روايات

رواية طليق أختي الفصل الرابع 4 بقلم ندى أبواليزيد

رواية طليق أختي الفصل الرابع 4 بقلم ندى أبواليزيد

رواية طليق أختي الجزء الرابع

رواية طليق أختي البارت الرابع

رواية طليق أختي
رواية طليق أختي

رواية طليق أختي الحلقة الرابعة

كانت حائره لا تعرف ماذا تقول لوالدها أتقول له موافقه وتسعده وتكون أمً لملاك وتكسر قلبها أم ترفض من أجل أهم شئ وهو كرامتها التى إذا تناذلت عنها لن تكن لحياتها معنى…..

أستجمعت شجاعتها ورتبت كلماتها بتخبر والدها بقرارها وتوقف الصراع الذى يدور بداخلها

بابا انا عايزه اقولك انى م……..

وقبل أن تكمل حديثها كان للقدر رأى ثانى أوقفها اهتزار هاتف والدها وهو يعلن عن رقم مجهول الهوية يقوم بالاتصال

 

 

 

 

 

ثانيه واحده يا حبيبتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشخص : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

حضرتك والد الأستاذ مازن

ايوه انا والده خير فى ايه

الشخص : يؤسفنى أبلغ حضرتك والله أستاذ مازن عمل حادثه كبيره اووى بعربيته ونقلناه المستشفى ومن خلال الاوراق الشخصيه بتاعته وتلفونه عرفت اتوصل لحضرتك

انت بتقول ايه اكيد حضرتك غلطان

هو فين فى مستشفى ايه

خرجت والدة عشق على صوت زوجها وعشق لا تعرف ما الذى يحصل

هو فى مستشفى ال…..

انا جاى حالا جاى

 

 

 

 

 

 

 

وقف الأب فى حاله صدمه يقسم أنه فى هذه اللحظه أن عقله توقف عن التفكير

بتوتر بابا فى ايه

فى ايه يا حج مين إلى فى المستشفى

مازن مازن فى المستشفى عمل حادثه كبيره

عشق الصدمه ايه مازن مين يا بابا إلى فى المستشفى أكيد إلى بيكلمك ده بيهزر صح مازن كويس

الوالده بدموع مازن فى المستشفى يا عشق

يلا يا حج انا هلبس واجى معاك

خليكى انتى يا حجه مع ملاك وانا هاخد عشق معايا

يلا يا عشق بسرعه

ذهبوا إلى المشفى بأقصى سرعه وصلوا إلى الاستقبال

 

 

 

 

لو سمحتى ارجوكى ساعدينا فى حد لسه جاى عندكم اسمه مازن وعامل حادثه كبيره اووى هو فين ارجوكى

ايوه فعلا فى حد جاى عامل حادثه من نص ساعه

هو دلوقتى موجود فى الطوارئ وكانت حالته حرجه جدا وأكيد دلوقتى فى العمليات

ذهبوا إلى الطوارئ مسرعين وعندما وصلوا وجدوا الأطباء والممرضين فى حاله من الهرج يسارعون فى الدخول والخروج لغرفه العمليات

فين الدكتور المسئول عن العمليه ارجوكم خلونى اكلمه

حد يرد علينا

بعد مده طويله من الوقت لا يتذكرون كم عددها هدأت الأمور

خرج الطبيب من الغرفه

دكتور ارجوك مازن عامل ايه

احنا مش عارفين حاجه من الصبح ارجوك قولنا

 

 

 

 

 

 

للأسف الأستاذ مازن كان عنده نزيف داخلى جوه الجمجمه فكنا لازم ندخل جراحيا الحمد لله قدرنا نوقف النزيف وعدينا مرحله الخطر بس للأسف بسبب الخبطه الشديده إلى اتعرضلها فى الحادث أدت إلى دخوله فى غيبوبه مش عارفين هيوفق امتى ادعوله لأن دلوقتى بين ايدين ربنا احنا عملنا كل إلى نقدر عليه عن اذنكم

والد عشق لم يتحمل الخبر وجلس على الكرسى من الصدمه كان يقول فى عقله أبن أخى بل أنه ابنى الذى قمت بتربيته بين الحياه والموت انا لا أصدق أتمنى أن يكون كل هذا حلما

ولأن كام موحدا ومؤمن بالله تعالى كان يردد ويذكر الله إن لله وان اليه راجعون وكان يحمد لله كان يبكى بشده ولكن ما باليد حيله كان واثقا فى الله تعالى بأنه سوف ينجى ابنه

أما عن عشق فنسيت كل شئ والذى كانت تتذكره هو حبها الكبير له نعم انها تحبه بل تعشقه برغم ما حدث كانت تريد اى شئ سوى أن يستيقظ حبيبها

 

 

 

 

 

 

الحب لا ينسى والقلب لا ينسى من أحب مهما مرت الأيام والأعوام الذى فى القلب يبقى مخلدا إلى الأبد

كانت تنظر من وراء الزجاج عليه وتتمنى من الله أن يستيقظ وان يعود مره أخرى لها وسوف توافق على زواجهم حتى تخبره على كل ما فى قلبها

دموعها كانت تسقط من عينيها على الزجاج كانت تقرأ له آيات القرآن الكريم وتناجى الله ان يشفى وان يعود لهم سالماً

يلا يا عشق يا حبيبتى الوقت اتأخر عشان اروحك وانا ارجع تانى

لا يا بابا لا انت عارف انى مش ممكن اسيبه ابدا عشان خاطرى سيبنى

روح انت يا حبيبى وانا هفضل معاه عشان انت تعبان وكمان عشان ماما وملاك تكون معاهم

حاضر يا حبيبتى خلى بالك من نفسك

بس قبل ما أمشى عايز اقولك على حاجه

 

 

 

 

 

خدها فى حضنه انا عارف قد ايه انتى بتحبيه وعارف ايه إلى حصل زمان عارفه انا كنت متأكد ان أختك مينفعلهاش جواز لأنها متقدرش تشيل مسئوليه بس كانت لازم تتجوز مازن كنت عارف قد ايه انتى كنتى بتحبيه ولحد دلوقتى لسه بتحبيه

فيه حاجات كتيره انتى متعرفيهاش يا حبيبتى بس لم مازن هيفوق هتعرفى كل حاجه اوعدك

ذهب وتركها فى صراع مع عقلها ما الذى يعرفه والدى ومازن وانا لا اعرفه

قالت فى نفسها لا يهم الآن الأهم هو الإطمئنان على حبيبى

انا لازم اروح اتكلم مع الدكتور

ذهبت الى غرفه الطبيب

دق دق

اتفضل

 

 

 

 

 

 

ازى حضرتك يا دكتور

اهلا اهلا اتفضلى

انا آسفه انى جايه اتكلم مع حضرتك بدون استأذان بس انا والله عايزه اطمن على مازن

انا اسمى عشق وكمان فى كليه الطب والله وفاضل سنه وخلاص هخلص ارجوك قولى الحاله بالظبط

والله يا دكتوره ذى ما انا شرحتلكم الوضع بره مع والدك وانتى ذى بنتى والله وكنت لازم اقولك الحقيقه ومخبيش عليكم حاجه

بدموع طب هو ممكن يفوق امتى

انتى عارفه ان الغيبوبه دى بيكون الدكتور عاجز قدامها لأن إلى بيكون فيها بيكون بين ايد الله عز وجل

اطمنى يا بنتى بإذن الله يفوق خلى ثقتك بالله كبيره وسبحانه عمره ما هيخذلك ابدا

ونعمه بالله يارب يا دكتور يارب

 

 

 

 

 

 

 

 

انا متشكره لحضرتك جدا والله

ده واجبى يا دكتوره وانا متأكده فى يوم من الأيام انك هتكونى شاطره اووى

اشكرك يا دكتور عن اذن حضرتك

كانت على وشك الخروج إلى أن دخول الممرضه المفزع اعربها وقلبها قام بألمها

إلحقنا يا دكتور الحاله إلى عامله حادثه كل الاجهزه وقفت من عليه مش راضى يستجيب

يلا بسرعه مستنين ايه

دخلت عشق والطبيب إلى الغرفه وقاموا بحاولات كثيره لتشغيل الأجهزه مره أخرى لكن الجسد كان لا يستجيب……

البقاء لله

لااااااااااا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طليق أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى