روايات

رواية طليق أختي الفصل السادس 6 بقلم ندى أبواليزيد

رواية طليق أختي الفصل السادس 6 بقلم ندى أبواليزيد

رواية طليق أختي الجزء السادس

رواية طليق أختي البارت السادس

رواية طليق أختي
رواية طليق أختي

رواية طليق أختي الحلقة السادسة

بفضول ايه إلى حصل يا حبيبى احكيلى
هحكيلك بس لازم مازن يكون حاضر كل كلمه
دخلوا ليه جوه
عمتك يا مازن لازم نقولها كل حاجه انا مش قادر اخبى اكتر من كده
حاضر يا عمى وانا كمان عايز اشيل الحاجز إلى بينى وبين عشق قلبها مكسور وانا السبب فيه
انا هتصل عليها لازم تيجى وتعرف كل حاجه
،،،،،،،،،،،،،،،
كانت عشق جالسه فى مكان هادئ لتريح بالها من التفكير الدائم وفى لحظات التأمل خاصتها قام هاتفها بإعلان إشعار وهو اتصال من والدها
عشق انتى فين
انا موجوده يا بابا
تعالى يا حبيبت بابا فى حاجات كتيره لازم تعرفيها
حاضر انا جايه اهو

 

 

قامت عشق متلهفه للوصول إلى الغرفه لانها تريد أن يقف عقلها عن التفكير فى أسئله ليس عندها إجابات لها
وصلت عشق إلى الغرفه
تعالى يا بنتى
فى ايه يا بابا انا مش فاهمه حاجه
هفهمك انتى ووالدتك كل حاجه دلوقتى
اخد الأب ومازن انفاس عميقه حتى بدأ الأب فى السرد
،،،،،،،،،،،،،،،،،
من سنتين اتنين بالضبط لم مازن كان جاى يتقدم لرشا للأسف انا هو كنا متفقين على كده
مازن عمره ما حب رشا كان بيحب عشق وكنت عارف قد ايه عشق بتحبه اووى بس لم شوفت بناتى الإتنين بيحبوه كان ساعتها لازم اضحى بقلب واحده فيهم عشان التانيه
مازن كان ساعتها رافض فكره انا يتجوز رشا لأنها طايشه وبتحبه عشان شكله ومستواه بس لكن عشق كان بتحبه بجد بس إلى حصل بعد كده غير كل الموازين
لم رشا راحت تعترفله بحبها رفضها وقالها انو هيتقدم لعشق عشان بيحبها ساعتها رشا بنتك مسكتتش وكانت لازم تنتقم من اختها وتحرق قلب مازن عليها وقلوبنا كلنا
فاكره الحادثه إلى عملتيها يا عشق مكنتش صدفه او قضاء وقدر للاسف كانت مدبره والسبب فيها كانت اختك وإلى عرفنى انها هى……
Flash back

 

 

بعد الحادثه بعد ما عشق بقت كويسه جت وقفت قدامى انا ومازن وقالت لازم تتجوزنى وإلى هموتهالكم
كنت فى حاله صدمه ازاى بنتى تعملى كده فى اختها قولتلها جبتى القسوه دى كلها منين احنا عملنا فيكى ايه عشان كل ده احنا عمرنا ما ميزنا بينك وبينها بالعكس احنا كنا بنيجى عليها عشانك ليه تعملى كده
قالت ساعتها ان هى بتحب مازن وممكن تعمل اى حاجه عشان تبقى مراته
كل ده مازن واقف يسمعلها ملامحه هاديه هدوء مريب لأنه كان حاسس ان الموضوع مش حب نهائى وان فيه فى الموضوع حاجه هو مش مرتاحلها
وقف بكل شموخ ساعتها وقال موافق اتجوزك بس تبعدى عن عشق نهائى
موافقه يبقى نكتب الكتاب يكون فى اقرب وقت
وانا موافق
كل ده وانا قاعد مصدوم من إلى بيحصل مش عارف اتصرف ولا اتكلم لوهله حسيت ان تفكيرى اتشل
قعدت افتكر وافكر هو انا فعلا فشلت فى تربيتها هل كنت مهملها اووى كده قولت انا عملت ايه عشان بنتى تبقى كده تفكر تموت اختها عشان ايه الف سؤال كان فى وقتها بيدور فى دماغى بس ولا واحد منهم لقيتلهم إجابه
مازن جه عليا وقالى تعالى يا عمى انا عايز اتكلم معاك
طلعت معاه واتكلمنا قالى انو مش مرتاح وان الموضوع مش متعلق بالحب وانو حاسس ان فى ورا رشا حاجه وهو لازم يعرفها
Back
للاسف اتخدعت فى ان رشا بتحبه بس طلع ذى ما قال مازن الموضوع مالوش علاقه بالحب
مازن فضل يراقب كل تحركاتها لحد ما لقاها بتتردد على عياده نساء وتوليد
انا بقا روحت وسألت الدكتور قولتله انى جوزها ولسه راجع من السفر وعرفت انها هنا ولم جيت مالقتهاش فقولت بالمره أسأل حضرتك عنها هى مالها اصل انا خايف انها تكون تعبانه ولا حاجه

 

 

الدكتور قاله ان المدام حامل هو حضرتك متعرفش دى حامل فى الشهر التالت مبروك
الله يبارك فيك يا دكتور الف شكر لحضرتك
العفو ده واجبى
،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزلت من العياده وكلمتها وقولتلها لازم نتقابل دلوقتى
وفعلا اتقابلنا فى كافيه ومن غير اى مقدمات منى
انتى حامل من مين يا رشا
مكنتش بترد فى حاله صدمه انى عرفت ودموعها ذى الشلال
قولتلها اهدى واحكيلى حصل ايه
بدأت تحكيلى على كل إلى حصل مكنتش عارفه تتصرف ازاى بعد ما الكلب ده سافر وتقولكم ايه كانت لازم تعمل اى حاجه عشان اتجوزها واكون ابو الطفله او الطفل
ساعتها كان لازم اوافق اتجوزها لأنها مالهاش ذنب على قد ما عملت حاجات وحشه على قد ما هى مظلومه واضحك عليها
قولت لعمى انى موافق اتجوزها لانى بحبها وانى معجب بيكى بس يا عشق مش بحبك
انا مكنتش مصدق بصراحه انا عارف قد ايه بيحبك وروحه فيكى ازاى من يوم وليله يغير رأيه أكيد فيه حاجه
قالى ثق فيا يا عمى وكل حاجه هتبقى كويسه بعدها وافقت على طول على الجوازه عشان واثق فيه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 

 

جيت قولتلك انى بحبها وهتجوزها كان ساعتها فى نار فى قلبى حب عمرى كله جاى وبقولها انى هتجوز غيرها من ساعتها والنار دى جوايا منطفتش ولا ثانيه كفايه لم كنت بشوف نظراتك ليا كنت ببقى نفسى اجرى واجى واقولك على كل حاجه بس مكنش بإيدى
اجوزنا انا ورشا وسافرنا بره عشان مفيش حد يعرف حاجه ولدت هناك جابت ملاك إلى نورت حياتنا كلنا رجعنا مصر بعدها وانا على طول طلقتها لأنها كانت خلاص بتشوف حياتها وده كان اتفاقنا انها تولد وتمشى
وفعلا انا خدت ملاك كتبتها على اسمى لانها بنتى بجد انا الى ربتها انا الى خليت بالى منها لحد ما بقى عندها سنتين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد ما رشا سافرت مازن جه وحكالى كل حاجه قلبى كان حاسس ان فيه حاجه بس مكنتش اتخيل كل ده ممكن يحصل
من ساعتها والسر ده مدفون جوايا انا ومازن قولنا مش هنقول إلا فى الوقت المناسب وملقتش أفضل من الوقت ده
كل هذا الحديث جارى ودموع عشق غزيره لقد بللت نقابها وكأنها تقول لها اتركينى ان اسقط من عينيكى لأعبر عن كل ما بداخلى
ذهب إليها الأب مسرعا لأخذها بين ضلوعه حقك عليا على قلب بابا بس انا عملت كل ده عشانك انا عارف انتى مش زعلانه منى وانك عارفه قد ايه بحبك يا نور عينى ده انتى لو طلبتى عينى هديهالك حقك عليا يا حبيبتى
وظلت بين احضانه تبكى كى تخفف عن قلبها كل ما مر بيه من آلام وأوجاع
مازن كان عمال يبصلها كان نفسه ان هو إلى ياخدها فى حضنه ويخفف عنها
بعد مده توقفت عشق عن البكاء وكان والدها يمسح لها دموعها
مازن عشان يخفف الجو ويخليها تضحك
ايه يا عمى مش هتجوزنى ولا ايه ولا انا عشان يتيم يعنى ربنا يسامحك يا عمى انا كنت عارف انك هتضحك عليا هو اصلا الاهتمام مبيطلبش و……
ايييه بلاعه واتفتحت عليا اسكوووت
فقامت عشق بالضحك عليهم
وبعدين بتاخد رأيى ليه هو انت هتتجوزنى انا
فنظر مازن لعشق بمشاغبه وقال عندك حق يا عمى انت احسن عم فى الدنيا انا فعلا لازم اخد رأيى إلى خطفت قلبى
احمى وجه عشق من الخجل الشديد فلاحظ والدها
انت شايفنى قفص جوافه مش مالى عينك انا صح بص قدامك يا ولاا بلا قله حيا
حاضر يا كبير
كل هذا فى وسط ضحكهم جميعا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 

 

بعد مرور مده ليست بطويله خرج مازن من المستشفى
بعد أن تعافى تماما
عشق كانت فى السنه الأخيره فى كليه الطب وخلاص الامتحانات على الأبواب
بابا انا خايفه اووى مجبش تقدير
بنتى حبيبتى انا واثق فيها ذى ما جابت فى الخمس سنين إلى فاتت امتياز مع مرتبه الشرف هتجيب السنه دى كمان مش عشان انتى اشطر دكتوره عشان انا واثق من قدراتك وبضحك وطبعا عشان بنتى
بضحك وفخر اومااال طبعا يا حبيبى هدخل انا بقا اكمل
ربنا معاكى يا حبيبتى
،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت عشق لغرفتها وجلست لتبدأ مذاكرتها حتى تلقت رساله على هاتفها كانت من مازن
اولا كده انا جوايا كلام كتير عاوز اقولهولك بس مش دلوقتى خليه فى وقته
ثانيا انا بكلمك عشان عارف قد ايه انتى متوتره وخايفه عشان آخر سنه ونفسك تبقى معيده ودكتوره وده من هيتحقق غير بتقدير السنادى
عايز اقولك انك اشطر بنوته فى الدنيا دى انا واثق فيكى اووى وفى قدراتك عارف كمان ان عمى قالك كل الكلام ده لانه عارف قد ايه بيحبك ودايما بيديكى ثقه فى نفسك بس انا عارف حتى بعد الكلام إلى قاله انتى لسه متوتره انا معاكى وهفضل طول العمر معاكى وانا متأكد انك هتبقى احلى دكتوره فى الجامعه يا عشقى….
عشق فرحت اووى عرف منين انها متوتره وان هى محتاجه انو يكلمها وتسمع منه الكلام ده كل إلى كان يهمها انها تسمع صوته او حتى يبعتلها
شافت الرساله ومردتش

 

 

وهو عارف انها مينفعش ترد عليه وفرح جدا انو على الاقل قدر يطمنها ويفرحها
طول فتره الامتحانات وهو كان معاها بس من بعيد بيراقبها من غير هى ما تعرف ويطمن عليها من عمه
لحد ما جت اللحظه إلى راح فيها مازن يجبلها نتيجتها من الجامعه
عشق رايحه جايه فى الصاله
اهدى يا حبيبتى ان شاء الله خير انا وباباكى واثقين فيكى
انا خايفه يا ماما
متخفيش يا حبيبتى باباكى بعت مازن يجبهالك بإذن الله خير
يارب يا ماما يارب
دق دق دق
ماما متفتحيش خليه يمشى مش عايزه نتائج انا عيزه من التعليم اصلا
يارب صبرنى مخلفه عاهات ياربى
ها يا بنى ورينى خدت الورقه وشافت فسكتت
فى ايه يا حجه ورينى كده خد الورقه وسكت
انا سقط صح اه انا سقط يختاااااااااى
هى صوتت من هنا وهم مش قادرين يبطلوا ضحك من الناحيه التانيه
أنتم بتضحوا عشان سقط أنتم مش اهلى
بضحك اه احنا مش اهلك دى الحقيقه المره إلى كنا مخبينها عنك من سنيييين
عاااااااااااااااا
خلاص يا حج بقا متخليهاش تعيط خدى الورقه شوفى كده
يعنى انا نجحت انا مش مصدقه لولولولولولولولولولى
لا ومش بس كده فيه مفاجأه كمان ليكى
مفاجأه ايه هو فيه احلى من كده
طبعا دى احلى من النتيجه كمان عرفتها من الجامعه خدى
ايه الورقه دى
افتحيها بسرعه وانتى تعرفى

 

 

بدموع الفرحه لا لا انا مش مصدقه ده بجد انت بتضحك عليا
والله بجد مبروك يا احلى معيده الجامعه طلعت قرار بتعينك
لا لا كده كتير والله
مبروك يا حبيبتى
الله يبارك فيك يا بابا
مبروك يا نور عينى الف مبروك
الله يبارك فيكى يا ماما
ودخلت فى حضنهم هم الإتنين
انا ماليش انا كمان ولا ايه
اتلم يا واد
لا أعلم ايه يا عمى ما انت عارف إلى فيها اتفضل يا حضره المأذون
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل يا شيخنا
مأذون مين
المأذون إلى هيكتب كتابنا
ومين قالك انى موافقه
لا بصى ما انا هقولك على حاجه انتى من ساعه ما اتولدتى وانتى ليا انا سيبتك مره المرادى عمرى ما هسيبك لانى مقدرش اعيش من غيرك حتى لم نروح الجنه هتكونى مراتى وهتعيش فى الدنيا والآخرة
راح راكع على رجله ومطلع علبه قطيفه
انا عارف انك مش بتحبى الدهب عشان كده جبتلك الاحلى وكان خاتم ألماظ
عشق تتجوزينى
عشق وهى مش مصدقه إلى بيحصل تلات مفاجأتتحصل فى نفس اللحظه بس الأخيره كانت بيهم كلهم
انتى لسه بتفكرى
طبعا
طبعا ايه
طبعا موافقه
اكتب بسرعه يا شيخنا هموت واحضنها
وبعد ما المأذون خلص المراسم قال جملته الشهيره
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير

 

 

اول لم المأذون قال جملته مازن جرى على عشق وحضنها جامد اووى لدرجه حست ان ضلوعها هتتكسر
طبعا كل ده فى حضور العيله كلها واصحاب عشق ثم توالت الزغاريط والمباركات بينهم
كان مازن واخدها فى حضنه ومش عايز يسيبها ابدا وكان بيعيط على كتفها من فرحته مش مصدق انها خلاص بقت ملكه اى حد كام يجى يسلم عليها يقولهم مش وقته دى بتاعتى انا فى وسط ضحك الجميع الذين تمنوا لهم السعاده الأبديه
بعد ما الناس كلها مشيت
ادخلوا يابنى جوه عشان تبقوا لوحدك
والله يا حماتى انا بحبك
يلا يا بكاش
لو عمى سأل عليا قوليله مات او طفش
بضحك حاضر من عنيه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خدها مازن من ايديها ودخلوا جوه اوضتها ولم يترك كلها فرصه للحديث بل قام بضمها إليه
وحشتينى اووى اوووووى يا عشقى انتى فعلا عشقى انتى بنتى وحبيبتى وروحى انتى كل ما ليا فى الدنيا دى انا بحبك اوووووى اوووووى دلوقتى اقدر اقول كل إلى فى قلبى ومفيش حد فى الدنيا يقدر يوقفنى او يبعدنى عنك
انا كمان بحبك اوووى يا مازن انا مش بس بحبك انا بعشقك عشق محدش عشقه لحد قبل كده انت عندى بالدنيا كلها انتى حبيبى وروحى وقلبى عمرى ما زعلت منك كان قلبى موجع اووى وانا شيفاك فى الكوشه جمب اختى بس انت خلاص جيت صلحته ترجع ذى الأول وأحسن كمان انا بحبك يا حبيبى
انا مش بحلم صح يعنى الكلام ده من قلبك يا عشقى
ومن جوه قلبى كمان يا عمرى

 

 

خدها فى حضنه بسرعه ولف بيها مكنتش مصدق انو سامع الكلام ده من حب عمره
نزلها وطلعها من حضنه وقالها ممكن اشوفك بقا
كانت لسه هترفع النقاب
لا سبينى انا ارفعه
شاف قدامه حوريه ملاك من السماء
انتى أجمل ما رأيت عينى وطبع بوسه على جبينها وايدها بحبك يا عشقى
وانا كمان يا حب عمرى………
وماذا عن حبى لك……لماذا عجز لسانى عن وصفه
ألى هذه الدرجه يصعب التعبير عنه…..أم أن عقلى لم يستطع إيجاد الكلمات المناسبه التى تصفه لك…….
لا أعرف كل ما أعرفه انى أحبك……..♥️♥️
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طليق أختي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى