روايات

رواية طفلتي التي احبها الفصل الثاني 2 بقلم بسمه امل

رواية طفلتي التي احبها الفصل الثاني 2 بقلم بسمه امل

رواية طفلتي التي احبها الجزء الثاني

رواية طفلتي التي احبها البارت الثاني

رواية طفلتي التي احبها
رواية طفلتي التي احبها

رواية طفلتي التي احبها الحلقة الثانية

الصوت بيعلي مش زى كل يوم كل يوم بتنتهى بضرب بابا لماما و يسكتوا بعد ما تدعى و تقول حسبى الله و نعم الوكيل يارب خلصنى ، لا ده المرة دى مش بيبطلوا و الصوت بيعلي

ساعتها سمعنا كلمة رنت فى ودنى و حسيت انى مش سامع حاجة بعدها انت (طالق طالق بالتلاتة) ايوة انا سمعت صح بابا و ماما اتطلقوا يعنى هروح مع ماما و مش هشوف عمى و مرات عمى تانى مش هقعد العب مع ريم و كريم تانى طيب ازاى 100 سؤال و سؤال لكن

 قلت فى نفسى : لا لا انا مسمعتش صح اكيد ايوة انا مسمعتش صح

   كنت طفل 9 سنين بس اليوم محفور فى راسى مش بيخرج يوميها كان اول مرة اشوف عمى نازل بيجرى و اول مرة يتدخل فى خناقة بين بابا و ماما كان ديما بيكتفى بانه يدعى ربنا يصلح الحال كان بيخاف يكسف امى بتدخله ده ، كان بيخاف يكسفنى انا كمان اصلى كنت طفل حساس اوى بسبب ظروفى و بسببهم خلونى اى حاجة تحسسنى انى مختلف

ساعتها نزلت ورا عمى

ايوة شفت بابا ماسك ماما من ايديها و بيرميها بره

الناس حولينا بتتفرج…..

غصب عنى كنت بجرى على امى

امى ال مقدرش اقول انها عملت حاجة فى حياتها تحسسني بيها انها امى ، كانت ديما مرات عمى واخدة دور امى لكن برضو رحتلها و انا بعيط خايف خايف تمشى ومشفهاش تانى

بص بابا ليا بصه عمرى مهنساها ، بصه استغناء و رفض قالها بكل برود : خدويه انا مش عايزة

ساعتها الكلام نزل عليا و كنت حاسس ان سكينة فى ضهرى ولا لا ده وجعها كان هيبقى اهون كتير

بصتلى هى كمان بلا مبالاه

بصتلها برجاء عينى بتقول لماما خدينى مكنتش عايز حاجة ساعتها غير انى احس ان حد عايزنى لكن لا هى كمان بصتله و قالتله

(مامة مالك): اخده انا علشان يوم ما اتجوز ميرضاش بيه لا خليهولك….

ساعتها مكنتش حاسس بحاجة لقيت بابا بيبصلى حسسنى انى حمل عليه انى حاجة غير مرغوب فيها ايوة انا فاكر النظرة دى ساعتها

قال بابا بزهق: بعدين بقى فى القرف ده ههبب فيه اية لقيت عمى مسكه من ياقة التيشرت هو باصصله باشمئزاز و قال :انت اية يا اخى انت اية مبتحسش و كمان هتعمل فيه اية ، اية انت فاكر انك اب لا احب اصححلك مفهومك انت مش اب و مالك مش ابنك مالك ابنى انا و ملكش دعوه بيه فاهم

رد بابا صدمنى اكتر : خليهولك يتربى فى عزك

ساعتها حسيت انى مليش لزمة كده

اخدنى عمى فى حضنه و شالنى و طلعنا نزلنى على الارض بس انا مش حاسس بحاجة حاسس انى تايه اذا كان ابويا و امى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية طفلتي التي احبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!