روايات

رواية طفلي الصغير الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء الحادي والعشرون

رواية طفلي الصغير البارت الحادي والعشرون

رواية طفلي الصغير الحلقة الحادية والعشرون

ليلى بتفتح الباب : مين ؟ أتفضل , و بتصدم لما تشوف إن إللى قدامها حد مفتقدها جدا بس هو بعد من زمان .
فارس : أزيك يا لولو.
ليلى بصدمة: أنا كويسه.
فارس : مالك ؟
ليلى بصدمة : مش مستوعبه بس ان حضرتك هنا .
فارس : أنتوا ديما فى بالى و بحبكم.
ليلى ب إبتسامة مكسورة: بالك , مينفعش تبعد سنين و شهور و نكون فى بالك, إللى بيحب مش بيبعد مش بيعرف طريق البعد , بابا أنت بعدت أوى.
فارس : مين قال إنى بعدت ؟
ليلى : مش شرط حد يقول , المشاعر مش بتتقال بتتحس و أنا محستش إنك موجود معانا .
فارس : أنتوا كنتوا بعيد عن العين بس ديما فى قلبى و بالى .
ليلى : مينفعش حد يكون فى قلبك و مش قدام عينك , لما بنحب حد بنشوف صورته قدام عنينا كل ثانيه فى كل وقت , بنحس بيه و هو زعلان و فرحان حتى لو بينا الف بلاد ,بس مشاعرنا ديما موجودة و حاسين ببعض فى الحزن قبل الفرح، للأسف أنت مكنتش موجود فى أى وقت يا بابا لا حزن ولا فرح.
فارس : بالعكس ديما كنت معاكم.
ليلى ب إبتسامة مكسورة: لا يا بابا مكنتش معانا, كنت مع مراتك و عيالك إللى هناك.
فارس : طمنيني عليكم عاملين أيه؟
ليلى : إحنا الحمد لله كويسين
ليلى بتتجه عند السلم وبتنادي : يارا قولى ل مريم متنزلش دلوقتى.
فارس : لى يا ليلى ؟
ليلى : هتنزل بس كانت بتخلص حاجه مهم و هقولها بعدها تنزل.
فارس : أنتِ بعيده لى؟
ليلى ب إبتسامة فيه آسف و حزن: أنا هقرب ، بابا أنا واثقة إنك مش هتضرني لان لو العالم ده كله حب ياذيني أنت الوحيد إللى مش هتعمل كده، بس خائفه من كلام مراتك علينا لأنها ممكن تكون سبب إنك تاذيني.
فارس بحضن ل ليلى : صدقينى غصب عنى.
ليلى : محدش بيبعد عن عياله غصب عنه , ليه رافضت تيجي تشوف ماما و هى مريضه رغم إنى كلمتك بعد ما عرفت سبب انفصالكم , وقولتلك أننا محتاجين ليك.
فارس : مامتك رافضت.
ليلى بدهشة : رافضت ؟
يمنى جايه من جوا : اه رافضت , لان مكنش ينفع أكمل بعد ما حسيت معاك إنى مريضه و مش هخف, وصلتني ل إحساس مكنتش أتمني احسه منك أنت بالذات أنت الوحيد إللى كنت واثقه إنك هتكون معايا فى الوقت ده أنت الوحيد إللى جيت قولته إنى تعبانة وأنا مش خائفه تصدق إنك أول واحد قولتله إنى مريضه عارف أنت عملت أى فى قلبى كسرته , لو كل حاجه كان ينفع ترجع وقتها قلبي إللى اتكسر مكنش هيطمن يعيش ثانيه واحده معاك , عارف القلب لما بيتخذل من ناس بيحبهم مش بيقدر يلوم غير نفسه إللى حبت ناس متستهلش الحب ده.
أيمن جاى من بره : ..
يمنى بسرعة بتمسح دموعها و بتتخض :دا فارس,جاى يطمن على سليم شكله عرف أنه كان عنده دور برد شديد.
أيمن بفزع : و خلاص أطمن على سليم ؟
يمنى : لا لسه.
أيمن: أتفضلي جوا و أنا هدخله عند سليم , لما حضرتك تحتاج تشوف سليم أبقا كلمني على الأقل أكون موجود فى البيت او أخليك تشوفه فى أى مكان بره .
فارس بغيظ : دا إبني أشوفه فى أى وقت أنا عايز.
أيمن بغيظ بس ساكت علشان ليلى واقفه : تمام , سليم معه حد؟
يمنى : لا لوحده.
فارس : أنا جاي اخدهم يعيشوا معايا عالطول.
ليلى : هنعيش مع مرات حضرتك ؟
فارس : زى ما أنتوا عايشين مع جوز أ..
ليلى بعصبيه وبسرعه: دا بابا , لأنه تعب أوي لحد ما وصلنا ل إللى إحنا فيه ده , أحسن تعليم و اتجوزت أحسن جوازه و حضرتك شوفت جمال الفرح بنفسك إللى جيت حضرته زي الغريب مشيت حتى قبل الفرح ما يخلص.
فارس : أنا مش بتكلم عليكِ أنت ِ يا ليلى لأنك خلاص فى بيت جوزك, أنا بتكلم على سليم و مريم.
ليلى بضحك : عندك أسالهم لو وافقوا؟ أنا هنادى لمريم ولا أقولك استنى أكلمها فون لحسن تقول إنى قولتلها حاجه.
مريم نزلت : أزيك يا بابا .
فارس : الله يسلمك يا مريومه , أى رأيك تيجي تعيشي معايا.
مريم بتتخض من السؤال : معاك؟ لا طبعاً.
فارس : أى؟
مريم : أنا مكاني هنا , و دول أهلي أتعلمت كل حاجه منهم ,مش هينفع , وأنت اه بابا و بحبك بس مش هينفع و مش هقدر أبعد عن هنا .
فارس ب استسلام: فاضل سليم.
أيمن: أتفضل سليم جوا, قهوتك أى؟
فارس : شكراً
^^
أيمن: أتفضل أنا عملت لحضرتك القهوّة
فارس بغضب: أشربها أنت
أيمن بغيظ مكتوم : أى؟! ولا أقولك فعلاً أنا غلطان إنى عملت لحضرتك قهوّة , طلعت بره فى الصالة و قولت ل يمنى و ليلى و مريم يطلعوا فوق وأنا هفضل فى الصاله لحد ما يخرج.
يمنى : إياك يأخد سليم
أيمن: لو سليم وافق دا أبوه,بس متقلقيش سليم مستحيل يوافق .
يمنى :ربنا يستر
^
أيمن: ما حضرتك قاعد.
فارس بقله ذوق : تعرف تسكت , كلهم رافضين ييجوا معايا , عملت فيهم أى
أيمن ببرود :عندك وقت أقولك ؟
فارس:..
أيمن: عرفت نوعا ما أكون اب , عيالنا وهم صغيرين مش بيكونوا محتاجين حاجه غير إنهم يحسوا أننا معاهم و بنحبهم و أننا سند ليهم , علشان لما يكبروا نقدر نكون مسنودين عليهم , إياك تدور على السند فى عيالك وأنت كبير و مكنتش أنت السند لما كانواْ صغيرين.
فارس بدون كلمه بس الغضب ظاهر عليه خبطت الباب بقوه و مشي
^^
أيمن بصوت عالى : يمنى
يمنى بخضه : إيوه يا أيمن
أيمن: إياك تكلمي الراجل ده , لو حب ييجي فى أى وقت يشوف عياله معنديش مشكله بشرط أكون موجود , لكن بصراحة اتفاجات أنه هنا.
يمنى: صدقنى أنا اتفاجات لما جه , والله مكنتش أعرف.
أيمن: والله مصدقك , أنا خائف عليك .
يمنى ب إبتسامة: بس الغيره طلعت حلوه .
أيمن ب إبتسامة: بصراحة اه اضيقت لما جيت لاقيتك معه.
يمنى : خلاص بقا أنا آسفه.
أيمن ب إبتسامة: ماشى يا ستى حصل خير .
مريم نازله بسرعة: ماما ماما
يمنى بدهشة:..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى