رواية ريري والجاسر الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك مؤمن
رواية ريري والجاسر الجزء الثاني عشر
رواية ريري والجاسر البارت الثاني عشر
رواية ريري والجاسر الحلقة الثانية عشر
كان حمزه يجلس وما زال شارد بحزن حتي دق هاتفه ألتقطه سريعاً وأجاب عليه.
الشخص :
حمزه أنا عرفت مكان أختك.
حمزه بصدمة :
نعممم؟!.
الشخص :
ايوا يا حمزه.
حمزه بلهفه وسرعة :
طيب مين هو أسمه أي أو بيته فين؟!.
الشخص :
هو رجل أعمال أسمه جاسر الأنصاري.
حمزه بصدمة :
جاسر الأنصاري صاحب مجموعة G.M.
الشخص :
ايوا المهم هبعتلك عنوان شركته في مسدج عشان عنوان بيته مش عارفه وروحله الصبح أسأله علي أختك.
حمزه بحزن طفيف :
بس انا هستني للصبح؟.
الشخص :
والله يا حمزه انا اللي عارفه عنوان الشركة بتاعته غير كدا معرفش والله.
تحدث حمزه بفرحة :
مش عارف أشكرك ازاي يا سعيد؟.
سعيد ببسمة هادئة :
شكر أي انتا اخويا يا حمزه.
أغلق حمزه الهاتف معه وأقتحم غرفة والدته بسعادة وبسمة.
أتنفضت الأم بخضة :
في أي يا حمزه خضتني يبني؟.*
حمزه بسعادة :
عرفت مكان ريهام يا ماما عرفت مكانها.
الأم بلهفه :
هي فين، طب عند مين؟.
حمزه :
عند رجل أعمال أسمه جاسر الأنصاري.
الأم بتعجب :
طب مروحتش جبتها ليه؟.
حمزه :
هروحله الشركة بكره يا أمي عشان انا مش عارف مكان بيته بس هشكره اووي
وأعرف أي السبب الي خلي ريهام عنده.
الأم بسعادة وكأن الروح ردة لها مره أخري …….:ماشي يبني روح يا حمزه ……
~~~~~~~~~~
جاء الصباح :
أستيقظت ريهام من نومها نظرة خلفها للسرير لقته فارغ وجاسر ليس موجود أتجهت نحو
الخزانه الخاصه بالملابس دون أن تهتم.
ذهبت من الغرفة بعد ما أرتدت ملابسها وحجابها واتجهت للأسفل.
ريهام ببسمة :
صباح الخير يا أدهم هي ندي فين؟.
أدهم :
ندي في الكلية وأبيه جاسر في الشركة.
ريهام بتساؤل :
هو انتا في سنة كام يا أدهم؟.
أدهم ببسمة هادئة :
انا في تانية جامعه وندي في أولي بس أنا في كلية شرطة وندي في كلية أعلام.
ريهام :
تمام يا أدهم ربنا معاك أستني نفطر سوا.
أدهم :
بصراحة أنا مستعجل جداً رايح ل أبيه جاسر الشركة.
ريهام ببسمة :
تمام روح انتا عشان متتأخرش.
~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى.
جاسر بهدوء :
ايوا العمال شغالين زي ما قولتلك يا رادي.
رادي :
ايوا بالظبط والصفقة هتتسلم في معادها وانا هحضر عشا العمل مع الوفد الروسي بدل ما كل يوم بيتأجل.
جاسر ببرود :
تمام عشان انا مش فاضيلهم من الأساس.
رادي بخبث :
ألا قولي يا جاسر انتا أتعرفت علي مراتك ازاي.
قص له جاسر الحكاية كاملة.
تحدث رادي بصدمة وغضب:
بس ازاي تتجوزها أصلا وهي فاقدة الذاكرة انتا أتجننت يا جاسر طب وقدر أهلها عرفهُ بكل حاجة وقالو عاوزين بنتنا هتقولهم أي دي مراتي ، طب ليه تقولها أنك جوزها كنت قولها عملتي حادثة وهتفضلي في البيت كانت علي الأقل هتبقى مع ندي انت كدا يعتبر ضمرت الدنيا خالص.
جاسر بشرود :
معرفش يا رادي معرفش انا ليه قولتلها كدا وليه عملت كدا؟!.
رادي بهدوء مصطنع :
تمام طب وأهلها هتعمل فيهم أي؟.
جاسر ببرود :
لما يجي وقتها هنبقا نعمل.
~~~~~~~~~~
وصل حمزه أمام مبني الشركة.
تحدث حمزه بأنبهار في نفسه :
يلهوي أي الفخامة دي؟!.
خطي أمام داخل المبني حتي وصل للسكرتيرة بالأسفل.
تحدث حمزه بهدوء :
لو سمحت ممكن أعرف مكتب المدير فين؟!.
السكرتيرة :
في الدور ٨.
حمزه :
تمام شكرا.
دلف حمزه للمصعد حتي وصل للدور. وصل أمام مكتب وكان مكتوب عليه مكتب المدير.
تحدثت زينة بسرعة وهي تتجه إليه :
يا فندم مين حضرتك وازي وتدخل من غير معاد؟.
حمزه :
لو سمحت دا مكتب المدير؟!.
زينة :
ايوا هو دا حضرتك خدت معاد؟!.
حمزه :
لا تقدري تدخلي تقوليله حمزه أخو ريهام.
زينة بتعجب أخفته :
تمام أستني هنا.
دقت الباب حتي سمح لها بالدخول.
تحدث جاسر بهدوء :
خير يا زينة؟.
زينة :
حضرتك يا فندم في واحد بره بيقول أسمه حمزه أخو ريهام عاوز حضرتك.
تحدث رادي بصدمة وهمس :
ألبس يا معلم.
رمقه جاسر بشر ثم تحدث معها :
تمام يا زينة خليه يتفضل.
تحدث حمزه بهدوء وهو يجلس :
السلام عليكم انا عرفت ان حضرتك ريهام اختي عندك وانا بقالي فتره بدور عليها كانت مع أصدقا.
جاسر بمقاطعة ببرود :
عارف.
حمزه بحدة :
تمام انا ممكن أعرف هي بتعمل أي عندك؟!.
جاسر ببرود وبدون مقدمة :
فاقدة الذاكرة.
حمزه بصدمة :
نعم ازاي؟!.
جاسر :
كانت بتغرق في البحر وفقدت الذاكرة بس انا لحقتها.
حمزه بشكر :
انا بشكر حضرتك جدا ..بس انا عاوزها عشان أخدها معايا.
جاسر ببسمة باردة :
تاخد مين؟!.
حمزه بتعجب :
اختي.
ألقي جاسر قنبلته ومازال محتفظ ببروده :
قصدك مراتي.
~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى في أسكندرية.
أستيقظ سليم بأنزعاج علي صوت ضوضاء
ذهب من فراشه نحو الخارج.
تحدث سليم بغضب ل نهال :
أطفي الزفت اللي شغال دا اغاني علي الصبح كدا؟.
نهال باستفزاز :
لا.
تحدث سليم وهو ينظر لها بقرف :
انا مش عارف انا خالتي القمر المانجا جابت واحده زيك؟.
نهال بردح :
حوش حوش مبقاش الا الظابط النص كم اللي بيتكلم.
سليم بصدمة :
النص أي؟!.
نهال بغضب :
اه معلش هي الحقيقة مؤلمة اوي كدا.
تحدث سليم بغضب وهو يركض نحوها :
طب وديني مانا سايبك.
~~~~~~~~~~~~~~~
نظر له رادي ثم نظر ل حمزه الذي كان فاتح فمه ببلااهه وبشكل مثير للضحك حاول رادي كبت ضحكاته.
حمزه بعدم أستيعاب :
انتَ بتقول أي؟!.
جاسر ببرود :
بقولك ريهام مراتي.
حمزه :
شكل جيت لعنوان غلط أكيد هو مكنش واخد باله عن اذنك.
جاسر بهدوء :
اقف عندك لا هي ريهام أختك بس مراتي.
حمزه :
معلش يعني بس انا اختي مش متجوزه حد ومتعرفكش اساساً.
جاسر :
عارف بس انا اتجوزتها أمبارح.
حمزه بصريخ وغضب:
اتجوزتها ازااااي يعني؟.
جاسر بغمزة :
تؤ تؤ اللي اتجوزتها ازاي يعني عيب كدا.
جن جنون حمزه من بروده تلك ثم تحدث بصراخ :
انتَ أستغليت أنها مش فاكرة حاجة عشان ترضي رغباتك المريضة انتا هطلقها وحالاً.
جاسر ببرود :
ومين قالك اني هطلقها؟!.
حمزه بغضب جامح :
لو مش هطلقها انا هحبسك.
جاسر ببرود :
وهتحبسني ازاي بقا انشاء الله؟!.
حمزه :
انك خطفت اختي وأتجوزتها غصب عنها.
جاسر :
ومفيش واحد بيخطف مراته.
لاحظ رادي تشاحن الأجواء حاول يلطف الموضوع .:
تمام أتفضل اقعد وأحنا هنحل الأمور بهدوء عشان كدا مش هينفع.
تحدث حمزه بجنون :
دا بيقول اختيييي مراااااته أتجنن دا؟.
رادي بتهدأه :
طب أتفضل أقعد بس.
أمسك رادي هاتفه وضغط علي عدة أرقام :
ألو…هات ٣ عصير لمون.
نظر له جاسر بملل ثم تحدث بتعجب :
طب المفروض انك طالب للأستاذ لمون عشان يهدي قولتله ٣ ليه؟!.
رادي ببسمة غبية :
عشان أهدي.
حمزه بجنون :
انتو بتتكلموا في المون وسايبين الموضوع …انا عاوز اختي ودلوقتي وانتا هطلقها حالا.
نظر له جاسر بملل. دون ان يتحدث.
رادي :
تمام هي دلوقتي مراته أي الحل؟.
جاسر ببرود كاد ان يح*رق حمزه :
مفيش أي حل.
نظر له رادي أن يصمت ثم تحدث مع حمزه :
طب هي دلوقتي فاقدة الذاكرة وممكن يتسبب لها أضرار كتيره لو عرفت بالحقيقة ف لو سمحت شوية هدوء.
حمزه بسخرية :
طب وحضرتك قولتلها أن أهلها ماتو وملهاش أهل؟.
جاسر ببرود :
لا للأسف قولتلها انكو مسافرين.
حاول حمزه كبت غضبه حتي يسمح له برؤية شقيقته.
حمزه بهدوء عكس ما بداخله :
تمام انتا هتقولها اني رجعت من السفر وهنروحلها دلوقتي.
جاسر ببرود :
لا.. انا مش فاضي دلوقتي.
حاول رادي أن يسيطر علي الوضع فهو يعلم أن صديقه لم يمر الأمر بسهوله.
تحدث رادي ببسمة باردة :
أجله يا جاسر او انا هكمله بدالك.
رمقه جاسر بشر بينما نظر رادي للسقف.
~~~~~~~~
بعد ساعة وصل جاسر القصر ومعه رادي وحمزة و دلفوا للداخل.
كانت ريهام تجلس أمام التلفاز بالأسفل ولاكن قاطع أستمتاعها صوت أقدام تقترب إليها
وصوت مألوف إليها يناديها.
حمزه بصوت عالي وفرحة :
ريهاااام.
نظرة له ريهام بصدمة.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)
