روايات

رواية طفلي الصغير الفصل الرابع 4 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل الرابع 4 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء الرابع

رواية طفلي الصغير البارت الرابع

رواية طفلي الصغير الحلقة الرابعة

شيماء بدهشة لان الدكتور سااكت :فيه آيه يا دكتور؟ التحاليل فيها أيه؟!
الدكتور : لازم حد من أهلها ييجي ؟!
_شيماء أخدت التحاليل منه علشان آشوف فيها أيه, بقلق و صدمة هو إللى أنا شوفته ده صح؟! ولا أنا مش مركزه؟
الدكتور بحزن : للأسف صح , هنعمل أيه؟!
شيماء بحزن و آسف: مش عاارفه , يمنى كأن عندها ظروف صعبة اووي فى البيت أتخيل إن كمان يحصل ليها حاجه زي كده ؟
الدكتور : أنا عارف أنه صعب جداا بس ربنا أكيد عارف إنها هتتحمل البلاء و التعب ده , ربنا أرحم بينا من نفسنا شوفي إحنا زعلانين عليها إزاى ربنا أرحم بيها مننا متخيلة بعد كله ده يكون البلاء شر ليها أكيد لا ربنا رب خير .
شيماء بنفس عميق حزين: الحاله أيه بالظبط ؟!
الدكتور : مش هقدر أحدد المرحلة غير لما أعمل تحاليل كتير تانى علشان آشوف بالظبط هى عندها أيه.
شيماء : معاك حق , عموماً أنا هكلم طنط (ام يمنى )و أعرفها ان يمنى هتتأخر شوية علشان عندها شغل
الدكتور : خلاص تمام
*بعد ربع ساعه*
_طنط ؟!!!هو أنتِ جيتي ؟
= كان لازم اجى كنت حاسه إن يمنى تعبانة مش مجرد إن عندها شغل
_ مكنتش عايزه اقلق حضرتك والله بس قلب الام بقا
= يمنى عندها كاسنر على المخ بس حميد الحمد لله
_بدهشه يعنى حضرتك عارفه؟؟!!!
= و يمنى كمان عارفه
_ بجد ؟!! طب عرفت إزاى؟! وليه نزلت الشغل؟
= يمنى أهم حاجه عندها تساعد الناس إللى حواليها حتى لو على حساب نفسها
_ يا طنط طب أنتِ إزاى وافقتي إنها تنزل؟
= بدموع , أوقات كتير الشخص بيكون عارف الصح بس هو مش قادر يعمله لأن احياناً الصح بيكون عكس رغبتنا , فاهمه يعنى أيه يمنى توقف شغل و هى بتحب تساعد الناس هنا , علشان حاجه تانى مش ب إيدك التعب؟ ف تهربي من الحاجه التانيه و تكملي حياتك وأنتِ عارفه إنك بتيجي على نفسك .
_ لا مش فاهمه ؟
= يمنى رافضه تبدأ مرحلة العلاج , فا بتهرب من الخوف ب إنها تنزل تساعد الناس هنا فى المستشفى, يمنى بتكون مبسوطة وهى بتساعد الناس يمنى مش عايزه تقعد فى البيت
_ بس ده أ..ياا دكتور ،معلش يا طنط هرجع ليكِ تانى و راحت بسرعه عند الدكتور علشان أقوله
^^^^
شيماء بهدوء : يمنى عندها كانسر مش محتاج تتأكد يا دكتور
الدكتور : اتاكدتي إزاى؟
شيماء بدموع: من طنط ( ام يمنى)
الدكتور : يعنى يمنى عارفها ؟
شيماء : اه
الدكتور بدون فهم : طب ليه نزلت المستشفى ؟؛
شيماء ب إبتسامة حزينه : علشان دى يمنى الشخص إللى مش بيقدر يشوف حد محتاج مساعده و يرفض, يمنى بتحب تشوف كل الناس مبسوطة حتى لو هتيجي على نفسها
الدكتور : ..
شيماء : يمنى رافضة تبدأ مرحلة العلاج.
الدكتور : إللى هو إزاى و ليه؟؟
شيماء : مش عارفه..
^ بعد نص ساعه يمنى بدأت تفوق من الاغماء^
يمنى بعصبيه : شيماء أنتِ ليه قولتى ل ماما تيجي ؟!
شيماء : للأسف هى إللى جات؟نزلتي ليه المستشفى لما أنتِ تعبانة؟
يمنى بدموع: كنتِ عايزني أقولك إنى تعبانة علشان كله يعطف عليا و يتعاطف معايا صح؟ ولا علشان كله يمشي زى ما فارس عمل؟ مش عارفه آيه المشكلة لما أكون تعبانة و أحاول أتجاوز تعبى لوحدي؟!
شيماء : المشكلة إنك كده مش واثقه فى حبنا ليكِ ، الناس لبعض فى الحزن قبل الفرح ، و التعب قبل الصحه .. شكلك نسيت إنك أكتر واحده بتساعد الكل .. أنتِ أخت ل الكل قبل ما تكوني صاحبه .. ام ل كل طفل قبل ما تكوني ممرضة و بعد كله ده عايزه تعدى مرحلة تعبك لوحدك؟
تيته : وبعدين أنتِ تستاهلي حد أحسن من فارس..فارس معرفش يقدرك افهمي بقا ,مش كل الناس وحشه
يمنى : بس معظم الناس وحشة.
تيته بحكمة: مش معنى إنك قابلتي شخص وحش يبقا حياتك هتقف بعده الدنيا مش بتقف على حد الا لو إحنا إللى قررنا أننا نقف و الحزن يسيطر علينا ببعد الشخص ده , ابداى العلاج علشان نفسك مش علشان حد
شيماء : والله ياا طنط كلامك صح وبعدين يا يمنى هانم كفايه وقفتك معانا كلنا مش عايزنا بقا نقف معاكِ؟
الدكتور : أول حاجه هنعمل التحاليل تانى علشان نبدأ العلاج و هتاخدي أجازة مرضية فتره وأنا واثق إنك هتقومي و تكوني أقوي من الأول
يمنى : تفتكر ؟!
الدكتور : أنا واثق, يمنى أقوى من العلاج والمرض ,يمنى إللى بيقف مع الكل و بتساعد المرضى كلهم هتقوم تانى علشان مكانك هيفضل موجود لحد ما تيجي, أتفقنا
يمنى : مش عايزه عيالى يعرفوا حاجه, عايزه حياتهم تمشي زى ما هى,مش عايزهم يحسوا ان الشخص إللى مسنودين بيه تعبان
شيماء : محدش هيعرف يا ستي . امتى هنبدا العلاج يا دكتور؟
الدكتور : بعد إسبوعين ان شاء الله
يمنى : أتفقنا
الدكتور : متقلقيش أنتِ لسه فى الأول و سهل تتعالجي
تيته : ياارب يا بنتي تقومك بالسلامه
يمنى بدموع : ماما العيال أمانه فى رقبتك فى فتره تعبي و لو ربنا افتكرني يبقا..
تيته بسرعة: بلاش كلامك العبيط ده بعد عمراً طويل .
يمنى : بدموع سليم قوليله ديما إنك ملكش غير أخواتك البنات, قوليله إنهم بنات يعنى أضعف منه قوليله يخليه سند ليهم البنت لما بتتسند ب اخ او اب او زوج بتعرف تواجه العالم قوليله محدش هيحبك قد أخواتك, بهدوء هو عارف بس اكدى عليه لان العمر مش مضمون
الدكتور بضحك : لا يا يمنى هانم مش هتهربي من مسؤولية العيال ربنا هيقومك بالسلامة و تزعقى و تعلمي و تربي
شيماء : و إحنا معاكِ يا اسطااا
الدكتور بضحك: أنا حاسس إنى بتكلم مع سواق توكتك مش ممرضة والله
يمنى بضحك: شيماء ديما فضحااانا كده الله يكسفك يا شيخة
( بدأت فى العلاج,أحياناً بنكون عايزين نحس أننا مش لوحدنا ان فيه حد معانا وسط تعبنا حد يهون التعب إللى إحنا فيه ،وده حسيته بوجود شيماء و ماما و دكاترة المستشفى حسيت إنى لازم أقوم علشان فيه ناس عايزني أكون معاهم ناس لسه بتحبني رغم تعبي)
*بعد ٣ شهور *
شيماء : يا ام سليم فيه ضيف جاي معايا ممكن يدخل
يمنى بدهشة: مين؟!!
شيماء بسعادة: ممكن يدخل؟!
يمنى ب استفهام و قلق : أعرفه مين طيب؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!