روايات

رواية طفلي الصغير الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء الثاني والثلاثون

رواية طفلي الصغير البارت الثاني والثلاثون

رواية طفلي الصغير الحلقة الثانية والثلاثون

زين بهدوء : عمو فارس شرط إنها تمشي من هنا لحد ما نتجوز .
يمنى بعصبيه و صوت عالي: هو إزاى يشرط شرط زى ده؟
زين بهدوء: ماما هو معه حق .
يمنى بعصبيه: لا طبعاً أنا مش موافقة.
مريم بهدوء: ماما هو معه حق، بس الحق احياناً كتير بيكون عكس رغبتنا ف بيكون صعب جدا و يزعلنا ، بس ننعمل أى لازم نوافق علشان أقدر أعيش معاكِ العمر كله.
يمنى بدموع: إزاى هتبعدي عنى و تروحي عند أبوكي ؟
زين بهدوء: لا قولت ل عمو هتروح عند تيته و وافق الحمد لله.
يمنى بعصبيه : قول كده من بدري ، خلاص طالما عند تيته سهله .
مريم بسعادة: بابا أتغير أوي، بدأت أحس أنه لسه قريب منى .
يمنى : يا مريم الدنيا بتتغير و إللى ميقدرش النعم و هى فى أيديه هيقدرها لما تروح منه .
مريم : معاكِ حق.
سلمى بتزعرط: لولووووي.
يمنى بسعادة: ربنا يتمملكم على خير يا حلوين.
أيمن جاي من بره: السلام عليكم.
ليلى بسرعة: بابا بابا قول مبروك.
أيمن بدهشة: على أى؟
ليلى : زين خطب مريم
أيمن بسعادة: ياها أخيراً، مريم دى تحطها فى عينك لو فكرت تزعلها والله أنا إللى هزعلك .
مريم بضحك : دا أنا مفيش زيى النهارده.
زين ب إبتسامة سعيدة : دا أنا عملت المستحيل علشان أتجوزها تفتكر هقدر أزعلها؟ ولو زعلتها فى يوم مش هتهون عليا لأني تعبت أوى علشان تكون حلالى أكيد مش سهل أفرط فيها .
ليلى بضحك : أنا بقول سلام عليكم و نجيب شجره و ليمون .
مريم بضحك : زين بس تصدق مكنتش أعرف ان فى قلبك كله ده ليا، دا أنا وأنت ناقر ونقير .
زين بضحك: ما محبه الا من بعد عداوة
سليم : بس بابا عمل أكشن جامد مع باسم .
مريم : يابى بتفكرني لى فى داهية عيل رخم.
زين بدون فاهم: باسم عمل أى؟
يارا بسرعة علشان متحصلش مشاكل: المهم هنخرج فين النهارده طالما أخر يوم ل مريوم معانا.
مريم : بابا مش هيوافق.
ليلى : أنا هكلمه .
^^^بعد أسبوع^^^
زين : بابا هنروح النهارده عند عمو فارس .
أيمن بدهشة: البيت؟
زين : اه.
أيمن: أى رأيك نتقابل بره.
زين : مش هينفع .
أيمن: كلم خالوا حسام يروح معاك.
زين : معلش يا بابا تعالى معايا و هقولك ل خالوا حسام ييجي معانا.
يمنى جاى من جوا : زين يا حبيبى لو قالك على أى حاجه قول حاضر حتى لو مش هتقدر تجيبها أنا و بابا معاك.
زين بدون فهم: أى حاجه زى أى.
يمنى بخوف : مش عارفه بقا، يارب يعدى المشوار ده على خير ، أيمن لازم تروح مع زين.
أيمن: تمام هروح معاك.
^^ عند فارس^^
فارس : البيت منور بوجودكم بجد.
أيمن: منور ب أصحابه.
فارس : عامل أيه يا عريس , طلعت قد كلمتك أهو.
زين ب إبتسامة: الحمد لله, أكيد طبعاً يا عمو.
أيمن: طلبات حضرتك أى.
فارس : معنديش أى طلبات غير إنك توعدني تحافظ على مريم يا زين .
زين بهدوء : متخفش يا عمو.
أيمن: و علشان مريم تستاهل الغالي كله الشبكة الاسبوع الجاي من المكان إللى تحدده .
فارس : أى مكان أهم حاجه مريم تكون مبسوطة ، ب إبتسامة حزينه أنا أتغيرت بعد ما ولادي مشوا لكن قبلها مكنتش كده.
أيمن: ننسي إللى فات و أى وقت عايز تيجي تشوف سليم تعالى و مريم كمان لما تتجوز.
^^^ بعد أسبوع و عند تيته ^^^
زين : مريم الواحد مش مصدق أنه خلاص عمو وافق و أننا رايحين نجيب الشبكة.
مريم ب إبتسامة و كسوف: ولا أنا مصدقة إن بابا وافق.
ليلى : ألف مبروك يا حلوين و ربنا يتمم على خير.
مريم : يارب يا لولتي.
يمنى جايه من جوا : مريم عايزكي بس خمسه قبل بابا ما ييجي .
مريم : حاضر يا ماما جايه أهو.
يمنى بتاخد مريم فى الاوضة: مريم زين هيكون عايز يجبلك كل حاجه فى المحل بس علشان خاطري بلاش تجيبي حاجات كتير يعنى كفايه حاجات بسيطة علشان لسه قدامه شقة و عفش … و الله مش بقولك كده علشان هو قالى حاجه بالعكس ده فعلاً عايز يجبلك المحل كله.
مريم بهدوء و إبتسامة: أنا بنتك يا ماما و متعلمة منك إزاى نوزن الأمور و ده إللى كنت هعمله من غير ما تقولي.
ماما بنفس عميق و راحه: حبيبتي ربنا يكملك بعقلك.
^^بعد الشبكة ^^
فارس بيطلع علبه صغيره : دى هديه بابا يا مريوم.
مريم بسعادة: ربنا يخليك يا بابا.
فارس بيطلع الخاتم و يلبسه ل مريم
زين: ربنا يخليك لينا يا عمو .
^^بعد سنتين من الفرح^^
ليلى بتتصل على فارس بخضه : بابا أنت فين؟
بابا:..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى