بتفرقه.
سماح :
طيب يا اختي
~~~~~~~~~~~~
أتفضت الجلسة فهي كانت مليئة بالبهجة والسعادة والحب والحنان من الجميع.
تحدثت ريهام وهي تنظر له بخجل :
احم.. ممكن تخرج علي م أغير هدومي.
تحدث جاسر ببرود دون ان ينظر لها :
قدامك حمام مش شرط أخرج.
نظرة ريهام أرضاً بأحراج ثم أسترسلت :
تمام.
أتجهت ريهام نحو التواليت الخاص بالغرفة وبعد دقائق خرجت من التواليت وهي ترتدي بيجامة باللون الوردي طويلة بأكمام كانت ف غاية الطفولة وأيضاً اللطافة.
ذهبت ريهام نحو الفراش وشدت الغطاء وهي تجاهد النوم ..بينما هو كان ينظر للهاتف
ويغتلس بعض النظرات لها بطرف عينه.
تحدثت ريهام بهدوء :
ممكن أعرف انا بروح جامعة ولا لا أو عندي كام سنة؟.
تحدث جاسر ببرود بعد م علم عنها بعض المعلومات :
أسمك ريهام أيمن نصار وليكي أم وأخ مسافرين وانتي طالبة في جامعة.
ريهام بسعادة :
يعني انا ليا أم.
كان الرد لها من الناحية الأخري هو البرود.
بينما أسترسلت ريهام حديثها بنبرة شبه راجية :
طب ممكن أرجع اروح الجامعة تاني؟.
لا.
خرجت هذه الجملة من فمه بكل بساطة.
ريهام بصدمة :
هو أي اللي لا طالما انا بدرس؟.
جاسر ببرود :
وانا قولت لا مش هتروحي.
ريهام بعصبية :
وانتا مالك أصلا أروح ولا مروحش؟!.
أبتسم جاسر بسمة باردة ثم تحدث ببرود :
جوزك..انا جوزك وقولتلك لا.
عضت ريهام الوسادة بعن*ف من بروده هذا.. أما هو كان ينظر للهاتف دون أن يعيرها أنتباه.
ترك الهاتف وأتجه نحو الفراش بكل برود وسحبه هو الأخر وأنغمس في نوم عميق أما هي كانت ترمقه بضيق وغيظ.
~~~~~~~~~~
كان حمزه يجلس وما زال شارد بحزن.
حتي دق هاتف أمسكه سريعآ وأجاب عليه.
تحدث الشخص :
حمزه أنا عرفت مكان أختك.
حمزه بصدمة :
نعممم؟.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى